السياسة
الأمير محمد بن سلمان يُعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح
بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لولي العهد بدولة
بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لولي العهد بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، في وفاة الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح ـ رحمه الله ـ.
وقال ولي العهد: «تلقينا نبأ وفاة الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح ـ رحمه الله ـ ونبعث لسموكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب».
السياسة
مجلس الأمن يبحث أزمة الصومال بعد اعتراف إسرائيل بأرض الصومال
يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة بطلب من الصومال لمناقشة تداعيات اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال وتأثيره على وحدة البلاد واستقرار القرن الأفريقي.
يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، جلسة طارئة في مقره بنيويورك، استجابة لطلب عاجل من الحكومة الفيدرالية الصومالية، لبحث التداعيات السياسية والقانونية الخطيرة المترتبة على إعلان إسرائيل اعترافها بإقليم «أرض الصومال» كدولة مستقلة. وتتجه أنظار المجتمع الدولي نحو هذه الجلسة الحاسمة، مترقبةً المواقف التي سيتخذها أعضاء المجلس حيال هذا التطور الذي يهدد وحدة وسلامة أراضي الصومال.
خلفية تاريخية وسياق الأزمة
تعود جذور قضية «أرض الصومال» إلى الحقبة الاستعمارية، حيث كان الإقليم محمية بريطانية، بينما كان جنوب الصومال مستعمرة إيطالية. وفي عام 1960، اتحد الشطران ليشكلان جمهورية الصومال. ولكن بعد انهيار نظام سياد بري في عام 1991، أعلن إقليم «أرض الصومال» انفصاله من جانب واحد، وشكّل حكومته ومؤسساته الخاصة. ورغم تمتعه باستقرار نسبي مقارنة بباقي مناطق الصومال، لم يحظَ الإقليم باعتراف دولي على مدى العقود الثلاثة الماضية، حيث ظل المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، متمسكًا بوحدة الأراضي الصومالية.
تداعيات الاعتراف الإسرائيلي
جاء التحرك الإسرائيلي ليفاقم التوترات في منطقة القرن الأفريقي المضطربة بالفعل. فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده لا تعترف بـ«أرض الصومال» فحسب، بل ستسعى أيضًا إلى إقامة تعاون فوري معها في مجالات حيوية مثل الزراعة، والصحة، والتكنولوجيا، والاقتصاد. كما وجه دعوة لرئيس الإقليم، عبدالرحمن محمد عبدالله، لزيارة إسرائيل، في خطوة تمثل تحديًا مباشرًا لسيادة الحكومة الفيدرالية في مقديشو.
وقد أثار هذا الإعلان موجة واسعة من الرفض والإدانات على المستويين الإقليمي والدولي. وأصدرت 21 دولة عربية وإسلامية، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي، بيانات قوية ترفض هذا الاعتراف وتؤكد دعمها الكامل لسيادة الصومال ووحدة أراضيه. ومن أبرز الدول التي أعلنت رفضها القاطع المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، وقطر، وتركيا، وباكستان، مما يعكس إجماعًا واسعًا على ضرورة احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
الأهمية والتأثير المتوقع للجلسة
تكتسب جلسة مجلس الأمن أهمية قصوى لأنها ستشكل اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام القوى الكبرى بميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على احترام سيادة الدول. ومن المتوقع أن تدعو الصومال المجلس إلى إصدار قرار يدين الخطوة الإسرائيلية ويؤكد على وحدة أراضيها، مع مطالبة جميع الدول بالامتناع عن أي إجراءات من شأنها تقويض سيادتها. وسيكون موقف الدول دائمة العضوية في المجلس محوريًا في تحديد مسار الأزمة، حيث يمكن أن يؤدي أي انقسام بينها إلى تعقيد المشهد وإطالة أمد حالة عدم الاستقرار في القرن الأفريقي، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية عالمية نظرًا لموقعها المطل على ممرات التجارة البحرية الحيوية.
السياسة
اتفاق بريطاني مع أنجولا وناميبيا لإعادة المهاجرين غير الشرعيين
أبرمت بريطانيا اتفاقيات مع أنجولا وناميبيا لإعادة المهاجرين، مع فرض عقوبات على الكونغو لعدم تعاونها، ضمن استراتيجية جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
استراتيجية بريطانية جديدة لمواجهة الهجرة غير الشرعية
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن إبرام اتفاقيات جديدة مع كل من أنجولا وناميبيا، تهدف إلى تسهيل إعادة المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين الأجانب إلى بلديهما. يأتي هذا الإعلان كخطوة تنفيذية ضمن استراتيجية حكومة حزب العمال الجديدة لمعالجة ملف الهجرة، والذي يُعد أحد أكثر القضايا السياسية إلحاحاً في المملكة المتحدة. وتأتي هذه الاتفاقيات بعد أن لوّحت لندن بفرض عقوبات تتعلق بتأشيرات الدخول على الدول التي ترفض التعاون في هذا الصدد، مما يعكس نهجاً أكثر حزماً في سياستها الخارجية المتعلقة بالهجرة.
خلفية تاريخية وسياق سياسي
تأتي هذه التحركات في سياق جهود بريطانية مستمرة على مدى سنوات للسيطرة على الهجرة غير الشرعية، خاصة عبر القنال الإنجليزي. وقد سعت الحكومة المحافظة السابقة إلى تطبيق “خطة رواندا” المثيرة للجدل، والتي كانت تهدف إلى ترحيل طالبي اللجوء إلى الدولة الأفريقية لمعالجة طلباتهم هناك. ومع وصول حكومة العمال إلى السلطة في يوليو 2024، تم التخلي عن خطة رواندا لصالح استراتيجية بديلة تركز على إبرام اتفاقيات ثنائية لإعادة المهاجرين مباشرة إلى بلدانهم الأصلية، وتسريع وتيرة معالجة طلبات اللجوء، وتشديد الإجراءات ضد مهربي البشر.
تفاصيل الإجراءات والعقوبات
في إطار هذا النهج الجديد، لم تكتفِ بريطانيا بالاتفاقيات، بل اتخذت إجراءات عقابية ضد الدول غير المتعاونة. وأوضحت وزارة الداخلية أنه تم حرمان جمهورية الكونغو الديمقراطية من خدمات التأشيرات السريعة والمعاملة التفضيلية المخصصة لكبار الشخصيات وصناع القرار، وذلك بسبب “عدم استيفائها متطلبات بريطانيا لتحسين التعاون”.
وقد صرحت وزيرة الداخلية، شابانا محمود، بأن بريطانيا قد تلجأ إلى تصعيد الإجراءات لتصل إلى وقف كامل لإصدار التأشيرات لمواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية ما لم “يتحسن التعاون بشكل سريع”. وأكدت الوزيرة على مبدأ أساسي في سياسة الحكومة، قائلة: “نتوقع من الدول الالتزام بالقواعد، فإذا لم يكن لأحد مواطنيها الحق في البقاء هنا، فيجب عليها إعادته”.
الأهمية والتأثير المتوقع
تُعد هذه الاتفاقيات أول تغيير جوهري في إطار الإصلاحات التي أُعلن عنها الشهر الماضي، والتي تهدف إلى جعل وضع اللاجئ مؤقتاً وتسريع عمليات ترحيل من يصلون إلى بريطانيا بطرق غير شرعية. على الصعيد المحلي، تسعى الحكومة من خلال هذه الإجراءات إلى إظهار جديتها في تنفيذ وعودها الانتخابية بـ”إيقاف القوارب” واستعادة السيطرة على حدود البلاد. ومن جانبها، أكدت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر، أن المملكة المتحدة قد رحّلت بالفعل أكثر من 50 ألف شخص لا يحق لهم البقاء منذ يوليو 2024، بزيادة قدرها 23% عن الفترة المماثلة السابقة، مشيرة إلى أنها أصدرت تعليمات واضحة للدبلوماسيين البريطانيين بجعل عمليات الإعادة أولوية قصوى في علاقاتهم الخارجية. أما على الصعيد الدولي، فإن هذا النهج يرسل رسالة واضحة بأن التعاون في ملف الهجرة أصبح شرطاً أساسياً للعلاقات الدبلوماسية والتجارية مع المملكة المتحدة.
السياسة
هجوم روسي كبير على كييف: صواريخ ومسيرات تستهدف العاصمة
شنت روسيا هجوماً واسعاً بمئات الصواريخ والمسيرات على كييف، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون منزل. تفاصيل وتداعيات القصف الروسي الأخير.
روسيا تصعد هجماتها على العاصمة الأوكرانية بضربات جوية مكثفة
في تصعيد جديد للنزاع المستمر، شنت روسيا هجوماً جوياً واسع النطاق على العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى في البلاد، مستخدمة مئات الصواريخ والطائرات المسيرة. استهدف الهجوم بشكل أساسي البنية التحتية الحيوية للطاقة، مما أدى إلى انقطاع واسع للتيار الكهربائي والتدفئة في ذروة الحاجة إليهما، وتسبب في دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة من العاصمة.
خلفية الهجمات على البنية التحتية
يأتي هذا الهجوم ضمن استراتيجية تتبعها روسيا منذ بداية غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، والتي تركز على استهداف شبكات الطاقة والمياه والتدفئة. تهدف هذه التكتيكات إلى إضعاف الروح المعنوية للمدنيين الأوكرانيين وزيادة الضغط على الحكومة في كييف، خاصة خلال فصول الشتاء القاسية. وقد شهدت أوكرانيا موجات متعددة من هذه الهجمات المنسقة التي تسعى إلى شل قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية لمواطنيها، مما يجعل صمود البنية التحتية تحدياً رئيسياً في المجهود الحربي.
تفاصيل الهجوم وتأثيره المباشر
وفقاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شمل الهجوم الأخير إطلاق ما يقرب من 40 صاروخاً من أنواع مختلفة ونحو 500 طائرة مسيرة انتحارية. وأوضح أن هذا القصف المكثف هو رد روسي مباشر على الجهود الدبلوماسية المستمرة والدعم الذي تتلقاه أوكرانيا من شركائها الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة. لم تقتصر الأهداف على كييف وحدها، بل امتدت لتشمل مناطق في الشمال الشرقي والجنوب، مما يعكس الطبيعة المنسقة والواسعة للعملية. وأكدت شركة “دي.تي.إي.كيه”، أكبر مزود خاص للطاقة في أوكرانيا، أن الهجوم تسبب في ترك أكثر من مليون منزل في العاصمة والمناطق المحيطة بها بدون كهرباء، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
الأهمية الاستراتيجية والتداعيات الدولية
يحمل هذا الهجوم دلالات استراتيجية وسياسية هامة. فعلى الصعيد المحلي، يختبر قدرة الدفاعات الجوية الأوكرانية على التصدي للهجمات المركبة، ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة والذخائر من الحلفاء الغربيين. أما على الصعيد الدولي، فإن استهداف البنية التحتية المدنية بشكل متعمد يثير إدانات واسعة ويعزز الحجج الداعية إلى تشديد العقوبات على روسيا ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب. كما يُنظر إلى توقيت الهجوم، الذي يتزامن مع نقاشات دولية حول دعم أوكرانيا، على أنه رسالة تحدٍ من موسكو للمجتمع الدولي، وتأكيد على استمرارها في نهجها العسكري رغم الضغوطات.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية