Connect with us

السياسة

«الصناعات العسكرية» تختتم أعمالها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025)

اختتم الجناح السعودي الذي تنظّمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025» أعماله

image

اختتم الجناح السعودي الذي تنظّمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025» أعماله بمكتسبات إستراتيجية وسط مشاركة عربية وعالمية واسعة شهدتها العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وأكّد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، أن النجاح الكبير الذي حققته مشاركة الجناح السعودي في معرض «آيدكس 2025» يعكس أهمّية الشراكات العالمية والمكتسبات الإستراتيجية التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة قوةً صناعيةً رائدةً في القطاع. مشيراً إلى أن الجناح السعودي شهد العديد من الشراكات التي تسهم في تنمية القدرات الصناعية الوطنية، وتبادل الخبرات مع مجموعة من الشركات العربية والعالمية في مجال الصناعات العسكرية.

وخلال المعرض، وقّعت الهيئة العامة للصناعات العسكرية اتفاقية تعاون في مجال ضمان الجودة الحكومي مع إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في جمهورية كوريا الجنوبية، بحضور محافظ الهيئة المهندس أحمد العوهلي، ووزير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في كوريا الجنوبية سوك جونق جون. كما شهد الجناح السعودي المشارك في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025» توقيع عددٍ من الاتفاقيات في مجالات عدّة بين عدد من الشركات السعودية وكبرى الشركات العالمية الرائدة في القطاع، تهدف إلى دعم الاستثمار ونقل التقنية وتوطين التكنولوجيا في المحتوى المحلي، الأمر الذي يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للصناعات العسكرية بالمملكة، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو توطين 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.

كما شهد الجناح السعودي تفاعلاً كبيراً مع المهتمين والباحثين والمختصين والمستثمرين في مجال الصناعات العسكرية والتقنيات الدفاعية، حيث تعرّف الزوار على أبرز التطورات والمستجدات في القطاع، وما شهده من تطوّر نوعي وخطوات متسارعة لدعم وتمكين قطاع الصناعات العسكرية.

وحظي الجناح السعودي باهتمام واسع من قبل الزوار والمختصين في المجال العسكري للتعرف على آخر مستجدات المملكة في قطاع الصناعات العسكرية، كالأعمال التنظيمية والتطويرية التي تقوم بها الهيئة العامة للصناعات العسكرية في القطاع، والسياسات والتشريعات، والحوافز ورحلة المستثمر، وما يزخر به القطاع من قدرات محلية تلبي الاحتياجات العملياتية للأجهزة العسكرية.

أخبار ذات صلة

واستقبل جناح المملكة خلال أيام المعرض وفوداً لكبار الشخصيات والمسؤولين وقادة الصناعات العسكرية من أنحاء العالم، كما استعرضت الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الجناح السعودي أحدث إنجازاتها في مجال الصناعات العسكرية.

تعزيز حضور كبرى الشركات الدولية

ضم الجناح السعودي المشارك في المعرض إلى جانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، الهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)، ومعرض الدفاع العالمي (WDS)، وعدداً من الشركات الوطنية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية كالشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)، وشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات السعودية (MEPC)، والشركة الكيميائية السعودية القابضة (SCCH)، ومجموعة الخريف (AlKorayef Group)، وشركة درع الحياة للصناعات العسكرية (LIFE SHIELD)، وشركة إمعان الدولية (Emaan International)، وشركة قدرة الصناعية (QUDRA Industrial co)، إضافة إلى الشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات (GDC).

يشار إلى أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل بتكامل مع شركائها من الجهات الحكومية المستفيدة والداعمة، لتمكين الشركات الوطنية وتعزيز حضور كبرى الشركات الدولية في قطاع الصناعات العسكرية، وصولاً إلى توطين الصناعات العسكرية، وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي، وتهيئة القطاع ليكون رافداً أساساً في دعم الاقتصاد الوطني.

كما تسعى الهيئة من خلال المشاركات الدولية إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الصناعات العسكرية والدفاعية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية، بما يسهم في دعم الاستقلالية الدفاعية والأمنية للمملكة، وإبراز إنجازاتها في هذا القطاع الحيوي الواعد.

السياسة

المملكة ودعم غزة

يأتي وصول 34 قافلة إغاثية سعودية جديدة إلى جنوب قطاع غزة، محملةً بالمستلزمات الطبية الطارئة، ضمن الحملة الشعبية

يأتي وصول 34 قافلة إغاثية سعودية جديدة إلى جنوب قطاع غزة، محملةً بالمستلزمات الطبية الطارئة، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في إطار دعم المملكة لسكان غزة في مواجهة الظروف الصعبة القاسية، واستكمالاً للمساعدات النوعية بسبب انعدام السكن والمأوى جرّاء العربدة الإسرائيلية في تدمير المنازل والبنية التحتية التي كانت توفر الحياة الكريمة، حيث يتم توزيع المستلزمات الطبية الطارئة على المستشفيات والمراكز الصحية التي تعاني نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية بسبب الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع عن طريق المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة.

وتؤكد المملكة دورها التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به، لتكون متوازية مع الجهود الدبلوماسية التي تقودها في المحافل الدولية، الأمر الذي أسهم في إيمان العالم بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومنح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة مهما كانت محاولات الكيان الصهيوني الذي أصبح معزولاً عالمياً، ويُواجه برفض دولي رسمي وشعبي بفضل الجهود الإسلامية والعربية والدولية التي تقودها المملكة.

أخبار ذات صلة

وتبقى القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني محور اهتمام المملكة التي تقود اليوم تحالفاً دولياً في مواجهة الكيان الصهيوني، وهذا ما يُترجم من خلال مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضيده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تؤكد دائماً أنه لا تطبيع مع إسرائيل ما لم يتم حل الدولتين على حدود 67، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة المعترف بها دولياً، وهو الموقف الصلب الذي تسانده قوى إقليمية ودولية.

Continue Reading

السياسة

موجة برد صفرية في السعودية.. «سعد بلع» يظهر نهاية الشتاء

أكدت جمعية الطقس والمناخ تعرض أجواء المملكة لموجة برد متوسطة خلال أيام الإثنين، والثلاثاء، والأربعاء ٢٥ و٢٦ و٢٧

أكدت جمعية الطقس والمناخ تعرض أجواء المملكة لموجة برد متوسطة خلال أيام الإثنين، والثلاثاء، والأربعاء ٢٥ و٢٦ و٢٧ شعبان ١٤٤٦، وذلك على مناطق شمال وشمال شرق المملكة وأجزاء من وسط المملكة.

وبينت انخفاض موجة درجات الحرارة الصغرى (الصباح الباكر) إلى أقل من الصفر في شمالي السعودية، وإلى ما بين صفر و٤ درجات في أجزاء من الوسطى، ما يؤدي إلى تشكل الصقيع وتجمد المياه خارج نطاق العمران.

وكشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا) نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند، دخول طالع «سعد بلع»، وهو عبارة عن نجمَيْن متقاربَيْن أحدهما ظاهر والآخر خفي، يقعان في برج الدلو، مشيرًا إلى أن الطالع يمتد لمدة 13 يومًا، وهو يُعرف في التقويم المناخي باسم «العقرب الثانية» أو «عقرب الدم».

وأوضح المسند، أن العرب قديمًا كانت تقول: «رابع الحوت البرد يموت»، و«سعد بلع الشتاء طلع»، في إشارة إلى بداية الاعتدال التدريجي للأجواء بعد فترة البرد القارس.

وأشار إلى أن «سعد بلع» يعد ثاني نجوم العقارب، ويُعرف بأنه يماني الجهة، حيث تبدأ معه الملامح الأولى لانتهاء الشتاء تدريجيًا، على الرغم من استمرار البرودة في بعض المناطق، خصوصا عند هبوب الرياح الشمالية الباردة.

أخبار ذات صلة

وأكّد، أن دخول «سعد بلع» يمثل مرحلة انتقالية بين الشتاء والربيع، حيث تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع التدريجي، خصوصاً في المنطقتَيْن الوسطى والجنوبية، بينما تبقى المناطق الشمالية عُرضة للموجات الباردة المفاجئة خلال هذه الفترة.

وأوضح المسند، أن المناطق الأقل تأثرًا بالموجة وهي ‏كالعادة قد لا يتأثر الربع الجنوبي الغربي من السعودية بشكل ملحوظ، وذلك لسببين رئيسيين وهما جدار جبال السروات الذي يعمل كحاجز يمنع توغل الكتلة الباردة، وتأثير البحر الأحمر الذي يساهم في تدفئة المناطق المتاخمة له.

‏وتوقع المسند تحسنا تدريجيا في درجات الحرارة مع مطلع شهر رمضان، ومن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة تحت الصفر في المناطق الشمالية لمدة خمسة أيام متتالية.

‏وبين أن المحاصيل الزراعية الحساسة للبرد قد تتضرر، خصوصا في المناطق الشمالية وشمالي الوسطى، وقد تتأثر البهائم الصغيرة بالموجة الباردة، لذا يُنصح بأخذ الاحتياطات اللازمة.

‏وأشار إلى انخفاض خط الثلج الدائم إلى 800 متر فقط في أقصى شمال المملكة خلال فجري الإثنين والثلاثاء.

Continue Reading

السياسة

133 مليار دولار.. مساعدات إنسانية من السعودية للعالم

كشفت منصة المساعدات السعودية عن أبرز جهود المملكة الإنسانية والتنموية والخيرية، والذي يعد نهجاً شاملاً تسعى من

كشفت منصة المساعدات السعودية عن أبرز جهود المملكة الإنسانية والتنموية والخيرية، والذي يعد نهجاً شاملاً تسعى من خلاله إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال رسالتها العالمية، ومد بد العون والمساندة لكل من يحتاج إليها، سواء كانت دولاً شقيقة أو أفراداً في محنهم.

ولم يقتصر خير المملكة منذ تأسيسها على المواطن والمقيم داخل أراضيها، بل شمل أرجاء العالم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية والخيرية من منح وقروض ميسرة لكل دول العالم دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق، وتعدّ السعودية من أكبر 10 دول في العالم تقديماً للمساعدات.

وبلغ حجم المساعدات السعودية المقدمة 133,73 مليار دولار، شملت 7468 مشروعا، استفادت منها 172 دولة حول العالم.

أخبار ذات صلة

وحلّت مصر في صدارة الدول المستفيدة بـ 32,488,391,303 مليارا و68 مشروعا، فيما جاءت بعدها اليمن بـ 27,578,019,104 مليارا و1366 مشروعا، تلتها باكستان بـ 12,804,327,821مليارا و293 مشروعا، فيما وتبعها في المرتبة الرابعة سورية بـ 7,491,990,907 مليارا، بينما احتلت العراق المرتبة الخامسة بـ 7,332,398,031 مليارا و68 مشروعا، فيما جاءت فلسطين سادسة بـ 5,358,848,461 مليارا و259 مشروعا.

وفيما يخص المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية والخدمات المقدمة للزائرين (اللاجئين) فكانت بمبلغ إجمالي 19.62 مليار دولار، وجاءت اليمن في صدارة المستفيدين بمبلغ: 11,255,366,292 مليارا، وتلتها سورية بمبلغك 6,091,241,372 مليارات، وجاء اللاجئون الروهنغا بمبلغ 2,273,691,020 مليارا.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .