فيما اعتبر أنه تحدٍّ للقرارات الأمريكية الخاصة بإبعاد المهاجرين وإلغاء كل طلبات اللجوء، أفادت وسائل إعلام دولية، بأن قافلة تضم أكثر من 1,000 مهاجر غادرت جنوب المكسيك خلال عطلة نهاية الأسبوع متجهة نحو حدود الولايات المتحدة. ونقلت الوكالة عن بعض المهاجرين قولهم: إنهم لا يزالون متفائلين بشأن إمكانية العبور إلى الضفة الأخرى للولايات المتحدة، رغم إعلان رئيسها خوض حرب تستهدف المهاجرين غير النظاميين.

وبدأت الولايات المتحدة هذا الأسبوع ترحيل مئات المهاجرين غير النظاميين على متن طائرات عسكرية، وأعلن البيت الأبيض أنه أطلق «أكبر عملية ترحيل جماعي في التاريخ».

يذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي، انطلقت قافلة تضم نحو 1,500 مهاجر من المكسيك سيراً على الأقدام للوصول إلى الحدود الأمريكية في تحدٍّ للرئيس المنتخب وقتها الذي تعهد بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.

وحسب تقديرات السلطات الأمريكية، فإن نحو 11 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير نظامي.

من جهته، قال قيصر الحدود في البيت الأبيض توم هومان، إن هناك رسالة واضحة للمهاجرين غير الشرعيين مفادها “إذا كنتم في البلاد بشكل غير قانوني، فستواجهون مشكلة”. وذكرت شبكة abc news الأمريكية إأه لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، تم استخدام طائرات عسكرية الأسبوع الماضي لترحيل عشرات المهاجرين غير الشرعيين من البلاد. وأفاد مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترمب بأن المدارس المتوسطة ينظر إليها الآن على أنها أماكن يمكن استهدافها في عمليات إنفاذ قوانين الهجرة

أعلن موقع «والا» الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في الثالث من شهر فبراير القادم ولمدة 3 أيام، بحسب ما نقل عن مصادر إسرائيلية وأمريكية. ولفت الموقع في تقرير له إلى أن مسؤولين إسرائيليين كبارا أفادوا بأن هذه الرحلة المقررة تعتمد على الوضع الصحي لنتنياهو.

وذكر أن رئيس الحكومة سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وستكون موضوعات النقاش الأساسية خلال الاجتماع متعلقة بلبنان وغزة.

وتعود آخر زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي للعاصمة الأمريكية إلى شهر يوليو 2024، والتقى خلالها الرئيس السابق جو بايدن، وألقى خطابا أمام الكونغرس في 24 من الشهر ذاته.

في إطار الحملات الأمنية لملاحقة فلول نظام بشار الأسد، أعلن الأمن العام السوري، القبض على مختار بلدة قمحانة المدعو أحمد نبهان. وقال في بيان له، اليوم (الإثنين)، إن الموقوف جنّد العديد في مليشيات «قوات النمر» التابعة لسهيل الحسن اللواء سيئ الصيت في الجيش السوري أيام النظام السابق. وأضاف أن نبهان كان على علاقة جيدة مع ضباط قاعدة حميميم الذين كرموه أيضاً.

وكان سهيل الحسن الضابط السوري الوحيد الذي رافق بشار الأسد حين التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم الجوية نهاية العام 2017. وكان مرتدياً بزة عسكرية تابعة للقيادات العسكرية الروسية.

وارتبط اسم الحسن ومليشيات النمر بالعديد من المجازر والأحداث الكبرى التي ارتكبت في مناطق مختلفة من سورية، أبرزها تهجير كامل سكان مدينة حلب الشرقية.

ويتردد أن النمر هو صاحب فكرة البراميل المتفجرة التي قتلت آلاف المدنيين في مختلف المناطق السورية.

وكان آخر ظهور له عقب إطلاق إدارة العمليات العسكرية معركة «ردع العدوان» في 27 نوفمبر 2024، إذ دارت اشتباكات عنيفة في محيط حماة أعلن بعدها استهداف الحسن أثناء عقده اجتماعاً بجبل زين العابدين في يوم 4 ديسمبر.

بعد ذلك ظهر في صور مصاباً بيده ثم اختفى عن الصورة تماماً بعد إسقاط نظام بشار الأسد.

وتشن إدارة العمليات العسكري منذ أسابيع عدة حملات أمنية في مناطق مختلفة لملاحقة المسلحين ومحاولة فرض الاستقرار.