Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: مستمرون في المبادرات والإصلاحات الاقتصادية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030

رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)،

رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة.

وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مجمل المشاورات والمحادثات التي جرت بين السعودية وعدد من الدول خلال الأيام الماضية، ومنها الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من رئيس الجمهورية الفرنسية، وما جرى خلاله من التأكيد على الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، واستعراض تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وأوضح وزير الإعلام المكلّف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، عقب الجلسة، أن المجلس تطرق إلى اجتماع لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك بين وزارتي الدفاع في السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ونتائج الدورة الثالثة للجنة المشاورات السياسية السعودية – الجزائرية، وما اشتملتا عليه من توافق حيال تعزيز أواصر التعاون والتنسيق في كل ما من شأنه إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وجدّد مجلس الوزراء، ما أكدته السعودية في المؤتمر الوزاري للأمن الغذائي العالمي من إيلاء سياستها الخارجية أهمية قصوى لتوفير الظروف الداعمة للتنمية والمحققة لتطلعات الشعوب في الحصول على مستقبل مشرق، سواء في الشرق الأوسط أو في العالم أجمع، ومن ذلك مبادراتها النوعية في مواجهة التحديات البيئية، وجهودها الإنسانية في دعم الدول النامية والأكثر حاجة لتعزيز أمنها الغذائي والحد من الجوع والفقر.

وبين أن المجلس تناول في الشأن المحلي، عدداً من التقارير عن مؤشرات الاقتصاد الوطني ونتائج الميزانية العامة للدولة وأداء الأجهزة العامة، خلال الربع الأول من السنة المالية 2022، مجدداً العزم على الاستمرار في تنفيذ المبادرات والإصلاحات الاقتصادية؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً:

الموافقة على مذكرة التفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الإستراتيجي بين حكومة السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.

ثانياً:

تفويض وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكولومبي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية السعودية ووزارة خارجية جمهورية كولومبيا، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثالثاً:

تفويض وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب السيراليوني في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون، ومشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين السعودية وجمهورية سيراليون، والتوقيع عليهما، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين، لاستكمال الإجراءات النظامية.

رابعاً:

تفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -أو من ينيبه- بالتباحث مع جانب ساحل العاج في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية ووزارة الداخلية والأمن في جمهورية ساحل العاج، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

خامساً:

تفويض وزير الاستثمار -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الغاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية غانا للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

سادساً:

الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في السعودية، والجمارك السنغافورية في جمهورية سنغافورة حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.

سابعاً:

الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للأوقاف في السعودية، والبنك الإسلامي للتنمية للتعاون في مجال الأوقاف.

ثامناً:

تعيين الدكتور بدر بن ابراهيم بن سعيدان، وعجلان بن عبدالعزيز العجلان، وعبدالعزيز بن محمد السبيعي، أعضاء من القطاع الخاص ذي العلاقة بنشاط الهيئة في مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار.

تاسعاً:

الموافقة على إستراتيجية التقنية المالية.

عاشراً:

إضافة فقرة تحمل الرقم (4) إلى قرار مجلس الوزراء رقم (51) وتاريخ 18 / 1 / 1441هـ، بالنص الآتي:

«4 – قيام الديوان العام للمحاسبة -بالتنسيق مع وزارة المالية- بإعداد دليل ترميز وتصنيف موحد لأصناف المخزون في الجهات الحكومية، وتحديثه، وتعميمه على الجهات المشمولة برقابته، ومتابعة الالتزام به بما يضمن التوافق والتكامل مع ترميز وتصنيف المنتجات والخدمات القياسي للأمم المتحدة».

حادي عشر:

الموافقة على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة) وذلك على النحو التالي:

– ترقية مشعل بن عايض بن معتق العتيبي إلى وظيفة (وكيل إمارة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة مكة المكرمة.

– ترقية زيد بن سعد بن زيد القحيز إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.

– ترقية عبدالرحمن بن سالم بن محمد شكر إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة التجارة.

– ترقية ماجد بن أحمد بن حسن العمر إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الطاقة.

– ترقية منصور بن إبراهيم بن عبدالكريم النافع إلى وظيفة (مستشار قانوني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

كما اطلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز السعودي للاعتماد والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئة العامة للإحصاء، والمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، والنيابة العامة المتعلق بالجوانب الإدارية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

عراقجي يحذر أمريكا من التورط في الحرب.. ترمب: على إيران إجراء محادثات قبل فوات الأوان

فيما طالب ترمب طهران بإجراء محادثات لخفض التصعيد قبل فوات الأوان، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم

فيما طالب ترمب طهران بإجراء محادثات لخفض التصعيد قبل فوات الأوان، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (الإثنين)، الولايات المتحدة الأمريكية من التورط في الحرب بين بلاده وإسرائيل، مؤكداً أن ذلك سيقوض أي أمل في حل تفاوضي.

وأوضح عراقجي في منشورات على حسابه في «إكس» أن رد طهران على تل أبيب سيستمر إذا لم توقف إسرائيل هجماتها بشكل كامل، مبيناً أن اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن يكفي لوقف الحرب الإسرائيلية وتمهيد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية.

وجاء تصريح الوزير الإيراني بعد نقل وسائل إعلام غربية عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، في وقت سابق اليوم، قولهم إن حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» تتجه من آسيا إلى الشرق الأوسط، مبينين أن الجيش الأمريكي ينقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب.

فيما قال مسؤولون أمريكيون لشبكة «فوكس نيوز» إن حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» تتجه حالياً إلى الشرق الأوسط قبل الموعد المحدد لها، إذ كان من المقرر سابقاً أن تحل محل حاملة الطائرات «يو أس أس كارل فينسن» الهجومية الموجودة في المنطقة منذ أشهر.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن حاملتي الطائرات ستكونان في الشرق الأوسط في الوقت نفسه.

من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن على إيران إذا كانت تريد إجراء محادثات بشأن خفض التصعيد مع إسرائيل أن تفعل ذلك على الفور «قبل فوات الأوان»، مضيفاً للصحافيين خلال قمة مجموعة السبع في كندا: «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نتنياهو: لست مهتماً بمحادثات السلام مع إيران

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) عدم اهتمامه بمحادثات السلام مع إيران، موضحاً أن من

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) عدم اهتمامه بمحادثات السلام مع إيران، موضحاً أن من مصلحة أمريكا الآن دعم تل أبيب في سعيها للقضاء على البرنامج النووي الإيراني.

وقال نتنياهو في تصريحات لشبكة «أي بي سي»: «الصراع سيستمر طالما لزم الأمر، والتهديدات الإيرانية ستُمحى بطريقة أو بأخرى«، مضيفاً:»لست متفاجئاً، هم يريدون الاستمرار في هذه المحادثات الزائفة التي يكذبون فيها، ويغشّون، ويسحبون الولايات المتحدة وراءهم، لدينا معلومات استخباراتية موثوقة جداً بشأن ذلك».

وأشار إلى أن طهران تريد الاستمرار في بناء أسلحتها النووية وتوسيع ترسانتها من الصواريخ الباليستية التي يطلقونها على إسرائيل، والاستمرار في خلق التهديدين الوجوديين ضد إسرائيل أثناء حديثهم عن السلام وهذا لن يحدث، على حد زعمه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال في وقت سابق اليوم: «أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان».

في الوقت ذاته نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن اهتمام الإدارة الأمريكية يتركز حالياً على حماية قواتها فقط، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه أبلغ مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لم تنتهِ من عمليتها العسكرية في إيران.

وتأتي تصريحات نتنياهو في الوقت الذي نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة ترفض دعم بيان مقترح لمجموعة السبع يدعو إيران وإسرائيل إلى خفض التصعيد، مبينة أن ترمب يريد مواصلة الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ومن غير المستبعد أن يوافق ترمب لاحقاً على نسخة معدلة من بيان مجموعة السبع.

بالمقابل، أكد مندوب إيران في مجلس الأمن الدولي أن الضربات الإيرانية على إسرائيل دفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً بالقول: «ردنا متناسب وموجّه فقط نحو أهداف عسكرية إسرائيلية والبنية التحتية المرتبطة بها».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

في رسالة لمجلس الأمن الدولي.. السفير الإيراني يحذّر من أي تعاون في دعم إسرائيل

حذّر سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني اليوم (الإثنين) من أي تعاون من دولة أخرى مع إسرائيل، مشدداً

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .