السياسة
فيصل بن فرحان: علينا تجنب أي حرب جديدة في المنطقة
كشف وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اليوم (الثلاثاء) عن عزمه زيارة بيروت في وقت لاحق هذا الأسبوع، مؤكداً أن السعودية
كشف وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اليوم (الثلاثاء) عن عزمه زيارة بيروت في وقت لاحق هذا الأسبوع، مؤكداً أن السعودية بحاجة إلى رؤية إصلاحات حقيقية في لبنان.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان خلال كلمة له في مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس المقام في سويسرا أن انتخاب الرئيس جوزيف عون أمر إيجابي جداً.
وفي ما يتعلق بسورية أكد بن فرحان تصميم المملكة على مساعدة دمشق، مشيراً إلى أن هناك فرصة كبيرة لنقل البلد العربي الشقيق إلى اتجاه إيجابي.
ولفت إلى أن لدى الإدارة السورية رغبة كبيرة للتعاون مع المجتمع الدولي، مشدداً على ضرورة بذل المزيد لرفع العقوبات الدولية عن سورية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، داعياً المجتمع الدولي إلى مساعدة دمشق في المرحلة الانتقالية.
وقال الأمير فيصل إنه لا يرى أن إدارة دونالد ترمب الجديدة تزيد من خطر اندلاع صراع بين إسرائيل وإيران، في معالجة قضية تخشى المنطقة منها منذ بدء حرب إسرائيل في غزة، مضيفاً: آمل أن يُقابَل نهج الرئيس ترمب تجاه إيران برغبة من طهران في التعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية، ومعالجة قضية برنامجها النووي.
وشدد بالقول: من الواضح أن الحرب بين إيران وإسرائيل، وأي حرب في منطقتنا هي شيء يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان، لافتاً إلى أنه لا يرى أن الإدارة الأمريكية القادمة تساهم في خطر الحرب، بل على العكس، كان الرئيس ترمب واضحاً تماماً في أنه لا يفضل الصراع.
وأكد وزير الخارجية أن المملكة تسعى لتفادي أي حرب في المنطقة.
السياسة
اختطاف مسؤولين أمميين باليمن: الإرياني ينتقد الصمت الدولي
حملة اختطافات حوثية تستهدف موظفين أمميين في اليمن تثير غضب الإرياني، وسط صمت دولي يثير التساؤلات حول مصير المختطفين.
حملة اختطافات حوثية تستهدف موظفين أمميين في اليمن
كشفت مصادر يمنية عن حملة اختطافات واسعة نفذتها جماعة الحوثي بحق موظفين تابعين للأمم المتحدة في صنعاء وصعدة. من بين المختطفين كان رمزي عبدالقوي صالح الفاردي، المسؤول عن قسم الشؤون الإدارية في مكتب برنامج الأغذية العالمية في صعدة.
تفاصيل الاقتحامات والاختطاف
أوضحت المصادر أن مسلحين حوثيين، بينهم خلية نسائية، اقتحموا منزل الفاردي في منطقة أرتل جنوب صنعاء وعبثوا به لأكثر من ست ساعات قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة. كما تمت مصادرة مقتنيات شخصية من منزله. وفي حادثة مماثلة، اقتحمت مجموعة مسلحة أخرى منزل غسان رشدي، الموظف في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليمني في صنعاء واختطفته.
ردود فعل الحكومة اليمنية
علق وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني على هذه الحملة قائلاً إن ما يتعرض له الموظفون الإنسانيون يعكس استخفاف الحوثيين بالقانون الدولي الإنساني وسعيهم لفرض وصايتهم على العمل الإنساني وتحويله إلى أداة للابتزاز والضغط السياسي.
انتقادات للمجتمع الدولي
اتهم الإرياني الأمم المتحدة بالتقاعس عن اتخاذ مواقف حازمة ورادعة تجاه هذه الانتهاكات، مشيراً إلى إصرارها على إبقاء موظفيها في مناطق يسيطر عليها الحوثيون رغم المخاطر التي تهدد حياتهم وسلامتهم. وطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بأن الحوثيين لا يفهمون إلا لغة الحزم والقوة، وأن الصمت الأممي يشكل غطاءً للجرائم الحوثية ويقوض هيبة المنظمة الدولية ومصداقيتها.
دعوات لنقل المكاتب الأممية ومعاقبة الحوثيين
شدد الوزير اليمني على ضرورة تحرك الأمم المتحدة ووكالاتها بشكل عاجل لنقل جميع مكاتبها وموظفيها إلى العاصمة المؤقتة عدن وعدم ترك أي موظف -خصوصاً اليمنيين منهم- في مناطق سيطرة الحوثيين التي أصبحت بيئة غير آمنة وعدائية لعمل المنظمات الدولية.
كما دعا المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات جادة لمعاقبة جماعة الحوثي على انتهاكاتها المتكررة ضد العاملين الإنسانيين وضمان حماية الموظفين الدوليين والمحليين العاملين في المناطق المتضررة من النزاع.
الموقف السعودي والدعم الدبلوماسي
المملكة العربية السعودية تواصل دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن عبر القنوات الدبلوماسية المختلفة. وتؤكد المملكة أهمية اتخاذ خطوات عملية لحماية العاملين الدوليين والمحليين وضمان تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق أو تهديدات أمنية.
تسعى السعودية لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه المنطقة، بما يعكس التزامها بتحقيق السلام والاستقرار ودعم الجهود الأممية لإيجاد حلول مستدامة للأزمة اليمنية.
السياسة
الخريجي يمثل وزير الخارجية في الاجتماع الخليجي الأوروبي 29
الخريجي يشارك في اجتماع خليجي أوروبي بالكويت لتعزيز التعاون ومناقشة القضايا المشتركة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.
اجتماع وزاري لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي
شارك نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نيابةً عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الاجتماع الوزاري المشترك التاسع والعشرين لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي انعقد في دولة الكويت. يهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية
ركز الاجتماع على الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي. هذه الشراكة تُعد من الركائز الأساسية التي تسعى الدول المعنية إلى تطويرها لتحقيق مصالح مشتركة وتلبية التحديات الإقليمية والعالمية. وقد حضر الاجتماع رئيسة بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفيرة هيفاء الجديع، مما يعكس اهتمام السعودية بتفعيل دورها الدبلوماسي في مثل هذه المحافل الدولية.
القضايا الإقليمية والدولية
تناول الاجتماع مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الطرفين، حيث تم تبادل وجهات النظر حول الأزمات الحالية وكيف يمكن للعمل المشترك أن يسهم في إيجاد حلول فعالة ومستدامة. كما ناقش الحضور سبل دعم الاستقرار والأمن في المنطقة، وهو ما يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الجانبين.
الدور السعودي في تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. إذ تسعى الرياض إلى بناء جسور التواصل والتفاهم مع الاتحاد الأوروبي بما يخدم مصالح الطرفين ويعزز من استقرار المنطقة. وتأتي مشاركة نائب وزير الخارجية السعودي في هذا الاجتماع كدليل على التزام المملكة بتطوير هذه العلاقات وتعزيزها.
إن موقف السعودية يعكس قوة دبلوماسيتها وقدرتها على تحقيق التوازن الاستراتيجي الذي يخدم المصالح المشتركة لدول الخليج والاتحاد الأوروبي. ومن خلال هذا النهج المتوازن، تسعى المملكة إلى تقديم نموذج للتعاون الدولي الفعال والمثمر.
التطلع نحو المستقبل
مع استمرار التحديات العالمية والإقليمية، يبقى تعزيز التعاون بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي أمرًا ضروريًا لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. ومن المتوقع أن تستمر الاجتماعات المستقبلية في البناء على ما تم تحقيقه حتى الآن لضمان مستقبل أفضل للطرفين.
السياسة
إدانة قائد الجنجويد السوداني بـ21 جريمة من الجنائية الدولية
إدانة تاريخية لعلي كوشيب بـ21 جريمة حرب ضد الإنسانية في دارفور من المحكمة الجنائية الدولية، تفاصيل صادمة عن الصراع الدموي.
محكمة الجنايات الدولية تدين علي كوشيب: جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور
في خطوة تاريخية، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم (الاثنين) حكمها بإدانة القائد في مليشيا الجنجويد السودانية، علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف باسم علي كوشيب، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الصراع الدموي الذي استمر لعقدين في إقليم دارفور.
التهم الموجهة لكوشيب
وجهت المحكمة الجنائية لكوشيب 21 تهمة، تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب والنهب والمعاملة الوحشية. وأكد المدعون العامون أن كوشيب كان قيادياً بارزاً في مليشيا الجنجويد العربية، وشارك بحماسة في تنفيذ هذه الجرائم البشعة.
ومن المتوقع أن يتم تحديد مدة العقوبة في جلسات لاحقة، حيث ستُعقد جولة جديدة من المحاكمات لتحديد مصير الرجل الذي نفى كل التهم الموجهة إليه، مؤكداً براءته وعدم تورطه في الجرائم المنسوبة إليه.
من هو علي كوشيب؟
وُلد كوشيب عام 1957 في منطقة وادي صالح بغرب دارفور. نشأ واستقر في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. انخرط مبكراً في العمل العسكري وانضم إلى قوات شرطة الاحتياطي المركزي المعروفة بـأبو طيرة، والتي استخدمها نظام الرئيس السابق عمر البشير لمواجهة الحركات المتمردة في الإقليم.
وفي 27 أبريل 2007، أصدرت الدائرة الابتدائية للمحكمة الجنائية الدولية أمراً بالقبض على كوشيب بعد توجيه لائحة اتهام تضمنت 50 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. رغم ذلك، ظل مختفياً عن الأنظار لفترة طويلة بعد صدور أمر الاعتقال.
مفاجآت القيادي السوداني للقضاء الدولي
في عام 2020 وبعد سقوط نظام البشير، فاجأ كوشيب الجميع بتسليم نفسه طواعية إلى المحكمة الجنائية الدولية. بدأت رحلته من جمهورية أفريقيا الوسطى عبر الحدود مع ولاية غرب دارفور وصولاً إلى العاصمة بانغي بواسطة مروحية تابعة للأمم المتحدة قبل ترحيله إلى لاهاي بهولندا حيث مقر المحكمة.
تحليل وتوقعات مستقبلية
إدانة علي كوشيب تمثل انتصاراً للعدالة الدولية. فهي تؤكد على قدرة المجتمع الدولي على محاسبة مرتكبي الجرائم الفظيعة مهما طال الزمن. كما أنها تبعث برسالة قوية لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم بأن العدالة ستلاحقه أينما كان.
المستقبل يحمل تحديات كبيرة لإقليم دارفور. فمع استمرار التوترات والنزاعات العرقية والسياسية، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق سلام دائم وشامل يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة للمنطقة وسكانها الذين عانوا طويلًا من ويلات الحرب والدمار.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية