Connect with us

السياسة

«الرؤية الخليجية».. الأساس المتين للأمن الإقليمي والعالمي

توقّع المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، استمرار زخم العمل الجماعي الخليجي بهدف الحَدّ من الصراعات الإقليمية

توقّع المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، استمرار زخم العمل الجماعي الخليجي بهدف الحَدّ من الصراعات الإقليمية والدولية المشتعلة عبر مقاربات وسياسات بناءة جديدة تركّز على البحث عن مشتركات وتوافقات مُرضِية لإنجاز تسويات تحقّق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وهو ما مضت نحوه السياسات والجهود الخليجية في 2024.

وأفاد التقرير الإستراتيجي السنوي (عولمة الأزمات وتعقيد الصراعات) الذي أصدره المعهد، بأنه رغم التصاعد السريع في وتيرة الأحداث فإن دول الخليج بدت أكثر إصراراً على إنجاح مساعيها وامتلاك كلمة في مسارات الأحداث الإقليمية والدولية، عبر تكثَّيف جهودها لتفادي الأزمات المتتالية التي يعانيها الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع، من خلال ابتكار حلول مختلفة ومبادرات استباقية لدرء المخاطر الناشئة، والتموضع في المستقبل.

تموضع في معترك الصراع الإقليمي

وأكد أن دول الخليج تموضعت في وسط معترك الصراع الإقليمي، لا كمشارك بل كأداة لنزع فتيل الصراع الذي تتلاقى فيه وتفترق مصالح إقليمية ودولية، واتّبعت الدول الخليجية سياسة متوازنة استطاعت من خلالها كسب كثير من الثقة العالمية، والمقدرة على إيضاح الحلول الممكنة، وانتزاع المبادرة من الدول التي أبقت المنطقة لفترة طويلة مرتهنة لأطماع تلك الدول وعدم التزامها المواثيق والأعراف الدولية. ولاحَظ التقرير انعكاس الشراكات الاقتصادية للدول الخليجية على ربط مصالحها مع الدول المؤثرة واستغلال الفرص الإستراتيجية الممكنة لتعزيز قدرتها الاقتصادية مثل الفرص التعدينية التي ترفع القدرات المستقبلية في مجال الطاقة النظيفة، مما يقود إلى استغلالها لتعزيز الموقف السياسي وكسب التأثير والبعد عن الارتهان لمصادر وحيدة، لتعزيز قوة ومتانة اقتصادها.

ولفت إلى أنه وفي ظلّ وصول قيادة أمريكية جديدة ستسعى دول الخليج، بلا شكّ، للتعامل بإيجابية مع هذه الحكومة، عطفًا على الفرص التي قد تأتي مع حكومة بحجم الحكومة الأمريكية، وفي ذات الوقت فإن المنجزات التي أحرزتها دول الخليج، خلال السنوات الماضية، وانغماسها في الشأن الدولي سياسيّاً واقتصاديّاً، وتعاونها مع تكتلات مهمة، ستمنح دول الخليج بالتأكيد قدراً كبيراً من الأهمية في الاعتبارات الأمريكية. واعتبر تقرير (رصانة) أن على الدول الخليجية استباق قدْر من التحديات، فقدوم الحكومة الأمريكية الجديدة بتصميم أكبر على حلّ نزاعات المنطقة، يأتي في وقت استطاعت فيه دول الخليج أخذ مسارات ومبادرات مهمة، مثل المصالحة السعودية مع إيران، والتواصل مع الحكومة السورية وإعادتها إلى الجامعة العربية، ما سيخلق وضعاً مختلفاً عمَّا جرى تعاطيه مع إدارة ترمب في فترة رئاستها السابقة، لذلك فوضع خطط لإدارة المرحلة القادمة بما يناسب التوجهات الخليجية يُعتبر ضرورة لتفادي إرهاصات المقاربات الخارجية.

غزة.. والحلول المتأزمة

وحسب التقرير، فإن مخرجات أزمة غزة لم تكن إلا اختباراً لمدى تَحمُّل الدول الخليجية لامتدادات تلك الأزمة وتشعُّبات تأثيراتها، مبيناً أن الدول الخليجية ظلت أمام حلول متأزمة للاعبين الإقليميين والدوليين تبحث عن مسار يُخرِج المنطقة إلى مسارات أكثر قابلية للتعايش والنموّ بدلاً من الصراع الإقصائي الحادّ، الذي لم يُثمِر على مدى عدة عقود أيَّ نتائج، بل أعاد المنطقة إلى حالة من التوتر والفوضى المستمرة، خصوصاً في ظل تتابع الأزمات وتسارع وتيرتها من جائحة كورونا إلى الحرب الروسية-الأوكرانية وانعكاساتها، وصولاً إلى حرب إسرائيل على غزة ولبنان، ثم امتداد التأثيرات إلى سورية والعراق، ولذا دائماً ما تجد دول الخليج نفسها وسط اللعبة الإقليمية والدولية بحكم موقعها الجغرافي، وانتمائها الديني الإسلامي، ومكانتها في أسواق الطاقة العالمية. وتطرق التقرير إلى وجود متاجرة بالقضية الفلسطينية من بعض الدول، فضلاً عن مساعٍ إسرائيلية لتعظيم مكاسبهم الإستراتيجية بلا مراعاة لمآسي الشعوب وتضرُّرهم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وكانت النتيجة العودة إلى مربع الصراع الأول من خلال مستنقَع أزمة غزة ليظهر براغماتية ونفاق المتاجرين بالقضية الفلسطينية، ويبررون لإسرائيل زيادة توسُّعها وتنفيذ خططها الرامية إلى القضاء على الشعب الفلسطيني من خلال القتل والتهجير وسياسة الأرض المحروقة، فيما كانت دول الخليج لا تستطيع الانكفاء عن واجبها تجاه المنطقة وتجاه القضية الفلسطينية بحكم العامل الجغرافي والارتباط الديني والعروبي بهذه القضية، لذلك يسترعي اهتمامَ دول الخليج، خصوصاً السعودية، إيجادُ مخارج للأزمات التي أصبحت تثقِل كاهل التنمية والأمن لدول المنطقة.

واستعرض التقرير حرص دول الخليج، وخصوصاً السعودية، على حل الدولتين عبر حشد الجهود والدعم من المنظومة العربية والإسلامية لتنفيذ المبادرة العربية للسلام، التي تستند إلى شرعية دولية وتوازن بين مصالح الأطراف المعنية بما يساهم في خلق بيئة إقليمية مستقرة، وأنحى باللائمة على إسرائيل أنها فوتت فرصة كان بالإمكان البناء عليها وتعظيم مكاسبها، وتغيير واقع المنطقة إلى حال أفضل مما تعيشه اليوم.

السياسة

إسرائيل تهدد: سنعود لإخلاء غزة إذا خرقت حماس الهدنة

هددت إسرائيل بإمكانية العودة للحرب ودفع سكان قطاع غزة للنزوح مجدداً في حال خرقت حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار.

هددت إسرائيل بإمكانية العودة للحرب ودفع سكان قطاع غزة للنزوح مجدداً في حال خرقت حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار. وأفاد المتحدث باسم رئيس الوزراء عمر دوستري بأن الهدف هو أن لا يكون هناك وجود لحماس في غزة.

ونقلت «جيروزليم بوست» عن دوستري قوله: «سنوافق على إنهاء الحرب إذا قالت حماس: لا مشكلة، نحن مستعدون لنزع السلاح، نحن مستعدون لمغادرة غزة عبر ممر آمن».

وأضاف: «هدفنا هو أن لا تكون حماس موجودة في غزة إذا كان يمكن أن يحدث ذلك دون إطلاق رصاصة واحدة، فهذا رائع. وإذا لم يكن الأمر كذلك، سنستأنف القتال».

إجلاء السكان مجدداً

ولفت إلى أنه «بعد الهدنة الأولى، ادعى الناس أن رئيس الوزراء لن يعود إلى القتال، أو أنه لن يدخل رفح، لكننا فعلنا ذلك. وكان هناك 1.5 مليون غزي وأخليناها في غضون أسبوع..»، ملوحاً بأنه «إذا خرقت حماس الاتفاق، سنستأنف الحرب وسنتمكن من إجلاء السكان مجدداً».

وأعرب عن اعتقاده أن حماس لن تفرج عن جميع الأسرى طواعية، لأنها من المرجح أن تحتفظ بورقة مساومة للاستفادة منها في المستقبل. وقال المتحدث باسم نتنياهو إن الصفقة ليست فشلاً لكنها ليست مثالية، مشيرا إلى أنها جاءت بتكلفة.

وحول مقترح ترمب بنقل سكان من غزة إلى الأردن أو مصر، قال دوستري: «إن هذه المبادرة تمثل جانبًا من طبيعة ترمب غير المتوقعة»، مضيفا: «لا أريد أن أتعمق في تصريحاته».

Continue Reading

السياسة

تقييم جديد لشاغلي الوظائف التعليمية بالمملكة من 5 درجات

أقرت وزارة التعليم تحديثاً جديداً لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية خلال العام الدراسي الحالي 1446.

وأكدت الوزارة

أقرت وزارة التعليم تحديثاً جديداً لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية خلال العام الدراسي الحالي 1446.

وأكدت الوزارة أن نظام التقييم مرتبط بإدارة الأداء الوظيفي، من خلال تصميم نماذج لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية تختلف حسب المهمات والمسؤوليات، حيث إن دورة الأداء هي السنة الخاضعة لتقييم الأداء، ويكون انتهاؤها متزامنًا مع نهاية السنة الدراسية، ويتم التحول من تقييم الأداء بالنسبة المئوية في النظام السابق إلى مقياس الأداء الخماسي في النظام الجديد، وتتم إدارة الأداء الوظيفي من خلال نظام فارس بدلاً من رصد درجة الأداء في السابق بنظام نور، مشيرةً إلى أن مراحل دورة الأداء الوظيفي تتضمن 3 مراحل: تبدأ بمرحلة التخطيط، وفيها يتم وضع خطة الأداء التي يتم إجراؤها في الشهر الأول من العام الدراسي، تليها مرحلة المراجعة نصف السنوية وتكون في منتصف العام الدراسي، ثم مرحلة التقييم في الشهر الأخير من العام الدراسي، مع مراعاة أوقات الإجازات الرسمية.

وتضمنت النماذج الجديدة نموذج تقييم أداء معلم مسند له نشاط طلابي، توجيه صحي، ونموذج تقييم أداء معلمة رياض الأطفال، ونموذج تقييم أداء الموجه الطلابي، ونموذج تقييم أداء وكيل المدرسة، ونموذج تقييم أداء مدير المدرسة، ونموذج تقييم أداء محضر المختبر، ونموذج تقييم أداء المشرف التربوي، ومدير

مكتب ومدير إدارة تعليمية، بحيث يتكون النموذج من مجموعة عناصر التقييم، التي تختلف باختلاف دور ومسؤوليات كل فئة تعليمية، مع تحديد وزن نسبي لكل عنصر من عناصر التقييم، مشيرةً إلى أن سلم التقدير هو أداة قياس تتضمن 5 مستويات لقياس أداء شاغلي الوظائف التعليمية، ويستخدم هذا السلم لقياس مستوى الأداء الذي أظهره شاغل الوظيفة التعليمية أثناء ممارسته للأدوار والمسؤوليات، ويساهم في إيجاد فهم موحد ومشترك لمعايير ومستويات الأداء المطلوبة.

Continue Reading

السياسة

نزوح الآلاف.. إسرائيل تهدم المباني وتجرف الطرق في جنين

لليوم العاشر على التوالي، تستمر قوات الاحتلال في استهداف جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط تدمير ونسف لمباني

لليوم العاشر على التوالي، تستمر قوات الاحتلال في استهداف جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط تدمير ونسف لمباني المخيم، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين وإصابة 3 نساء أمس الخميس. وحسب شهود عيان، اعتقل الجيش الإسرائيلي العشرات. وتحدثت تقارير فلسطينية أن رجلا (42 عاما) قتل برصاص إسرائيلي في نابلس، شمال الأراضي الفلسطينية، وأصيبت زوجته في الحادثة.

ووفق شرطة الاحتلال، كان الفلسطيني مطلوباً بسبب مزاعم بتورطه في هجمات. وزعمت التقارير أنه كان مسلحاً وحاول الفرار عندما حاولت الشرطة اعتقاله، ما دفع الضباط لإطلاق النار عليه وقتله. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال عملية في المدينة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس أعلن أن جيش الاحتلال سيبقى في المدينة حتى بعد انتهاء العملية «لضمان عدم عودة الإرهاب».

وهدم جيش الاحتلال عشرات المنازل وحفرت جرافات مدرعة خاصة الطرق، ما أدى إلى نزوح الآلاف من الناس عن منازلهم، وقطعت المياه، فيما أكد مسؤولون فلسطينيون أن نحو 80 % على الأقل من سكان المخيم أجبروا على مغادرة منازلهم.

وحسب أرقام وزارة الصحة، قتل نحو 853 فلسطينيا في الضفة الغربية في العمليات العسكرية الإسرائيلية، والمواجهات المسلحة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .