Connect with us

السياسة

بيفول ينتزع الألقاب الـ 5 من بيتربييف ويتوّج بطلاً للعالم بلا منازع في الوزن خفيف الثقيل

بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، انتزع الملاكم الروسي ديمتري

بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، انتزع الملاكم الروسي ديمتري بيفول الألقاب الخمسة من خصمه الكندي أرتور بيتربييف وتوّج بطلاً للعالم بلا منازع في الوزن خفيف الثقيل، في نزال الإعادة التاريخي «The Last Crescendo»، الذي أقيم على حلبة anb Arena ضمن فعاليات موسم الرياض.

وانطلق النزال الرئيسي، الذي تابعه عشاق الملاكمة حول العالم، بعزف السلام الملكي السعودي، لتبدأ المواجهة بين الملاكمين بشراسة، حيث قدم بيفول أداءً مميزًا خلال الجولتين الأوليين، قبل أن يعود بيتربييف بقوة في الجولة الثالثة، حيث سجل عدداً من اللكمات القوية التي منحته أفضلية خلال منتصف النزال.

لكن الجولة التاسعة شهدت انتفاضة كبيرة من بيفول، حيث فرض سيطرته وأحرز نقاطًا حاسمة، ما أجبر الحكام على منحه التفوق، ليحقق الفوز بقرار الأغلبية ويتوج بطلاً بلا منازع، وبذلك تتجه الأنظار نحو النزال الثالث الذي سيكون حاسماً بعد تعادل الملاكمين بفوز لكل منهما.

وجاءت هذه الهزيمة لبيتربييف لتكون الأولى في تاريخه، ولتثبت استفادة بيفول بشكل كبير من هزيمته السابقة ويحقق الفوز عن جدارة، بالألقاب الخمسة وهي بطولات «الرابطة العالمية للملاكمة» و«المجلس العالمي للملاكمة» و«الاتحاد الدولي للملاكمة» و«المنظمة العالمية للملاكمة»، و «The Ring».

وفي تصريح له، أكد ديمتري بيفول بعد تتويجه بطلاً بلا منازع للوزن خفيف الثقيل أن خسارته السابقة جعلته أكثر هدوءًا وتركيزًا في هذا النزال، قائلاً: «بعد الخسارة، شعرت براحة أكبر ولم أضع الكثير من الضغوط على نفسي كما فعلت في المواجهة الماضية. ركزت فقط على الملاكمة من الجولة الأولى حتى الجولة الثانية عشرة، وكنت أعلم أنني قدمت ما يكفي لتحقيق الفوز».

وعند سؤاله عن الفارق بين هذه المواجهة والنزال السابق، أوضح، أن «الفرق كان في أدائي. كنت أفضل، دفعت نفسي أكثر، كنت أكثر ثقة، وأكثر خفة، وأردت الفوز بشدة اليوم».

وحول مستقبله بعد هذا الفوز الكبير، أشار إلى أنه مستعد لأي تحدٍ قادم، لكنه بحاجة لبعض الراحة بسبب الإصابات التي عانى منها خلال المعسكر التدريبي، قائلاً: «أنا جاهز لأي تحدٍ في المستقبل، لكنني أحتاج لبعض الراحة. لقد تعرضت لإصابة خلال الصيف، وهذه المرة كنت أعاني أيضًا من إصابات واستخدمت العلاج طوال المعسكر التدريبي. الآن أحتاج إلى وقت للتعافي قبل أن أعود من جديد».

وكانت المواجهات قد بدأت، بحتقيق الملاكم السعودي زياد المعيوف فوزًا مستحقًا على البرازيلي جوناتاس دي أوليفيرا في وزن الوسط، بعد أداء قوي أنهاه بقرار إجماع الحكام خلال ست جولات، ليؤكد تفوقه في النزال دون عناء.

أخبار ذات صلة

وضمن وزن فوق الريشة، قدّم السعودي محمد العقل عرضًا مميزًا أمام الأرجنتيني إنجل غوميز، حيث سيطر على المواجهة ليحسمها بقرار الحكام بعد ست جولات، معززًا سجله بانتصار جديد.

وفي نزال مليء بالحماس، نجح البريطاني كالوم سميث في انتزاع لقب بطولة العالم المؤقتة للوزن خفيف الثقيل من WBO بعد مواجهة قوية ضد جوشوا بواتسي، حيث أظهر سميث استبسالًا كبيرًا رغم تعرضه لإصابة دامية في وجهه، لينال الفوز بقرار إجماع الحكام.

وحقق الألماني أجيت كاباييل لقب بطولة العالم المؤقتة للوزن الثقيل من WBC بعد انتصاره على الصيني تشانج زيلي بالضربة القاضية في الجولة السادسة، في نزال اتسم بلياقة ضعيفة من الطرفين، قبل أن يحسمه كاباييل بلمسة قاضية حاسمة لم يفق منها الملاكم الصيني سريعاً. وسّلم بطل العالم للوزن الثقيل بلا منازع الاوكراني أولكسندر أوسيك حزام البطولة لكاباييل الذي أضاف انتصاره الـ 26.

وتمكن الأمريكي فيرجيل أورتيز جونيور من التفوق على الأوزبكي إسرائيل مادريموف بقرار إجماع الحكام، ليحتفظ بلقب بطولة العالم المؤقتة للوزن فوق المتوسط من WBC، في أداء قوي عزز مكانته في هذه الفئة.

وفي مواجهة حماسية على بطولة العالم للوزن المتوسط من WBC، انتهى النزال بين الدومينيكاني كارلوس أداميس والبريطاني حمزة شيراز بتعادل منقسم، ما مكّن أداميس من الاحتفاظ بلقبه في مواجهة لم تحسم لصالح أي من الملاكمين.

أما في الوزن الخفيف، فقد قدم الأمريكي شاكور ستيفنسون أداءً مذهلاً أمام البريطاني جوش بادلي، حيث أسقطه ثلاث مرات قبل أن يقرر الأخير التوقف في الجولة التاسعة، ليحافظ ستيفنسون على لقب WBC العالمي للوزن الخفيف ويؤكد سيطرته على فئة الوزن الخفيف.

وحقق النيوزيلندي جوزيف باركر فوزًا ساحقًا على الكونغولي مارتن باكولي الذي حل بديلاً قبل 48 ساعة من النزال الذي كان من المفترض أن يجمعه مع البريطاني دانيال دوبوا بعد تعرضه لوعكة صحية، وأوقف الحكم النزال في الجولة الثانية بعد أن سقط باكولي أرضاً إثر ضربة قاضية اختل بعدها اتزانه، ليحافظ بذلك على لقب WBO المؤقت للوزن الثقيل.

السياسة

الجوع يفتك بسكان غزة

مع تعمد الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، يواجه قطاع غزة حصاراً خانقاً وجوعاً

مع تعمد الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، يواجه قطاع غزة حصاراً خانقاً وجوعاً قاتلاً، إذ تعاني الأسواق من نقص كبير في المواد الغذائية، ما أدى إلى انتشار سوء التغذية بين الفلسطينيين.

وأكدت مصادر فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب القطاع اليوم (الإثنين)، ما أدى إلى مقتل خمسة، وإصابة العشرات بجروح.

وكثف الجيش الإسرائيلي القصف المدفعي على شمال مدينة رفح جنوب القطاع، وأغار على مخيم جباليا شمال غزة، مستهدفاً عدة مواقع. وطالت عمليات القصف مناطق شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 200 ألف مصاب يحتاجون إلى العلاج خصوصاً في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.

فيما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المدمر والمحاصر، حيث يعيش نحو مليوني شخص من دون أي مصدر للغذاء. وقال إن نحو مليوني شخص، معظمهم نازحون، يعيشون حالياً من دون أي مصدر دخل، ويعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الغذائية. وأعرب البرنامج عن قلقه البالغ إزاء الانخفاض الحاد في مخزونات الغذاء والنقص الحاد في سبل العيش الأساسية.

من جهته، اعترف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم. وقال الوزير اليميني المتطرف في مقابلة إذاعية اليوم: «علينا أن نكون صريحين، فإطلاق الأسرى ليس القضية الأهم بالنسبة للحكومة». لكنه عاد واعتبر أن «إطلاق المحتجزين هدف بالغ الأهمية بلا شك»، إلا أنه لا يجب أن يأتي على حساب القبول ببقاء حماس في غزة. وقال: «إذا كنتم ترغبون في تدمير حماس حتى لا يتكرر سيناريو السابع من أكتوبر، فعليكم أن تفهموا أنه لا يمكن أن يستمر بقاء الحركة في غزة»، وفق ما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

واعتبر أن البديل لاستسلام حماس هو احتلال القطاع الفلسطيني المحاصر.

وردت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان على تلك التصريحات، مؤكدة أن «الحكومة قررت عمداً في الأساس التخلي عن الرهائن».

وكرر سموتريتش أمس دعوته إلى «احتلال كامل القطاع، وفرض الحكم العسكري الإسرائيلي عليه إذا لزم الأمر»، زاعماً أن «هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل وإعادة الرهائن بسرعة».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

من هم المرشحون لخلافة بابا الفاتيكان ؟

بعد الإعلان عن وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس، تخطط الكنيسة الكاثوليكية ومجمع الكرادلة للاجتماع لاختيار البابا

بعد الإعلان عن وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس، تخطط الكنيسة الكاثوليكية ومجمع الكرادلة للاجتماع لاختيار البابا الجديد، من خلال تصويت مجمع الكرادلة الذي يتكون من أشخاص تقل أعمارهم عن 80 عاماً، عبر اقتراع سري داخل كنيسة سيستين.

ويبدأ المجمع البابوي عادةً بعد 15 إلى 20 يوماً من وفاة البابا. ويسمح هذا الوقت بمراسم الجنازة، وفترة حداد لمدة 9 أيام تُعرف باسم «النوفيميال»، ويتيح للكرادلة من جميع أنحاء العالم السفر إلى مدينة الفاتيكان.

في حين ستبقى النتيجة غير مؤكدة حتى يتم اختيار البابا خلف أبواب كنيسة سيستين المغلقة، حيث ستُقيّم الفصائل الأيديولوجية داخل الكنيسة خياراتها بين الاستمرارية والتحول الأكثر تحفظاً.

وتحتاج عملية انتخاب البابا الجديد أغلبية الثلثين، وفي حال عدم التوصل إلى توافق تستمر جولات تصويت إضافية حتى يظهر مرشح يحظى بالدعم المطلوب.

وفي حال عدم التوصل إلى توافق، تُحرق بطاقات الاقتراع، ويتصاعد الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين، في إشارة إلى استمرار اجتماع الكرادلة. وعندما يظهر الدخان الأبيض، يُعلن عن اختيار بابا جديد.

من هم أبرز المرشحين لخلافة البابا الراحل؟

كشف تقرير نشرته مجلة «نيوزويك»، اليوم (الاثنين)، عدداً من أبرز الكرادلة رفيعي المستوى المرشحين لتولي المنصب وهم: الفلبيني لويس أنطونيو تاجلي،

البالغ من العمر 67 عاماً، المرشح الأوفر حظاً حالياً في المراهنات بنسبة 3:1، وهو مرشح قوي لمواصلة أجندة البابا فرانسيس التقدمية. ويتمتع تاجلي، وهو من الفلبين، بخبرة واسعة في قيادة مجمع تبشير الشعوب، ويعد شخصية موثوقة في الدائرة المقربة للبابا فرانسيس.

وبفارق 4 أصوات يأتي الإيطالي بييترو بارولين 70 عاما، وهو أحد أكثر مسؤولي الفاتيكان خبرة. وبصفته وزير خارجية الفاتيكان منذ عام 2013 لعب دورا محوريا في الشؤون الدبلوماسية، بما في ذلك مفاوضات حساسة مع الصين وحكومات الشرق الأوسط. ويُنظر إليه على أنه مرشح لاهوتي معتدل، قادر على توفير الاستقرار مع الحفاظ على بعض إصلاحات البابا فرانسيس. ولديه علاقاة وثيقة ببيروقراطية الفاتيكان تجعله منافسا قويا لمن يفضلون الاستمرارية.

ويعد الكاردينال الغاني بيتر توركسون (76 عاما)، الذي تبلغ احتمالات فوزه حاليا 5:1، شخصيةً بارزةً في دوائر العدالة الاجتماعية بالكنيسة، وبصفته الرئيس السابق لدائرة تعزيز التنمية البشرية المتكاملة كان توركسون صريحا في قضايا مثل تغير المناخ والفقر والعدالة الاقتصادية.

ويمكن أن يُمثّل انتخابه لحظةً تاريخيةً كأول بابا أفريقي منذ قرون، إذ كان آخر بابا أفريقي هو البابا جيلاسيوس، الذي خدم من عام 492 إلى عام 496 ميلادية.

ووُلد جيلاسيوس في روما لأبوين أفريقيين، واشتهر بكتاباته اللاهوتية الواسعة ودفاعه القوي عن الأعمال الخيرية والعدالة للفقراء.

ويأتي المجري بيتر إردو (72 عاما) رابع المرشحين بنسبة فوز تبلغ حاليا 6:1.

وهو باحث مرموق في القانون الكنسي، وكان من أشد المدافعين عن التعاليم والعقائد الكاثوليكية التقليدية. وشغل سابقا منصب رئيس مجلس مؤتمرات الأساقفة الأوروبيين، وشدد على الأرثوذكسية اللاهوتية. وسيمثل اختياره تحولا جذريا عن نهج البابا فرانسيس.

أما خامس المرشحين فهو الإيطالي أنجيلو سكولا، (82 عاما)، بنسبة 8:1، وكان من بين المرشحين الأوفر حظا في اجتماع عام 2013 الذي انتخب البابا فرانسيس. ويتمتع رئيس أساقفة ميلانو السابق بجذور لاهوتية عميقة، ويحظى بقبول واسع من أنصار كنيسة أكثر مركزية وتسلسلا هرميا. وموقفه التقليدي يجعله مرشحا قويا لأولئك الذين يتطلعون إلى الابتعاد عن إصلاحات فرانسيس، ولكن عمره قد يعمل ضده.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد وفاة فرانسيس.. كيف يتم اختيار بابا الفاتيكان ؟

أصبح منصب بابا الفاتيكان شاغرا بعد أن أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس عن عمر 88 عاماً،

أصبح منصب بابا الفاتيكان شاغرا بعد أن أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس عن عمر 88 عاماً، بعد معاناته من المرض.

ومن المقرر أن يجتمع مجمع الكرادلة لاختيار خليفة للبابا الراحل من خلال عملية تُعرف باسم المجمع المغلق (الكونكلاف)، وهي تجمع خاص للكرادلة (أعضاء مجمع الكرادلة) الذين يُعتبرون الناخبين الرئيسيين في الكنيسة، وتتبع إجراءات وتقاليد صارمة داخل الكنيسة الكاثوليكية.

ويجري استدعاء الكرادلة من جميع أنحاء العالم إلى روما ويُسمح فقط لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 80 عاما بالتصويت، وفقاً للقوانين الكنسية.

وعادةً ما يكون عدد الكرادلة نحو 120 كاردينالا، على الرغم من أن العدد قد يختلف من سنة لأخرى، وتكون أمامهم مهلة تتراوح بين 15 و20 يوما بعد شغور المنصب من أجل انتخاب البابا الجديد.

ويجتمع الكرادلة في كنيسة «سيستين» داخل الفاتيكان، ويتم عزلهم عن العالم الخارجي دون اتصالات أو هواتف أو إنترنت لضمان السرية والتركيز.

أخبار ذات صلة

يكون التصويت سرياً ويجري على عدة جولات حتى يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات على الأقل، فإذا كان عدد الناخبين 120 يحتاج الفائز إلى 80 صوتا.

ويجري تدوين الأسماء على أوراق الاقتراع ووضعها في وعاء خاص، ثم يتم فرز الأصوات، وبعد كل جولة تصويت تُحرق أوراق الاقتراع في مدفأة خاصة، وإذا لم يتم اختيار بابا، تُضاف مادة كيميائية لتخرج دخاناً أسود يُرى من الخارج، ما يعني عدم النجاح، أما إذا تم الانتخاب فيخرج دخان أبيض، ويُعلن للعالم أن البابا الجديد قد اختير.

وفي حال لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال عدة جولات من التصويت يتم اتخاذ تدابير مثل تقليل النصاب المطلوب إلى «النصف زائد واحد» أو دعوة الكرادلة إلى التأمل للوصول إلى توافق.

وبعد حصول مرشح على الأغلبية المطلوبة، يُسأل إذا كان يقبل المنصب، فإذا وافق يختار اسماً بابوياً جديداً (مثل فرانسيس أو يوحنا بولص)، ثم يظهر للجمهور من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليبارك الحاضرين.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .