قتلت غارات جوية أمريكية على جبال غوليس في بونتلاند شمال الصومال قادة رئيسيين في تنظيم داعش، بحسب ما أعلنت حكومة المنطقة اليوم (الأحد). وأفادت بأن هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم داعش.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أن القوات الأمريكية نفذت غارات جوية في الصومال (السبت) استهدفت أحد كبار مخططي الهجمات في داعش وأعضاء آخرين من التنظيم الإرهابي، ما أسفر عن مقتل كثيرين منهم.

وأضاف في منشور على تروث سوشيال أن «هؤلاء القتلة الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا». وأكد أن الضربات تسببت في تدمير الكهوف التي كانوا يعيشون فيها وقتل الكثير من الإرهابيين، دون أن يؤدي ذلك إلى إصابة المدنيين بأي شكل من الأشكال.

من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الغارات التي شنتها واشنطن استهدفت جبال غوليس، مضيفاً أن التقييم الأولي يشير إلى مقتل عدد كبير من المسلحين. واعتبر أن الغارات قللت من قدرة تنظيم داعش على التخطيط لشن هجمات إرهابية وتنفيذها على النحو الذي يهدد الولايات المتحدة وشركاءها والمدنيين الأبرياء.

وأفاد مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بأنه جرى إبلاغه بالغارات الجوية التي وقعت في شمال البلاد.

من جهته، قال وزير الإعلام في ولاية بونتلاند محمود عيديد ديرير: «إن الهجوم الأمريكي وقع في جبال كال ميسكاد، وهي جزء من سلسلة جبال غوليس، واستهدف قواعد لتنظيم داعش». ولفت إلى أن «عدد القتلى لا يزال غير معروف، لكن قواتنا على خط المواجهة سمعت دوي انفجارات».

للمرة الرابعة، انتهكت سلطات الاحتلال مجددا اتفاق وقف إطلاق النار، وقصفت طائرات إسرائيلية مُسيرة هدفاً في مخيم النصيرات وسط غزة اليوم (الأحد). ونقلت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء عن مصادر محلية تأكيدها أن طائرات مُسيرة إسرائيلية قصفت هدفاً بالقرب من منطقة الجسر على شارع الرشيد شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع المدمر، ولم ترد بعد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين. وذكرت الوكالة أن دبابات إسرائيلية أطلقت نيراناً تحذيرية من محور فيلادلفيا صوب فلسطينيين في المناطق الجنوبية بمدينة رفح على الحدود مع مصر.

وأفادت مصادر إسرائيلية (السبت) بأن المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم استئنافها، فيما توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وقال مكتب نتنياهو إن الأخير تلقى دعوة لزيارة البيت الأبيض (الثلاثاء)، وقال إن اللقاء سيناقش الوضع في غزة والمحتجزين لدى حماس والمواجهة مع إيران وحلفائها بالمنطقة.

يذكر أن اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحماس دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير، بعد 15 شهراً من حرب مدمرة.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، وينص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في قطاع غزة. وتمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني.

وينص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يوماً على دخوله حيز التنفيذ، ما يوافق الاثنين القادم، لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب، الأمر الذي يعارضه بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية. وتتحدث المرحلة الثالثة من الاتفاق عن إعادة إعمار غزة، وتحديد نموذج لحكم القطاع.