Connect with us

ثقافة وفن

وزير التعليم يطلق المؤتمر العلمي الثالث لتاريخ المؤسس

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير التعليم يوسف البنيان أعمال المؤتمر العالمي

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير التعليم يوسف البنيان أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، المقام تحت شعار «الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز.. التمكين والتنمية والاستدامة»، وذلك بمقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.

وأكد رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعتز وتفتخر بتنظيم هذا المؤتمر العالمي رفيع المستوى عن تاريخ الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة، وصانع مجدها، وباني نهضتها، مشيرًا إلى أن من واجبات الجامعة الوطنية وأدوارها المجتمعية في الوفاء لتاريخٍ عظيم، ومسيرة طويلة، وكفاح مستمر تنظيم هذا المؤتمر الذي يبرز البناء الحضاري للدولة التي تعتز بثوابتها الإسلامية، وتفخر بهويتها العربية، وتنعم بالأمن والأمان حتى أصبحت دولة محورية عظيمة في مكانتها ورسالتها، وقيمها وعطائها، لافتاً إلى أن مرحلة البناء الاقتصادي في عهد الملك عبدالعزيز كانت قاعدة في الفكر الإداري، والهوية الاقتصادية، ومنهجًا في مواجهة التحديات والاستفادة من القدرات في توظيف الاقتصاد لخدمة الوطن والمواطن، وأن هذا البناء الاقتصادي المكين هو تأكيد لمنجزات الماضي، وامتداد لإنجازات الحاضر، وتطلعات لمكتسبات المستقبل المشرق بإذن الله.

وأكد أن المؤتمر يُعدُّ فرصة للباحثين على المستوى المحلي والعربي والدولي لتقديم مزيد من البحوث العلمية، والدراسات النوعية التي تتناول جوانب من شخصية الملك المؤسس وصفاته القيادية والاقتصادية، التي مكنته من تأسيس دولة عظيمة تحققت فيها مكتسبات سياسية وحضارية عديدة، وإنجازات صحية واقتصادية، ومنجزات ثقافية وعلمية كبيرة.

من جانبه، أعرب الدكتور عبدالله الخليفة في كلمة المشاركين عن الاعتزاز بالمشاركة في المؤتمر؛ الذي يحمل اسمًا عزيزًا ويتناول حقبةً تاريخيةً قامت عليها هذه البلاد، التي يسعى قادتها لنهضتها، ووضعها في مقدمة الدول في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيناقش أوراقًا علميةً وبحوثًا قدمها المشاركون من الباحثين والمتخصصين ستكون على 4 محاور، هي: الفكر الاقتصادي، والتمكين الاقتصادي، والتنمية الاقتصادية، والاستدامة الاقتصادية.

Continue Reading

ثقافة وفن

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025

رأس الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، اليوم، اجتماع لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025م، التي

رأس الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، اليوم، اجتماع لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025م، التي تجسد الرسالة الأساسية لجائزة الملك فيصل، وتهدف إلى إبراز مبادئ الإسلام، والاحتفاء بدوره في إثراء المعرفة الإنسانية، وتحفيز الأجيال القادمة، وتكرم الأفراد والمؤسسات البارزين الذين تركت جهودهم العلمية والعملية أثراً بالغاً ودائماً على الإسلام والمسلمين حول العالم.

وأشاد الأمير تركي في كلمة خلال افتتاح الحفل، بما قدمه أعضاء لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام من جهود في النظر بعمق في ملفات المرشحين للجائزة لهذا العام، واختيار الأكثر استحقاقاً لجائزة هذا العام.

من جانبه، أعلن الأمين العام للجائزة الدكتور عبد العزيز السبيل، أن اللجنة قررت منح جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام للعام 2025م بالاشتراك لكل من «مشروع مصحف تبيان للصم»، أحد مشاريع جمعية «لأجلهم» لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، ومقرها الرياض المملكة العربية السعودية، والمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية سامي عبدالله المغلوث.

وأوضح أن «مشروع مصحف تبيان للصم» فاز لمبررات منها: تقديمه معاني القرآن الكريم كاملاً بلغة الإشارة، بصفتها لغة التواصل الأساسية للصم، وكونه مصحفاً تفاعلياً يستهدف الصم، ولمن يعانون من الإعاقة السمعية بجميع مستوياتهم، وتفسيره القرآن الكريم بأساليب جديدة، وتقنيات متطورة، تمّكن الصم من تدبر القرآن الكريم، وفهم معانيه، بالإضافة إلى تقديم المصحف عبر تطبيق إلكتروني حديث ومتطور، ووضع البنية الأساسية للتطبيق بحيث يلبي احتياجات الصم، ويعين المعلمين والمربين على تعليم معاني القرآن الكريم، فضلاً عن كونه يقدم الكثير من المرئيات التفاعلية التي تساعد أكبر شريحة ممكنة على استيعاب معاني القرآن الكريم بالترجمات الإشارية.

وأشار السبيل إلى أن فوز سامي المغلوث، جاء لمبررات منها: جهوده المتميزة في توثيق التاريخ الإسلامي، وإنجازاته في مجال الأطالس التاريخية والجغرافية، وما قام به من إنجازات غير مسبوقة في موضوعها وتنوعها وشمولها، حيث شملت مؤلفاته معظم موضوعات التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، ومراحله، إضافةً إلى شمول أعماله لأطلس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتاريخ الأنبياء والرسل عليهم السلام، والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وكذلك أطلس الأديان، والأماكن في القرآن الكريم، والفتوحات الإسلامية، والفِرق والمذاهب في العصور الإسلامية، وأعلام المحدثين، وأعلام المفسرين، والقراء العشرة. وغيرها من أبواب العلم والمعرفة، وقد تجاوز عددها أربعين أطلساً؛ فضلاً عن الحفاظ على الذاكرة الإسلامية زماناً ومكاناً، وترجمة الكثير من أعماله إلى عدد من اللغات العالمية، ولغات المجتمعات الإسلامية.

وكرّمت جائزة خدمة الإسلام على مدار 45 عاماً مضت 55 فائزاً، من قادة العالم البارزين والعلماء والمؤسسات الرائدة، التي تجسد إنجازاتهم التزاماً عميقاً بتعزيز المبادئ الإسلامية ودعم التنمية في جميع أنحاء العالم.

Continue Reading

ثقافة وفن

نقل «الموناليزا» من «اللوفر»..تعرف على الأسباب!

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقل لوحة الموناليزا الشهيرة إلى قاعة جديدة مخصصة لها تحت الساحة المركزية لتسهيل

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقل لوحة الموناليزا الشهيرة إلى قاعة جديدة مخصصة لها تحت الساحة المركزية لتسهيل وصول الزوار إلى المعرض بشكل مستقل عن متحف اللوفر الذي سيخضع إلى عملية تجديد تستغرق سنوات عدة واستثمارات طويلة الأجل لتحديثه.

وقال ماكرون في خطاب ألقاه من القاعة التي تعرض فيها الموناليزا داخل المتحف: «التجديدات ستشمل مدخلا جديدا بالقرب من نهر السين، سيفتتح بحلول عام 2031، إضافة إلى إنشاء غرف تحت الأرض».

وفيما لم يعلن الرئيس الفرنسي موعد نقل لوحة الموناليزا أو تكلفة تحديثات «اللوفر» التي يتوقع أن تصل إلى مئات الملايين من اليوروهات، يعود آخر تجديد رئيسي للمتحف إلى ثمانينات القرن الماضي، عندما تم الكشف عن الهرم الزجاجي الشهير. واليوم، أصبح المتحف لا يتماشى مع المعايير الدولية.

وتقع لوحة الموناليزا للرسام الإيطالي ليوناردو دافينشي حاليا في قسم اللوحات الإيطالية، مقابل لوحة «عرس قانا» للإيطالي باولو فيرونيزي.

وأثار عدم الإعلان عن موعد لوحة الموناليزا عددا كبيرا من التعليقات وردود الأفعال، وكانت رئيسة المتحف لورانس دي كار، أطلقت صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف في العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.

وقدمت لورانس دي كار، مشروعا في عام 2022 يقترح نقل اللوحة وتسهيل وصول الزوار إليها، وهي الخطوة التي ينبغي أن تتم قريبا.

وظلت الموناليزا في متحف اللوفر منذ عام 1797 بعد الثورة الفرنسية، والموناليزا لوحةٌ فنيةٌ نصفيةٌ تعود للقرن الـ16 لسيدةٍ يُعتقدُ بِأنها ليزا جوكوندو، وتملكها الحكومة الفرنسية، ووصِفت بِأنها «أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن، وأكثر عمل فني تتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم»، كما وُصفت أيضًا بِأنها «أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالم».

وتعد الموناليزا اليوم -تقريبا- أشهر عمل فني في العالَمِ؛ ويصل عدد زوارها إلى 6 ملايين خلال السنة الواحدة (80% من زوار متحف اللوفر).

Continue Reading

ثقافة وفن

موسم الدرعية يُطلق مهرجان «طين» احتفاءً بإرث العمارة الطينية والاستدامة

أطلق موسم الدرعية فعاليات مهرجان «طين» في حي الطريف التاريخي، بحضور المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس

أطلق موسم الدرعية فعاليات مهرجان «طين» في حي الطريف التاريخي، بحضور المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس ومؤسس مؤسسة التراث غير الربحية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين، تحت شعار «شواهد الطين بين الماضي والمستقبل». ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على إرث العمارة الطينية في الدرعية، واستكشاف إمكاناتها في الابتكار والاستدامة، ضمن احتفالية تجمع بين الثقافة والفنون والهندسة المعمارية.

ويستهدف المهرجان جمهورا واسعا من محبي الفنون والثقافة، والمهندسين المعماريين، والمصممين، والعائلات والأطفال الراغبين في استكشاف عراقة الدرعية وأصالة حي الطريف التاريخي. ويقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والتجارب الغامرة، تشمل معارض عالمية المستوى، وبرامج تعليمية، وتجارب تاريخية استثنائية في قصور الطريف، تحت شعار «العمارة الطينية: البناء والابتكار»، إضافة إلى معارض قصصية وحوارات فنية تدمج بين الأصالة والابتكار.

وتُعد حديقة الطريف الجنوبية مركزا حيويا للمهرجان، إذ تحتضن أنشطة تفاعلية وورش عمل وندوات فنية، إلى جانب متاجر ومقاهٍ مستوحاة من الطابع التراثي، تحت شعار «لوحة الأرض: التعبير من خلال الطين». كما تتضمن الفعاليات المصاحبة جلسات حوارية، ومعرضا فوتوغرافيا بعدسة المعماري الراحل حسن فتحي، واستعراضا حيا للطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام الطين، فضلًا عن ورش عمل تسلط الضوء على الحرف اليدوية التقليدية، ومنافذ تتيح للزوار تذوق المأكولات الشعبية.

ويأتي مهرجان «طين» ضمن سلسلة من الفعاليات النوعية التي يقدمها موسم الدرعية 24/25، ليكون وجهة مميزة لعشاق التاريخ والثقافة والفنون، وجسرا يجمع بين التراث العريق والرؤى المستقبلية، مستقطبا اهتمام الزوار من داخل المملكة وخارجها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .