Connect with us

السياسة

الشرع: مستعدون لاستقبال قوات أممية في المناطق العازلة مع إسرائيل

أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم (الخميس) استعداد بلاده لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة

أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم (الخميس) استعداد بلاده لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة مع إسرائيل، موضحاً أنه لم يعد هناك عذر أمام إسرائيل للتقدم في الأراضي السورية لملاحقة فلول حزب الله بعد تحرير دمشق وعليها الانسحاب.

وجاءت تصريحات الشرع بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني أن بلاده لن تكون مصدر تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل، مشدداً على ضرورة أن تحترم إسرائيل أمن وسيادة سورية.

وقال الشيباني خلال زيارته لأنقرة اليوم (الخميس) إن الإدارة الجديدة في سورية ملتزمة باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود إسرائيل، مشدداً على وجوب الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي السورية التي تقدمت فيها.

وأضاف: «عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري»، متهماً إسرائيل باستخدام وجود حزب الله ذريعة لاستهداف بلاده في الأيام الماضية لكنه بعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سورية وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، «وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سورية لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين».

السياسة

إسبانيا.. القبض على رجل هاجم المارة بسكاكين في فالنسيا

ألقت الشرطة الإسبانية أمس (الخميس)، القبض على رجل هاجم المارة في مدينة تورينت بمقاطعة فالنسيا مستخدماً سكاكين.

وقالت

ألقت الشرطة الإسبانية أمس (الخميس)، القبض على رجل هاجم المارة في مدينة تورينت بمقاطعة فالنسيا مستخدماً سكاكين.

وقالت الشرطة في بيان: «إن الرجل هاجم رجال الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث، ما أجبرهم على استخدام أسلحتهم».

وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به أصيب وتم نقله إلى المستشفى، وهو في حالة صحية جيدة.

فيما فتحت السلطات تحقيقاً في الحادثة ولم تكشف عن هوية المشتبه به.

Continue Reading

السياسة

اتفاق غزة.. بداية الصفقة الكبرى

وأخيراً نجحت الإدارة الأمريكية في مرحلة انتقالية من تسليم السلطة في الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار،

وأخيراً نجحت الإدارة الأمريكية في مرحلة انتقالية من تسليم السلطة في الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار، والبدء بتنفيذ هذا الاتفاق بشكل تدريجي، حتى الانتهاء من كل بنود الاتفاق بعد ما يقارب عاماً وثلاثة أشهر من حمام الدم المخزي الذي مارسته سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

تشير بنود الاتفاق التي تم التوصل إليها إلى العملية التدريجية في تنفيذ هذا الاتفاق التي تبدأ بحسن النوايا في وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ومن ثم الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، يلي ذلك عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، والسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، وينتهي الاتفاق أخيراً بالإطلاق المتبادل للأسرى بين إسرائيل وحماس.

الاتفاق الذي سيبدأ تنفيذه الأحد القادم، سيكون البداية لعودة الحياة إلى قطاع غزة وطي أسوأ صفحات غزة في التاريخ، وبالتالي ستكون هناك حياة جديدة لأهالي غزة بالدرجة الأولى وللفلسطينيين بالدرجة الثانية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا الاتفاق الحلم، ماذا بقي من القضية الفلسطينية وماذا عن نهاية هذا الصراع الدامي الذي ينفجر بين الحين والآخر!؟ هل يقبل المجتمع الدولي بعد أحداث 7 أكتوبر أن تبقى القضية الفلسطينية رهينة المفاجآت من أطراف الصراع!؟ وماذا يمكن لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن تفعل في السنوات الأربع القادمة؟

أكثر ما هو إيجابي في هذا الاتفاق هو إزالة الكابوس عن أهالي القطاع، وتوقف القتل اليومي عن المدنيين، وعودة النازحين، ودخول المساعدات إلى القطاع، وهذا يعني أن الحياة كتبت للقطاع من جديد، ولكن في الوقت ذاته لا بد أن نسأل ماذا بعد الاتفاق وكيف سيعيش الشرق الأوسط بعد كل هذا الدم في غزة ولبنان.!

الدرس الأول من الحرب على غزة، طوال هذه الأشهر الماضية، أنه لا أحد يستطيع أن يخرج منتصراً في أي حرب، ولا أحد يستطيع أن يفرض قواعده على الآخر دون التوصل إلى حلول نهائية، وإذا سألنا السؤال التالي: ألا يمكن تحقيق هذا الاتفاق منذ الأشهر الأولى؟ الجواب نعم، إذن لماذا كل هذه الحرب وهذا القتل وهذا العناد السياسي.!

تقول الأدبيات السياسية العربية إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في الذهنية العربية، كانت هذه الأدبية على الطاولة العربية منذ النكبة في عام 1948، والحقيقة لم تغادر القضية الفلسطينية الطاولة طوال العقود الماضية، ذلك أن كل القضايا الفرعية في المنطقة هي نتاج تأجيل الحل للقضية الفلسطينية.

تطرف اليمين

مشكلة إسرائيل في المنطقة داخلية وخارجية، على المستوى الداخلي لا تستطيع النخب السياسية في إسرائيل العيش من دون الاستثمار في القضية الفلسطينية، كما فعل نتنياهو الذي كان يريد إطالة عمره السياسي على حساب الحرب في غزة، فبقاء القضية الفلسطينية معطلة ومن دون حل يعطي السياسيين الإسرائيليين فرصة للوصول إلى السلطة في المزاودة على الحل، وبالتالي يحاول الجميع أن تكون القضية الفلسطينية بورصة إسرائيلية.

وعلى المستوى الخارجي، ترسم إسرائيل سياستها الإقليمية والدولية على هذه القضية، وتحاول الابتزاز السياسي للمجتمع الدولي من خلال الحروب على الشعب الفلسطيني، خصوصا أنها الطرف الأقوى على المستوى العسكري، وبالتالي كل حرب تندلع في الأراضي الفلسطينية ترى السياسيون الإسرائيليون يحصلون على مكاسب سياسية وعسكرية واقتصادية ومكاسب أخرى. ولم يخطر في بال أي سياسي إسرائيلي الدخول في اتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني؛ لأنها البقرة الحلوب «سياسيا» للنخبة السياسية الإسرائيلية.

لقد دفع إسحاق رابين في نوفمبر العام 1995 ثمن قبوله بالسلام على المستوى الفلسطيني وعلى المستوى السوري، ولم يترك اليمين المتطرف في إسرائيل أي فرصة لرابين في المضي باتفاق السلام وانتهى مقتولا ومعه محاولات اتفاق السلام، وهنا تكمن العقدة في إسرائيل.

العقدة هي عدم قدرة المجتمع الدولي على إقناع اليمين المتطرف من أن السلام هو أفضل المعارك التي يمكن لإسرائيل أن تخوضها في المنطقة، وللأسف ينصاع الغرب في معظم الأحيان إلى تفكير اليمين المتطرف، وهذا اليمين المتطرف ذاته يعتاش على اليمين الآخر في غزة الذي يتبادل معه التطرف، لكن الفرق أن اليمين الإسرائيلي يمتلك الوحشية والجرأة على قتل كل شيء في فلسطين، بينما اليمين الفلسطيني أقل قدرة وأضعف منه عسكريا، ولهذا دائما ما يدفع الفلسطينيون ثمن القوة الإسرائيلية اليمينية.

من هنا وعلى الرغم من أن التوصل إلى وقف إطلاق النار منح الفلسطينيون فرصة الحياة مرة أخرى، بعد همجية ووحشية لا نظير لها في التاريخ، إلا أن هذا يجب أن يكون بداية الطريق من أجل التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، ولعل الدرس الكبير الذي يمكن أن نستخلصه من الحرب على غزة أن ما لا يمكن تحقيقه بالحرب يمكن تحقيقه بالسلام والتفاوض من دون تكاليف تفوق قدرة العالم على تحملها كما حدث في غزة.

لقد تغيرت المعادلة في سورية وفي لبنان وفي كثير من الدول بعد الحرب على غزة، لكن حان الوقت لتتغير أيضا في فلسطين ذاتها التي ظلت على مدى العقود الماضية عامل تغيير في الموازين السياسية دون أن تتغير هي، وحتى تدخل المنطقة في مرحلة جديدة لا بد من تنازلات كبيرة في المنطقة وخصوصا في فلسطين وإسرائيل، ولعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأكثر قدرة للدفع بهذه الصفقة، وستكون هذه هي فعلا صفقة القرن التي ستعيد تشكيل العالم وليس المنطقة فحسب.

Continue Reading

السياسة

عبد الله كامل يزور جناح «دلة البركة» في مؤتمر ومعرض الحج 2025

في اليوم الختامي لمؤتمر ومعرض الحج 2025، زار رئيس مجلس إدارة «دلة البركة» عبد الله صالح كامل، جناح المجموعة في النسخة

في اليوم الختامي لمؤتمر ومعرض الحج 2025، زار رئيس مجلس إدارة «دلة البركة» عبد الله صالح كامل، جناح المجموعة في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الحج 2025، الذي يُقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وتنظيم وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن. واطلع خلال زيارته على أحدث الخدمات والمبادرات التي تقدمها شركات «دلة البركة» لتطوير منظومة الحج والعمرة، بما يسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن.

وخلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر، تحدث عبد الله صالح كامل عن أهمية إعفاء زوار وقاصدي مكة المكرمة من ضريبة القيمة المضافة، معتبراً أن هذا الإجراء سيكون له أثر إيجابي في تخفيف الأعباء المالية عن الحجاج والمعتمرين، وسيسهم في تعزيز جاذبية مكة كوجهة دينية عالمية. كما أشار إلى ضرورة خلق فرص بديلة تتيح للزوار قضاء أوقاتهم خارج الإقامة الفندقية، من خلال توفير أنشطة وخدمات تتناسب مع قدسية المكان وتلبي احتياجاتهم المتنوعة.

وأكد عبد الله صالح كامل أن تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن يتطلب تبني حلول مبتكرة وشراكات إستراتيجية تهدف إلى تحسين جودة تجربة الزوار، مع مراعاة الطابع الروحي لمكة المكرمة. كما شدد على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق هذا الهدف، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

تُبرز مشاركة «دلة البركة» في مؤتمر ومعرض الحج والعمرة 2025 التزامها الراسخ بالمساهمة في تحسين منظومة خدمات ضيوف الرحمن، عبر تقديم حلول شاملة ترتقي بتجربتهم وتوفر لهم سبل الراحة والطمأنينة أثناء أداء المناسك، بما ينسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تطوير قطاع الحج والعمرة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .