Connect with us

السياسة

«صفقة غزة».. مفاوضات مكثفة حول أسماء الأسرى وآليات التنفيذ

فيما يسابق المفاوضون الزمن للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن وصلت المباحثات «مراحلها النهائية»، لوضع

فيما يسابق المفاوضون الزمن للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن وصلت المباحثات «مراحلها النهائية»، لوضع نهاية لحرب استمرت 16 شهرا بين إسرائيل وحماس سقط فيها آلاف القتلى؛ قال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال يجري مشاورات مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس والوفد المفاوض بشأن صفقة غزة.

وكانت مصادر مقربة أفادت بأن حماس لا تزال تراجع بعض بنود مقترح الصفقة، وطلبت مهلةَ ساعات للرد. وقال مسؤول في الحركة إنها لم تسلم ردها لأن إسرائيل لم تقدم خرائط الانسحاب، وهو ما نفاه مسؤول إسرائيلي.

إلا أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن مختلف الأطراف تستعد للإعلان عن الصفقة، إذ شرعت حماس في تقسيم الأسرى لمجموعات، تمهيدا لتنفيذ الاتفاق، بحسب مصادر أفصحت أن الحركة بدأت التنسيق مع الوسطاء والصليب الأحمر حول تسلم الأسرى، مؤكدة البدء في نقل الأسرى حاملي الجنسية الأمريكية إلى أماكن آمنة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال «نحن على أمل بأن هذا سيؤدي إلى اتفاق قريب جدا»، مؤكدا أن المفاوضات باتت «في مراحلها النهائية»، وأن العقبات الأخيرة التي تعترض التوصل إلى اتفاق «تمت تسويتها».

وكشف مصدران مقربان من حماس، أنها ستطلق سراح 33 محتجزاً في مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 1000 معتقل فلسطيني في المرحلة الأولى من الاتفاق، وأن عملية الإفراج ستتم على دفعات، بدءا بالأطفال والنساء.

فيما أفاد قيادي في حركة الجهاد الفلسطينية، اليوم (الأربعاء)، بأن المشاورات بين الفصائل ما زالت جارية، وتتركز حول آليات تنفيذ الاتفاق وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تشملهم صفقة التبادل.

وتحدثت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المرحلة الثانية ستتناول «الإفراج عن باقي الأسرى، الجنود الذكور، الرجال في سن الخدمة العسكرية، وجثث المحتجزين الذين قُتلوا».

السياسة

أخيراً «صفقة غزة» ترى النور.. والتنفيذ «الأحد»

أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمس (الأربعاء) التوصل رسمياً لاتفاق وقف

أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمس (الأربعاء) التوصل رسمياً لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال آل ثاني في مؤتمر صحفي: يسر قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية الإعلان عن التوصل لاتفاق بشأن غزة، موضحاً أن الاتفاق يبدأ تنفيذه (الأحد) القادم.

وأضاف: حسب الاتفاق ستطلق «حماس» سراح 33 رهينة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، معرباً عن شكره لشركاء بلاده (مصر والولايات المتحدة) على جهودهم التي أسهمت في دفع المفاوضات للأمام. وشدّد بالقول: نعمل مع «حماس» وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة ستعلن بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من الاتفاق، موضحاً أن الاتفاق سيأتي بالسلام، وأن المسؤولية الآن ملقاة على عاتق طرفَي الاتفاق.

وكشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن فرق من قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مبيّناً أنه ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة أي خروق قد تحدث.

في حين قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: الضامنون الثلاثة سيعملون من خلال غرفة متابعة مشتركة، موضحاً أن الطرفين اتفقا على بدء سريان وقف إطلاق النار الساعة 12:15 ظهر (الأحد). من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مدتها 6 أسابيع، موضحاً أن الاتفاق سيصبح وقفاً دائماً وهو المقترح نفسه الذي طرحه في مايو الماضي.

وأشار إلى أن الاتفاق سيوقف القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانية، مشدداً بالقول: «نحن مصممون على إعادة كل الرهائن».

وأضاف: سيتم الإفراج عن رهائن أمريكيين في المرحلة الأولى من الاتفاق، مؤكداً بدء زيادة المساعدات الإنسانية في غزة بموجب الاتفاق. بدوره، رحّب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وكانت «حماس» قد أعلنت في وقت سابق تسليم وفدها للوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، موضحة أنها تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية.

من جهة أخرى، أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.

وشدّدت المملكة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم، كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتأمل المملكة أن يكون هذا الاتفاق منهياً بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.

Continue Reading

السياسة

السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمّن جهود قطر ومصر وأمريكا

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.

وشدّدت المملكة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم، كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتأمل المملكة أن يكون هذا الاتفاق منهياً بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.

Continue Reading

السياسة

برعاية الملك.. مدارس الرياض تحتفي غداً بالذكرى الـ 50 لتأسيسها

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري لمدارس الرياض، تحتفي مدارس الرياض غداً

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري لمدارس الرياض، تحتفي مدارس الرياض غداً بالذكرى الـ50 لتأسيسها.

وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض الدكتور بدر بن حمود البدر الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على الرعاية الكريمة لهذا الحفل، التي تعكس الدعم المستمر والاهتمام الكبير من القيادة للارتقاء بقطاع التعليم، وكذلك الشكر لولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على جهوده لضمان استمرار إرث مدارس الرياض وتعظيم مداه من خلال ضم المدارس تحت مظلة مؤسسة مسك، وبهذا الانضمام والتكامل تجتمع روح الشباب بالإرث العريق لتحقيق تلك الغاية النبيلة.

من جانبه، قال المدير العام لمدارس الرياض عبدالرحمن بن راشد الغفيلي: «نحتفي في مدارس الرياض بخمسة عقودٍ من التميّز وصناعة الأثر في التعليم، وتنشئة أجيال قيادية قادرة على بناء المستقبل، عبر صرحٍ تعليميٍ وطنيٍ أسهم في تعزيز القيم، وبناء العقول على مدار 50 عاماً من العطاء والإنجاز».

وأضاف: «خلال العقود الخمسة الماضية، عملت مدارس الرياض على إعداد الطلاب ليُصبحوا قادة يمتلكون فكراً واعياً وإدراكاً متقدماً، مؤهلين بالأُسس الأكاديمية والقيم الوطنية اللازمة لقيادة التأثير الإيجابي في المملكة».

يذكر أن مدارس الرياض قادت على مدى 50 عاماً، مسيرة التعليم المتميز، ووضعت معايير جديدة للابتكار والجودة، ما جعلها منارة تعليمية تُلهم أجيال الحاضر والمستقبل، إذ خرّجت نخبة من القادة وصناع القرار الذين أصبحوا اليوم ركناً أساسياً في تحقيق التحول الوطني ورؤية المملكة الطموحة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .