Connect with us

السياسة

الكويت في يومها الوطني.. نهضة شاملة تؤطرها «رؤية 2035»

تحتفي دولة الكويت الشقيقة، اليوم (الثلاثاء)، بالذكرى الـ 64 لاستقلالها، والذكرى الـ 34 على التحرير.

وتشاطر المملكة

تحتفي دولة الكويت الشقيقة، اليوم (الثلاثاء)، بالذكرى الـ 64 لاستقلالها، والذكرى الـ 34 على التحرير.

وتشاطر المملكة حكومةً وشعباً دولة الكويت مشاعر الاعتزاز بما تحقق من إنجازات، ما يؤكد عمق العلاقات على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين.

وتأتي الزيارات الرسمية التاريخية بين البلدين؛ لتؤكد تلك العلاقات الأخوية المميزة، وصولاً للعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. فعلى صعيد العلاقات الخارجية لدولة الكويت، أَسهمت على المستوى الخليجي في دور فاعل وإيجابي ضمن الجهود الخليجية المشاركة التي أثمرت قيام مجلس التعاون لدول الخليج، والكويت عضو بارز وفاعل في جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة، إضافة إلى أنها عضو في العديد من المنظمات العربية والإسلامية والدولية.

وتواصل الكويت سياستها الخارجية المستندة إلى توطيد العلاقات مع مختلف دول العالم شرقاً وغرباً، ومد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف شعوب العالم بما يعود بالنفع والخير على الوطن والمواطنين.

وعلى الصعيد الداخلي، بدأت الكويت مرحلة اقتصادية جديدة بعد أن أقرت مؤسساتها الرسمية خطتها التنموية الأولى، متضمنة مشاريع ضخمة ستنجز خلال السنوات المقبلة، وتتنوع المشروعات التي تتضمنها الخطة على قطاعات اقتصادية عديدة، منها النفط والغاز والكهرباء والماء والبنية التحتية كالمطارات والموانئ والإسكان والصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، وحققت تقدماً في تحسين بيئتها التجارية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة للعديد من الخطوات المتلاحقة التي اتخذتها الدولة.

وجاءت الخطة التنموية جزءاً من رؤية إستراتيجية شاملة مدتها 25 عاماً تمتد حتى العام 2035؛ تهدف إلى تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، ويذكي فيه روح المنافسة، ويرفع كفاءة الإنتاج.

وتسعى دولة الكويت جاهدة من خلال رؤيتها «كويت 2035» إلى تحويل البلاد لمركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، إذ في مقدمة مشروعاتها مشروع «مدينة الحرير» الواقع في الواجهة البحرية، في منطقة الصبية بشمال شرق الكويت، وتقدر مساحة المشروع بـ 250 كيلومتراً مربعاً، ومن المتوقع أن يستغرق إنشاؤه نحو 25 عاماً تقريباً بتكلفة تقدر بنحو 86 مليار دولار، الأمر الذي يضع الكويت عند الانتهاء منه على الخريطة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية عالمياً.

وتعمل على تحسين الخدمات العامة، وتطوير نظم الإحصاء والمعلومات الوطنية وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار بغية دعم التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطن من خلال الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة، وتركز خلال الفترة المقبلة على جلب المستثمرين الأجانب لما لهم من أهمية في تطوير الأنشطة الاقتصادية علاوة على تشكيلهم استقراراً أمنياً للمنطقة وأرضاً خصبة للمزيد من الاستثمارات الأجنبية.

ولمشروع «مدينة الحرير» آثار إيجابية تنعكس على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للكويت، ويسهم في خفض الإنفاق الحكومي، بما يشكل عاملاً أساسياً لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وتتمثل فكرة المشروع في إنشاء منطقة تجارية حرة مستقلة، وتخضع هذه المدينة للسيادة الكويتية بشكل كامل مع تمتعها بالاستقلال إدارياً ومالياً وتشريعياً، وتعمل على إيجاد بيئة استثمارية خصبة جديدة في شمال الخليج تشمل مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.

وأنفقت دولة الكويت نحو 490 مليون دينار على البنية التحتية، سواء كانت مشاريع جديدة أو صيانة، وذلك خلال السنة المالية 2021 /‏ 2022، بنسبة بلغت 69% من إجمالي المبالغ المخصصة للإنفاق على صيانة البنية التحتية وإنشائها البالغة 702 مليون دينار.

وتعد دولة الكويت أحد أهم منتجي ومصدري النفط في العالم، وهي عضو مؤسس في منظّمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وتمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم؛ إذ يُوجد في أرضها 10% من احتياطي النفط بالعالم، ويمثل النفط والمنتجات النفطية ما يقرب من 95% من عائدات التصدير و80% من الإيرادات الحكومية، كما أنها من أكبر الاقتصادات في المنطقة، وتشكل الصناعة النفطية في الكويت أكبر الصناعات، وتغطي ما يقارب نصف الناتج المحلي الإجمالي وأغلب الصادرات.

ويتصدر مشروع مصفاة الزور الجديدة المشروعات الإستراتيجية المتصلة بصناعة النفط الكويتية في رؤية «الكويت 2035»، التي من شأنها إنتاج أنواع مميزة من الوقود الصديق للبيئة وفق الشروط البيئية العالمية، وتستفيد الحكومة الكويتية من الوفرة المالية التي أتاحت لها زيادة الاستثمارات العامة في البنية التحتية، وفي استثمارات مهمة جداً ستؤدي إلى تقليل الاعتماد على المداخيل النفطية.

ارتفاع في التسهيلات الائتمانية

يبلغ عدد إجمالي السكان في الكويت 4 ملايين و987 ألفاً و826 فرداً. وأظهرت بيانات سوق العمل الكويتية، أن جملة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص بلغت مليونين و247 ألفاً و29 فرداً، وسجل الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين والمقيمين بالكويت خلال عام 2024 مستوى قياسياً عند 47.81 مليار دينار، وذلك بزيادة سنوية قيمتها 2.02 مليار دينار، وبنسبة 4.4%، مقارنة بإنفاق خلال عام 2023 البالغ 45.79 مليار دينار.

وسجلت التسهيلات الائتمانية الممنوحة من القطاع المصرفي الكويتي خلال العام 2024، ارتفاع إجمالي القروض الممنوحة للمقيمين وغير المقيمين بقيمة 3.62 مليارات دينار، ليسجل رصيدها التراكمي مستوى قياسياً جديداً عند 57.17 مليار دينار بنهاية ديسمبر، مقارنة بـ 53.55 مليار دينار بنهاية 2023، وبنمو نسبته 6.75%.

وارتفعت الودائع لدى البنوك الكويتية من قبل المقيمين وغير المقيمين خلال 2024، لتبلغ مستوى 53.82 مليار دينار، مقارنة بمستوياتها المسجلة بنهاية 2023 والبالغة 53 مليار دينار، بارتفاع قيمته 816 مليون دينار وبنسبة ارتفاع 1.5%.

أخبار ذات صلة

تحسين جودة الخدمات

يحظى القطاع الصحي في الكويت باهتمام خاص على أعلى المستويات، بفضل الخطط التنموية الطموحة والاستشرافية ومنظومة رعاية صحية متكاملة مواكبة للمستجدات الطبية والعلمية.

وتولي الحكومة ميزانية وزارة الصحة اهتماماً بالغاً، وهي بعيدة عن أي تخفيضات في قيمتها أو حجمها، بل تسعى الدولة باستمرار إلى تطوير الخدمات الصحية والاستعانة بأفضل الخبرات العالمية والطرق التنظيمية.

وعملت الوزارة كذلك على تحسين جودة الخدمات وتطوير الكوادر الوطنية بنظام الرعاية الصحية عالية الجودة، وتطوير خدمات الصحة المهنية ممثلة بتحويل مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمناطق الصناعية إلى مراكز تخصصية للطب المهني وزيادة أعداد المدن الصحية المسجلة دولياً إلى 16 مدينة صحية.

ولإحداث طفرة نوعية في الخدمات الإلكترونية استحدثت الوزارة تطبيقات إلكترونية تعنى بالتوعية الصحية لجميع الفئات العمرية.

دور ريادي للمرأة

خصصت الكويت برنامجاً خاصاً يعنى بتطوير السياحة الوطنية، ويستهدف تشجيع الاستثمارات في الأنشطة السياحية بمختلف مناطق الكويت والاستغلال الأمثل للمرافق والخدمات السياحية في تطوير القطاع السياحي وزيادة قدرته التنافسية.

وتصدر الإنفاق على التعليم قائمة المصروفات الحكومية الكويتية بعد أن بلغ إجمالي المخصص له خلال ميزانية العام 2022 – 2023، نحو 2.9 مليار دينار بزيادة 200 مليون دينار على المخصص لها في العام 2021، والذي كان 2.7 مليار دينار.

وأثبتت المرأة الكويتية دورها الريادي والفاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها دولة الكويت في شتى المجالات؛ إذ تعد بحسب نصوص دستور البلاد فرداً فاعلاً في المجتمع، وتعد المرأة الكويتية بما تملكه من خبرات وقدرات ومؤهلات شريكاً أساسياً في إعداد وتنفيذ رؤية «كويت جديدة 2035»، جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل الكويتي.

شبكة طرق على أعلى مستوى

في مجال الطرق والنقل، تتمتع الكويت بشبكة من الخطوط السريعة على مستوى عالٍ من الكفاءة والسلامة والصيانة الدورية، ويبلغ طول شبكة الطرق ما يقارب 4,600 كيلومتر، فيما يبلغ أطوال الطرق السريعة 600 كيلومتر، ويوجد بشبكة الطرق نحو 282 جسراً من الخرسانة و26 جسراً حديدياً.

ويوجد في الكويت مطارات عدة، منها مطاران مدنيان الأول هو مطار الكويت الدولي والثاني هو مبنى الشيخ سعد للطيران العام وهو مقر الخطوط الوطنية.

ويعد مطار الكويت، الذي تأسس عام 1962، هو المحور الرئيس للملاحة في الكويت، ويقع على بعد 16 كيلومتراً جنوب مدينة الكويت.

وفي مجال الرياضة، تهتم دولة الكويت بالرياضة بأنواعها كافة، ولديها العديد من الاتحادات للرياضة، وتعد كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في الكويت، وتمتلك الكويت الكثير من الإنجازات في هذا المجال؛ إذ إن منتخب الكويت لكرة القدم هو أول منتخب عربي آسيوي تأهل لكأس العالم في عام 1982، وهو أيضاً أول المنتخبات العربية فوزاً ببطولة كأس آسيا، وذلك في عام 1980.

السياسة

النائب العام يبحث مع نظيره الهندي التعاون العدلي

استقبل النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، في مقر النيابة العامة بالرياض، النائب العام في الهند آر فينكاتاراماني

استقبل النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، في مقر النيابة العامة بالرياض، النائب العام في الهند آر فينكاتاراماني والوفد المرافق له.

وأكد أهمية تعزيز التعاون العدلي بين الجهازين القضائيين، بما يسهم في تحقيق التقدم العدلي في البلدين الصديقين.

وشهد اللقاء استعراض السبل الكفيلة بتطوير التعاون المشترك، واطلع النائب العام الهندي على عرض مرئي حول الحوكمة المؤسسية للعمل الجزائي النيابي، والتحول التقني في مباشرة الإجراءات القضائية.

أخبار ذات صلة

وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات المتنامية بين البلدين، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا في مختلف المجالات، تأكيدًا على الشراكة الإستراتيجية بين الرياض ونيودلهي.

Continue Reading

السياسة

بوتين: موسكو لا تعارض مشاركة أوروبا في محادثات السلام الروسية – الأمريكية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو لا تعارض مشاركة أوروبا في محادثات السلام الروسية – الأمريكية الرامية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو لا تعارض مشاركة أوروبا في محادثات السلام الروسية – الأمريكية الرامية إلى تسوية الصراع في أوكرانيا، منوها إلى أن بروكسل رفضت سابقا الدخول في حوار مع بلده.

وأضاف بوتين في مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي أن «الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يتعامل مع الصراع بين روسيا وأوكرانيا بعقلانية وليس بعاطفة».

وعقدت روسيا والولايات المتحدة جولة أولى من المحادثات بشأن أوكرانيا الأسبوع الماضي في السعودية دون دعوة أوكرانيا وحلفاء كييف الأوروبيين، مما أثار اعتراضات من الجانبين.

وقال بوتين إنه «من المنطقي أن تشارك أوروبا في المحادثات الرامية إلى تسوية الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات».

وأضاف: «مشاركتهم في عملية التفاوض ضرورية. لم نرفض ذلك مطلقا، وأجرينا معهم مناقشات».

وتابع: «في بعض الأحيان، وبحجة إلحاق الهزيمة بروسيا في ساحة المعركة، كانوا هم الذين رفضوا التواصل معنا. وإذا كانوا يريدون العودة، فهذا أمر جيد».

ووصف ردود الفعل «السلبية» تجاه محادثات الرياض بأنها «عاطفية وتخلو تماما من المنطق».

أخبار ذات صلة

وقال: «من أجل حل القضايا المعقدة والصعبة، بما في ذلك القضية الأوكرانية، يتعين على روسيا والولايات المتحدة اتخاذ الخطوة الأولى. ويجب أن تكون هذه الخطوة الأولى مخصصة لرفع مستوى الثقة بين بلدينا. وهذا ما فعلناه في الرياض».

وأوضح أن «الصراع في أوكرانيا نوقش، لكن ليس في جوهره. لقد اتفقنا ببساطة على أننا سنتناوله. ونحن لا نرفض مشاركة الدول الأوروبية».

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب في وقت سابق الإثنين، إن «أوروبا توقفت عن النقاش مع بوتين بعد مجازر بوشا لأننا توقعنا عدم الحصول على أي شيء من قبله».

لكن ماكرون قال: «هناك الآن تغيرات جديدة مع إدارة أمريكية جديدة، وبالتالي يمكن للرئيس ترمب أن ينخرط مجددا مع بوتين».

وقال إن «بعض الدول الأوروبية مستعدة لتقديم ضمانات أمنية، والرسالة الأمريكية الآن واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة لدعم هذه المقاربة، وهو تحول مهم في إطار هذا الجهد».

Continue Reading

السياسة

ترمب: ولي العهد «رائع».. ويتمتع برؤية ثاقبة

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المحادثات التي أجراها وفدان أمريكي وروسي رفيعا المستوى في السعودية بأنها كانت

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المحادثات التي أجراها وفدان أمريكي وروسي رفيعا المستوى في السعودية بأنها كانت «رائعة». وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في واشنطن، أمس(الإثنين): «إنه يعتقد أن الاجتماع في المملكة العربية السعودية كان رائعا». وأضاف أنه التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورأى أنه شاب رائع يتمتع برؤية ثاقبة ويحظى باحترام كبير في جميع أنحاء العالم.

وأكد الرئيس الأمريكي أن ولي العهد ينفذ رؤية الملك بطريقة مذهلة، قائلاً: «أنا صديق لكليهما».

وكان ترمب يرد على سؤال حول أن المملكة العربية السعودية كمكان لاستضافة المفاوضات، وما إذا كان سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك حتى لو لم يكن هناك اتفاق في الملف الأوكراني.

أخبار ذات صلة

وأضاف ترمب أن الملك وولي العهد يريدان أن يشاهدا نهاية للحرب في أوكرانيا، ويبذلان قصارى جهدهما للتأكد من انتهائها.

وأعرب عن اعتقاده بأن روسيا، على نحو مماثل تريد إنهاء الحرب، لافتا إلى أنه تحدث مع الرئيس بوتين والمسؤولين في إدارته.

وأكد ترمب خلال المؤتمر أن فرنسا ستبقى حليفا قويا لأمريكا، مشددا على أنه يعمل معها لوقف حرب أوكرانيا. وأعلن أن حرب أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع، مشددا على أن العالم أصبح على مسافة قريبة من تحقيق اتفاق بين روسيا وأوكرانيا.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .