قال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، اليوم (الإثنين) إن قناة بنما ملك لبنما وستظل كذلك، في ردّه على ما قاله نظيره الأمريكي دونالد ترمب خلال حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، بشأن عزم واشنطن إعادة السيطرة على قناة بنما.

وكتب مولينو، في منشور على حسابه في منصة «إكس»: «قناة بنما ملك لبنما، وستظل تحت سيطرتها وبحيادية دائمة».

مضيفاً: بنما أدارت القناة من واقع الإحساس بالمسؤولية تجاه العالم والتجارة بما في ذلك أمريكا.

وكان ترمب قد قال خلال خطاب التنصيب إن الولايات المتحدة ستستعيد قناة بنما، مضيفاً: الهدف من اتفاقنا وروحية معاهدتنا انتُهكا بالكامل.

وشدد بالقول: «تعرّضنا لمعاملة سيئة للغاية من خلال هذه الهدية التي ما كان يجب تقديمها أبداً، ولم يتم الوفاء بالوعد الذي قطعته لنا بنما»، موضحاً أن «السفن الأمريكية تخضع لضرائب مرتفعة على نحو خطير ولا تتلقى معاملة عادلة، بما في ذلك البحرية الأمريكية».

زار النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أمس (الأحد)، مقر الهيئة السعودية للملكية الفكرية في الرياض، والتقى الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، وعدداً من مسؤوليها.

وخلال الزيارة، استعرض الطرفان الجهود المشتركة المبذولة لتعزيز حماية الملكية الفكرية في المملكة، بما يشمل حقوق المؤلف، والعلامات التجارية، وبراءات الاختراع، ومناقشة مبادرات الهيئة في دعم الابتكار وتشجيع الإبداع، ودورها في تطبيق الأنظمة ومكافحة الانتهاكات التي تمس حقوق الملكية الفكرية.

وأكد النائب العام أهمية التعاون الوثيق بين النيابة العامة والهيئة السعودية للملكية الفكرية لضمان تطبيق القوانين ذات الصلة، مشيراً إلى أن حماية الحقوق الإبداعية تمثل ركيزة أساسية لتعزيز بيئة الابتكار في المملكة ودعم رؤية المملكة 2030.

من جانبه، أشاد الدكتور السويلم بالدور الفاعل للنيابة العامة في إنفاذ الأنظمة وحماية الحقوق، مؤكداً أن الهيئة تسعى بشكل مستمر إلى تطوير آليات العمل وتنفيذ المبادرات التي تسهم في تحقيق العدالة وصون حقوق المبدعين والمخترعين.

واختتمت الزيارة بجولة تعريفية في مقر الهيئة، حيث اطّلع النائب العام على أبرز مشاريع الهيئة ومنصاتها الرقمية التي تسهّل تسجيل الملكيات الفكرية ومتابعة شكاوى التعديات.

تأتي هذه الزيارة في إطار الشراكات الإستراتيجية بين الجهات الحكومية لتعزيز بيئة قانونية تحفّز الإبداع وتدعم الاقتصاد المعرفي في المملكة.

رغم الاحتفال الرسمي والأجواء الباردة جداً إلا أن السيناتور الأمريكي الديمقراطي جون فيترمان غير البروتوكول في لبسه أثناء حضوره حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية اليوم (الإثنين) في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن.

وخطف فيترمان (55 عاماً) أنظار الإعلام والحاضرين حينما حضر حفل التنصيب مرتدياً لباساً رياضياً صيفياً مكوناً من «هودي» أسود و«شورت» (سروالاً قصيراً) وحذاء رياضياً، متجاهلاً الطقس الذي كان بارداً للغاية ومنع حتى من إقامة الاحتفالية في فناء الكابيتول كما هو معهود وظل الاحتفال في داخل المبنى.

وانتقد ناشطون أمريكيون على وسائل التواصل الاجتماعي فيترمان بسبب ما ارتداه، مؤكدين أن ذلك مخالف للأعراف والبروتوكولات خلال المناسبات والحفلات الرسمية وللذوق العام أيضاً.

يذكر أن هذا الظهور المخالف ليس الأول لفيترمان، إذ ظهر بملابس رياضية صيفية خلال استضافته من قبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ العام الماضي، كما يرتدي بين فترة وأخرى النوع نفسه من السراويل القصيرة في مقر الكونغرس.

وكان فيترمان قد كشف عن الأسباب والدوافع لارتدائه ملابس من هذا النوع في المناسبات العامة، عندما سُئل العام الماضي وقال إنه بدأ يرتديها بعد فترة قضاها في المستشفى بسبب الاكتئاب الذي تعرض له عام 2023، ولم يكن يرتديها قبل ذلك في المناسبات العامة، موضحاً أن تلك الملابس تجعله أكثر راحة.