السياسة
الراجحي يستعرض الخطوات الرائدة للمملكة في تمكين القوى العاملة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، في الرياض، أمس (الأربعاء)، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، تحت شعار «مستقبل العمل»، بحضور 40 وزيراً للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5,000 مشارك و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد الوزير الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
67 مليون عاطل في العالم
تطرق الراجحي، إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل نحو 67 مليوناً، ونحو 20% من الذين تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني نحو 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، إذ تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
700 ألف وظيفة للسعوديين بالقطاع الخاص
وكشف وزير الموارد، أن القوى العاملة في القطاع الخاص بلغت 12 مليون عامل، وارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص من 1.7 مليون إلى 2.4 مليون في 2024، ما أضاف 700 ألف وظيفة جديدة للمواطنين. وقال: إن السعودية تتخذ خطوات ريادية لدعم القوى العاملة وتمكينها وفقًا لرؤية 2030، مشيراً إلى أن معدل البطالة انخفض إلى 3.7% بنهاية الربع الرابع 2024، مقارنة بـ 5.7% في 2020، فيما ارتفعت مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 36%، متجاوزة المستهدفات المحددة ضمن الرؤية.
إطلاق أكاديمية سوق العمل
وأشار إلى مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق «أكاديمية سوق العمل»، التي تتخذ الرياض مقراً لها، والثانية: «تقرير استشراف المستقبل»، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.
معلناً، أن إطلاق أكاديمية سوق العمل بالرياض، بهدف تطوير مهارات صانعي السياسات في أسواق العمل العالمية، بما يسهم في مواجهة تحديات التوظيف والتنمية وتعزيز استدامة الاقتصادات المستقبلية وإعداد خبراء مؤهلين لقيادة تطوير السياسات المستقبلية في أسواق العمل العالمية، عبر منصة متخصصة تعزز تبادل المعرفة بين الدول، والسعي إلى تحسين سياسات سوق العمل عالمياً من خلال تدريب المشاركين على تطبيق ما تعلموه في بلدانهم. ويتدرب في الأكاديمية خلال الدفعة الأولى 37 مشاركاً يمثلون 27 دولة و25 وزارة من مختلف أنحاء العالم، فيما تستهدف في خطتها التوسعية تأهيل أكثر من 600 منتسب خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
84 % إسهام السعوديات في قطاع النقل
نائب وزير النقل رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح الرميح، أكد أن قطاع النقل شهد خلال الأعوام الأربعة الماضية زيادة في أعداد الموظفين بنسبة 100%. وبيَّن، أن نسبة إسهام المرأة السعودية في القطاع بلغت 84%، إضافة إلى أن المشاركة السعودية في القطاع ارتفعت إلى 47%، فضلاً عن 66% من الوظائف التي تتطلب مهارات عالية، مؤكداً أنه يجري العمل للوصول إلى هدف توطين القطاع في المرحلة القادمة وإيجاد فرص وظيفية تصل إلى 300 ألف وظيفة. وأشار إلى أن الوزارة ووفقاً لرؤية 2030 طورت إستراتيجية قطاعية وعبر منافذ عدة داخل قطاع النقل والخدمات اللوجستية، مؤكداً أن الهدف هو زيادة الفعالية وتوفير فرص وظيفية جديدة، موضحاً أنهم عملوا على إنشاء أكاديميات غير ربحية في عدة مجالات داخل القطاع، من شأنها أن تُسهم في تنمية قطاع النقل والخدمات اللوجستية وتطوير الكفاءات للدخول لسوق العمل.
8 إجراءات حاسمة على «الطاولة المستديرة»
اختتمت أمس، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، بحضور 40 وزيراً للعمل من دول مختلفة حول العالم. وأشار وزير الموارد إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزاً رئيساً لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالمياً، مؤكداً في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصاً في ظل التحولات التقنية المتسارعة. وناقش الاجتماع، التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، إذ استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل. وأعلن وزير الموارد رئيس الاجتماع 8 إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الـ8 على النحو التالي: تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل – تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي – زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب – تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية – دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل – استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثون عن عمل، أصحاب العمل – إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلون عن العمل لفترات طويلة – إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.
السياسة
البرلمان اليمني يشيد بالدور السعودي ويدعو لوحدة الصف
أشاد مجلس النواب اليمني بمواقف السعودية الداعمة لاستقرار اليمن، داعياً المجلس الانتقالي لوقف تحركاته العسكرية والالتزام بقرارات مجلس القيادة الرئاسي.
أشاد مجلس النواب اليمني بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية والمواقف المعلنة من جانبها، مثمناً الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الرياض انطلاقاً من حرصها الدائم على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه. ويأتي هذا الموقف في ظل تحديات سياسية وأمنية معقدة تواجه البلاد، مما يبرز أهمية الدعم الإقليمي للحكومة الشرعية.
خلفية وسياق سياسي متوتر
تأتي هذه التطورات في سياق مرحلة دقيقة تمر بها اليمن، فبعد سنوات من الحرب، تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 كخطوة لتوحيد الصفوف المناهضة للحوثيين. يضم هذا المجلس مكونات سياسية وعسكرية مختلفة، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن. هذا التكوين الهجين، رغم أنه يهدف إلى الوحدة، إلا أنه يحمل في طياته بذور الخلاف، حيث تتنازع الأطراف على النفوذ والسيطرة على الأرض، لا سيما في المحافظات الجنوبية مثل شبوة وأبين.
دعم الشرعية وتأكيد سلطة الدولة
في بيانه، أكد مجلس النواب دعمه الكامل للإجراءات والقرارات الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه، الدكتور رشاد العليمي، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ وما اتخذه مجلس الدفاع الوطني من تدابير. واعتبر المجلس هذه الإجراءات قانونية وضرورية، وتهدف بشكل أساسي إلى حماية الدولة، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها الدستورية في بسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية.
دعوة صريحة لنزع فتيل الأزمة
ووجه مجلس النواب اليمني دعوة مباشرة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة الوقف الفوري لكافة تحركاته العسكرية التي وصفها بـ”غير القانونية”. وطالب البيان بالانسحاب من المواقع والمعسكرات التي تمت السيطرة عليها خارج إطار الدولة، والالتزام الكامل بقرارات وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي باعتباره السلطة التنفيذية العليا في البلاد. وشدد المجلس على أهمية الاحتكام إلى الحوار السياسي والامتناع عن استخدام القوة لفرض أمر واقع، وهو ما يهدد بتعميق الانقسامات وإضعاف الجبهة الداخلية.
الأهمية الإقليمية والدور المحوري للتحالف
لم يغفل البيان الدور الإقليمي، حيث دعا مجلس النواب دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون جزءًا من الحل وعونًا لليمنيين للخروج من أزماتهم. وتعتبر هذه الدعوة رسالة دبلوماسية لأبوظبي، التي يُنظر إليها كداعم رئيسي للمجلس الانتقالي، للتنسيق بشكل أكبر مع أهداف التحالف الرامية للحفاظ على وحدة اليمن. كما أكد البيان على ضرورة الحرص على الأمن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، مشددًا على أن استقرار اليمن هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها. إن أي تصعيد داخلي لا يخدم سوى المشروع الحوثي المدعوم من إيران ويقوض الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن.
السياسة
عقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا بسبب برنامج الطائرات المسيرة
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في إيران وفنزويلا لتورطهم في تجارة الأسلحة وتطوير الطائرات المسيرة. تعرف على التفاصيل.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت 10 أفراد وكيانات تتوزع مقارها بين إيران وفنزويلا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعطيل شبكة التعاون العسكري المتنامية بين البلدين، وتحديداً في مجال تجارة الأسلحة وتكنولوجيا الطائرات المسيرة.
ووفقاً لبيان الوزارة، جاءت هذه العقوبات رداً على تورط هذه الشبكة في أنشطة وصفتها بـ”العدائية”، والتي تدعم بشكل مباشر برامج التسليح الإيرانية والفنزويلية. وتأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية أمريكية أوسع نطاقاً تهدف إلى الحد من نفوذ إيران العسكري ومنع انتشار تقنياتها العسكرية المتقدمة، خاصة الطائرات بدون طيار التي أصبحت أداة رئيسية في سياساتها الخارجية.
تفاصيل الكيانات المستهدفة
شملت قائمة العقوبات بشكل بارز شركة “إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال إس. إيه” (Empresa Aeronáutica Nacional, S.A.)، وهي شركة طيران مملوكة للدولة في فنزويلا، بالإضافة إلى رئيسها خوسيه جونزاليس. واتهمت الوزارة الشركة ورئيسها بلعب دور محوري في تسهيل تجارة الطائرات المسيرة الإيرانية ونقل التكنولوجيا المتعلقة بها إلى فنزويلا. كما أشارت التحقيقات إلى أن شركة أخرى تدعى “أوردانيتا” قامت بالتنسيق المباشر مع القوات المسلحة في كلا البلدين لتأسيس بنية تحتية لإنتاج الطائرات المسيرة داخل فنزويلا، مما يعمق الشراكة العسكرية بين النظامين.
سياق تاريخي للعقوبات
تعتبر هذه العقوبات حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على كل من إيران وفنزويلا. فالعلاقات بين واشنطن وطهران متوترة منذ عقود، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية على إيران بسبب برنامجها النووي، وتطويرها للصواريخ الباليستية، ودعمها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط. أما في فنزويلا، فقد استهدفت العقوبات الأمريكية نظام الرئيس نيكولاس مادورو بسبب ما تعتبره واشنطن تدهوراً للديمقراطية وانتهاكات لحقوق الإنسان وأنشطة فساد واسعة النطاق.
أهمية التحالف الإيراني الفنزويلي وتأثيره
يمثل التحالف بين إيران وفنزويلا شراكة استراتيجية بين دولتين تسعيان لمواجهة العزلة الدولية والعقوبات الأمريكية. وقد تطور هذا التعاون من مجرد تبادل تجاري، خاصة في قطاع النفط، ليشمل مجالات عسكرية وتقنية حساسة. يُنظر إلى نقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الإيرانية إلى فنزويلا على أنه تطور مقلق بالنسبة لواشنطن، حيث يمنح إيران موطئ قدم عسكري في نصف الكرة الغربي، ويزود نظام مادورو بقدرات عسكرية متقدمة قد تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان إي. نيلسون، أن الولايات المتحدة “ستواصل اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحرمان أولئك الذين يمكّنون المجمع الصناعي العسكري الإيراني من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي”. وتعكس هذه التصريحات الإصرار الأمريكي على تفكيك الشبكات التي تسمح لإيران بتصدير أسلحتها وتقنياتها العسكرية، والتي استخدمت في صراعات متعددة حول العالم، مما يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
السياسة
التحالف يكشف تفاصيل مخالفة سفينتين بميناء المكلا اليمني
المتحدث باسم التحالف يقدم إيضاحات حول دخول سفينتين لميناء المكلا دون تصريح وإغلاق أجهزة التتبع، مشدداً على أهمية الالتزام بالإجراءات الأمنية في اليمن.
أصدر المتحدث الرسمي باسم قيادة القوات المشتركة للتحالف توضيحاً مفصلاً بشأن الحادثة التي وردت في بيان وزارة الخارجية الإماراتية، والمتعلقة بدخول سفينتين إلى ميناء المكلا في محافظة حضرموت اليمنية. وأكد المتحدث أن السفينتين ارتكبتا مخالفات صريحة للإجراءات المعمول بها في مناطق العمليات.
ووفقاً للإيضاح الرسمي، فإن المخالفات تمثلت في دخول السفينتين إلى الميناء دون الحصول على تصريح مسبق من الحكومة اليمنية الشرعية أو من قيادة التحالف، وهو إجراء أمني ضروري لتنظيم حركة الملاحة وضمان عدم استخدام الموانئ في أنشطة غير مشروعة. بالإضافة إلى ذلك، قامت السفينتان بإغلاق أجهزة التتبع والتعريف (AIS) الخاصة بهما قبل دخولهما المياه الإقليمية اليمنية، مما يعد خرقاً خطيراً للأعراف البحرية الدولية ويثير شكوكاً حول طبيعة حمولتهما والهدف من رحلتهما.
السياق العام وأهمية الإجراءات الأمنية
تأتي هذه الحادثة في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها التحالف لدعم الشرعية في اليمن، والتي تشمل تأمين الممرات المائية والموانئ اليمنية لمنع تهريب الأسلحة والمواد الممنوعة إلى الجماعات المسلحة، وفي مقدمتها جماعة الحوثي. وتخضع جميع السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية لآلية تفتيش وتحقق صارمة تشرف عليها قوات التحالف بالتنسيق مع الأمم المتحدة والحكومة اليمنية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية ومنع أي استخدام عسكري للمرافق البحرية.
أهمية ميناء المكلا الاستراتيجية
يعد ميناء المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أحد أهم الموانئ اليمنية على بحر العرب، ويمثل شرياناً حيوياً لوصول البضائع والمساعدات لملايين السكان في المحافظات الشرقية والجنوبية. وقد شهدت المنطقة في السابق نشاطاً للجماعات المتطرفة، مما يجعل تأمين الميناء والمناطق المحيطة به أولوية قصوى للحكومة اليمنية والتحالف لضمان استقرار المنطقة ومنع استغلاله في زعزعة الأمن الإقليمي.
التأثيرات المحتملة للحادثة
إن مثل هذه الخروقات لا تقوض فقط جهود تأمين الملاحة البحرية، بل تمثل أيضاً تحدياً لسيادة الحكومة اليمنية على أراضيها ومياهها الإقليمية. ويؤكد توضيح التحالف على ضرورة التزام جميع الأطراف، بما في ذلك الشركاء في التحالف، بالإجراءات الموحدة والمتفق عليها، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن. كما يسلط الضوء على أهمية التنسيق والشفافية لتجنب أي سوء فهم قد يؤثر على سير العمليات العسكرية والإنسانية في البلاد.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية