Connect with us

السياسة

الجيش السوداني يستعيد جنوب كافوري ويطوق القصر الرئاسي

وسط تقدم مستمر طوال الأسابيع الماضية، أعلن الجيش السوداني اكتمال السيطرة على مناطق جنوب كافوري في الخرطوم بحري

وسط تقدم مستمر طوال الأسابيع الماضية، أعلن الجيش السوداني اكتمال السيطرة على مناطق جنوب كافوري في الخرطوم بحري واقتراب إعلان الاستيلاء على بحري وشرق النيل. وأفاد اليوم(الأربعاء)، بأن قوات سلاح المدرعات تقترب من الالتحام بالقوات في منطقة المقرن غرب مركز مدينة الخرطوم.

وكشفت مصادر عسكرية أن قوات الجيش قطعت خطوط إمداد لقوات الدعم السريع وسط الخرطوم حاولت إيصال إمدادات لها داخل القصر الرئاسي. وباتت قوات الدعم في القصر الجمهوري محاصرة بعد استعادة الجيش السيطرة على محيط القصر الرئاسي.

بالتوازي، سيطرت قوات الجيش على محاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وقطعت خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي بالعاصمة.

وأفاد بيان للفرقة السادسة مشاة بأن قواتها فرضت سيطرتها على المحاور بمدينة الفاشر، وتواصل تقدمها في الولاية.

وفيما جدد عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا التأكيد على أن المعارك لن تتوقف حتى تحرير كل شبر من أرض السودان، قال حاكم إقليم دارفور مني مناوي إن القوات السودانية ستواصل تحرير البلاد وصولا إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

وتدور معارك بالمحور الشمالي لولاية النيل الأبيض، وشنت قوات الدعم السريع هجمات أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة مئات في بلدات قرب مدينة القطينة شمالي الولاية.

ووصف وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر استهداف المدنيين في قرى النيل الأبيض بممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل. وقال في منشور على حسابه بمنصة إكس إن «آخر تجليات ممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل تمثلت في استهداف السكان في قرى ولاية النيل الأبيض».

من جهتها، اتهمت الخارجية السودانية الدعم السريع بارتكاب مجزرة في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 قتيلا.

وقال مسؤول حكومي بولاية النيل الأبيض إن 200 شخص على الأقل قتلوا على يد قوات الدعم في بلدات الكداريس والحاج موسى والخليوات والوادي الرقيق، بمحلية القطينة شمالي الولاية.

ووفق المسؤول الحكومي، فإن قوات الدعم السريع فتحت النار على أُسر كانت تفر من المجازر في مراكب نهرية.

وشهدت الأسابيع الماضية تقدم الجيش السوداني وتحرير المزيد من المدن، ما قلص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع خصوصا في ولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات)، بينما تسيطر قوات الدعم على 4 ولايات في هذا الإقليم، في حين لم تمتد الحرب إلى شمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، يسيطر الجيش على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية، وتضم القصر الرئاسي والمطار الدولي، وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال قوات الدعم السريع تتواجد في أحياء شرقي المدينة وجنوبها.

السياسة

قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان

كشفت وسائل إعلام أفغانية اليوم (السبت) عن مقتل قائد حدودي من حركة طالبان في اشتباك مع حرس الحدود الباكستاني بإقليم

كشفت وسائل إعلام أفغانية اليوم (السبت) عن مقتل قائد حدودي من حركة طالبان في اشتباك مع حرس الحدود الباكستاني بإقليم باكتيكا.

ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء عن ما وصفتها بالمصادر المحلية أن القتيل هو صبغة الله متين الذي كان يشغل منصب رئيس اللوجستيات في اللواء الرابع لفيلق المنصوري التابع لطالبان، مبينة أن الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي طالبان، أحدهما قائد حدودي لدى الحركة، وخمسة جنود باكستانيين، وإصابة أربعة عناصر آخرين من طالبان.وأشارت إلى أن السبب الدقيق للمواجهة لا يزال غير واضح، حيث لم يعلق مسؤولون من طالبان ولا باكستان بشكل علني على الحادث.وشهدت العلاقات بين أفغانستان وباكستان أخيراً تدهوراً غير مسبوق ينذر بتصعيد قد يهدد استقرار المنطقة، وذلك مع بروز مؤشرات جديدة تضع العلاقات على حافة الهاوية واستمرار إغلاق معبر طورخم، الشريان الاقتصادي الرئيس بين البلدين الذي تسبب بأزمة إنسانية واقتصادية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الـ13 في الرياض

تستضيف المملكة أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي في العاصمة الرياض خلال الفترة 22-18 مايو الجاري،

تستضيف المملكة أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي في العاصمة الرياض خلال الفترة 22-18 مايو الجاري، في خطوةٍ تعكس جاذبية بيئة البحث والابتكار في المملكة والجهود المبذولة لبناء اقتصاد معرفيٍ قائم على الابتكار.

ويُعدّ هذا الاجتماع الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست»، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية «توبيتاك»، حدثاً بالغ الأهمية، إذ يُمثل أول استضافةٍ لاجتماع مجلس البحوث العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ تأسيسه في عام 2012.

وتأتي هذه الاستضافة لتأكيد مكانة المملكة المتقدمة في الحراك العلمي والبحثي على مستوى العالم، وذلك بصفتها نائباً لرئيس مجلس المحافظين، وهو المنصب الذي يشغله معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وعضواً في المجلس ذاته، إضافةً إلى دور المملكة المحوري كعضو في اللجنة التنفيذية للمجلس ممثلة لمجالس البحوث في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويهدف الاجتماع الذي يُشارك فيه رؤساء مجالس البحوث العلمية العالمية إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي، وتسهيل تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات البحثية والتمويلية من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تسليط الضوء على الطموحات العالمية في مجال البحث والتطوير والابتكار، التي تسعى العديد من الدول لتحقيقها.

ويُناقش الاجتماع موضوعين رئيسين هما: «إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي»، و«العمل الإبداعي المُشترك» لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المُستدامة على المستويين الوطني والعالمي، التي حُدِّدَت بما يتوافق مع رؤية مجلس البحوث العالمي وأهدافه الإستراتيجية، والتطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار لمجالس البحوث العالمية.

أخبار ذات صلة

وتعد استضافة المملكة للاجتماع السنوي الثالث عشر خطوةً إستراتيجية تعكس توجه المملكة في تعظيم قيمة وأثر أعمال مجلس البحوث العالمي؛ انطلاقًا من المكانة التي تحظى بها في منظومة البحث والتطوير والابتكار الدولية، وسعيها الدائم لتعزيز ارتباطها الدولي بما يرسّخ موقعها الإقليمي والدولي، وتؤكد أهمية المملكة كمحطة إستراتيجية لمجالس البحوث العالمية، لما تتمتع به من إمكانات وقدرات تسهم في دعم التقدم العلمي والتقني في مختلف المجالات.

وتسهم هذه الاستضافة في تعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، إضافةً إلى تحقيق التعاون بين مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يدعم حضورها الدولي، ويسهم في تعزيز التقدم المعرفي والابتكاري على مستوى العالم.

يُذكر أن مجلس البحوث العالمي يُعدّ منتدى دوليًّاً يضم رؤساء مجالس البحوث الوطنيّة والهيئات الحكومية المُمولة للبحث من مختلف دول العالم؛ بهدف تطوير سياسات وأطر تعاون دولية لتسريع التقدم العلمي، ودعم الشفافية في البحث العلمي، وتعزيز الشراكات بين الدول، وتنمية قدرات البحث والتطوير على مستوى العالم ومواجهة القضايا والتحدّيات العالمية من خلال البحث العلمي المُشترك والتعاون الدولي.

Continue Reading

السياسة

الأعاصير تضرب ولايتين بأمريكا.. والسلطات تعلن الحداد

ضربت أعاصير مدمرة ولايتي كنتاكي وميسوري (وسط الولايات المتحدة)، مما أدى إلى مصرع 21 شخصاً على الأقل وأضرار مادية

ضربت أعاصير مدمرة ولايتي كنتاكي وميسوري (وسط الولايات المتحدة)، مما أدى إلى مصرع 21 شخصاً على الأقل وأضرار مادية واسعة، بحسب بيان السلطات المحلية اليوم (السبت).

وقال حاكم ولاية كنتاكي: إن ما لا يقل عن 14 شخصاً لقوا حتفهم نتيجة العواصف التي اجتاحت الولاية ليل (الجمعة)، موضحاً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع ورود مزيد من المعلومات، وطالب بالدعاء لجميع العائلات المتضررة.

وتركزت الخسائر على جنوب شرقي كنتاكي التي توفي فيها 9 أشخاص على الأقل، وفي مقاطعة لوريل بعد أن ضرب إعصار المنطقة وتسبب في انهيار مبانٍ وانقلاب سيارات على الطريق السريع «آي-75».

وأوضح مكتب المأمور أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين بين الأنقاض، كما تم إنشاء ملجأ طارئ في مدرسة ثانوية محلية، وفي ولاية ميسوري، سُجلت 7 وفيات على الأقل، بينها 5 في مدينة سانت لويس، حيث تسببت الأعاصير في أضرار جسيمة شملت تدمير أكثر من 5 آلاف منزل وانهيار مبانٍ.

وقالت عمدة سانت لويس: المدينة في حداد الليلة، والخسائر في الأرواح مروعة وكذلك الدمار، كما أعلنت حالة الطوارئ وفرض حظر تجول ليلي في المناطق الأكثر تضررا.

أخبار ذات صلة

في غضون ذلك، أكدت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية أن إعصاراً ضرب منطقة سانت لويس بعد ظهر (الجمعة)، وصلت سرعة الرياح فيه إلى نحو 100 ميل في الساعة، مما تسبب في أضرار جسيمة امتدت إلى منطقة «فورست بارك» التاريخية.

ونقلت مستشفيات المدينة ما بين 50 إلى 60 شخصاً أصيبوا في العاصفة، بينهم 15 طفلاً، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، وفي مقاطعة سكوت جنوبي ميسوري، لقي شخصان آخران مصرعهما وأصيب عدد من الأشخاص، بحسب ما أفاد به الشريف ديريك ويتلي، الذي أشار إلى أن الإعصار دمر منازل بالكامل وغيّر ملامح المنطقة.

وذكر مركز التنبؤ بالعواصف بأن خطر العواصف الرعدية الشديدة لا يزال قائماً، لا سيما في السهول الجنوبية وشمال تكساس، حيث من المتوقع سقوط برد كبير ورياح مدمرة وأعاصير إضافية، وبحسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن الأعاصير قد تسببت في مقتل 54 شخصاً في الولايات المتحدة عام 2024، بينما يهدد الطقس القاسي بمواصلة ضرب البلاد حتى مطلع الأسبوع القادم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .