Connect with us

السياسة

«أوامر ترمب» على محك التطبيق

في اليوم الثاني من ولايته الثانية في البيت الأبيض، يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إلى تطبيق

في اليوم الثاني من ولايته الثانية في البيت الأبيض، يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إلى تطبيق عشرات المراسيم التي وقعها بعد تنصيبه مباشرة، وسط تساؤلات حول مدى واقعية ذلك. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الـ47 قبل ظهر اليوم إلى الكاتدرائية الوطنية في واشنطن للمشاركة في مراسم دينية.

وأطلق ترمب عهده الجديد بـ«طوفان» من الأوامر التنفيذية تطبيقا لوعود برنامجه الانتخابي، تناولت مكافحة الهجرة غير القانونية، تعزيز إنتاج المحروقات، الإقرار بـ«جنسين ذكور وإناث»، تغيير مسمى خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، والسيطرة على قناة بنما.

وأعلن ترمب أمس، أن «عصر أمريكا الذهبي يبدأ الآن»، بعد أدائه القسم تحت قبة الكابيتول، محاطا بعائلته وبشخصيات من اليمين وعدد من أصحاب المليارات مثل رئيس مجموعة «ميتا» مارك زاكربرغ، ومؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس، وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

وامتلأت القاعة بالعديد من كبار رؤساء الشركات، فيما ظل خارجها عدد كبير من الشخصيات الجمهورية بينهم حكام ولايات، وتوعد ترمب بمهاجمة «نخبة فاسدة وراديكالية».

وكشف الخطوات الأولى من تحركه لوقف الهجرة، فأعلن «حالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية» مع المكسيك، تسمح له بتعبئة القوات المسلحة «لدحر الغزو الكارثي لبلادنا». وقال: «سنبدأ بطرد ملايين وملايين الأجانب المجرمين». وأعلن تدابير تشير إلى تراجع كامل عن السياسة الأمريكية لمكافحة الاحترار المناخي.

وأعلن حالة طوارئ في مجال الطاقة بهدف زيادة إنتاج المحروقات في الولايات المتحدة، رغم أن البلد هو حاليا المنتج الأول في العالم.

وأعلن سحب بلاده مجددا من اتفاق باريس حول المناخ، بعد انسحابه منه خلال ولايته الأولى في قرار إلغاء بايدن لاحقا.

وأكد أن الولايات المتحدة ستستعيد قناة بنما، وأن على الدنمارك أن «تتقبل فكرة» التنازل عن غرينلاند، وأن العلم الأمريكي سيرفع على المريخ خلال ولايته.

وأصدر عقب التنصيب عفوا عن «أكثر من 1500» من أنصاره الذين أدينوا لضلوعهم في اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن.

السياسة

تصعيد خطير.. إيران تلوّح بالرّد على تهديدات إسرائيل عبر الأمم المتحدة

في خطوة دبلوماسية حادة، وجهت إيران رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،

في خطوة دبلوماسية حادة، وجهت إيران رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على خلفية تهديدات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحذّرت طهران في رسالتها من أن أي «مغامرة عسكرية» من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ستُقابل برد «سريع ومتناسب ومشروع»، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي.

جاءت الرسالة، التي وقّعها مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، رداً على تصريحات نتنياهو التي أدلى بها يوم (الأحد) عقب استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ أطلقته مليشيا الحوثي في اليمن، إذ قال في خطاب متلفز إن إسرائيل «لن تتردد في الرّد على أي تهديد إيراني»، مشيراً إلى أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استهداف منشآت إيران النووية».

واتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة في الرسالة – التي نُشر نصها باللغات الرسمية للأمم المتحدة – بالتخطيط لـ«اعتداء غير قانوني» وأن «التهديدات التي أطلقها نتنياهو ضد إيران، إضافة إلى تصريحات مماثلة من وزير الدفاع الأمريكي، تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتعد تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين»، وأن «أي هجوم يستهدف سيادة إيران أو مصالحها الحيوية سيلقى ردّاً حازماً».

سياق متوتر

تأتي هذه الرسالة في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، بما في ذلك ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في سورية، كما أن التوترات تزايدت بعد تقارير أمريكية أشارت إلى أن إسرائيل قد تخطط لضربة استباقية ضد منشآت نووية إيرانية، في ظل القلق الغربي من تقدم إيران في برنامجها النووي.

أخبار ذات صلة

وتشهد العلاقات بين إيران وإسرائيل توتراً مستمراً منذ عقود، بسبب الخلافات الأيديولوجية والجيوسياسية، وتعتبر إيران إسرائيل «عدواً وجودياً»، بينما تتهم إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي.

وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت المواجهات غير المباشرة بين الطرفين، إذ نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية في سورية، بينما ردت إيران عبر هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت مصالح إسرائيلية في المنطقة، في أبريل 2024، شنت إيران هجوماً مباشراً على إسرائيل باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق الذي أسفر عن مقتل قادة في الحرس الثوري.

وتتزامن هذه التطورات مع توترات أوسع في المنطقة، إذ أثارت التهديدات الأمريكية ضد إيران قلقاً دولياً، وفي مارس 2025، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، من أن أي هجوم على إيران سيُقابل بردّ «مدمر»، بينما أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تدعم إسرائيل في مواجهة «التهديدات الإيرانية».

Continue Reading

السياسة

ضربه وحلق شعره.. نجل الرئيس الأوغندي يعلن احتجاز معارض في قبو منزله

في تطور صادم أثار موجة واسعة من الإدانات المحلية والدولية، كشف رئيس أركان الجيش الأوغندي الجنرال موهوزي كاينيروجابا

في تطور صادم أثار موجة واسعة من الإدانات المحلية والدولية، كشف رئيس أركان الجيش الأوغندي الجنرال موهوزي كاينيروجابا نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أنه يحتجز الناشط المعارض إيدي موتوي في قبو منزله، مهدداً باستخدام العنف والتعذيب ضده.

وكتب نجل الرئيس الأوغندي في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» معلناً احتجاز المعارض إيدي موتوي: «لقد تم القبض على إيدي موتوي مثل الجرادة.. إنه في قبوي الآن، يتعلم لغة الرونيانكوري.. وأنتم التالون!».

وإيدي موتوي معارض أوغندي، وهو الحارس الشخصي لزعيم المعارضة الأوغندية بوبي واين زعيم حزب الوحدة الوطنية، واختفى يوم 29 أبريل بعد أن اقتاده رجال مسلحون مجهولون، وبعد أيام من اختفائه نشر كاينيروجابا صورة مهينة لموتوي وهو شبه عارٍ في مكان مجهول، ما أثار اتهامات بالتعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأدانت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية هذا التصرف بشدّة، ووصفت منظمة العفو الدولية الواقعة بأنها «انتهاك صارخ للقانون الدولي»، داعية إلى الإفراج الفوري عن موتوي والتحقيق في الواقعة، كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق، مشدداً على ضرورة احترام حقوق الإنسان في أوغندا.

وأعلن الحزب المعارض في البلاد أن اختطاف موتوي هو جزء من حملة قمع مستمرة تستهدف أنصار المعارضة قبيل الانتخابات الوطنية المقررة في يناير 2026، كما قال الأمين العام لحزب الوحدة الوطنية ديفيد لويس روبونغويا: «كاينيروجابا يتباهى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.. هذا دليل على انهيار سيادة القانون في أوغندا».

أخبار ذات صلة

وردّت الحكومة الأوغندية على الجدل بمحاولة التقليل من شأن الواقعة، إذ قال متحدث باسم الحكومة إن تصريحات كاينيروجابا «مجرد تعليقات عابرة» لا تعكس السياسة الرسمية، لكن هذا الرّد لم يخفّف من حدة الانتقادات، إذ رأى مراقبون أن الحادث يكشف عن استغلال السلطة والإفلات من العقاب في ظل حكم يوري موسيفيني الذي يمتد منذ 1986.

ويُعتبر موهوزي كاينيروجابا (50 عاماً) شخصية مثيرة للجدل في أوغندا، ويُنظر إليه على نطاق واسع كوريث محتمل لوالده الرئيس يوري موسيفيني، رغم نفي الأخير هذه الادعاءات، ويشغل كاينيروجابا منصب رئيس أركان القوات البرية منذ 2022، وهو معروف بتصريحاته وأفعاله المثيرة للجدل التي أثارت انتقادات متكررة.

وفي 2022، أثار كاينيروجابا موجة من التوتر الدبلوماسي عندما هدد بغزو كينيا المجاورة «في غضون أسبوعين»، في تغريدة على منصة «إكس»، ما دفع والده إلى إصدار اعتذار رسمي لكينيا. وفي يناير 2025 عاد كاينيروجابا من جديد معلناً أنه «سيعود ليهزّ العالم»، وأمر أجهزة الأمن باعتقال أي معارض يرتدي زيّاً يشبه الزي العسكري الأوغندي، وهو ما اعتُبر تهديداً مباشراً للمعارضة.

Continue Reading

السياسة

«السعودي لمتلازمة داون» يحتفل باليوم العالمي الـ 66

احتفل المركز السعودي لمتلازمة داون في الرياض، باليوم العالمي الـ66 لمتلازمة داون، تحت شعار «من الدعم إلى التمكين»،

احتفل المركز السعودي لمتلازمة داون في الرياض، باليوم العالمي الـ66 لمتلازمة داون، تحت شعار «من الدعم إلى التمكين»، وسط حضور لافت من ذوي المتلازمة وعدد من المختصين والمهتمين والداعمين لأنشطة المركز.

وشهد الحفل فعاليات متنوعة وفقرات ترفيهية، وعروضاً مسرحية رسمت البهجة على وجوه الحضور، إضافة إلى البرامج التوعوية الهادفة إلى تعزيز الدمج المجتمعي ورفع مستوى الوعي بحقوق ذوي متلازمة داون.

ويُعد المركز السعودي لمتلازمة داون، من المراكز المتخصصة في تقديم خدمات التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي المتلازمة في مدينة الرياض، ويهدف إلى توفير رعاية شاملة تسهم في تحسين جودة حياة المستفيدين وتعزيز اندماجهم الفعّال في المجتمع.

ويقدم المركز مجموعة من الخدمات؛ أبرزها البرامج التدريبية والتأهيلية التي تركز على تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية، إضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي، وبرامج التمكين التي تدعم استقلالية المستفيدين، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية والتعليمية الهادفة إلى تطوير المهارات وتنمية القدرات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .