طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، اليوم (الخميس)، بإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة في حركة طالبان الأفغانية، من بينهم هبة الله آخندزاده، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بسبب الانتشار واسع النطاق للتمييز ضد النساء والفتيات.

وشدد خان على ضرورة أن تشمل المذكرة رئيس المحكمة العليا لطالبان عبدالحكيم حقان، مبيناً أن لديه أسبابا منطقية للاعتقاد بأن كليهما مسؤول جنائياً عن جرائم ضد الإنسانية متمثلة باضطهاد مرتبط بالنوع الاجتماعي.

وكانت «طالبان» قد قالت نهاية العام الماضي إنها ستغلق جميع المنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية التي توظف النساء، بزعم عدم ارتدائهن الحجاب الإسلامي بشكل صحيح.

وحذرت وزارة الاقتصاد الأفغانية من أن عدم الامتثال لأحدث أمر من شأنه أن يؤدي إلى فقدان المنظمات غير الحكومية ترخيصها للعمل في أفغانستان.

وقالت الأمم المتحدة إن المساحة المتاحة للنساء في أفغانستان تقلصت بشكل كبير في العامين الماضيين، داعية «طالبان» لإلغاء القيود.

يفتتح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، الأحد القادم، المؤتمر الدولي الـ12 لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة في الصناعة، الذي تنظمه كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود، بالتعاون مع اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاعات، وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر ببهو الجامعة.

ويناقش المؤتمر، الذي يستمر 5 أيام، آخر المستجدات العلمية في مجال الإشعاع الطبي والصناعي وجمع العلماء ومطوري التقنيات لإيجاد حلول لتحديات القطاع الصناعي والطبي، وعرض أبحاث وابتكارات الباحثين السعوديين والدوليين وأثر المعرفة بنشر أفضل المخرجات العلمية المحكمة في مجلة مصنفة ضمن أفضل 10% في مجال تخصصها وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بمشاركة أكثر من 500 باحث من داخل وخارج المملكة، إضافة إلى استعراض دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقات الإشعاع في القطاع الصناعي والطبي.

وترتكز أهمية المؤتمر على تعزيز التعاون الدولي والإقليمي وتطوير البحث والابتكار وجذب الاستثمارات والأعمال ومناقشة قضايا السلامة والأمان في استخدام الإشعاع والنظائر المشعة.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 30 جهة حكومية ودولية وأكثر من 40 دولة بحضور 500 باحث و20 خبيرا من المتحدثين العالميين، وأكثر من 100 محاضر، إلى جانب عدد من ورش العمل والدورات التدريبة، فيما يضم المعرض المصاحب 25 جناحًا مختصًا في المجال ذاته.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الخميس) طلب إسرائيل من الولايات المتحدة إرجاء انسحاب قواتها من جنوب لبنان لنحو 30 يوماً، وذلك قبل أيام من انقضاء مهلة الـ 60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو توجهت بطلب لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشأن إمكانية بقاء الجيش الإسرائيلي في خمسة مواقع جنوبي لبنان، فيما قال الجيش الإسرائيلي: إن قوات اللواء السابع بقيادة الفرقة 91 تواصل أنشطتها بجنوب لبنان من أجل حماية أمن إسرائيل.

وأشار إلى أنها تتصرف وفقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار، لكن إذاعة الجيش قالت إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أقل ميلاً من سلفه جو بايدن، لمنح مهلة مدتها 30 يوماً، وتريد استكمال الانسحاب الكامل بحلول (الأحد).

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن تل أبيب ترى أن القوات اللبنانية انتشرت ببطء شديد في جميع أنحاء المنطقة، ما أدى إلى تأخير انسحاب قواتها نتيجة لذلك، غير أن السفير الإسرائيلي المنتهية ولايته لدى الولايات المتحدة مايكل هيرتسوج، قال: «إنه يعتقد أن إسرائيل وواشنطن ستتوصلان إلى تفاهم بشأن هذه المسألة وسيتم منح التمديد في النهاية».

ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة» قولها، إن الولايات المتحدة وفرنسا تناقشان التمديد المطلوب مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين، مشيرة إلى أن فرنسا لا تمانع في منح التمديد، طالما أن الأطراف الأخرى متفقة.

وكانت إسرائيل وحزب الله أبرما اتفاقاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر الماضي وشدد الاتفاق على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي على مراحل بعد أكثر من عام على الحرب، بناءً على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2006 والذي أنهى آخر صراع كبير بين الطرفين.