Connect with us

السياسة

ترمب لحكام الولايات: مستقبلكم مرهون بتنفيذ أجندتي

رهن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المستقبل السياسي لحكام الولايات من الحزب الجمهوري بتنفيذ أجندته، لافتاً إلى أن

رهن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المستقبل السياسي لحكام الولايات من الحزب الجمهوري بتنفيذ أجندته، لافتاً إلى أن تبني هذه الأجندة قد يساعد في تقليل أو حتى منع الخسارة في انتخابات التجديد النصفي القادمة.

ونقلت «بلومبرغ» عن ترمب خلال اجتماع مع رابطة الحكام الجمهوريين، أمس (الخميس) في واشنطن، قوله: سنقاتل بكل قوتنا، لأنه كلما كان أدائي أفضل، كلما كان أداؤكم أفضل أيضاً، إذا حققنا النجاح، فإن ذلك سيجعل سباقاتكم الانتخابية أسهل بكثير، وسنواصل الأداء الجيد.

وقال ترمب: «كما تعلمون، في الانتخابات الرئاسية، يقولون إنه عندما تفوز بالرئاسة، عادةً ما لا تسير انتخابات التجديد النصفي بشكل جيد، لكني أعتقد أننا سنحقق نجاحاً كبيراً، وسنزيد هوامشنا بشكل كبير».

وذكرت أن اجتماع الرئيس مع الحكام الجمهوريين أتاح له فرصة لتكرار تفاصيل أجندته أمام حلفائه الرئيسيين في الولايات قبيل انتخابات الحكام الحاسمة في فرجينيا ونيوجيرسي المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام، وفي 30 ولاية أخرى في عام 2026.

أخبار ذات صلة

ووفق «بلومبرغ»، فقد جرت العادة أن يعاني حزب الرئيس من خسائر في انتخابات التجديد النصفي، إذ يخسر في المتوسط ​​28 مقعداً في مجلس النواب، و4 مقاعد في مجلس الشيوخ في هذه الانتخابات منذ عام 1934.

وأضافت أن اجتماع رابطة الحكام الجمهوريين قدّم للرئيس الأمريكي فرصة للقاء مجموعة من القادة المحليين الذين يسعون إلى مواءمة سياساتهم مع البيت الأبيض، إذ دعم الحكّام الجمهوريون ترمب في بعض أولوياته الرئيسية، بما في ذلك جهوده لتنفيذ عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وتوسيع إنتاج الطاقة المحلية، كما دعموا جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية في عواصم ولاياتهم، فضلاً عن خفض الضرائب.

يذكر أنه في يناير الماضي، وقّع أكثر من 20 حاكماً جمهورياً على رسالة إلى ترمب أعربوا فيها عن دعمهم لجهوده في وزارة كفاءة الحكومة الجديدة التي يشرف عليها الملياردير إيلون ماسك لتقليص البيروقراطية الفيدرالية، وحثوا الكونغرس على دعم هذه الجهود.

السياسة

رحالة غربيون يوثقون تاريخ مجتمع التأسيس

دوّن الرحالة والمستشرقون الغربيون جوانب عدة عن مجتمع التأسيس؛ إذ دفعت المكانةُ وعلوُ شأنِ الدولة السعودية الأولى

دوّن الرحالة والمستشرقون الغربيون جوانب عدة عن مجتمع التأسيس؛ إذ دفعت المكانةُ وعلوُ شأنِ الدولة السعودية الأولى أن تكون الوجهة لعاصمتها الدرعية، ومناطق أخرى من البلاد. ومنذ القرن الثامن عشر الميلادي، زار أراضي الدولة الأولى رحّالة نقلوا مشاهداتهم عنها، ووثقوها في كتب تروي صوراً متعددة عن حياة ومجتمع الدولة السعودية، وعن علومهم وثقافتهم التي يعتزون بها، وعن عادات من الكرم والضيافة التي شاهدوها.

ودوّن الرّحالة أساليب البناء والعمارة والأسواق والمدن، وتطرق بعضهم إلى علاقة الإنسان السعودي بالإبل والخيل وغيرها؛ فكان وصفهم أدق وأشمل وصف وصل إلينا.ومن أشهر أولئك، المستشرق (کارستن نيبور)؛ الذي زار الجزيرة العربية، عام (1763 – 1764م)، وقدّم وصفاً قلّ ما تجده في الكتب والمؤلفات العلمية الأخرى، بل إن الرّحالة الذين قدِموا من بعده إلى الدولة السعودية؛ اعتمدوا على ما كتبه ودوّنه.وتحدث (نيبور) عن التجارة في جدة، واصفاً مدى ازدهارها؛ كونها ميناءً للبضائع القادمة من السويس والهند عن طريق البحر، كما وصفها بأنها محطة عبور للقوافل الكبيرة، ومحطة تصدير أهم مورد من الموارد المحلية، وهو لوز الطائف، الذي يحرص الإنجليز على استيراده.«ألكسندر» ووصف الدرعية(لويس ألكسندر دو کورانسيه) كتب عن وصف الدرعية قائلًا: «مدينة صغيرة مبنية من الحجر والطين، وتقع في سفح جبل عالٍ، يمتد من الشمال إلى الجنوب يسمى (طويق)، ويفصل المدينة وادي حنيفة الذي يفيض شتاءً نتيجة لوفرة المياه فيه وكثرة الأمطار، ويوجد بالمدينة حيّان رئيسيّان؛ أحدهما يقع في الجهة الشمالية ويسمى (الطريف)، وهو أشهر الأحياء الموجودة في الدّرعية، وبه قصر الحكم؛ ويوجد بالدّرعية السوق الرئيسي، ويضم جميع الأسواق، وبه انتعشت حركة التجارة».«رينو» وبسالة السعوديين(جون لويس رينو) زار أراضي الدولة الأولى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، وسجل مشاهداته، فيذكر أن أهم سمة من سمات المجتمع السعودي آنذاك البساطة الشديدة، كما وصف (رينو) الشعب السعودي بأنه مضياف إذ يطغى الكرم والضيافة على الجميع، وذكر أن الخيل السعودية في الدرعية هي أجمل خيول الجزيرة العربية.وممن زار مناطق الدولة السعودية الأولى الرحالة (دومينجو باديا)، الذي سمى نفسه (علي باي العباسي) عام 1807م وكتب عنها، وأشار إلى شجاعة السعوديين وبسالتهم في الدفاع عن أرضهم ووطنهم، ويشير إلى أن النصر دائماً سيكون حليفهم، وذلك بسبب أن هذه الأرض وطبيعتها لا تصلح لأي أحد آخر غيرهم.«فيناتي» والرحلة الشاقةسجل الرحالة الإيطالي (جيوفاني فيناتي) أثناء مروره بمناطق الدولة السعودية الأولى عام1811م بعض ما عاشه وشاهده من كرم السعوديين وحسن ضيافتهم، كما ذكر أنهم شعب ودود ورحيم ويتحلى بالعديد من الأخلاق الكريمة، بدا له ذلك عندما أكرموه بعد رحلة شاقّة من التعب، وأصرُّوا عليه أن يرافقهم في رحلتهم حتى يقتربوا من مكة المكرمة، وأثناء الطريق يذكر (جيوفاني) أنهم رحّبوا به ضيفاً كريماً في الرحلة، وأبدوا له مشاعر الترحاب والعطف والمودة التي -على حد وصفه- لم ير مثلها في أي بلد آخر، وأن هذه المشاعر الطيبة أنسته مشقة وتعب السفر، كما زوّدوه بكل ما يحتاج إليه من وسائل التّرفيه وصنعوا له الخبز، وجلبوا اللبن الخاص بهم، وأعطوه جملًا يحمله، بدلًا من أن يمشي على قدميه، وهذا من نبل أخلاق السعوديين وكرمهم؛ لأنهم لا يتركون مسافراً يسير وحيداً.«بوركهارت».. والإمام المؤسس(جون لويس بورکهارت) حينما زار الجزيرة العربية في فترة حكم الإمام سعود بن عبدالعزيز عام‏ 1814م، كتب عن وصف المدن التي زارها وهي: (مكة المكرمة)، و(المدينة المنورة)، و(جدة)، و(الطائف)، و(ينبع)، وتناول الأوضاع الاجتماعية والعمرانية، كما تناول الروتين اليومي للسعوديين وأساليب المعيشة والعادات والتقليد، والحج والحرمين، وقدم نبذة عن تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وتحدث عن الإمام المؤسس: (محمد بن سعود)، كما تحدث عن الإمام: (سعود)، وتحدث على نحو مفصل عن شخصية الإمام سعود بن عبدالعزيز، ويشير إلى أنه قريب من شعبه وحريص عليهم، ومن أمثلة ذلك أنه كان يفتح مجالسه غالب اليوم ليجلس مع الناس ويسمع لهم، كما أنه كان يجلس مع الناس في أي مكان ويسمح لهم بأن يجلسوا في أي مكان دون ترتيب معين.«سادلير» والرحلة البريةزار البريطاني (جورج فورستر سادلير) أراضي الدولة الأولى، وبدأ رحلته من شرق الجزيرة العربية، وصولاً إلى مدينة ينبع، ومر على جميع المناطق الواقعة براً، عام 1819م. وتحدث (سادلير) عن دفاع السعوديين عن مدينتهم وتحصين منازلهم، وبعد وصوله إلى موقع (الدرعية) تحدث (سادلير) عن البناء والعمارة في الدرعية، وذكر أنه كثيف ومتقارب ومرتفع على بروز طبيعي يحميه من أحد جوانبه وادٍ ضيق عميق وشديد الانحدار، ومن جهة الغرب سلسلة من الأبراج متصلة فيما بينها بسور، ويشار إلى هذا الجانب الغربي باسم (الطريف) وهو منفصل عن البلدة الشرقية المسماة بالوادي العميق الضيق الرئيسي (وادي حنيفة)، كان هذا الجانب أيضاً محاطاً بأبراج وسور، ويحمل الوادي مسؤولية الاتصال مع أجزاء من المدينة الواقعة في الشمال؛ التي لم تكن محمية على نحو جيد إذا ما قورنت مع الأجزاء الواقعة جنوباً، ويجري خلال هذا الوادي جدول ماء على مدار السنة، يزداد في الشتاء إلى مستوى «السيل».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ذكرى استعادة ماضٍ مجيد وتضحياتٍ كبرى

احتفلت المملكة، أمس (السبت)، بذكرى تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة قرون، وسط مظاهر الفرحة، والاعتزاز بالإنجازات العظيمة

احتفلت المملكة، أمس (السبت)، بذكرى تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة قرون، وسط مظاهر الفرحة، والاعتزاز بالإنجازات العظيمة التي تحققت خلال مراحل الدولة السعودية الأولى، والثانية، والثالثة. وهي إنجازات تحققت بفضل التلاحم الصادق بين الشعب وقيادته، وإيمان القيادة والشعب بأن طريق التقدم والنماء يتطلب تضحياتٍ جمةً. واستمر ذلك التلاحم، وتلك التضحيات حتى بلغت السعودية مرحلة توحيد أرجاء المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقه وأبنائه ملوك البلاد نحو التنمية الفاعلة، والنهوض بالإدارة، والتعليم، والاقتصاد. وهي مسيرة بلغت ذروتها بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. فقد تعددت الإنجازات، وتحققت المعجزات، وتنوعت وجوه التقدم والتنمية، حتى احتلت المملكة مكاناً بارزاً في صدارة الأمم، بناءً، ونفوذاً، وتأثيراً. ولهذا حق لأبناء الوطن وبناته أن يحتفلوا كما شهدناهم أمس في مختلف مدن المملكة. ولا يعني ذلك أن المهمة قد اكتملت، فلا يزال أمامنا تحقيق مشاريع رؤية 2030، والتخطيط لما بعد 2030. وهو ما يتطلب مواصلة البذل والتضحية لبلوغ الغايات التي تريدها قيادتنا الرشيدة، التي تتطلع إلى الارتقاء بجودة حياة الشعب السعودي، وتوطيد أركان قطاعه غير النفطي، وتحقيق أكبر عائد من استثمار ثروته السيادية.

أخبار ذات صلة

إن مسيرة الدولة السعودية في مراحلها الثلاث لم تكن نزهة؛ بل كانت ولا تزال تحدياً يوجب الصمود، والتضحية، والنهوض إلى مستوى المسؤولية، على ضوء خطط القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة.

Continue Reading

السياسة

لا إعلان للمنتجات الغذائية في وسائل الإعلام إلا بموافقة «الغذاء والدواء»

اشترطت اللائحة التنفيذية لنظام الغذاء موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء قبل قيام المنشآت الغذائية بالإعلان

image

اشترطت اللائحة التنفيذية لنظام الغذاء موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء قبل قيام المنشآت الغذائية بالإعلان عن أي منتج غذائي في أي وسيلة إعلامية؛ سواء كانت مسموعة أم مرئية أم مقروءة.

وشددت الهيئة على أن ألا يتضمن الإعلان ما يخالف أحكام الشريعة أو الآداب العامة، وأن يكون الغذاء المراد الإعلان عنه مسجلاً لدى الهيئة، ومطابقاً للوائحها الفنية والمواصفات القياسية للغذاء والتعاميم الصادرة.

وأكدت الضوابط ألا يتضمن الإعلان ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية أو الآداب العامة، وأن تكون المعلومات المتوفرة بالإعلان موثوقة ودقيقة وصادقة يمكن إثباتها.

أخبار ذات صلة

وتضمنت ألا يحمل الإعلان ادعاء تغذوياً أو صحياً يخالف اللوائح الفنية أو التعاميم الصادرة من الهيئة، وألا يحمل معلومات مكتوبة أو صوراً أو مشاهد أو أي شكل آخر يؤدي إلى تضليل المستهلك بما في ذلك الادعاء باحتوائه على مكونات لا تدخل في تركيبته طبيعياً، وألا يتعارض مع ضوابط الإعلان التجاري في وزارة الإعلام في المملكة.

ومن الضوابط ألا يشجع الإعلان العادات الغذائية السيئة أو أنماط الحياة غير الصحية خصوصاً لدى الأطفال، وألا يحتوي الإعلان الموجه للأطفال على مشاهد عدوانية أو خطيرة.

ومنعت الاشتراطات استخدام اسم أو شعار الهيئة بشكل مباشر أو غير مباشر في محتوى الإعلان، كما منعت الإساءة إلى أي غذاء آخر بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن تكون صورة الغذاء المستخدمة في الإعلان مطابقة لصورته الفعلية المتوفرة في الأسواق أو التي سيتم توفيرها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .