في خطوة نوعية لدعم الحركة الثقافية في منطقة القنفذة، أُعلن اليوم في محافظة القنفذة تأسيس «مؤسسة حسن الفقيه الثقافية»، لتكون كيانًا ثقافيًا أهليًا تُشرف عليه وزارة الثقافة ومرخصًا من المركز الوطني لتطوير القطاع غير الربحي، إذ ستنطلق أول أنشطة المؤسسة بورش عمل إستراتيجية تحدد الأولويات والاحتياجات الثقافية للمحافظة وأبنائها وبناتها.

وأطلق محافظ القنفذة محمد بن عبدالعزيز القباع أعمال المؤسسة في مقر المحافظة اليوم، بحضور رئيس مجلس الأمناء والأعضاء، مباركًا الخطوة، ومؤكدًا دعم التوجهات الوطنية الثقافية وتعزيز مساهمة المؤسسات الثقافية في تحقيق رؤية المملكة 2030، عبر المؤسسات الثقافية.

من جانبه، وجّه رئيس مجلس أمناء مؤسسة حسن الفقيه الثقافية، الدكتور علي بن حسن الفقيه، الشكر لمحافظة القنفذة على الدعم والتمكين، موضحًا أن المؤسسة تأتي امتدادًا لمسيرة 40 عامًا للعلامة والمؤرخ الشيخ حسن بن إبراهيم الفقيه، الذي كان شغوفًا بنشر العلم والمعرفة والثقافة وخدمة الوطن وأبنائه وبناته ثقافيًا في الوطن عمومًا، وإقليم جنوب غرب المملكة خصوصًا.

كما وجّه الفقيه شكره للمثقفين والجمعيات والمؤسسات التي تفاعلت مع إعلان إطلاق المؤسسة، مضيفًا: «لا نستغرب هذا الوفاء والمحبة والتقدير لوالدنا والمؤسسة التي تحمل اسمه ورؤيته ورسالته، لطالما كان إنسان هذه المحافظة وفيًا ومحبًا، وسنعمل بدعم الجميع لتحقيق عمل ثقافي تنموي تكاملي».

يُذكر أن المؤسسة تركز في المرحلة الأولى على دعم الحراك الثقافي وتطوير وتمكين المواهب ونقل المعرفة، إلى جانب العناية بالتراث في منطقة جنوب غرب المملكة، وإبراز مكانة القنفذة كمركز ثقافي زاخر بالرموز الثقافية والمواهب الواعدة في كل مجالات الثقافة، إضافة إلى تقديم البرامج والمبادرات التي تعزز الهوية الوطنية وتعريف الأجيال بتاريخهم وحضارتهم، استكمالًا لمسيرة من تحمل المؤسسة اسمه الشيخ حسن بن إبراهيم الفقيه، الذي كان رمزًا من رموز الثقافة والمعرفة والتراث التاريخي والآثاري في المحافظة.

يُشار إلى أن وفد المؤسسة الذي التقاه محافظ القنفذة ضم أعضاء مجلس الأمناء والمؤسسين: د. علي، الحسن، عبدالله، أحمد، د. حليمة، د. أسماء، إبراهيم، وبلقاسم أبناء الشيخ حسن الفقيه (رحمه الله).

بعد غياب دام سنوات، يعود عدد كبير من نجوم الكوميديا في مصر إلى الدراما الرمضانية من جديد بأعمال جديدة ومختلفة، تجمع ما بين الدراما الاجتماعية والأكشن والكوميديا والأعمال الصعيدية، إضافة إلى ظهور نجوم اعتاد الجمهور على مشاهدتهم خلال مواسم ماضية، فضلاً عن مشاهدة أجزاء ثانية لعدد من المسلسلات التي حققت نجاحاً كبيراً خلال مواسم ماضية.

وتقترب الأعمال الفنية المقرر أن يشاهدها الجمهور خلال موسم رمضان المرتقب من 32 عملاً فنياً، فيما تتنافس الفضائيات المصرية للاستحواذ على أكبر عدد من المسلسلات الرمضانية لمشاهير الفن، بهدف الحصول على نصيب كبير من كعكة الإعلانات التي غالباً ما تذهب لصالح أعمال النجوم الكبار.

ويعتبر الفنان محمد هنيدي من أبرز النجوم الذين سيعودون للمشاركة في الماراثون الرمضاني بمسلسل كوميدي «شهادة معاملة أطفال» إذ كان آخر ظهور له في المنافسة الرمضانية في 2018 بمسلسل «أرض النفاق».

كما تعود الفنانة الشابة إيمي سمير غانم، للمشاركة في رمضان بعد عزوف طويل استمر نحو 6 سنوات -بسبب وفاة والديها سمير غانم ودلال عبدالعزيز، فضلاً عن حملها وولادتها- بالمسلسل الكوميدي «عقبال عندكم» ويشاركها العمل زوجها الفنان حسن الرداد، مع محمد ثروت وإنعام سالوسة وعلاء مرسي.

كما يشارك الفنان محمود حميدة هذا العام من خلال مسلسل «ولاد الشمس» مع أحمد مالك وطه دسوقي، ويعود النجم عمرو سعد بعد غيابه العام الماضي عن المشاركة بمسلسل «سيد الناس» مع منّة فضالي وأحمد رزق.

ويعود عدد من النجمات للمشاركة في دراما رمضان، أبرزهن كندة علوش التي تعود بعد غياب دام 3 سنوات بمسلسل «ناقص ضلع»، وتشاركها البطولة النجمتان نيللي كريم وروبي، كما تعود النجمة أمينة خليل للمشاركة في دراما رمضان بـ«لام الشمسية» بعد نجاحها في مسلسل «الهرشة السابعة» خلال الموسم الرمضاني 2022، كذلك تشارك النجمة ياسمين صبري بمسلسل «ظل حيطة» تأليف محمد سيد بشير وإخراج إبراهيم فخر وإنتاج مها سليم.

وبعد نجاحه الكبير لمسلسل «الكبير أوي» على مدار خمس سنوات في مواسم رمضان السابقة، يعود النجم أحمد مكي هذا العام بمسلسل جديد يسمى «الغاوي» ويشاركه البطولة عمرو عبدالجليل وأحمد بدير، إضافة إلى ظهور عدد كبير من ضيوف الشرف، كما يخوض الفنان أكرم حسني موسم دراما رمضان بمسلسل «الكابتن»، ويمثل العمل استكمالًا لنجاحه المستمر في تقديم الأعمال الكوميدية، ويخوض الثنائي هشام ماجد وأسماء جلال موسم رمضان 2025 بالجزء الثاني من مسلسل «أشغال شاقة» الذي تدور أحداثه في إطار 15 حلقة.

ومن الأعمال التي حققت نجاحاً كبيراً خلال موسم رمضان الماضي، يعود مسلسل «المداح» بطولة الفنان مصطفى قمر، ومسلسل «العتاولة ٢» في إطار من الدراما الشعبية، كما تنافس الفنانة هيفاء وهبي بمسلسل «بمية دهب» في السباق الرمضاني القادم.

وينافس الفنان أحمد العوضي بمسلسل «فهد البطل» الذي تجري أحداثه في إطار صعيدي شعبي، ويخوض الفنان محمد إمام الماراثون الرمضاني بمسلسل «الكينج»، وتخوض الفنانة ريهام عبدالغفور الموسم بمسلسل «ظلم المصطبة»، ومن العائدين أيضاً الفنانة ياسمين عبدالعزيز بمسلسل «وتقابل حبيب» مع الفنان كريم فهمي.

ويغيب الفنان محمد رمضان عن موسم دراما رمضان المرتقب، إذ كانت آخر أعماله الدرامية مسلسل «جعفر العمدة» الذى حقق نسبة مشاهدة كبيرة على مستوى العالم العربي خلال عرضه في رمضان الماضي.

تصدّر كتاب سورية ولبنان ومصر ترشيحات القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، والتي تضمنت 16 رواية من ثماني دول.

وشملت القائمة أربع روايات من سورية هي: «الآن بدأت حياتي» للكاتب سومر شحادة، و«وارثة المفاتيح» للكاتبة سوسن جميل حسن، و«المسيح الأندلسي» للكاتب تيسير خلف، و«الأسير الفرنسي» للكاتب جان دوست، كما ضمت ثلاث روايات من لبنان هي «أغنيات للعتمة» للكاتبة إيمان حميدان، و«ميثاق النساء» للكاتبة حنين الصايغ، و«ما رأت زينة وما لم تر» للكاتب رشيد الضعيف.

وتضمنت القائمة أربع روايات من مصر هي «صلاة القلق» للكاتب محمد سمير ندا، و«المشعلجي» للكاتب أيمن رجب طاهر، و«الرواية المسروقة» للكاتب حسن كمال، و«أحلام سعيدة» للكاتب أحمد الملواني.

أما باقي الروايات فهي «وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، و«هوارية» للجزائرية إنعام بيوض، و«البكاؤون» للبحريني عقيل الموسوي، و«دانشمند» للموريتاني أحمد فال الدين، و«ملمس الضوء» للإماراتية نادية النجار.

وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان في بيان أصدره: «تواصل بعض روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة توجهًا عهدناه في الدورات السابقة يتمثل بالعودة إلى الماضي للغوص في أعماق الحاضر».

وأضاف مشاركة أصوات جديدة في فيالق الرواية العربية من خلفيات علمية مختلفة، منها الطبيب ومنها المهندس وغير ذلك، دليل على قوة الجذب التي تستقطب أهل الثقافة إلى هذا النوع الأدبي، على تباين خلفياتهم العمرية والجندرية والقطرية والإثنية والشتاتية.

وتقدمت للجائزة هذا العام 124 رواية، وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمية المصرية منى بيكر، وعضوية كل من بلال الأرفه لي (أكاديمي وباحث لبناني)، وسامبسا بلتونن (مترجم فنلندي)، وسعيد بنكراد (أكاديمي وناقد مغربي)، ومريم الهاشمي الناقدة والأكاديمية الإماراتية.

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة الطويلة وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقًا، وهم تيسير خلف (القائمة الطويلة في 2017)، وسوسن جميل حسن (القائمة الطويلة في 2023)، ورشيد الضعيف (القائمة الطويلة في 2012 و2024)، وأزهر جرجيس (القائمة الطويلة في 2020 والقائمة القصيرة في 2023).

كما شهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، أحمد فال الدين، أحمد الملواني، أيمن رجب طاهر، إنعام بيوض، إيمان حميدان، جان دوست، حسن كمال، حنين الصايغ، سومر شحادة، عقيل الموسوي، محمد سمير ندا، ونادية النجار.

ومن المقرر إعلان القائمة القصيرة للجائزة في 19 فبراير فيما سيعلن عن الرواية الفائزة في 24 أبريل قبل انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب.