السياسة
في السعودية.. الإنسان أولاً
الإنسان في السعودية أولا.. إنه عنوان لما تأسست عليها بلادنا، رفاه وراحة المواطن فوق كل اعتبار، ولهذا سعت مختلف
الإنسان في السعودية أولا.. إنه عنوان لما تأسست عليها بلادنا، رفاه وراحة المواطن فوق كل اعتبار، ولهذا سعت مختلف القطاعات المعنية بهموم المواطنين لأداء دورها في هذا الشأن. فوزارة البلديات والإسكان، على سبيل المثال لا الحصر، عملت على إنجاز رسالتها في تأمين السكن للمواطن وتوفير بيئة حضرية متكاملة تلبي تطلعات المجتمع بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وطرحت الوزارة نحو 70 ألف وحدة سكنية جديدة في 163 مشروعا ضمن مجمعات سكنية متكاملة المرافق والخدمات عبر الذراع التنفيذية للوزارة «NHC»، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المُسلمة نحو 23 ألفا في 2024، بنسبة نمو 33% مقارنة بعام 2023.
وأشارت إلى أن أكثر من 117 ألف أسرة سعودية استفادت من حلول وخيارات برنامج سكني خلال العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 9% عن 2023، إضافة إلى تملك أكثر من 21 ألف أسرة من برنامج الإسكان التنموي خلال 2024، وبنسبة نمو بلغت 24% مقارنة بالعام السابق.
وحول العقود التمويلية، أوضحت الوزارة أن إجمالي العقود التمويلية المدعومة لمستفيدي برنامج سكني لعام 2024 بلغ نحو 93 ألفا خلال العام نفسه، وبنسبة نمو بلغت نحو 15% عن العام الماضي، إذ تم إيداع الدعم لمستفيدي البرنامج بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 11.9 مليار ريال سعودي.
وكشفت وزارة البلديات والإسكان إصدار أكثر من 406 آلاف رخصة عبر تطبيق «بلدي»، منها 130 ألف رخصة تجارية، و276 ألف رخصة إنشائية، كما بلغ عدد الشهادات الصحية الصادرة خلال العام 2024 أكثر من 811 ألفا، بينما بلغ إجمالي عدد شهادات امتثال المباني نحو 100 ألف شهادة في مختلف مناطق المملكة، منوهة باستمرار جهود أنسنة المدن وتحسين المشهد الحضري لتعزيز رفاهية العيش في مدن المملكة، إذ أطلقت الوزارة المرحلة الثانية من مشروع بهجة الذي تضمن إنشاء وتنفيذ 357 حديقة وتدخلا حضريا في الأحياء والمجتمعات السكنية؛ بهدف توفير مساحات خضراء واسعة لممارسة الأنشطة الترفيهية ورفع نصيب الفرد من المسطحات الخضراء.
أخبار ذات صلة
توفير بيئة حضرية متكاملة تلبي تطلعات المجتمع
عقود تمويلية مدعومة لمستفيدي برنامج سكني في 2024
23 ألف وحدة سكنية في عام واحد
11.9 مليار ريال لمستفيدي برنامج الدعم السكني
السياسة
13 قتيلاً في قصف إسرائيلي على ريف دمشق: تفاصيل وتداعيات
تابع تفاصيل العدوان الإسرائيلي الجديد على ريف دمشق الذي أسفر عن 13 قتيلاً. قراءة تحليلية لأبعاد الهجوم وتوقيته في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
أفادت التقارير الميدانية بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف نقاطاً في ريف دمشق إلى 13 قتيلاً سورياً، في تصعيد جديد يضاف إلى سلسلة الاستهدافات التي تشهدها المنطقة. وقد تسبب الهجوم في أضرار مادية جسيمة في المواقع المستهدفة، وسط حالة من التوتر الأمني والاستنفار لفرق الإسعاف والدفاع المدني التي هرعت إلى المكان لانتشال الضحايا وإسعاف المصابين.
سياق التصعيد المستمر في المنطقة
لا يعد هذا الهجوم حدثاً معزولاً، بل يأتي ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ سنوات، تُعرف بـ “المعركة بين الحروب”. تهدف هذه الاستراتيجية، بحسب المراقبين العسكريين، إلى منع التموضع العسكري الإيراني في سوريا وقطع طرق إمداد الأسلحة المتجهة إلى حزب الله في لبنان. وتعتبر منطقة ريف دمشق، نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي وقربها من الحدود ومراكز القيادة، مسرحاً متكرراً لهذه العمليات الجوية التي غالباً ما تتم عبر الأجواء اللبنانية أو من جهة الجولان المحتل.
الخلفية التاريخية للاستهدافات
منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل الأراضي السورية. وقد تنوعت الأهداف بين مطارات مدنية وعسكرية (مثل مطاري دمشق وحلب الدوليين)، ومراكز بحث علمي، ومستودعات ذخيرة. ورغم أن إسرائيل نادراً ما تعلن مسؤوليتها رسمياً عن هجمات محددة، إلا أن القيادات الإسرائيلية صرحت مراراً بأنها لن تسمح بوجود تهديد أمني مباشر على حدودها الشمالية، مما جعل الأجواء السورية ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
التداعيات الإقليمية والدولية
يحمل هذا الهجوم، بحصيلته البشرية المرتفعة نسبياً (13 قتيلاً)، دلالات خطيرة حول احتمال توسع رقعة الصراع. فاستمرار سقوط الضحايا يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، ويضع الضغوط على المجتمع الدولي للتحرك لتهدئة الأوضاع. محلياً، يفاقم هذا العدوان من معاناة الشعب السوري الذي يرزح تحت وطأة ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة، حيث تؤدي هذه الهجمات إلى تدمير البنى التحتية وزعزعة الاستقرار الأمني الهش أصلاً.
وفي الختام، يبقى المشهد مفتوحاً على كافة الاحتمالات في ظل غياب حل سياسي شامل، واستمرار التجاذبات الدولية التي تجعل من الأرض السورية صندوق بريد لتبادل الرسائل النارية بين القوى المتصارعة في الإقليم.
السياسة
اختراق شاشات إسرائيل وبث رسائل أبو عبيدة: تفاصيل الحرب السيبرانية
شاشات إسرائيل تعرض رسائل أبو عبيدة بعد اختراق إلكتروني واسع. تعرف على تفاصيل الهجوم السيبراني وتأثيره النفسي ضمن طوفان الأقصى وتحديات الأمن الرقمي.
في تطور لافت يعكس اتساع رقعة المواجهة لتشمل الفضاء الرقمي، تعرضت العديد من الشاشات الإعلانية واللوحات الإلكترونية في شوارع المدن الإسرائيلية لعمليات اختراق سيبراني مفاجئة. وقد فوجئ المارة باستبدال الإعلانات التجارية المعتادة بمقاطع فيديو ورسائل صوتية للمتحدث باسم كتائب القسام، “أبو عبيدة”، تحمل تهديدات ورسائل وعيد للاحتلال، مما أثار حالة من الإرباك والذعر في الأوساط الإسرائيلية.
الحرب السيبرانية: الجبهة الموازية للميدان
لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق العام للمعركة الدائرة منذ السابع من أكتوبر. فإلى جانب الاشتباكات العسكرية المباشرة، تدور رحى حرب إلكترونية شرسة لا تقل ضراوة. منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، نشطت مجموعات قراصنة (هاكرز) مؤيدة للقضية الفلسطينية من مختلف أنحاء العالم، مستهدفة البنية التحتية الرقمية لإسرائيل. وقد شملت هذه الهجمات سابقاً تعطيل مواقع حكومية حساسة، واختراق أنظمة الإنذار المبكر، وتسريب بيانات خاصة لجنود ومستوطنين، ليأتي اختراق الشاشات العامة كحلقة جديدة في سلسلة هذه الاختراقات الأمنية.
الأبعاد النفسية لاختراق الشاشات العامة
تكمن أهمية هذا النوع من الهجمات في تأثيره النفسي العميق أكثر من تأثيره المادي. إن ظهور شخصية مثل “أبو عبيدة” في الساحات العامة ومراكز التسوق داخل المدن الإسرائيلية يضرب في الصميم شعور “الأمان الشخصي” لدى الجمهور الإسرائيلي. تهدف هذه العمليات إلى إيصال رسالة مفادها أن الجبهة الداخلية ليست محصنة، وأن الحرب ليست بعيدة عن الحياة اليومية للمستوطنين، مما يساهم في زعزعة الثقة في قدرة المنظومة الأمنية والسيبرانية الإسرائيلية على حماية الفضاء العام.
تحديات الأمن الرقمي في المدن الذكية
من الناحية التقنية، يسلط هذا الحادث الضوء على الثغرات الأمنية في أنظمة “المدن الذكية” وإنترنت الأشياء (IoT). تعتمد العديد من اللوحات الإعلانية الرقمية على أنظمة تحكم عن بعد قد لا تكون محمية ببروتوكولات تشفير عالية المستوى، مما يجعلها صيداً سهلاً للقراصنة المحترفين. ويشير خبراء الأمن السيبراني إلى أن هذا الاختراق يستوجب مراجعة شاملة لإجراءات الحماية الرقمية في إسرائيل، حيث أثبتت الهجمات المتكررة أن القبة الحديدية السيبرانية لا تزال تعاني من ثغرات يمكن النفاذ منها لإحداث تأثير دعائي ومعنوي واسع النطاق.
ختاماً، يؤكد هذا الحدث أن المعركة الحالية هي معركة هجينة تتداخل فيها الأدوات العسكرية التقليدية مع القدرات التكنولوجية الحديثة، حيث أصبح الفضاء الإلكتروني ساحة رئيسية لتوجيه الرسائل السياسية والعسكرية وكسر هيبة الطرف الآخر.
السياسة
إسرائيل تفرج عن مراهق أمريكي بعد 9 أشهر من الاعتقال الإداري
تفاصيل إفراج إسرائيل عن مراهق أمريكي احتجز 9 أشهر دون محاكمة. قراءة في سياسة الاعتقال الإداري وتأثيرها على العلاقات الدبلوماسية وحقوق القاصرين.
أفرجت السلطات الإسرائيلية عن مراهق يحمل الجنسية الأمريكية، وذلك بعد أن قضى تسعة أشهر كاملة رهن الاحتجاز دون توجيه أي تهم رسمية إليه، في قضية أثارت تساؤلات عديدة حول الإجراءات القانونية المتبعة وآليات التعامل مع حاملي الجنسيات المزدوجة في المنطقة.
سياسة الاعتقال الإداري: خلفية قانونية وتاريخية
يأتي هذا الحدث ليسلط الضوء مجدداً على ما يُعرف بـ "الاعتقال الإداري"، وهو إجراء يسمح للجيش الإسرائيلي باحتجاز الأشخاص إلى أجل غير مسمى دون توجيه تهم جنائية أو تقديمهم للمحاكمة، استناداً إلى أدلة سرية لا يُسمح للمعتقل أو لمحاميه بالاطلاع عليها. وتعود جذور هذا القانون إلى فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، حيث تم تفعيله واستخدامه بشكل موسع لاحقاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ووفقاً لمنظمات حقوقية إسرائيلية ودولية، فإن هذا النوع من الاحتجاز يُستخدم كأداة وقائية، إلا أن انتقادات واسعة تطاله بسبب غياب الإجراءات القانونية العادلة، حيث يتم تجديد أوامر الاعتقال بشكل دوري، مما يضع المعتقلين وعائلاتهم في حالة من عدم اليقين النفسي والقانوني المستمر.
الموقف الأمريكي والضغوط الدبلوماسية
تكتسب هذه القضية أهمية خاصة نظراً لجنسية المراهق الأمريكية، مما يضعها في دائرة الضوء الدبلوماسي بين واشنطن وتل أبيب. عادة ما تتدخل وزارة الخارجية الأمريكية والسفارات المعنية لمتابعة قضايا مواطنيها المحتجزين في الخارج، مطالبةً بمعاملة عادلة وشفافة. ويشير مراقبون إلى أن الإفراج عن المراهق قد يكون جاء نتيجة لضغوط دبلوماسية أو تحركات خلف الكواليس لإنهاء الملف تجنباً لأي توتر إضافي في العلاقات، خاصة في ظل التدقيق المتزايد من قبل الإدارة الأمريكية والمشرعين في الكونغرس على استخدام المساعدات العسكرية والسياسات المتبعة تجاه المواطنين الأمريكيين من أصول فلسطينية.
انتقادات حقوقية دولية لاحتجاز القاصرين
يفتح هذا الحادث ملف احتجاز القاصرين والأطفال في السجون العسكرية، وهو موضوع لطالما كان محور تقارير لمنظمات مثل "اليونيسف" و"هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية. تشير البيانات الصادرة عن هذه المؤسسات إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم الأطفال بشكل منهجي أمام محاكم عسكرية، حيث يفتقر القاصرون في كثير من الأحيان إلى الحماية القانونية الأساسية التي تضمنها المعاهدات الدولية، مثل اتفاقية حقوق الطفل.
إن الإفراج عن هذا المراهق الأمريكي يعيد طرح الأسئلة حول ضرورة إصلاح الأنظمة القضائية العسكرية وتوفير ضمانات قانونية واضحة، لضمان عدم تكرار احتجاز القاصرين لفترات طويلة دون تهم، وتأثير ذلك على مستقبلهم النفسي والاجتماعي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية