Connect with us

السياسة

هل توافق حكومة نتنياهو على «صفقة غزة»؟

فيما تتحدث أنباء عن مراوغة إسرائيلية للبقاء في ممر فيلادلفيا مع مصر لمدة أطول، كشفت مصادر مطلعة ضغوطات مستمرة

Published

on

فيما تتحدث أنباء عن مراوغة إسرائيلية للبقاء في ممر فيلادلفيا مع مصر لمدة أطول، كشفت مصادر مطلعة ضغوطات مستمرة لتطبيق خطة الانسحاب المتفق عليها بشكل كامل وفق الاتفاق الذي أعلن عنه أمس (الأربعاء).

وقال مسؤول إسرائيلي: قبول اتفاق وقف إطلاق النار لن يصبح رسميا إلا بموافقة المجلس الأمني (الكابينت) والحكومة عليه.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام التابعة لحماس أبو عبيدة اليوم استهدافا إسرائيليا عقب التوصل لاتفاق لمكان توجد فيه أسيرة من المرحلة الأولى للصفقة، محذراً من أن القصف قد يحول حرية أسير إلى مأساة.

وتتضمن بنود الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك «وادي غزة»، إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023، كما تشمل تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في القطاع بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى تنسيق الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصريين وأمريكيين، مبينة أن الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد وقت قصير من توقيع الصفقة.

وتشير الاتفاقية إلى أنه في اليوم السابع ستنسحب قوات الاحتلال بالكامل من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، مع تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، ويتم ذلك بعد إطلاق سراح 7 محتجزين إسرائيليين وبدء عمليات عودة النازحين إلى مناطق سكنهم ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم.

وفي اليوم الـ22 من الاتفاق تنسحب قوات الاحتلال من وسط القطاع خصوصاً «محور نتساريم» و«دوار الكويت»، إلى منطقة قريبة من الحدود، مع تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، فضلا عن استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه والبنى التحتية التي بناها في محور نتساريم وسط غزة، مبينة أنه سيسحب معظم قواته من هناك على مراحل ولن يبقي إلا قوة صغيرة فيه.

وذكرت الهيئة أنه حسب الاتفاق بعد إطلاق سراح آخر رهينة في اليوم 42 ستبدأ إسرائيل استكمال انسحابها من محور فيلادلفيا بما لا يتجاوز اليوم 50، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية تبلغ مدتها 42 يوما، وفيها ستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل إلى خارج قطاع غزة مع إعلان عودة الهدوء المستدام الذي يشمل الوقف الدائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، واستئناف عمليات تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

السجن 21 عاماً للشيخة حسينة: تفاصيل الحكم وتداعياته السياسية

محكمة بنغالية تقضي بالسجن 21 عاماً على الشيخة حسينة و5 سنوات لابنيها. قراءة تحليلية في خلفيات الحكم وتأثيره على مستقبل بنغلادش السياسي والاقتصادي.

Published

on

في تطور قضائي وسياسي لافت هز الأوساط المحلية والإقليمية في جنوب آسيا، أصدرت محكمة في بنغلادش حكماً بالسجن لمدة 21 عاماً على رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة 5 سنوات على ابنيها. يأتي هذا الحكم ليشكل منعطفاً حاسماً في تاريخ البلاد السياسي المضطرب، ويعيد تشكيل الخارطة الحزبية في الدولة التي عانت طويلاً من الاستقطاب الحاد.

السياق التاريخي: صراع “البيغوم” المستمر

لا يمكن قراءة هذا الحكم بمعزل عن التاريخ السياسي الطويل والمعقد لبنغلادش، والذي اتسم لعقود بما يُعرف بـ “معركة البيغوم” (Battle of the Begums)، وهو الصراع الشرس بين الشيخة حسينة (زعيمة رابطة عوامي) وخالدة ضياء (زعيمة الحزب الوطني البنغلادشي). لطالما تبادل الطرفان الاتهامات بالفساد واستغلال السلطة وتسييس القضاء خلال فترات حكمهما المتعاقبة. يعكس هذا الحكم استمراراً لنهج المحاسبة السياسية والقضائية الذي يطال أعلى هرم السلطة في البلاد بمجرد تغير موازين القوى، وهو نمط تكرر عدة مرات منذ استقلال البلاد عام 1971.

الأبعاد القانونية والسياسية للحكم

يشير الخبراء القانونيون إلى أن الأحكام الصادرة بحق القيادات السياسية في بنغلادش غالباً ما ترتبط بقضايا تتعلق بالفساد المالي، سوء استخدام السلطة، أو التورط في أعمال عنف سياسي. الحكم بـ 21 عاماً يعتبر من الأحكام المشددة التي تهدف عادة إلى الإقصاء السياسي الكامل، مما يضع مستقبل حزب “رابطة عوامي” أمام تحديات وجودية في ظل غياب قيادته التاريخية. كما أن شمول الحكم لأبناء الشيخة حسينة يقطع الطريق أمام التوريث السياسي المباشر، مما يفتح الباب أمام صراعات داخلية محتملة لملء الفراغ القيادي.

التأثيرات المتوقعة محلياً وإقليمياً

على الصعيد المحلي، من المتوقع أن يؤدي هذا الحكم إلى حالة من الغليان في الشارع البنغلادشي، حيث يتمتع حزب الشيخة حسينة بقاعدة جماهيرية عريضة. قد تشهد البلاد موجة من الاحتجاجات والإضرابات التي قد تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني، وتحديداً قطاع صناعة الملابس الجاهزة الذي يعد العمود الفقري لاقتصاد بنغلادش. الاستقرار الأمني سيكون الاختبار الأكبر للحكومة الحالية والأجهزة الأمنية في الفترة المقبلة.

أما على الصعيد الإقليمي والدولي، تراقب القوى الكبرى مثل الهند والصين والولايات المتحدة هذا المشهد بحذر شديد. لطالما كانت بنغلادش ساحة للتنافس الجيوسياسي، وأي تغيير جذري في هيكل السلطة قد يؤدي إلى إعادة رسم التحالفات في منطقة خليج البنغال. المجتمع الدولي سيراقب عن كثب مدى التزام القضاء بمعايير العدالة والشفافية، وسط مخاوف من أن تكون هذه الأحكام جزءاً من تصفية حسابات سياسية بدلاً من كونها تطبيقاً مجرداً للقانون.

مستقبل الديمقراطية في بنغلادش

يضع هذا الحدث النظام الديمقراطي في بنغلادش أمام مفترق طرق. فبينما يرى البعض في المحاكمات خطوة ضرورية لمكافحة الفساد وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، يخشى آخرون من تكريس استخدام القضاء كأداة للقمع السياسي. الأيام القادمة ستكون كفيلة بتوضيح ما إذا كانت هذه الأحكام ستؤدي إلى إصلاح سياسي حقيقي أم ستدخل البلاد في دوامة جديدة من عدم الاستقرار والعنف.

Continue Reading

السياسة

تراجع فرص التسوية في لبنان: هل تتجه البلاد نحو المجهول؟

تحليل معمق لواقع تراجع فرص التسوية في لبنان وسط التصعيد الحالي. قراءة في الأبعاد السياسية، الخلفية التاريخية، والمخاطر المتوقعة محلياً وإقليمياً.

Published

on

مع تسارع وتيرة الأحداث الميدانية وتعثر المساعي الدبلوماسية، يبدو أن لبنان يقف اليوم أمام منعطف خطير يعيد رسم ملامح مستقبله القريب. تشير المعطيات الراهنة إلى أن فرص التوصل إلى تسوية سياسية وأمنية شاملة، والتي كان يعول عليها لتهدئة الجبهة الجنوبية وإنهاء الشغور الرئاسي، بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ، مما يترك البلاد مفتوحة على سيناريوهات المجهول.

تعثر المساعي الدبلوماسية وانسداد الأفق

على الرغم من الحراك الدبلوماسي المكثف الذي شهدته العاصمة بيروت في الآونة الأخيرة، وزيارات الموفدين الدوليين من الولايات المتحدة وفرنسا لمحاولة احتواء التصعيد، إلا أن الوقائع على الأرض تشير إلى فجوة كبيرة بين الطروحات الدولية والواقع الميداني. تصطدم المقترحات الرامية إلى تطبيق القرار الدولي 1701 وتثبيت الهدوء بعقبات جوهرية تتعلق بترابط الساحات الإقليمية، وتحديداً ربط مصير الجبهة اللبنانية بمسار الحرب في غزة، مما يعقد فرص الفصل بين الملفين ويضعف احتمالات الحل المنفرد.

السياق التاريخي: هشاشة البنية اللبنانية

لا يمكن قراءة المشهد الحالي بمعزل عن الخلفية التاريخية للأزمات في لبنان. لطالما كان هذا البلد ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية وصندوق بريد للرسائل السياسية الساخنة. يعيد المشهد الحالي إلى الأذهان أجواء ما قبل حرب تموز 2006، ولكن بظروف داخلية أكثر قسوة. فلبنان اليوم لا يمتلك المناعة الاقتصادية أو المؤسساتية التي كان يمتلكها في السابق، حيث يعاني منذ عام 2019 من انهيار مالي صنف من بين الأسوأ عالمياً، مما يجعل قدرة الدولة والمجتمع على تحمل أي تصعيد عسكري واسع النطاق شبه معدومة.

تداعيات الفشل في التسوية: محلياً وإقليمياً

إن تراجع حظوظ التسوية لا ينذر فقط بمخاطر أمنية، بل يحمل في طياته تداعيات كارثية على المستويات كافة:

  • على الصعيد المحلي: يعني استمرار حالة الاستنزاف في الجنوب تفاقم أزمة النزوح الداخلي، وتدمير ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية والزراعية في القرى الحدودية، بالإضافة إلى تعميق الانقسام السياسي الداخلي حول خيارات السلم والحرب.
  • على الصعيد الإقليمي: يعتبر لبنان “صمام أمان” هش في المنطقة؛ وأي انزلاق نحو حرب شاملة قد لا تبقى حدوده محصورة في الجغرافيا اللبنانية، بل قد تستدعي تدخل أطراف إقليمية ودولية، مما يهدد استقرار شرق المتوسط برمته.

في الختام، يبقى لبنان معلقاً بين خيط رفيع من الأمل الدبلوماسي وبين هاوية التصعيد العسكري. ومع كل يوم يمر دون اجتراح حلول جذرية، تضيق نافذة الفرص المتاحة، ليصبح السؤال ليس “متى” ستحدث التسوية، بل “هل” لا تزال ممكنة قبل فوات الأوان؟

Continue Reading

السياسة

لماذا أوقف ترمب طلبات الهجرة للأفغان؟ الأسباب والتفاصيل

تحليل شامل لقرار ترمب بوقف طلبات الهجرة للأفغان. تعرف على دوافع الأمن القومي، ومصير المترجمين، وتأثير القرار على برنامج SIV والسياسة الأمريكية.

Published

on

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوقف وتجميد طلبات الهجرة الخاصة بالمواطنين الأفغان جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والحقوقية، وهو قرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الصارمة التي تهدف إلى إعادة تشكيل سياسات الهجرة الأمريكية. يرتكز هذا القرار بشكل أساسي على مراجعة آليات التدقيق الأمني، وسط مخاوف من وجود ثغرات قد تسمح بدخول عناصر تشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي.

دوافع الأمن القومي والمراجعة الشاملة

السبب الرئيسي المعلن وراء هذا الإيقاف هو الرغبة في إجراء مراجعة شاملة ودقيقة لجميع إجراءات الفحص والتدقيق (Vetting) التي خضع لها المتقدمون سابقاً. ترى إدارة ترمب أن عمليات الإجلاء التي تمت في السابق، خاصة تلك التي تلت الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان، ربما تضمنت تسريعاً في الإجراءات على حساب الدقة الأمنية. وبالتالي، فإن الهدف هو التأكد من أن كل شخص يدخل الأراضي الأمريكية لا يحمل أي خلفيات متطرفة أو عدائية، تماشياً مع سياسة "أمريكا أولاً" التي تضع أمن الحدود في مقدمة الأولويات.

الخلفية التاريخية: من التحالف إلى الانسحاب

لفهم أبعاد هذا القرار، يجب العودة إلى السياق التاريخي للعلاقة بين الولايات المتحدة وأفغانستان. على مدار عشرين عاماً من التواجد العسكري، تعاون الآلاف من الأفغان مع القوات الأمريكية كمترجمين، وسائقين، ومستشارين ثقافيين، مما جعلهم مؤهلين للحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة (SIV). ومع سقوط كابول وسيطرة حركة طالبان في أغسطس 2021، بدأت عمليات إجلاء واسعة النطاق. إلا أن الإدارة الحالية تنتقد الطريقة التي أديرت بها تلك العمليات، معتبرة أنها افتقرت للتنظيم اللازم للتحقق من هويات الجميع بدقة متناهية.

مصير برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة (SIV)

يضع هذا القرار مصير الآلاف من المتقدمين لبرنامج تأشيرات الهجرة الخاصة في حالة من عدم اليقين. هؤلاء الأفراد، الذين خاطروا بحياتهم لمساعدة الجيش الأمريكي، يجدون أنفسهم الآن عالقين في إجراءات بيروكراتية معقدة. ويشير الخبراء إلى أن تجميد الطلبات قد يؤدي إلى تكدس هائل في المعاملات، مما يطيل فترات الانتظار لسنوات إضافية، وهو ما يثير قلق المنظمات الإنسانية التي تحذر من تعرض هؤلاء الحلفاء للانتقام داخل بلادهم في ظل غياب الحماية الأمريكية.

التأثيرات السياسية والإقليمية

على الصعيد السياسي الداخلي، يعزز هذا القرار قاعدة ترمب الانتخابية التي تؤيد سياسات الهجرة المتشددة وضبط الحدود. أما دولياً، فقد يرسل القرار رسالة مفادها أن الولايات المتحدة تعيد تقييم التزاماتها تجاه الحلفاء المحليين في مناطق النزاع، مما قد يؤثر على تعاون السكان المحليين مع القوات الأمريكية في أي نزاعات مستقبلية محتملة. كما يضع القرار ضغوطاً إضافية على دول الجوار الأفغاني والمنظمات الدولية التي قد تضطر للتعامل مع موجات لجوء جديدة نتيجة انسداد الأفق أمام الهجرة إلى الولايات المتحدة.

Continue Reading

Trending