كشفت مصادر مطلعة لموقع «TMZ Sports» أن السلطات الأمنية الأمريكية استجابت لبلاغ طارئ تم توجيهه إلى منزل أسطورة كرة السلة الأمريكية كيفن غارنيت قبل أيام في أواخر أبريل الماضي، إثر خلاف شخصي وقع بين نجم الـ«NBA» المعتزل وصديقته تياري كانديلير.

وأوضحت المصادر أن الشرطة تلقت البلاغ في حدود الساعة الثانية صباحاً، إذ أفادت كانديلير، التي كانت الطرف المبلّغ، بوقوع الحادثة داخل مقر الإقامة، في حين أفادت التقارير بأن غارنيت كان قد غادر المكان قبيل وصول دورية الشرطة.

وبحسب ما ورد في المحضر الأمني، فإن الحادثة لم تسفر عن أي إصابات تتطلب تدخلاً طبياً، إذ رفضت كانديلير تلقي أي علاج في موقع البلاغ رغم عرض المساعدة الطبية من قبل العناصر الأمنية. وتشير رواية الشرطة إلى أن غارنيت «قام بنقل صديقته جانباً أثناء محاولته مغادرة المكان»، دون ورود مزاعم باستخدام العنف الجسدي.

وفي محاولة لاحتواء الموقف وتقديم توضيح للرأي العام، أصدر الطرفان بياناً مشتركاً عبّرا فيه عن أسفهما لتطور الخلاف الشخصي، مؤكدين أنه كان من المفترض أن يظل في إطاره الخاص دون تدخل خارجي. وأضاف البيان: «نشعر بالأسف العميق لأن خلافاً شخصياً خرج عن سياقه الطبيعي وتسبب في استدعاء السلطات، لم تكن تلك نيتنا أبداً. كأي ثنائي، نمر بلحظات اختلاف، لكن التزامنا ببعضنا ما زال قائماً، وسنمضي قُدماً بروح من الاحترام، والفهم، والمحبّة المتجددة».

ويُعد كيفن غارنيت، الذي تقاعد من اللعب في 2016، أحد أبرز لاعبي مركز الارتكاز في تاريخ الدوري الأمريكي للمحترفين، وقد بزغ نجمه منذ انتقاله المباشر من المدرسة الثانوية إلى دوري الكبار، وحقق مسيرة مكللة بالنجاحات، أبرزها قيادة بوسطن سيلتيكس للتتويج بلقب الدوري 2008.

ومنذ اعتزاله، بقي غارنيت قريباً من كرة السلة، إذ يشارك في تحليل مباريات الدوري عبر وسائل الإعلام، ويقدّم برنامجاً صوتياً مشتركاً مع زميله السابق بول بيرس، متابعاً عن كثب مجريات «بلاي أوف 2025» الذي يشهد تقلبات دراماتيكية.

استأنف مكتب المدعي العام الإسباني على الحكم ببراءة لاعب كرة القدم السابق داني ألفيس أمام المحكمة العليا، في وثيقة ينتقد فيها المحكمة التي برأته لأنها «أدانت الضحية أخلاقياً» من خلال «اتهامها بالكذب»، بسبب تفسير «قاس وتعسفي تماماً» لدليل بيولوجي رئيسي في القضية.

وينتقد المدعي العام للمحكمة العليا، فيدل كادينا، في مذكرته محكمة العدل العليا في كتالونيا (TSJC) لتبرئة ألفيس من اغتصاب شابة في برشلونة في ديسمبر 2022، من خلال التشكيك في مصداقية الضحية، بحجة أنها دخلت طواعية إلى الحمام حيث وقعت الأحداث مع لاعب كرة القدم السابق، وإساءة تفسير دليل بيولوجي.

وبالنسبة للمدعي العام، فإن حقيقة أن الشابة وافقت على الدخول مع ألفيس في الحمام الذي وقعت فيه الأحداث «لا يمكن تفسيرها بشكل منطقي على أنها قبول طوعي لأي ممارسة جنسية حدثت في الداخل، فهذا يعني العودة قروناً إلى الوراء في تقييم الموافقة»، طبقاً لوكالة الأنباء الإسبانية.

ويرى مكتب المدعي العام أن حكم محكمة العدل العليا يبدو أنه «يستعيد فرضية القرون الوسطى التي تقول إن المرأة التي توافق على السكر مع رجل توافق على كل شيء».

ويرى الادعاء أيضاً أن محكمة الصلح والوساطة القضائية أدخلت وقائع جديدة «تعسفية» في حكمها لم تكن مدرجة في الحكم الابتدائي، الذي حكم على ألفيس بالسجن 4 أعوام ونصف العام.

ويدفع الاستئناف المقدم من الإدعاء بأن رواية الضحية «ذات مصداقية مطلقة»، وأن «عدم الدقة الثانوية» في روايتها هي نتيجة «حتمية».

ويصر على أن تقويض مصداقيتها لأنها دخلت طواعية من باب مجهول «ليس أكثر من تعبير محض عن اللاعقلانية».

وبالنسبة لفيديل كادينا، فإن «الألم» الذي تعانيه الشابة «ملموس بشكل خاص في هذه القضية»، لأنها أعربت منذ اللحظة الأولى عن خوفها من عدم تصديقها، ويتوقع أن تتحول العملية إلى «مشنقة إذلال ضد أخلاقها»، وقد تنتهي ليس فقط بتبرئة ألفيس بل بإعلان «رضاها عن رغباته الجنسية».

ونتيجة لذلك، يطلب الاستئناف من المحكمة العليا إصدار حكم آخر بإدانة ألفيس بجريمة الاعتداء الجنسي أو إعادة القضية إلى محكمة العدل العليا لتفصل فيها دائرة مكونة من قضاة غير أولئك الذين برأوا لاعب برشلونة السابق.

قايض نرويجي خمسة كيلوغرامات من السمك شبه المجفف بتذكرة لحضور مباراة إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم غداً (الخميس) بين بودو غليمت وتوتنهام هوتسبير في الدائرة القطبية الشمالية، إذ يسعى صاحب الضيافة إلى أن يصبح أول نادٍ نرويجي يبلغ نهائي مسابقة أوروبية.

تنافس نحو 50 ألف مشجع على 480 تذكرة فقط لحضور مباراة إياب قبل نهائي الدوري الأوروبي.

وبعد أن نفدت التذاكر، عرض توربيورن إيدي، المسؤول عن مزرعة سمكية في سينيا، خمسة كيلوغرامات من الأسماك النرويجية الشهية تبلغ قيمتها نحو 2500 كرونة (243 دولاراً) مقابل الحصول على تذكرة.

وقال إيدي لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية أمس (الثلاثاء): «ننتج أفضل أنواع الأسماك في النرويج وربما لا يمكنك الحصول عليها في مدينة بودو. لذا اعتقدت أنه ربما يرغب شخص في الحصول على وجبة شهية».

والتقط أويشتين أنيس، الذي كان لديه تذكرة احتياطية لأن شقيقه لم يتمكن من حضور المباراة، الطعم، وقال لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية «إنه لذيذ».

وقرر نيلز إريك أوسكال الذي ألهمته الفكرة أن يجرب حظه بخمسة كيلوغرامات من لحم الرنة.

وقال: «ابتلع أحدهم الطعم. لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً من التفاوض».

وقد تبلغ قيمة صفقة أوسكال نحو ألف كرونة نرويجية لكنه قال: «هذا الأمر لا يهمني، تجربة حضور المباراة أكثر قيمة».