تعهد المجتمعون في منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، من قيادات الحكومات والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، بالإقرار بواجبهم الجماعي ومسؤوليتهم المشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية الملحة، من خلال العمل المشترك والدبلوماسية الإنسانية، كما أكدوا التزامهم الثابت بالمبادئ الإنسانية الأساسية ومبادئ القانون الدولي الإنساني في جميع الجهود الإنسانية حول العالم، وشددوا على أهمية الالتزام بتعزيز التعاون العميق عبر جميع القطاعات من خلال تطوير سلاسل الإمداد ودعم الحلول المبتكرة، إضافة إلى دعم القدرات المحلية وتعزيز النهج التشاركي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، كما جدد المجتمعون دعمهم لتقوية الشراكات التي تساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات المتضررة من النزوح وتعزيز التماسك الاجتماعي، وأكدوا التزامهم بالمضي قدماً نحو إيجاد حلول مستدامة وفعالة لدعم الفئات المتضررة بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعهم العالمي

وبينما يواصل المجتمعون مسيرتهم بعد هذا المنتدى فإنهم يستكشفون مستقبل الاستجابة الإنسانية بشجاعة وعزيمة وإيمان راسخ بحقوق وكرامة كل فرد، ويعملون معاً على أن تكون جهودهم قائمة على مبادئ الرحمة والفعالية، ممهدة لإحداث تطور ملموس نحو عالم أكثر عدلاً وإنسانية.

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبدالمتين قانع اليوم (الثلاثاء)، وفاة ما لا يقل عن 21 شخصاً من عائلتين في السيول التي جرفت قرى في إقليم فراه بغرب البلاد، مؤكداً أن من بين الضحايا نساء وأطفالاً.

وقال قانع: هناك خمسة أشخاص أصيبوا بجروح، مبيناً أن أفراد العائلتين كانوا في نزهة بقرية كوجار في مديرية بشتكوه يتسلقون جبلاً عندما فوجئوا بهطول أمطار غزيرة وعاصفة برد.

يذكر أن السيول التي اجتاحت شمال أفغانستان العام الماضي أودت بحياة 315 شخصاً، وإصابة أكثر من 1600 آخرين.

نفى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم (الثلاثاء) التهم الموجهة له بارتكابه تمرداً من خلال إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي، مؤكداً أن بلاده كانت تواجه أزمة وجودية عندما أعلن فرض الأحكام العرفية.

وقال يول في تصريحات خلال جلسة الاستماع الأخيرة في المحاكمة التي ستقرر عزله من منصبه بشكل نهائي أو إعادته إلى السلطة، رداً على القضاة: يقول حزب المعارضة إنني أعلنت الأحكام العرفية لإقامة دكتاتورية وتمديد حكمي، هذا مخطط ملفق للإيقاع بي بتهمة التمرد.

وأضاف: لقد كان نداءً طارئاً للشعب، كونه السلطة السيادية في البلاد، للإقرار بالوضع والتحرك من أجل التغلب عليه معاً.

وقبيل الجلسة تجمع خارج المحكمة أنصار الرئيس يون، مؤكدين رفضهم للعزل عبر لافتات يحملونها.