Connect with us

تيكنولوجيا

بمعيار جديد للهواتف الذكية.. «POCO» تطلق هاتف «POCO F4 GT» في السعودية

• هاتف POCO F4 GT يعلن وصوله إلى ذروة القوة، بجاهزية عالية لأحدث التقنيات الجيل الجديد

• مدعّم بأحدث المعالجات

• هاتف POCO F4 GT يعلن وصوله إلى ذروة القوة، بجاهزية عالية لأحدث التقنيات الجيل الجديد

• مدعّم بأحدث المعالجات (Snapdragon® 8 Gen 1) من Qualcomm، ويتميز بسرعة الأداء، وقلة استهلاك البطارية

• شاشة هاتف POCO F4 GT مثالية للاستخدام اليومي والترفيه، بتردد 120 هرتز

• مزود بتقنية LiquidCool 3.0 و قوة الشحن 120 واط، مما يجعله جهاز مثالي للألعاب

كشفت «POCO»، العلامة التجارية الشهيرة في مجال التكنولوجيا، أحدث منتجاتها في مجال الهواتف الذكية، حيث أطلقت POCO رسمياً هاتفها الذكي POCO F4 GT في السعودية، الذي يقدم أحدث التقنيات التي تجمع بين التكنولوجيا الرائدة والوظائف السلسة، الذي من شأنه أن يحدث نقلة جديدة في مجال الهواتف الذكية، لتميزه بالحداثة وسهولة الاستخدام.

وقال المدير الإقليمي لشركة «شاومي» في السعودية آلان تشن: في POCO، نحن نفخر بتقديم المنتجات التي تتوافق مع تطلعات عملائنا في السعودية لتلبية حاجاتهم بالشكل المناسب، خصوصاً مع تمتع POCO بالشكل الأنيق والعملي، الذي صمم لتلبية حاجات المستهلكين، حيث يقدم أداء مذهلا مع معالج Snapdragon® 8 Gen1 والمصنع بتقنية 4 نانومتر مما يضمن لهم أداء سريع ومميز.

وتابع آلان تشن «يأتي هاتف POCO F4 GT مدعوما بتقنية LiquidCool Technology 3.0، وشاشة من نوع AMOLED مسطحة مع تردد 120 هرتز، وأزرار منبثقة مغناطيسية، وقوة شحن 120 واط HyperCharge مصممة لتدوم لأطول فترة، لتوفر مستوى من السلاسة والاستقرار لا يمكن تخيله، كما هو الحال مع جميع منتجات POCO، يعطي الهاتف الجديد الأولوية لتجربة المستخدم قبل كل شيء».

POCO F4 GT الهاتف الذكي الذي يقدم آداء غير مسبوق

ويعمل معالج Snapdragon® 8 Gen 1 الرائد والمصنّع بتقنية 4 نانومتر ثماني النواة بسرعة 3.0 جيجاهرتز، وذلك لتأكيد استحواذ POCO F4 GT على اهتمام الشباب المتمرسين في مجال التكنولوجيا، وخصوصا المستخدمين العاشقين للألعاب، وتعمل شريحة أندرويد القوية على زيادة أداء وحدة المعالجة المركزية بنسبة 20% وأداء وحدة معالجة الرسومات بنسبة تصل إلى 50%. وفي الوقت ذاته، يوفر هاتف POCO F4 GT ذاكرة وصول عشوائي من فئة LPDDR5 مع ما يصل إلى 6400 ميجابت في الثانية لأوقات استجابة وتحميل أقصر، إضافة إلى ذاكرة محدثة من فئة UFS 3.1.

ويعد الاختبار الحقيقي للهاتف الذكي المخصص للألعاب هو إدارة حرارة الجهاز. فقد يؤدي استمرار تشغيل الأجهزة المختلفة بشكل عام إلى حدوث ضعف في الأداء. ولهذا السبب، تم تجهيز هاتف POCO F4 GT بأحدث تكنولوجيا لهذا التحدي وهي LiquidCool 3.0، والتي تعد أكثر أنظمة التبريد تقدمًا في هذا المجال. حيث يعمل نظام التبريد المزدوج الذي تبلغ مساحته 4860 مم2 على خفض درجات الحرارة المرتفعة، ويتوج ذلك كله آلة قوية ومحسنة لتشغيل جلسات الألعاب المكثفة.

ومن ناحية إمداد الجهاز بالطاقة، يتميز هاتف POCO F4 GT بأول شاحن بقوة 120 واط وبطارية قوية تبلغ سعتها 4700 مللي أمبير في الساعة، والتي يمكن شحنها بالكامل خلال 17 دقيقة. وإذا احتاج اللاعبون إلى مزيد من الطاقة في منتصف اللعبة، بإمكان الهاتف إعادة شحن بطاريته بنسبة 100% خلال 27 دقيقة فقط. ولا يقتصر دور هاتف POCO F4 GT على توفير أوقات إعادة الشحن السريع فحسب، بل يمكنه الحفاظ على عمر البطارية على النحو الأمثل مستفيداً من ميزة AdaptiveCharge والتي من شأنها أن تمنع البطارية من الشحن الزائد في نطاق الشحن الحرج 80% إلى 100% طوال الليل.

ومن أجل توفير تجربة لعب متميزة، تنبثق الأزرار المغناطيسية في الجهاز لتوفر سرعة استعداد مثالية للاعب في معركته القادمة، بأداء وانسيابية تفوقان التوقعات. فقد تم اختبار قدرة الأزرار المنبثقة المغناطيسية الفريدة من نوعها على التعامل مع عدد ضغطات يقدر بـ1.5 مليون مرة، في أكثر من 100 لعبة مشهورة، وهذا يضمن استقرارًا واستجابة وتحمّلا لا مثيل لها. وللاستمتاع بتجربة ألعاب أكثر تميزًا، يوفر CyberEngine، أحد أفضل المحركات الخطية المتوفرة في الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، نطاقات اهتزاز أكثر. كما يعد هاتف POCO F4 GT جاهزاً لكل ما يقوم به المستخدمون وليس فقط للجلسات الممتدة للألعاب المتنقلة أثناء الاستخدام اليومي. بل عند الخروج من وضع الألعاب، فيمكنهم أيضًا استخدام الأزرار كاختصار للوصول السريع أثناء التنقل، مثل اختصار لتشغيل الكاميرا أو تسجيل الشاشة أو تشغيل الفلاش.

وسيستمتع اللاعبون والمستخدمون بأحدث شاشة AMOLED المسطحة بقياس 6.67 بوصة من POCO ودقة عرض TrueColor 10 بت، والتي تجعل الشاشة تنبض بالحياة عند دمجها مع معدل الاستجابة المقدر بـ480 هرتز ومعدل التحديث الذي يصل إلى 120 هرتز. وسواء أكانت ألعاب أو عروض متدفقة، فإن طيف الألوان الواقعي يشع من الشاشة، حيث يعمل هاتف POCO F4 GT أيضًا على الحفاظ على دقة الألوان في نفس الوقت في إعدادات الإضاءة المنخفضة أثناء استخدام وضع التعتيم عالي التردد لحماية أعين المستخدمين أثناء جلسات اللعب أو الاستخدام الطويلة. وتم تعيين شاشة هاتف POCO F4 GT ومطابقتها بـ15 سجلًا لأداء العرض من Display Mate وتم تصنيفها بأنها شاشة بتقييم A+.

توافر المنتج

سيتوفر POCO F4 GT بثلاثة ألوان وهي Stealth Black وKnight Silver و Cyber Yellow

ومن حيث التخزين سيتوفر الجهاز بذاكرة عشوائية بسعة 12 جيجابايت وذاكرة تخزين بسعة 256 جيجابايت – بسعر 2599 ريالا سعوديا حصرياً لدى مكتبة جرير.

يبدأ الطلب المسبق من تاريخ 26 مايو ولغاية 1 يونيو، حصرياً في مكتبة جرير مع العرض التالي: قسيمة من مكتبة جرير حصريًا بقيمة 200 ريال سعودي، تمكّن العميل من شراء رصيد في متجر Google play أو أي رصيد في حسابات الألعاب الأخرى، إضافة إلى حماية شاشة لمدة 6 أشهر.

يمكنكم متابعة حساب POCO السعودية على تويتر:

POCOKSA@

Continue Reading

تيكنولوجيا

تحدّث مع الذكاء الاصطناعي بكاميرا الهاتف

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين تجربة المستخدم إلى تقديم ميزات جديدة تساعدنا على إدارة حياتنا بشكل أفضل، كإطلاق ميزة مبتكرة باسم «Gemini Live» من شركة «غوغل» تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي عبر كاميرا الهاتف أو شاشة الجهاز. تهدف التقنية إلى تسهيل الفهم والاستجابة الفورية لما يحيط بالمستخدم من خلال تقديم إجابات ذكية تعتمد على المعالجة البصرية.

وخلال مؤتمر «Google I/O» الأخير، كشفت «غوغل» عن إضافة جديدة لتطبيق «Gemini» تمكّن المستخدم من توجيه كاميرا الهاتف نحو كائن أو موقف معين وطرح أسئلة صوتية مباشرة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المشهد، وتقديم ردود فورية وسياقية. الميزة متاحة مجاناً لمستخدمي «iOS وAndroid»، ومصممة لتكون سهلة الاستخدام، خاصة لفئة ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية.كيفية استخدام «Gemini Live»

تثبيت أو تحديث تطبيق «Gemini» إلى أحدث إصدار.

الدخول إلى التطبيق واختيار ميزة «Gemini Live» من رمز على يمين حقل الإدخال (3 خطوط عمودية ونجمة).

اختيار إما أيقونة الكاميرا لعرض المشهد أمام المستخدم، أو أيقونة مشاركة الشاشة لعرض محتويات شاشة الهاتف.

توجيه الأسئلة صوتياً حول المشهد المعروض، والحصول على ردود فورية من الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

تطبيقات «Gemini Live» في الحياة اليومية

الدعم الفني الفوري: التفاعل مع الأجهزة عبر الكاميرا، وطلب المساعدة دون الحاجة إلى كتيبات أو اتصال بخدمة الدعم.

تحسين التعلم: تيسير الحصول على تفسيرات فورية للصور أو الوثائق المعروضة على الشاشة، مما يدعم الطلاب.

مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية من التفاعل مع العالم بشكل مستقل.

تخطط «غوغل» لدمج الميزة مع تطبيقات، مثل: خرائط غوغل، وتقويم غوغل، لتسهيل:

Continue Reading

تيكنولوجيا

هل يحل الذكاء الاصطناعي بدلاً من الأطباء والمعلمين؟

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين بحلول عام 2035، مشيرا إلى أن «النصائح الطبية عالية الجودة والدروس الخصوصية المتقدّمة» ستصبح مجانية ومتاحة على نطاق واسع مع تطوّر قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المهارات البشرية المتخصّصة.

وفي سلسلة من المقابلات الإعلامية خلال مطلع عام 2025، رسم غيتس ملامح عالم يدخل ما وصفه بعصر «الذكاء المجاني»، وهو زمن تصبح فيه المعرفة والخدمات المتقدمة في متناول الجميع، وبأقل كلفة ممكنة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد غيتس أن المهن التي لطالما اعتُبرت في منأى عن الأتمتة -مثل الطب والتعليم- ستكون من أوائل القطاعات التي ستشهد تحولاً جذرياً، وقد تستبدل بشكل جزئي أو كامل بالذكاء الاصطناعي. وتوقع أنه خلال أقل من عقد، ستوفر هذه التقنيات «نصائح طبية عالية الجودة»، و«دروساً تعليمية متقدمة» مجاناً، مما سيجعل الخبرات التي تُعد اليوم نادرة ومكلفة، متاحة للجميع.

ويرى غيتس أن هذا التحول سيُسهم في معالجة النقص المزمن في الكوادر المؤهلة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، لاسيما في بلدان مثل الهند ودول القارة الإفريقية، حيث لا يزال الحصول على الخدمات المتخصصة يشكل تحدياً رئيسياً.

لكن رؤية غيتس لا تقتصر على مهنتَي الطب والتعليم، بل تمتد لتشمل قطاعات أوسع مثل المصانع، والإنشاءات، والضيافة، بل وحتى بعض الوظائف اليدوية والعمالية، وذلك مع تطوّر تقنيات الروبوتات. ومع ازدياد قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، يتوقع غيتس أن تتولى هذه الأنظمة مهام في مجالات مثل الخدمات اللوجستية، والتصنيع، والنقل، والزراعة، وهي قطاعات توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم.

ولا تقتصر توقعات غيتس على الجانب التكنولوجي فقط، بل تشمل أيضاً بُعداً اجتماعياً عميقاً. فهو يرى أنّ المجتمعات ستحتاج إلى إعادة التفكير في مفهوم العمل نفسه، مع تزايد اعتماد البشر على الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام الروتينية والمعقّدة على حد سواء. ويتوقّع أن يُفضي هذا التحوّل إلى مستقبل يتّسم بأسابيع عمل أقصر، وتقاعد مبكر، ووقت فراغ أكبر.

بل إن غيتس ألمح إلى احتمال نشوء «عالم ما بعد العمل»، حيث لم تعد الوظائف تمثّل المحور الأساسي لتنظيم الحياة.

وقال غيتس: «الوظائف هي نتيجة لنُدرة الموارد من الصعب على الإنسان أن يُعيد برمجة عقله ليتخيّل مستقبلاً يخلو من ذلك»، في إشارة إلى الحاجة لإعادة تعريف مفاهيم المعنى والإنتاجية في عالمٍ لم تَعُد فيه الندرة تُحدّد شكل الحياة.

أخبار ذات صلة

يعترف غيتس بأنّ هذا التحوّل المرتقب يحمل في طيّاته مزيجاً من الإثارة والقلق. فمن جهة، قد يؤدّي الذكاء الاصطناعي إلى ما يُسمّيه «وفرة انكماشية»، وهي حالة تنخفض فيها أسعار السلع والخدمات نتيجة الوفرة. لكن من جهة أخرى، يُحذّر من مخاطر اضطراب الاقتصاد، وتفاقم البطالة، واتّساع فجوة عدم المساواة، في حال لم تُوزَّع مكاسب الذكاء الاصطناعي بشكل عادل. وللتعامل مع هذه التحدّيات، دعا غيتس إلى تبنّي سياسات مثل الدخل الأساسي الشامل، وتخفيض ساعات العمل، ووضع أطر جديدة لإعادة توزيع الثروة.

ورغم توقّعاته الجريئة، لا يرى غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيقضي على كل الأنشطة البشرية. فهو يشير إلى أنّ الوظائف التي تتطلّب الإبداع، والذكاء العاطفي، وحلّ المشكلات المعقّدة، والروابط الإنسانية الحقيقية –مثل المعالجين النفسيين، والفنانين، ومقدّمي الرعاية– ستبقى صامدة، على الأقل في المستقبل المنظور. كما يرى أنّ مجالات مثل البرمجة، والطاقة، والبيولوجيا ستظلّ بحاجة إلى العنصر البشري، ولو أنّ الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيلها أيضاً.

وحذّر غيتس من المخاطر المرافقة للتبني السريع للذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضلّلة، والانحياز الخوارزمي، واحتكار النفوذ من قِبل شركات تقنية عملاقة. ولهذا، شجّع الشباب والمبتكرين على توجيه مسار تطوير الذكاء الاصطناعي نحو وجهات تتمحور حول الإنسان، مؤكّداً أهمية المصادر المفتوحة والتعاون العالمي كوسائل لنشر فوائد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.

رؤية بيل غيتس هي في آنٍ واحد دعوة إلى التحرّك وتحذير مبكّر. فـ«عصر الذكاء المجاني» يحمل وعوداً كبيرة بإتاحة المعرفة والخدمات للجميع، وانتشال الملايين من دوائر الندرة، وتغيير جذري في أنماط حياتنا وعملنا. ومع ذلك، فهو يفرض على المجتمعات مسؤولية إعادة النظر في مفاهيم العمل، والمعنى، والأمن الاقتصادي في عالم لم يَعُد فيه العمل البشري ضرورياً «في معظم الأمور».

وكما أقرّ غيتس بنفسه: «إنه أمر بالغ الأهمية ومخيف بعض الشيء بالنظر إلى سرعته الهائلة وغياب الحدود الواضحة».

Continue Reading

تيكنولوجيا

وداعاً سكايب.. لماذا قررت مايكروسوفت إنهاء الخدمة الرائدة؟

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي اعتبارًا من اليوم (الإثنين)، منهية بذلك مسيرة امتدت لأكثر من عقدين. وتأتي هذه الخطوة لتركيز الشركة على تطوير منصة مايكروسوفت «تيمز» (النسخة المجانية) بديلًا حديثًا يجمع بين الاتصالات والتعاون.

«سكايب»، الذي أُطلق عام 2003 واستحوذت عليه مايكروسوفت عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، كان رائدًا في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، إذ بلغ عدد مستخدميه ذروته عند 300 مليون مستخدم شهريًا عام 2016.

لكن بحلول 2023، انخفض العدد إلى حوالى 36 مليون مستخدم يومي، مع تراجع شعبيته أمام منافسين مثل «زوم» و«واتساب» و«تيمز»، وقد شهدت المنصة انتعاشًا طفيفًا خلال جائحة كورونا، لكنها لم تحافظ على هذا الزخم.

وأوضحت مايكروسوفت أن مستخدمي «سكايب» يمكنهم الانتقال بسهولة إلى «تيمز» المجاني باستخدام بيانات تسجيل الدخول ذاتها، إذ سيتم نقل سجل المحادثات، جهات الاتصال، والملفات تلقائيًا.

كما يتيح «تيمز» ميزات إضافية مثل إدارة التقويم، استضافة الاجتماعات، وبناء المجتمعات، مما يجعله منصة أكثر شمولية.

وخلال فترة الانتقال التي بدأت في مارس 2025، كان بإمكان المستخدمين التواصل بين سكايب وتيمز حتى إغلاق الخدمة.

وأكدت مايكروسوفت إيقاف ميزات «سكايب» المدفوعة، مثل الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر الشبكة الهاتفية العامة (PSTN)، اعتبارًا من 5 مايو.

أخبار ذات صلة

المستخدمون الحاليون الذين لديهم رصيد «سكايب» أو اشتراكات يمكنهم استخدامها حتى نهاية فترة التجديد القادمة، بينما يظل خيار لوحة الاتصال متاحًا عبر بوابة «سكايب» الإلكترونية و«تيمز» للمستخدمين المدفوعين.

وأشارت الشركة إلى تغير أنماط استخدام المستهلكين، مع تراجع الاعتماد على الاتصال الهاتفي التقليدي بفضل انتشار خطط البيانات المتنقلة.

وتوفر مايكروسوفت للمستخدمين الذين لا يرغبون في الانتقال إلى «تيمز»، أداة لتصدير البيانات، تشمل المحادثات، جهات الاتصال، وسجلات المكالمات، حتى يناير 2026، وبعدها سيتم حذف البيانات غير المصدرة.

وأوصت الشركة ببدائل مثل زوم، قوقل ميت، وواتساب لمن يبحثون عن منصات أخرى.

من جانبه، أكد جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات مايكروسوفت 365 التعاونية، أن إغلاق «سكايب» سيسمح بتبسيط عروض الاتصالات وتسريع الابتكار عبر «تيمز»، التي تضم الآن 320 مليون مستخدم شهريًّا، مشيرًا إلى أن الدروس المستفادة من سكايب ساهمت في تطوير «تيمز» على مدار السنوات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .