كشفت منصة المساعدات السعودية عن أبرز جهود المملكة الإنسانية والتنموية والخيرية، والذي يعد نهجاً شاملاً تسعى من خلاله إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال رسالتها العالمية، ومد بد العون والمساندة لكل من يحتاج إليها، سواء كانت دولاً شقيقة أو أفراداً في محنهم.

ولم يقتصر خير المملكة منذ تأسيسها على المواطن والمقيم داخل أراضيها، بل شمل أرجاء العالم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية من منح وقروض ميسرة لكل دول العالم دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق، وتعدّ السعودية من أكبر 10 دول في العالم تقديماً للمساعدات.

وبلغ حجم المساعدات السعودية المقدمة 133,73 مليار دولار، شملت 7468 مشروعا، استفادت منها 172 دولة حول العالم.

وحلّت مصر في صدارة الدول المستفيدة بـ 32,488,391,303 مليارا و68 مشروعا، فيما جاءت بعدها اليمن بـ 27,578,019,104 مليارا و1366 مشروعا، تلتها باكستان بـ 12,804,327,821مليارا و293 مشروعا، فيما وتبعها في المرتبة الرابعة سورية بـ 7,491,990,907 مليارا، بينما احتلت العراق المرتبة الخامسة بـ 7,332,398,031 مليارا و68 مشروعا، فيما جاءت فلسطين سادسة بـ 5,358,848,461 مليارا و259 مشروعا.

وفيما يخص المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية والخدمات المقدمة للزائرين (اللاجئين) فكانت بمبلغ إجمالي 19.62 مليار دولار، وجاءت اليمن في صدارة المستفيدين بمبلغ: 11,255,366,292 مليارا، وتلتها سورية بمبلغك 6,091,241,372 مليارات، وجاء اللاجئون الروهنغا بمبلغ 2,273,691,020 مليارا.

رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، احتفال الهيئة الملكية لمدينة الرياض وإمارة المنطقة، أمس بذكرى «يوم التأسيس»، بساحة العدل في منطقة قصر الحكم بالرياض.

وتجوّل الأمير فيصل بن بندر فور وصوله مقر الحفل في معرض (كفاح الأجداد وهمة الأحفاد.. سيرة عز وفخر) الذي يستعرض المحطات التاريخية في مسيرة الدولة السعودية ومراحل تأسيسها وما يتضمنه من سرد لإنجازات الدولة على مر العصور.

ثم شاهد عروضاً تفاعلية حول نشأة المملكة وتطورها، إلى جانب مشاهد بصرية وثقت العديد من الأحداث التي أسهمت في تشكيل ملامح الدولة منذ التأسيس حتى الآن.

عقب ذلك شهد أمير الرياض والحضور حفل العرضة السعودية بقصائدها التاريخية، إضافة إلى قصيدة جديدة بكلمات فريدة خصصت للاحتفاء بذكرى التأسيس.

وتضمن الحفل عدداً من الأنشطة المصاحبة التي تعرف الزوار بإرث المملكة العريق، عبر محتوى توثيقي وتجارب تفاعلية تسهم في إبراز الهوية الوطنية بأسلوب مبتكر.

حضر الحفل الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن سعد بن تركي، والأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير بدر بن فهد بن سعد الأول، وقائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة تبوك الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء والوزراء ومسؤولي المنطقة.

اختُتمت مساء الأحد احتفالات «يوم التأسيس»، التي نظمتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض وإمارة منطقة الرياض على مدى أربعة أيام، في الفترة من 20 إلى 23 فبراير الجاري في ساحة العدل بمنطقة قصر الحكم، وسط حضور واسع من الزوار بمختلف فئاتهم تجاوز 50 ألف زائر.

وشهدت فعاليات الاحتفال، تسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية «كأكبر عرضة سعودية»، عبر مشاركة 633 مؤدياً للعرضة، ما يؤكد أهميتها كأحد التقاليد الوطنية الراسخة التي تعكس الفخر بالهوية الوطنية، والاهتمام بالموروث الشعبي وإبرازه عالمياً.

كما شهدت الأركان التراثية والمعرض المصاحب في الاحتفال، توافد أعداد كبيرة من الزوار، لاستكشاف تاريخ المملكة من خلال عروض مرئية ووثائق تاريخية، سلطت الضوء على أئمة وملوك المملكة، ومراحل التأسيس والإنجازات التنموية التي شهدتها البلاد في شتى المجالات على مر العصور.