Connect with us

السياسة

واشنطن تجمّد «مؤقتاً» المساعدات لباكستان

علقت الولايات المتحدة المساعدات الخارجية لباكستان لإعادة التقييم، بموجب أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترمب،

علقت الولايات المتحدة المساعدات الخارجية لباكستان لإعادة التقييم، بموجب أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترمب، بحسب ما أعلن مسؤول في القنصلية الأمريكية في كراتشي، اليوم (الثلاثاء).

وأدت هذه الخطوة إلى وقف عدد من المشاريع المهمة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في باكستان، بما يشمل «صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي»، وهو البرنامج الرائد لتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته.

ووفق السفارة الأمريكية، فإن هذا الصندوق يساعد في حماية المباني التاريخية والمواقع الأثرية ومجموعات المتاحف والتعبيرات الثقافية التقليدية، مثل اللغات والحرف اليدوية الأصلية في أنحاء العالم.

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أصدر بياناً بهذا الشأن، إلا أنه خلا من ذكر أي دولة. وقال: «تماشياً مع الأمر التنفيذي للرئيس ترمب بشأن إعادة تقييم المساعدات الخارجية للولايات المتحدة وإعادة تنظيمها، أوقف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، جميع المساعدات الخارجية الأمريكية الممولة من جانب وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أو من خلالهما، للمراجعة».

وأضاف: «مثلما قال روبيو يجب أن يتم تبرير كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة نتبعها، من خلال الإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة، وهي: هل يجعل ذلك أمريكا أكثر أماناً؟ هل يجعل ذلك أمريكا أقوى؟ هل يجعل ذلك أمريكا أكثر رخاء؟».

السياسة

القبض على 4 مقيمين أوهموا ضحاياهم بذبح الهدي عنهم مقابل مبلغ مالي

قبضت شرطة منطقة المدينة المنورة على أربعة مقيمين من الجنسية الإندونيسية، لارتكابهم عمليات نصب واحتيال بإيهام

قبضت شرطة منطقة المدينة المنورة على أربعة مقيمين من الجنسية الإندونيسية، لارتكابهم عمليات نصب واحتيال بإيهام ضحاياهم بذبح الهدي عنهم مقابل مبلغ مالي، وأُوقفوا واتُخذت الإجراءات النظامية بحقهم، وأُحيلوا إلى النيابة العامة.

ودعا الأمن العام المواطنين والمقيمين لعدم الاستجابة للإعلانات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور خاصة بالحج، وتأمين وسائل نقل، وغيرها من الإعلانات المضللة بغرض النصب والاحتيال عبر أشخاص ومؤسسات وهمية، وسيتم تطبيق العقوبات المقررة نظاماً بحق من يتم ضبطهم.

أخبار ذات صلة

وأهاب بالمواطنين والمقيمين الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والإبلاغ عمّن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية المصري: قمة بغداد تُعقد في ظل تحديات وجودية

أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أن القمة العربية الـ34 في بغداد تُعقد في وقت بالغ الحساسية، في ظل

أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أن القمة العربية الـ34 في بغداد تُعقد في وقت بالغ الحساسية، في ظل تحديات وجودية تواجه العالم العربي، مشدداً على أهمية التكاتف العربي لمواجهة هذه الأزمات.

وأوضح أن القضية الفلسطينية ستتصدر جدول أعمال القمة، خصوصاً في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، واصفاً إياه بأنه خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني، ومؤكداً أن فلسطين ستظل القضية المركزية للأمة العربية.

وأشار إلى أن مصر تقود تحركات دبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، تشمل التنسيق مع قادة دوليين، والجهود المشتركة مع قطر والولايات المتحدة، إضافة إلى اتصالات مع الدول الأوروبية لدفعها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وبيّن أن مصر نجحت في إطلاق سراح أكثر من 31 رهينة خلال المرحلة الأولى من التهدئة، وتواصل الضغط لاستئناف اتفاق 19 يناير الذي خرقته إسرائيل في مارس الماضي. كما تسعى مصر، ضمن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، لحشد الجهود الدولية نحو وقف العدوان.

أخبار ذات صلة

وأكد الوزير أن مصر تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، رغم الحصار الإسرائيلي الذي منع دخول شاحنات الإغاثة لأكثر من 65 يوماً، معتبراً ذلك استخداماً للتجويع كسلاح غير قانوني.

وفي ما يخص إعادة الإعمار، أوضح أن مصر انتهت من ترتيبات عقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي وإعادة إعمار غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، بانتظار وقف إطلاق النار للانطلاق نحو مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد يطالب بوقف التصعيد في المنطقة.. ويؤكد براغماتية «المصالح»

اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس، زيارة استغرقت يومين للمملكة العربية السعودية. وغادر الرياض إلى الدوحة،

اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس، زيارة استغرقت يومين للمملكة العربية السعودية. وغادر الرياض إلى الدوحة، ومنها إلى الإمارات، التي تمثل آخر محطات الجولة الخليجية التي استهلها بالسعودية، (الثلاثاء). وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي. وكانت مشاركة ترمب في قمة خليجية أمريكية، دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أحد أكبر فعاليات زيارته التاريخية للمملكة. وقال ولي العهد في مستهل القمة إنها تأتي امتداداً للعلاقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة، التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتصبح نموذجاً للتعاون المشترك. وأوضح ولي العهد أن دول المجلس تشارك الولايات المتحدة إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري. وقال: تعد الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً تجارياً واستثمارياً رئيسياً لدولنا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في 2024م، قرابة 120 مليار دولار، ونتطلع لاستمرار العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية للتبادل التجاري، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص والتعاون في جميع المجالات بما يحقق مصالحنا المشتركة. وشدّد الأمير محمد بن سلمان، على «أن المستقبل الذي نتطلع إليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة، ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهها منطقتنا، ونسعى معكم فخامة الرئيس وبالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لوقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة. كما نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه إنهاء الأزمات ووقف النزاع بالطرق السلمية». وزاد الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة مستمرة في تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن. وسنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية أمريكية، وصولاً إلى وقف إطلاق نار كامل في السودان. وفيما أعرب نائب رئيس وزراء سلطنة عمان أمام القمة عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة؛ قال الرئيس ترمب للقادة الخليجيين إنه يعمل من أجل تطبيع علاقات بلاده مع سورية. وأضاف أن دول الخليج توشك على خلق شرق أوسط مستقر ومزدهر. وزاد: العالم كله يرقب الشرق الأوسط وكثيرون منهم يرقبونه بقدر من الحسد. وأكد ترمب رغبته في التوصل بشكل عاجل إلى اتفاق مع إيران. وأوضح أن أي اتفاق محتمل يجب أن يشمل تقييد البرنامج النووي الإيراني، وإنهاء دعم طهران لوكلائها في المنطقة. وقال: إيران يجب أن توقف رعاية الإرهاب، وتضع حداً لحروبها الدموية من خلال وكلائها، وأن تكف بشكل نهائي متحقّق منه سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية. وزاد: لا يمكنهم الحصول على سلاح نووي. وقال ترمب إنه يعتقد بأن الوقت ملائم لمستقبل خالٍ من قبضة حزب الله. وأوضح أن حزب الله تم إضعافه بشدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .