Connect with us

السياسة

«تصويت الثقة».. مصير الحكومة الفرنسية في قبضة البرلمان

تواجه الحكومة الفرنسية برئاسة فرانسوا بيرو، تصويتا برلمانيا صعبا،اليوم(الأربعاء). وبات مصير الحكومة في قبضة أعضاء

تواجه الحكومة الفرنسية برئاسة فرانسوا بيرو، تصويتا برلمانيا صعبا،اليوم(الأربعاء). وبات مصير الحكومة في قبضة أعضاء البرلمان الذين يصوتون على أول اقتراح من عدة اقتراحات بحجب الثقة، بعد شهرين فقط من إسقاط الحكومة السابقة، ويوصف التصويت المرتقب بأنه «الاختبار الأبرز» لحنكة بيرو السياسية.

ويجري التصويت في الجمعية الوطنية (البرلمان)، بعد أن استخدم بيرو مناورة دستورية لتمرير أجزاء من خططه للإنفاق لعام 2025 دون تصويت. ومع ذلك، يسمح هذا الإجراء- المادة ٤٩ من الدستور- للمشرعين بالرد على المناورة من خلال تقديم اقتراحات بحجب الثقة.

وتحظى حكومة الأقلية التي يقودها بيرو والتي من المتوقع أن تستخدم المادة 49 فقرة 3، أربع مرات لتمرير ميزانيتها، بدعم ائتلاف فضفاض من السياسيين الوسطيين والمحافظين.

وحتى تنجو الحكومة من تصويت حجب الثقة، فإنها تحتاج إلى امتناع جزء من المعارضة عن التصويت. وحسب مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، فإن سقوط بيرو سيكون رئيس الوزراء «الأقصر مدة» في تاريخ فرنسا الحديث، وسيغادر من دون ميزانية، فيما يتساءل المستثمرون ما إذا كانت فرنسا قادرة على سداد ديونها أم لا ؟. وحذرت المجلة من أن يؤدي سحب الثقة في حال حدوثه إلى تفاقم المخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا بات غير قابل للحكم.

ووفق خبير استطلاعات الرأي في مؤسسة «OpinionWay» برونو جانبارت: إذا فشل بيرو ستفسر الأسواق سقوطه على أنه دليل على أنه لا يمكن لأحد آخر أن ينجح في فرنسا.

ومن المنتظر أن يتخذ حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) بزعامة مارين لوبان قراره بشأن ما إذا كان سيمنح بيرو، فرصة للاستمرار، في اللحظة الأخيرة.

وكان رئيس الحزب جوردان بارديلا، قال (الثلاثاء): إنه يعتقد أنه من المهم تجنب حالة عدم اليقين التي قد يكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد.

وتتجه الأنظار إلى الاشتراكيين، ورغم أن الحزب أعرب عن معارضته للزيادات الضريبية وتخفيضات الإنفاق التي اقترحها بيرو والبالغة 53 مليار يورو، إلا أنه تعهد بعدم إسقاطه بسبب الميزانية.

وفي حال تخطى بيرو عقبة تصويت الثقة، قد يتمكن من المساعدة في فتح المشهد السياسي الفرنسي، الذي كان منقسمًا بشدة بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، وبينهما الوسط والمحافظين. ومن خلال جذب الاشتراكيين إلى معسكره، سيحدث بيرو شرخًا كبيرًا بين حزب يسار الوسط وشركائه في حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد.

من جهته، هاجم زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون الاشتراكيين بسبب تفاوضهم مع الحكومة. وقال: إذا رفض الاشتراكيون التصويت على سحب الثقة من الحكومة، ردًا على خطط الأخيرة المتعلقة بالميزانية، فلن يكون هناك مكان للحزب داخل الجبهة الشعبية الجديدة وهي تحالف يساري يمثل الكتلة الأكبر في البرلمان.

السياسة

إلزام المطاعم بـ «الملّاحة».. والإفصاح عن «كافيين المشروبات» وحرق السعرات في «المنيو»

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء اقتراب موعد تطبيق اللوائح الفنية الجديدة الخاصة بالغذاء لتعزيز الشفافية وتوفير

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء اقتراب موعد تطبيق اللوائح الفنية الجديدة الخاصة بالغذاء لتعزيز الشفافية وتوفير معلومات كافية للمستهلكين عند تناول الطعام خارج المنزل، بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات غذائية سليمة.

وأشارت إلى أنه ابتداءً من الأول من يوليو ستلتزم المنشآت الغذائية بعرض معلومات تغذوية مفصّلة في قوائم الطعام، تتضمن وضع وسم «الملّاحة» بصفتها علامة استرشادية بجانب الوجبات عالية المحتوى بالملح، والإفصاح عن محتوى الكافيين في المشروبات، وتوضيح المدة الزمنية اللازمة لحرق السعرات الحرارية الناتجة عن استهلاك الوجبة.

وبيّنت الهيئة أن هذه المتطلبات تنطبق على جميع قوائم الطعام، سواءً كانت ورقية أو إلكترونية، وتشمل منصات طلبات الطعام الإلكترونية.

وتهدف «الغذاء والدواء» من المبادرات إلى توفير خيارات غذائية أكثر صحة، وتشجيع اتباع نمط حياة متوازن والمساعدة في معرفة كمية الملح والكافيين المُستهلكة ومقارنتها بالتوصيات الصحية المعتمدة؛ وتوصي منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم وألا يتجاوز تناول الملح 5 غرامات يومياً للبالغين، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة، وينبغي ألّا يتجاوز استهلاك الكافيين 400 مجم يومياً للبالغين و200 مجم للنساء الحوامل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير جازان يلتقي مدير فرع الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين بالمنطقة

التقى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير فرع الهيئة العامة

Continue Reading

السياسة

عمرها 100 عام.. نقل 5 أشجار في المدينة لمناطق تنمية الغطاء النباتي

نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، 5 أشجار مُعمّرة

نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، 5 أشجار مُعمّرة في قرية الفريش (60 كلم غرب المدينة المنورة)، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.

وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع 5 أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.

وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار «الأكاسيا» التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.

وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، تجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.

وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .