Connect with us

السياسة

المتمردون يسيطرون على أكبر مدينة.. الكونغو الديموقراطية تشتعل

في أكبر تصعيد لصراع دائر منذ أكثر من عقد من الزمن، اقتحم متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا مدينة جوما أكبر مدينة

في أكبر تصعيد لصراع دائر منذ أكثر من عقد من الزمن، اقتحم متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا مدينة جوما أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية (الإثنين).

واتهمت الكونغو رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، فيما ردت الأخيرة بأن القتال بالقرب من الحدود يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.

وطالبت وزيرة خارجية الكونغو تيريز كاييكوامبا‭ ‬فاغنر بفرض عقوبات على رواندا بينها حظر أسلحة وعقوبات على القادة العسكريين والسياسيين الروانديين، وحظر شراء الموارد الطبيعية الرواندية، ومنع القوات الرواندية من المشاركة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقالت في اجتماع مجلس الأمن، إن جنودا روانديين قتلوا في شرق الكونغو، لكن سفير رواندا لدى الأمم المتحدة إرنست رواموكيو رفض هذا الادعاء. واعتبرت أن رواندا أظهرت دائما ضبط النفس والرغبة في تحسين أمن الحدود.

وأبلغت مجلس الأمن بأن الوضع الأمني المتدهور في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية له سبب مباشر واحد وهو هوس رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية بالحل العسكري والتعطش لتغيير النظام في رواندا.

من جهته، أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث، أمس (الثلاثاء)، إلى رئيسي الكونغو ورواندا بشأن الصراع المتصاعد الذي أسفر عن مقتل العديد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأوضح أنه خلال المكالمة مع الرئيس الرواندي كان هناك أيضا تأكيد خاص على الحاجة إلى حماية المدنيين في تلك المنطقة.

وأكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة في الكونغ فيفيان فان دي بيري وهي ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص، لمجلس الأمن عبر رابط فيديو من جوما، أن معاناة المدنيين في المدينة وما وحولها لا يمكن تصورها حقا.

فيما اتهم رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا، القوات الرواندية بدعم متمردي حركة 23 مارس في جوما.

من جهتها، طالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن الليلة الماضية، ببحث اتخاذ تدابير لوقف الهجوم الذي تشنه القوات الرواندية وقوات حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت القائمة بأعمال المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا «ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذا القتال. يجب على رواندا سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية. يجب على رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم».

السياسة

رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة اصطدام الطائرتين في واشنطن

قدّمت رابطةُ العالَم الإسلامي خالص العزاء والمواساة للولايات المتحدة الأمريكية وعموم شَعبها الصديق، ولذوي الضحايا

قدّمت رابطةُ العالَم الإسلامي خالص العزاء والمواساة للولايات المتحدة الأمريكية وعموم شَعبها الصديق، ولذوي الضحايا خاصَّة، إثر حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة «واشنطن».

وأعربت الرابطة عن تضامُنها وتعاطُفها مع أُسَرِ الضحايا جرّاء هذه الحادثة المؤلمة.

Continue Reading

السياسة

«الأونروا» تنقل موظفيها خارج القدس بسبب قرارات الاحتلال

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أنها نقلت موظفيها الدوليين من القدس المحتلة بعد

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أنها نقلت موظفيها الدوليين من القدس المحتلة بعد أن قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تقليص فترة تأشيراتهم، وأصدرت قراراً يحتم على الوكالة إغلاق مكتبها في القدس.

وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا جوناثان فاولر: إن وقف عمليات الأونروا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، سيؤدي إلى انهيار الخدمات الأساسية لآلاف اللاجئين الفلسطينيين، بمن فيهم المرضى والطلاب، مشيراً إلى أنه في ظل عدم وجود بدائل حقيقية وواقعية يجعل من إنهاء عمل الأونروا كارثة إنسانية تضاف إلى معاناة اللاجئين في المنطقة.

وأضاف أن مجمع الوكالة في القدس الشرقية تابع للأمم المتحدة، ويتمتع بالحماية بموجب اتفاقية عام 1946 بشأن المواقع الدبلوماسية، مبينًا أن القدس الشرقية أرض محتلة وفق القانون الدولي وبأن مـحكمة العدل الدولية قد قضت العام الماضي بأنه لا ينبغي لأي جهة القيام بأي شيء لتعزيز الاحتلال.

ويأتي إعلان وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بنقل موظفيها الدوليين من القدس المحتلة، قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء تنفيذ قرار قوات الاحتلال الإسرائيلية الذي من شأنه أن يوقف عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة.

Continue Reading

السياسة

برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة

تأتي البرقية التي بعث بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة توليه

تأتي البرقية التي بعث بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، لتؤكد على التزام المملكة بدعم الدول العربية الشقيقة، وخاصة في أوقات التحولات السياسية الحرجة، حيث تعكس الأهمية الخاصة التي توليها السعودية لقضايا المنطقة، وتأتي في وقت تحتاج فيه سورية إلى الدعم العربي والإقليمي.

الدعم السعودي:

تجسد البرقية دعم السعودية القوي للرئيس الجديد، حيث كُتبت بأطيب التمنيات وتحفيزات إيجابية تجاه العملية الانتقالية في سورية. تشير العبارات المستخدمة في البرقية، مثل «أصدق التهاني وأطيب التمنيات»، إلى رغبة المملكة في تعزيز العلاقات الثنائية مع سورية، مما يعكس إستراتيجية السعودية في بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في الدول العربية.

خطوة إستراتيجية:

يقول الخبير في الشؤون العربية والدولية المستشار عيد العيد، إن البرقية تمثل خطوة إستراتيجية مدروسة من قِبل الرياض حيث تبرز أهمية سورية كدولة مركزية في التوازن الإقليمي، ويشير إلى أن هذه الرسالة تعكس إيمان السعودية بضرورة تكامل الدول العربية وتأخذ في اعتبارها خصوصيات كل بلد.

الدعم العربي:

إن الإشارة إلى «الشعب السوري الشقيق» تكشف عن موقف عربي موحد يحتاج إلى تعزيز مستمر، فالسعودية تلعب دوراً محورياً في دعم الجهود العربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر البرقية، وفقاً لمحللين سياسيين، بمثابة دعوة لتوحيد الصف العربي إزاء التحديات المشتركة.

السعودية من زاوية تاريخية:

في هذا السياق، يضيف العيد أنه يجب تحليل موقف السعودية من زاوية تاريخية، إذ إنها لطالما دعمت قضايا الدول العربية، وهو ما قد يساهم في إعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة مع أفكار جديدة لرؤية الحوكمة وتعزيز التعاون بين الدول العربية.

الوقوف مع سورية وشعبها:

يضيف العيد: «التأكيد على أهمية «تحقيق آماله وطموحاته» يعكس التزام المملكة بدعم تطلعات الشعب السوري في بناء مستقبل أفضل». وهذا المبدأ يشير إلى ضرورة أن يكون هناك إستراتيجية شاملة تدعم إعادة الإعمار والتنمية في سورية، واستعادة الثقة بين الحكومة والشعب. ويتوقع الخبراء، بما فيهم عيد العيد، أن هذه البرقية قد تفتح آفاقاً جديدة للعلاقات السورية – الخليجية، التي شهدت تراجعاً في السنوات الأخيرة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .