السياسة
أمير جازان: تسجيل البن السعودي في اليونسكو يضاف إلى النجاحات الوطنية
أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن تسجيل البن السعودي عالمياً في اليونسكو إنجاز يضاف إلى
أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن تسجيل البن السعودي عالمياً في اليونسكو إنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات الوطنية، ويعكس تفرّد موقع المملكة وثراء جازان، ليصبح هذا الكنز الأصيل سفيراً للذائقة السعودية في الأسواق العالمية.
وكان أمير جازان قد التقى مشائخ وأهالي محافظة بني مالك ضمن جولته على المحافظة، والتي رعى خلالها فعاليات المعرض الدولي للبن بمحافظة الداير بني مالك. وأعرب الأمير محمد بن ناصر في مستهل اللقاء عن سعادته بزيارة المحافظة وما شاهده واطلع عليه خلالها من مشروعات تنموية وخدمية تنفذ في مختلف المجالات، والتي تأتي ضمن المشروعات التي تنفذ بمختلف محافظات المنطقة وغيرها من المناطق إنفاذاً لتوجيهات القيادة.
وأشار أمير جازان إلى ما تنعم به بلادنا العزيزة من نعمة الأمن والأمان ورغد العيش بفضل الله ثم بالتمسك بكتابه وسنة رسوله الكريم ودعم وتوجيه القيادة الرشيدة, مشدداً على عظم وأهمية الأمانة والمسؤولية الملقاة على الجميع في رعاية والحفاظ على أمن الوطن والمواطن والحفاظ على مكتسباته ومقدراته، عبر التعاون وتضافر الجهود بين المواطن والمسؤول والتمسك بتعاليم الدين الحنيف وعادات وتقاليد الوطن العزيز.
كما رعى أمير جازان الحفل الخطابي والفني والمعرض الدولي للبن السعودي الذي اشتمل على قصيدة شعرية وأوبريت «قوافل البن» والعديد من الفعاليات المتنوعة.
وزار أمير جازان مركز تطوير البن السعودي التابع للهيئة والذي أنشئ بالشراكة مع أرامكو السعودية، واستمع خلال الزيارة لشرح مفصل من الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المناطق الجبلية بالمنطقة المهندس ظافر بن عايض الفهاد عن المركز والخدمات الفنية والإرشادية المقدمة لمزارعي البن وما يحتويه من آلات لتجفيف البن وتقشيره وفرزه وتغليفه، ومختبر لرفع جودة البن وفق أسس علمية، بالإضافة إلى مقر لتقديم خدمات تدريبية وإرشادية للمزارعين، مما سيسهم في تحسين الممارسات الزراعية وتحقيق عائد اقتصادي مجزٍ يعزز نمو صناعة القهوة في المملكة.
السياسة
14 دولة تدين التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وتطالب بوقفه فوراً
بيان دولي مشترك من 14 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا، يندد بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية، مؤكداً أن هذه الخطوة تقوض حل الدولتين.
في موقف دولي موحد، نددت 14 دولة، من بينها قوى أوروبية كبرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى كندا واليابان، بقرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بالمصادقة على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة. ودعت هذه الدول في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الفرنسية، إسرائيل إلى التراجع الفوري عن هذا القرار ووقف سياسة التوسع الاستيطاني بشكل كامل.
وجاء في البيان: “نحن، ممثلي ألمانيا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وإيرلندا وأيسلندا واليابان ومالطا وهولندا والنرويج وبريطانيا، نندد بإقرار المجلس الوزاري الأمني للحكومة الإسرائيلية إنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة”. وأضاف البيان: “نؤكد مجددًا معارضتنا أي شكل من أشكال الضم، وأي توسيع لسياسة الاستيطان”، مشدداً على أن هذه الإجراءات الأحادية الجانب تقوض جهود السلام وتزيد من التوترات في المنطقة.
خلفية تاريخية وسياق قانوني
تأتي هذه الإدانة الدولية في سياق تاريخي طويل من سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي بدأت عقب احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967. يعتبر المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على القوة المحتلة نقل سكانها إلى الأراضي التي تحتلها. وقد أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في عام 2016 مجدداً على عدم شرعية المستوطنات، مطالباً إسرائيل بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
التأثير على حل الدولتين والسلام الإقليمي
تكمن أهمية هذا الموقف الدولي في أنه يسلط الضوء على القلق المتزايد من أن التوسع الاستيطاني المستمر يقضي على فرص تطبيق حل الدولتين، الذي يظل الأساس المتفق عليه دولياً لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فبناء المستوطنات وتوسيعها يؤدي إلى تفتيت الأراضي الفلسطينية، ويجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافياً عاصمتها القدس الشرقية. على الصعيد المحلي، يؤدي التوسع الاستيطاني إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية وتقييد حركة الفلسطينيين، مما يفاقم من معاناتهم اليومية ويزيد من حالة الإحباط واليأس.
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، تضع هذه السياسات إسرائيل في مواجهة مع حلفائها التقليديين، وتزيد من عزلتها الدبلوماسية. كما أنها تشكل تحدياً للدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل، حيث تضعها في موقف حرج أمام شعوبها التي ترفض بشكل قاطع استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية. ويؤكد هذا البيان المشترك أن قضية الاستيطان لا تزال نقطة خلاف جوهرية تعرقل أي تقدم حقيقي نحو تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
السياسة
سلطان عُمان يمنح قائد القوات الجوية السعودية وساماً عسكرياً
منح السلطان هيثم بن طارق قائد القوات الجوية السعودية وسام عُمان العسكري، تقديراً لجهوده في تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين الشقيقين.
تكريم رفيع يعكس متانة العلاقات
في دلالة واضحة على عمق العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، مَنحَ جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، وسام عُمان العسكري من الدرجة الثانية. ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهوده البارزة وإسهاماته الفعالة في توثيق أواصر التعاون العسكري القائم بين البلدين الشقيقين، وتعزيز العمل المشترك في المجالات الدفاعية.
وقد قام صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، بتقليد الوسام للفريق الركن تركي بن بندر، خلال استقبال رسمي جرى بحضور اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري، قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، وسعادة السفير السعودي لدى السلطنة، والوفد العسكري المرافق لقائد القوات الجوية.
خلفية تاريخية لعلاقات راسخة
ترتبط المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان بعلاقات تاريخية متجذرة تمتد لعقود طويلة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ووحدة المصير. وكلاهما عضوان مؤسسان في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تأسس عام 1981، والذي يمثل الإطار الرئيسي للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين دول المنطقة. ولطالما شكل التعاون الدفاعي والأمني ركيزة أساسية في هذه العلاقة، حيث تهدف الدولتان إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة من خلال التنسيق المستمر والعمل الجماعي.
أهمية التعاون العسكري وتأثيره الإقليمي
لا يُعد هذا التكريم حدثاً بروتوكولياً فحسب، بل هو تتويج لمسار طويل من التعاون العسكري الوثيق، خاصة بين القوات الجوية في البلدين. ويشمل هذا التعاون إجراء تدريبات وتمارين عسكرية مشتركة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية، وتوحيد المفاهيم العملياتية، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين الأنظمة الدفاعية. إن وجود قوات جوية متطورة ومتكاملة لدى البلدين يمثل قوة ردع حاسمة ويساهم بشكل مباشر في حماية الأجواء والمصالح الحيوية لدول مجلس التعاون الخليجي. ويعكس هذا التقارب رسالة واضحة حول وحدة الصف الخليجي وقدرته على بناء منظومة أمنية ودفاعية جماعية قادرة على مواجهة أي تهديدات محتملة، مما يعزز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بشكل عام.
زيارة مثمرة لتعزيز الشراكة
تأتي هذه الزيارة في سياق اللقاءات الدورية بين كبار القادة العسكريين في البلدين. وقد التقى قائد القوات الجوية الملكية السعودية خلال زيارته مع الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، حيث تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما شملت الزيارة جولة في المركز الجوي للتدريب التخصصي، حيث اطّلع الفريق الركن تركي بن بندر على الإمكانات التدريبية المتقدمة التي يتمتع بها سلاح الجو السلطاني العُماني، مما يفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات في مجالات التأهيل والتدريب الجوي المتخصص.
السياسة
تقليد الشيخ نهيان آل نهيان وشاح الملك عبدالعزيز بأمر ملكي
بأمر من الملك سلمان، تم تقليد الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان وشاح الملك عبدالعزيز تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات السعودية الإماراتية التاريخية.
إنفاذًا للأمر السامي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، قلّد سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطان اللويحان العنقري، سفير الإمارات السابق لدى المملكة، الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية. ويأتي هذا التكريم الرفيع تقديرًا للجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلها الشيخ نهيان خلال فترة عمله في الرياض، والتي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
سياق تاريخي لعلاقات استراتيجية
يعكس هذا التكريم عمق الروابط الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهي علاقات لا تقتصر على الجانب الدبلوماسي فحسب، بل تمتد لتشمل أواصر الأخوة والمصير المشترك والتاريخ الممتد. تأسست هذه العلاقة المتينة على أسس قوية أرساها القادة المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وملوك المملكة المتعاقبون، الذين آمنوا بوحدة الهدف والمصير. وتجسدت هذه الشراكة في أطر مؤسسية فاعلة مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوجت مؤخرًا بتأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي يعمل على تكامل الرؤى والمواقف في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مما يجعلها نموذجًا فريدًا للعلاقات الثنائية في المنطقة والعالم.
أهمية التكريم وتأثيره الدبلوماسي
إن وشاح الملك عبدالعزيز، الذي يُعد من أرفع الأوسمة في المملكة العربية السعودية ويُمنح لمن قدموا خدمات جليلة للدولة أو ساهموا في تعزيز علاقاتها، لا يمثل مجرد تكريم شخصي، بل يحمل دلالات سياسية عميقة. فمنحه لشخصية دبلوماسية إماراتية بارزة هو رسالة واضحة تؤكد على المكانة الخاصة التي تحظى بها دولة الإمارات لدى القيادة السعودية، وتقديرًا للدور المحوري الذي تلعبه أبوظبي كشريك استراتيجي موثوق. ويعزز هذا التكريم من التنسيق المشترك بين البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، ويؤكد على تطابق وجهات النظر في مواجهة التحديات المشتركة، مما يرسخ من استقرار المنطقة ويعزز من قوتها التفاوضية على الصعيد العالمي.
وخلال حفل التقليد الذي أقيم بمقر السفارة في أبوظبي، عبر السفير العنقري عن خالص تمنياته للشيخ نهيان آل نهيان بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة نائبًا لوزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية. وشهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين، من بينهم الوكيل المساعد لشؤون المراسم بوزارة الخارجية الإماراتية سيف الشامسي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير أحمد البلوشي، إلى جانب عدد من سفراء الدول الخليجية والعربية، مما أضفى على المناسبة طابعًا رسميًا يعكس أهميتها.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية