Connect with us

السياسة

محمد بن فهد.. بصمات خالدة في تاريخ الشرقية

أعلن الديوان الملكي اليوم (الثلاثاء)، وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وأشار في بيان أصدره إلى الصلاة عليه

أعلن الديوان الملكي اليوم (الثلاثاء)، وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وأشار في بيان أصدره إلى الصلاة عليه غدا (الأربعاء) الموافق 29 / 7 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.

ورغم رحيل الأمير محمد بن فهد، إلا أن بصماته الحضارية تظل خالدة في تاريخ المنطقة التي تولى إمارتها 28 عاماً منذ 3 مارس 1985 وحتى 14 يناير 2013 رسم خلالها رؤية استشرافية مستقبلية لتنمية المنطقة وبناء الإنسان تشمل ضمان تنفيذ الخطط التنموية، إضافة إلى تحفيز المجتمع بكافة فئاته وقطاعاته للنهوض بالعمل التكاملي المشترك مع أجهزة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة، ما تجسد على أرض الواقع في العديد من الإنجازات التنموية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة في مختلف المجالات.

تنمية الإنسان

حرص الأمير محمد بن فهد على تنمية الإنسان بدعم العلم والإبداع والاهتمام بشرائح المجتمع كافة، عبر اطلاق وتنفيذ العديد المبادرات الإنسانية والاجتماعية من أبرزها برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب الحاصل على جائزة دبي/الأمم المتحدة العالمية لأفضل الممارسات في تحسين الظروف المعيشية عام 2002، وجائزة الشارقة للعمل التطوعي عام 2007.

ولتوفير مظلة إدارية لكافة البرامج والمبادرات، أسس الأمير محمد بن فهد مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وأطلق فكرة إنشاء جامعة خاصة بمواصفات عالمية في المنطقة الشرقية.

تمكين المرأة

كما أطلق الأمير محمد بن فهد العديد من المبادرات لتعزيز وتمكين دور المرأة شملت إنشاء صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، وصندوق الأميرة نوف لدعم المرأة العاملة، وبرنامج مهارة لتأهيل الفتيات، وبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب (المكتب النسوي).

وحرصاً منه على دعم شرائح المجتمع كافة، أطلق مبادرة لإنشاء مؤسسة تعليم عالٍ تمنح درجات عالمية وتوفر فرص التعليم العالي لذوي الإعاقة البصرية وتمت تسمية المؤسسة كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لذوي الإعاقة البصرية، ودعم تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية المختلفة تشمل نادي رؤية لذوي الإعاقة البصرية ولجنة التأهيل الاجتماعي وحاضنة مخرجات السجون ودور الملاحظة مستشفى الأمل وصندوق شفاء لمعالجة المرضى ممن يواجهون صعوبات في إيجاد فرص العلاج المناسب، إضافة إلى مشروع تحسين مساكن، ومشروع الرعاية الشاملة لدعم الأسر.

دعم الشباب

وحرص الأمير محمد بن فهد على تلبية حاجات الشباب من خلال برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب الذي يتماشى مع الاتجاهات العالمية الحديثة، ومشروع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر، وبرنامج الأمير محمد بن فهد للبحوث والدراسات الإستراتيجية في جامعة وسط فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية. ودعما منه للإبداع والتميّز أطلق جوائزه في مجالات خدمة أعمال البر، أفضل أداء خيري في الوطن العربي، الأداء الحكومي المتميّز، التفوق العلمي، الدعوة والعناية بالمساجد، دعم وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، أفضل عمل متميز في اليوم الوطني، كما ساهم في إطلاق كراسي علمية في الجامعات لإجراء الدراسات التي تقود إلى اتخاذ قرارات فعالة للتغلب على المشكلات وتطوير الأداء شملت كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية في جامعة سانتا باربرا بكاليفورنيا، كرسي الأمير محمد بن فهد لدراسات العمل التطوعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كرسي الأمير محمد بن فهد لدعم المبادرات الشبابية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كرسي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للدراسات الحضرية والإقليمية بجامعة الدمام.

نشأته

ولد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في الرياض بتاريخ 4 يناير عام 1950، وهو الابن الثاني من أبناء الملك فهد بن عبدالعزيز، ووالدته الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد، وله 6 من الأبناء الذكور والإناث.

تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في معهد العاصمة النموذجي في الرياض، التحق بعدها بجامعة كاليفورنيا -سانتا باربرا- وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية. وكان أول منصب يتقلده في القطاع الحكومي مساعداً لنائب وزير الداخلية، وعمل في هذا المنصب حتى عين بتاريخ 10 جمادى الثانية 1405 الموافق 1985م أميراً للمنطقة الشرقية.

السياسة

«التعليم» تحدد شروط القبول لخريجي الثانوية في «المنصة»

حددت وزارة التعليم شروط القبول والفئات المؤهلة للتقديم للجامعات السعودية والجهات التقنية والمهنية لخريجي الثانوية

حددت وزارة التعليم شروط القبول والفئات المؤهلة للتقديم للجامعات السعودية والجهات التقنية والمهنية لخريجي الثانوية العامة اعتباراً من العام الدراسي الجديد. وبينت في دليل استخدام منصة قبول أنه يُشترط للتقديم عبر المنصة أن يكون المتقدم سعوديا ومن أبناء المواطنات السعوديات أو أن تكون زوجة مواطن ولديها أبناء سعوديون، ومن شروط المؤهل الدراسي أن يكون المتقدم من طلبة الصف الثالث الثانوي مسجلًا في نظام «نور»، ويشمل ذلك: طلبة المدارس الحكومية، والأهلية، والعالمية، والمعاهد العلمية، وطلبة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وأوضحت الوزارة أنه يجوز التقديم لمن حصل على شهادة الثانوية العامة في سنوات سابقة، وهناك بعض التخصصات تشترط أن يكون المتقدم حديث التخرج وأن يكون المتقدّم قد أجرى اختباري «القدرات» و«التحصيلي»، كما أن بعض التخصصات قد تشترط ألا يكون المتقدّم حاصلًا على مؤهل جامعي (بكالوريوس أو دبلوم)، ويُشترط للالتحاق ببعض التخصصات أن يكون المتقدم لائقًا طبيًا، وفي حال كان أحد المتقدمين موظفًا يجب عليه إرفاق ما يُثبت عدم ممانعة جهة عمله من التحاقه بالدراسة الجامعية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل تفتح الحرب نافذة للمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران ؟

لم تستبعد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إحياء المساعي الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني،

لم تستبعد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إحياء المساعي الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، حتى بعد أن أطاحت الحرب بالجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران. وأفادت بأنه «في خضم ما يمكن أن يكون حرباً، لا ينبغي استبعاد إمكانية استئناف المحادثات للتعامل مع برنامج إيران النووي الآخذ في التوسع».

وحسب الصحيفة، فإن الإيرانيين يتمسكون حتى الآن بالتوصل إلى اتفاق، وأيضاً الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يعتمد شكل المحادثات المستقبلية حتماً على موعد وكيفية توقف القتال الحالي بين تل أبيب وطهران.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن هجمات إسرائيل محاولة لتقويض الدبلوماسية وعرقلة المفاوضات، وهو رأي يشاطره العديد من المحللين الغربيين، وفق «نيويورك تايمز»، التي قالت: «يبدو أن نتنياهو اعتبر أن الاتفاق الأمريكي الإيراني المحتمل كان سيمنعه من تحقيق هدفه المتمثل في تدمير البرنامج النووي الإيراني، وربما، كما يأمل، إسقاط النظام».

إلا أنه وفق المحللين، من المستبعد أن تحقق إسرائيل هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني دون مشاركة أمريكية نشطة، وهو ما يرفضه ترمب حتى الآن.

ويتمسك الرئيس الأمريكي بإنجاح المفاوضات، ويبدو أنه يعتقد أن الهجوم الإسرائيلي سيعيد إيران إلى طاولة المفاوضات في موقف أضعف وأكثر تصالحية، وعلى استعداد لقبول مطلبه الأخير بأن توقف كل عمليات تخصيب اليورانيوم. لكن طهران تصر حتى الآن على أن لها الحق في التخصيب للاستخدامات المدنية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.

ويعتقد مراقبون أن التوصل إلى اتفاق يتضمن التخلي عن التخصيب سيُنظر إليه على أنه استسلام، وقد يجعل الحكومة الإيرانية أكثر عرضة للخطر في الداخل. ويرى هؤلاء أن طهران لن تتخلى عن التخصيب بهذه السهولة.

المسؤول الأمريكي السابق روبرت مالي قال إن المفاوضات مع إيران معلقة في الوقت الراهن، لكن شكلها وتوقيتها المستقبلي سيعتمدان على طول مدة الهجوم الإسرائيلي وما سيحققه.

وأكد أن واشنطن تدعم العمليات الإسرائيلية في الوقت الراهن، ولكن «في مرحلة ما، ومن الأفضل عاجلاً وليس آجلاً، ستحاول ممارسة بعض ضبط النفس للحد من الصراع، إذ يبدو أن ترمب حريص على التوصل إلى اتفاق وتجنب الانجرار إلى الحرب»، وفق ما نقلته «نيويورك تايمز».

وتعتقد المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية كارين فون هيبل أن العودة لطاولة المفاوضات ستحدث في نهاية المطاف، لكن بأي ثمن ستدفعه إسرائيل والمنطقة؟ وترى أن التحدي هو أن الإيرانيين يريدون طريقة لحفظ ماء الوجه للعودة إلى الطاولة، بينما يفضل ترمب دفعهم إلى الاستسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل تجري الوساطة خلف الكواليس لوقف حرب إيران وإسرائيل ؟

أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن موسكو لا تزال مستعدة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وطهران، وأن مقترحاتها السابقة

أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن موسكو لا تزال مستعدة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وطهران، وأن مقترحاتها السابقة لتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا تزال مطروحة على الطاولة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الإثنين): «إن مقترحات روسيا السابقة لحل النزاع لا تزال مطروحة، لكن اندلاع الأعمال القتالية زاد الوضع تعقيداً».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعرب (الأحد) عن انفتاحه على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل.

من جانبه، كشف مسؤول حكومي كبير إسرائيلي، (الأحد)، أن جهود الوساطة بدأت خلف الكواليس، إلا أنه أفاد بعدم وجود أي مقترح ملموس لوقف إطلاق النار مع إيران، بحسب ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وقال: «عملياً لا يوجد ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف إطلاق النار»، مضيفاً: «لدينا المزيد من المفاجآت، ولدينا تصميم كبير».

وكان ترمب قال إن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريباً إلى السلام. وفي منشور على حسابه في منصة «تروث سوشيال» أعلن أنه يجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات. وأضاف ترمب أنه يفعل الكثير للدفع في هذا الإطار، كما فعل مع باكستان والهند.

وفي مقابلة مع شبكة «أي بي سي»، اعتبر الرئيس الأمريكي أنه من الممكن أن تتدخل أمريكا في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال: «من الممكن أن ننخرط في النزاع بين البلدين، لكن بلادنا ليست منخرطة في الوقت الراهن».

ورد مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة إكس، على منشور ترمب، وقال إن بوسع روسيا أن تلعب «دوراً رئيسياً» في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران.

ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين بالبيت الأبيض قولهم: «إن ترمب ما زال يحاول استئناف المحادثات مع إيران».

لكن إيران أكدت أن لا جدوى حالياً من المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: «ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم وشريك له الولايات المتحدة لا معنى لها».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .