Connect with us

السياسة

لماذا ترفع واشنطن منظمات إرهابية من «القائمة السوداء»؟

قوبل إعلان واشنطن شطب 5 منظمات من لائحة الإرهاب الأجنبية باستغراب واستياء كبيرين خصوصا في هذا التوقيت الذي تتوحد

قوبل إعلان واشنطن شطب 5 منظمات من لائحة الإرهاب الأجنبية باستغراب واستياء كبيرين خصوصا في هذا التوقيت الذي تتوحد فيه الجهود الدولية والإقليمية لاقتلاع الظاهرة من جذورها، وأثار القرار الأمريكي تساؤلات عدة حول دلالات هذا التوجه، وانعكاساته فى الحرب على الإرهاب.

وتضم المنظمات المشطوبة من«القائمة السوداء»: حركة إيتا الباسكية، الجماعة الإسلامية بمصر، المجموعة اليهودية المتطرفة «كهانا حي»، المنظمة الجهادية الفلسطينية «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس»، وجماعة «أوم شينريكيو»، أو «الحقيقة العليا» اليابانية.

(توقيت غريب ومريب)

ووصف مراقبون وخبراء قرار واشنطن بـ«الخاطئ» كونه لا يصب في صالح جهود مكافحة الإرهاب إقليميا ودولياً، مؤكدين أن توقيت صدوره «غريب ومثير في آن»، خصوصا أنه يتزامن مع موجة انتقادات عارمة ضد محاولاتها حذف الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء. ولم يستبعد المراقبون أن يكون قرار الرئيس جو بايدن «إجراء مسيسا»، إذ يجري توظيف الإرهاب سياسيا من قبل أطراف دولية، لتحقيق أهداف إستراتيجية بعيدة المدى.

وأكد سياسي مصري أن القاهرة لم تتوقع من واشنطن إصدار مثل هذا القرار في مثل هذا التوقيت الغريب، إذ لا تزال السلطات المصرية تواجه جماعات التطرف والإرهاب بكل حسم وقوة، مضيفا أنه كان يتوجب على الإدارة الأمريكية مساعدة الإدارة المصرية في مكافحة هذه التنظيمات الإرهابية وليس إزالتها من قائمة الإرهاب، ومن ثم فإن هذا الإجراء يمثل تهديدا للأمن والاستقرار.

(رسالة خاطئة)

الخبير الأمني والإستراتيجي اللواء محمد صادق، انتقد قرار واشنطن بشطب المنظمات الخمس خصوصا أن بينها «الجماعة الإسلامية و مجلس شورى المجاهدين في القدس»، ما اعتبره رسالة خاطئة لجماعة «الإخوان» التي خرجت من كنفها معظم تنظيمات الإرهاب بالاستمرار في أعمالها التخريبية.

وقال لـ«عكاظ» إن الجماعة الإسلامية أجبرت على رمي السلاح أمام قوة النظام المصري خلال مراجعاتها داخل السجون واعترافهم بالقتل خصوصا الرئيس السابق أنور السادات، مضيفا أنه لولا اقتحام السجون عقب ثورة 25 يناير عام 2011، وحكم جماعة الإخوان لكانوا رهن السجون حتى الآن، مؤكداً أن قيادات تلك الجماعة كانت تعمل بجوار الإخوان وأيدتها في الكثير من مواقفها، فكلاهما وجهان للإرهاب.

واعتبر المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء نصر سالم، القرار إشارة خاطئة لجماعات الإرهاب للعمل بنشاط أكبر مرة أخرى، فضلا عن أنه يمثل طعنة لأهالي الضحايا الذين قتلوا على أيدى تلك العصابات.

وأفاد بأن الشارع العربي والمصري كان ينتظر إدراج جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية من قبل البيت الأبيض، إلا أن القرار الأخير جعل إدراج تلك الجماعة في مهب الريح، رغم أن العالم كله يعلم جرائمها الإرهابية داخل وخارج مصر والبلاد العربية.

السياسة

«النيابة»: السجن 5 سنوات لمواطن احتال على 41 شخصاً «إلكترونياً»

أنهت نيابة الاحتيال المالي تحقيقاتها مع مواطن متهم بارتكاب جرائم احتيال مالي، نتج عنها الاستيلاء على أموال عدد

أنهت نيابة الاحتيال المالي تحقيقاتها مع مواطن متهم بارتكاب جرائم احتيال مالي، نتج عنها الاستيلاء على أموال عدد من المجني عليهم.

وكشفت إجراءات التحقيق عن قيام المتهم بعدة عمليات احتيالية، تمثلت في عرضه منتجات وهمية عبر منافذ البيع الإلكترونية، وإيهام الضحايا بوجود سلع للبيع، وبعد تحويلهم المبالغ المطلوبة إلى حسابه البنكي، يقوم بحظرهم على الفور؛ وقد بلغ عدد المجني عليهم (41) شخصاً.

وأصدرت النيابة العامة أمراً بإيقاف المتهم، وإحالته إلى المحكمة المختصة، وصدر بحقه حكم يقضي بإدانته بما نسب إليه وسجنه مدة خمس سنوات.

أخبار ذات صلة

وأكدت النيابة العامة التزامها بحماية المجتمع من كافة جرائم الاحتيال | المالي، ومواصلة جهودها في إقامة الدعاوى الجزائية المشددة بحق كل من تسوّل له نفسه الاستيلاء على أموال الآخرين عن طريق الاحتيال.

Continue Reading

السياسة

من «المصافحة» إلى «الطرد».. الجزائر تمهل دبلوماسيين فرنسيين 48 ساعة لمغادرة البلاد

بعد أقل من أسبوع على إعلان المصالحة بين الجزائر وباريس، خيّم التوتر مجدّداً على العلاقات الجزائرية – الفرنسية،

بعد أقل من أسبوع على إعلان المصالحة بين الجزائر وباريس، خيّم التوتر مجدّداً على العلاقات الجزائرية – الفرنسية، بعد إعلان باريس عن قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظّفاً في السفارة الفرنسية، وتهديدها بالردّ على هذه الخطوة في حال الإبقاء عليها.

وأفاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (الإثنين)، بأن الجزائر طلبت من 12 موظفاً في السفارة الفرنسية، مغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، مشيراً إلى أن القرار جاء ردّاً على توقيف 3 جزائريين في فرنسا. وعدّ بارو هذه الخطوة «غير مبررة»، وطلب من السلطات الجزائرية العدول عن إجراءات الطرد، وإلا لن يكون أمام باريس سوى «خيار الرد الفوري». ويعمل بعض هؤلاء الموظّفين الفرنسيين في وزارة الداخلية.

والجمعة، وجه الاتهام في باريس إلى 3 رجال، أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية لدى فرنسا، للاشتباه بضلوعهم باختطاف المؤثّر الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل 2024، على الأراضي الفرنسية.

أخبار ذات صلة

ورأت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها مساء السبت، أن «هذا التطوّر الجديد وغير المقبول وغير المبرر، من شأنه أن يُلحق ضرراً بالعلاقات الجزائرية – الفرنسية»، مؤكدة عزمها على «عدم ترك هذه القضية من دون تبعات أو عواقب». وشدّدت على «هشاشة وضعف الحجج التي قدمتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية خلال التحقيقات».

Continue Reading

السياسة

«سلمان للإغاثة» يوزع كسوة لـ144 أسرة في دمشق

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الكسوة لـ144 أسرة في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، ضمن

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الكسوة لـ144 أسرة في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، ضمن مشروع توزيع المساعدات السعودية المتنوعة للشعب السوري الشقيق.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية؛ التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .