Connect with us

السياسة

وزير الصناعة يختتم زيارة رسمية إلى الهند

اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، شملت العاصمة نيودلهي،

اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، شملت العاصمة نيودلهي، ومدينة مومباي، التقى خلالها مسؤولين حكوميين، وقادة لكبرى الشركات الهندية، وبحثت تلك الاجتماعات الثنائية، توسيع الشراكة الإستراتيجية مع الهند في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.

وأكدت لقاءات الخريّف مع عدة وزراء في الحكومة الهندية، متانة العلاقات الاقتصادية والروابط الثنائية بين المملكة والهند، وأهمية تعميق التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، مستعرضة الفرص الاستثمارية المتبادلة في قطاعات البتروكيماويات، والأدوية، وصناعة الأجهزة الطبية، والآلات الثقيلة، والسيارات، وتقنيات التصنيع المتقدم، والأبحاث والابتكار، وسبل تعزيز التعاون في مجال الاستكشاف التعديني، والمسح الجيولوجي، وإنتاج المعادن الحرجة، والحلول المبتكرة في عمليات التعدين وإدارة المناجم.

وتضمنت اللقاءات الثنائية الحكومية، الاجتماع بوزير التجارة والصناعة، ووزير الفحم والمناجم، ووزير الكيماويات والأسمدة، ووزير الفولاذ والصناعات الثقيلة.

وترأس الوزير الخريّف اجتماعين للطاولة المستديرة في العاصمة نيودلهي، ومدينة مومباي، جمعته بقادة القطاع الخاص، إلى جانب لقاءات ثنائية أخرى مع رؤساء أبرز شركات الصناعة والتعدين الهندية، استعرض خلالها الفرص النوعية التي تتيحها الإستراتيجة الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين، وممكنات المملكة التي تقدمها للمستثمرين الأجانب.

وشملت الشركات التي التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية مسؤوليها، شركة BAHARAT Forge، ومجموعة Vedanta، وشركة Ashok Leyland، وشركة Cipla Pharma، وشركة Aditya Birla، وشركة Uno Minda، وشركة Essar، إضافة إلى عدة شركات صناعية وتعدينية بارزة.

وزار مقر مجموعة «TATA» في مدينة مومباي، والتقى قادة شركاتها «TATA Defense»، و«‏TATA electronics limited»، و«‏TATA steel Limited»، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في قطاع الصناعات العسكرية، والطيران والإلكترونيات، والحديد، كما زار مركز الأبحاث والتكنولوجيا في شركة «UPL» الهندية.

وشهد وزير الصناعة والثروة المعدنية، توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للتنمية الصناعية، وشركة Ashok Leyland الهندية؛ بهدف توطين صناعة الحافلات والشاحنات والمركبات الكهربائية في المملكة.

ورافق الخريف خلال زيارته إلى جمهورية الهند التي استمرت لأربعة أيام، وفدٌ من منظومة الصناعة والتعدين، يتقدّمهم الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، وتتماشى الزيارة مع مستهدفات «رؤية 2030» بتنويع الاقتصاد، وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي للتعدين والمعادن.

السياسة

غروسي: لا مؤشرات على تعرض «نطنز» لهجوم

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن «لا مؤشرات على هجوم» على المنشأة السفلية من موقع

Continue Reading

السياسة

لماذا أخفقت «القبة الحديدية» الإسرائيلية في إسقاط الصواريخ الإيرانية؟

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها أظهرت عجزاً في صدّ الصواريخ التي تطلقها إيران، والتي طالت مواقع حيوية في تل أبيب وحيفا.

ويؤكد مختصون أنه لا يوجد نظام دفاع جوي في العالم ينجح بنسبة 100% في إسقاط الصواريخ، وأوضحوا أن آليات الدفاع الجوي تستخدم عادة عدة طبقات، وأيضاً عدة صواريخ لكل صاروخ قادم.

وتشمل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية القبة الحديدية، وتستخدم للصواريخ قصيرة المدى من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومتراً، بينما يبلغ مدى الصواريخ الباليستية 1500 كيلومتر. أما منظومة «مقلاع داود» فتستخدم لاعتراض صواريخ من 40 كيلومتراً إلى 300 كيلومتر.

أما الصواريخ المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية فهي «ثاد» و«السهم 3». ونجح «ثاد» في السابق في اعتراض الصواريخ بنسبة 100% خلال الاختبار، لكن على أرض الواقع ظهر الأمر مختلفاً تماماً؛ لأن أمامه مجموعة من دفعات الصواريخ وليس صاروخاً واحداً، ولذلك ظهرت نسبة خطأ في الأداء.

وأفاد المختصون بأنه عندما تكون هناك دفعات من الصواريخ نحو 40 أو50 تحدث عملية إشباع لمنظومة «ثاد»، إذ يصبح عليها أن تختار أي الصواريخ قادماً ولأي هدف، وما الأهداف التي لديها أولوية أكثر، وهل ستسقط الصواريخ في المناطق الخالية؟ بمعنى أن «ثاد» تقوم بعملية فرز حسب الأولوية.

وعزا هؤلاء سبب عجز الدفاعات الإسرائيلية عن صدّ الصواريخ الإيرانية إلى أن الصواريخ الباليستية لديها نظام لتفادي محاولات الاعتراض والتشويش، ويقوم الصاروخ الباليستي التقليدي بعملية الدفع، وينطلق بأبطأ عملية، ويتم رصده، لأن خزان الوقود والمحرك يعملان ليصل إلى السرعة المطلوبة للوصول إلى الفضاء الخارجي، إذ يحلق ويعود لدخول الغلاف الجوي بسرعة عالية.

أما الصاروخ «الفرط صوتي»، الذي يصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، فيصعب اعتراضه، ويقوم بالدخول الأول إلى الغلاف الجوي ويجري عملية انزلاق مستخدماً الهواء، ثم يعود ويصعد إلى الفضاء الخارجي، ثم يعود ويدخل في عملية مناورة للدفاعات الجوية.

وعندما يأتي الصاروخ فرط صوتي إلى الغلاف الجوي بـ5 أضعاف سرعة الصوت يحدث عملية تأيّن في الهواء، أي تصبح لديه شحنات تحدث تشويشاً على أشعة الرادار، ومن ثم فإن التشويش على الدفاع الجوي يجعل منظومة الصواريخ والدفاع الجوي لا تنجح في اعتراض العديد من الصواريخ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحرب تتمدد.. مخاوف إقليمية ودولية

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في عدد الضحايا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

وشهدت الليلة الماضية غارات وهجمات متبادلة، واستهدفت الصواريخ الإيرانية مصفاة نفط إسرائيلية وألحقت أضراراً بشبكة الكهرباء، وتحدث شهود عيان عن وقوع انفجارات في مناطق سكنية واستهداف منازل قيادات إسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ إيرانية، وهو ما يعادل ثلث الترسانة الإيرانية، وفق بيان المتحدث باسمه إيفي دفرين، مضيفاً أن سلاح الطيران شنَّ ضربات مكثفة واستخدم 50 مقاتلة قصفت نحو 100 موقع عسكري في إقليم أصفهان، بينها 20 صاروخاً تم تدميرها قبل دقائق من إطلاقها.

وارتفعت حصيلة الضحايا في إيران إلى 224 قتيلاً، وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية، وسقط في إسرائيل 24 قتيلاً و592 جريحاً، بينهم 10 في حالة حرجة، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وتشهد العاصمة الإيرانية طهران حالة نزوح جماعي، مع محاولة العديد من السكان الفرار بحثاً عن مناطق أكثر أمناً، وسط تصاعد المخاوف من ضربات إسرائيلية جديدة.

ونفذت إسرائيل سلسلة ضربات على إيران استهدفت مقرات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومنصات صواريخ باليستية ومواقع للبنى التحتية للطاقة، وشنّت غارات جوية على أماكن عدة في طهران.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عشرات من مواقع الصواريخ أرض-أرض في غرب إيران. وذكرت مصادر أن الغارات استهدفت أنظمة للدفاع الجوي داخل طهران ومطار مهر آباد غرب العاصمة.

في غضون ذلك، كشف مسؤولان أمريكيان أن الرئيس دونالد ترمب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في وقت نفى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي وجود أي نية لاستهداف القيادة السياسية الإيرانية.

وتحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الحاجة الماسة إلى تقوية الجبهة الداخلية لصد الهجمات الإسرائيلية. وأكد خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني أن بلاده لم تسعَ إلى الحرب، وليس لديها أي نية لحيازة سلاح نووي.

وأفادت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية بأن الحرب مرشحة للاستمرار أسابيع وليس أياماً، مؤكدة وجود دعم أمريكي ضمني في هذه المرحلة، دون استبعاد المشاركة المستقبلية في حال تطلب الموقف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .