السياسة
«دلة البركة» توقّع اتفاقية تعاون مع شؤون حجاج الصين
وقّعت «دلة البركة» اتفاقية تعاون مع مكتب شؤون حجاج جمهورية الصين الشعبية لتطوير خدمات النقل المقدمة للحجاج الصينيين،
وقّعت «دلة البركة» اتفاقية تعاون مع مكتب شؤون حجاج جمهورية الصين الشعبية لتطوير خدمات النقل المقدمة للحجاج الصينيين، وذلك في إطار مشاركتها كراعٍ استراتيجي في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2025.
جاء توقيع الاتفاقية على هامش المؤتمر المُقام في «جدة سوبر دوم» في الفترة من 13 إلى 16 يناير الجاري.
وقّع الاتفاقية، العضو المنتدب لقطاع الضيافة والنقل والمشاعر المقدسة «دلة البركة» لؤي عبداللطيف غراب، ورئيس مكتب شؤون حجاج جمهورية الصين الشعبية عادل حاج كريم، بحضور عدد من المسؤولين وصناع القرار في قطاع الحج والعمرة.
وتنص الاتفاقية على توفير خدمات نقل متكاملة لحجاج جمهورية الصين الشعبية، من خلال أسطول «دلة لنقل الحجاج»، الذي يُعد من أكثر الأساطيل تقدماً في المملكة وتشمل الخدمات نقل الحجاج بين المدن الرئيسية مثل جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، مع التركيز على الراحة والسلامة.
ويُشغّل أسطول «دلة لنقل الحجاج» أكثر من 1000 حافلة مجهزة بأحدث تقنيات التتبع والمراقبة لضمان تنظيم الرحلات، بالإضافة إلى توفير خدمات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما يُعزز من تجربة الحجاج ويضمن تلبية احتياجاتهم المختلفة.
وأكد لؤي عبداللطيف غراب أن الاتفاقية تُبرز التزام دلة البركة بتقديم حلول مبتكرة في قطاع النقل، مضيفاً: «شراكتنا مع مكتب شؤون حجاج جمهورية الصين الشعبية تُعد خطوة مهمة نحو تحسين تجربة الحجاج وتسهيل تنقلاتهم خلال أداء المناسك. نحن نؤمن بأن الابتكار والتعاون الدولي هما مفتاح تطوير خدمات الحج، ونسعى دائماً إلى تقديم خدمات تضاهي أعلى المعايير العالمية، بما يعكس كرم الضيافة السعودية»، وهذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية المجموعة لتوسيع نطاق شراكاتها الدولية، بما يضمن تعزيز الكفاءة التشغيلية لخدمات النقل ودعم رؤية السعودية 2030.
وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من رؤية دلة البركة لتعزيز دورها الريادي في قطاع الحج، مستندة إلى إرثها العريق الذي أرساه مؤسسها الشيخ صالح كامل -رحمه الله- في خدمة الحرمين الشريفين.
السياسة
وزارة الداخلية تُفعّل لائحة التصرف بالعقارات البلدية
وزارة الداخلية تُفعّل لائحة التصرف بالعقارات البلدية، وولي العهد يناقش مع ماكرون تطورات غزة ودعم الشعب الفلسطيني في اجتماع الوزراء.
اجتماع مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد
ترأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض. في مستهل الجلسة، أطلع ولي العهد المجلس على تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني
خلال الاتصال، أكد الطرفان على ضرورة رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني الشقيق بشكل فوري، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة. كما تم الاتفاق على أهمية البدء بخطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل استنادًا إلى حل الدولتين.
وفي هذا السياق، جدد مجلس الوزراء السعودي دعمه للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم العالميين. وأشاد المجلس باتفاق باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار وإنشاء آليات لتعزيز السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين.
المبادرات المحلية والتنمية المستدامة
على الصعيد المحلي، ناقش المجلس تطبيق وزارة الداخلية للأحكام الواردة في لائحة التصرف بالعقارات البلدية. يشمل ذلك استثمار العقارات التي تمتلك صكوكًا لصالح الوزارة داخل الإسكانات أو مدن التدريب أو المرافق الصحية والتعليمية والسكنية والأندية والضيافات.
“بوابة الملك سلمان” كنموذج عالمي
أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري أن المجلس تناول خطط تطوير عدد من الجهات الحكومية، خاصة تلك المتعلقة بمنظومة المشاريع التنموية والمبادرات الهادفة إلى تعزيز مستوى الخدمات والإنتاجية. يأتي ذلك ضمن رؤية المملكة لتحقيق مستقبل زاهر وتنمية مستدامة.
وفي هذا السياق، بارك المجلس إطلاق مشروع “بوابة الملك سلمان”، الذي يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للمنطقة المركزية في مكة المكرمة. يهدف المشروع إلى جعل المنطقة نموذجًا عالميًا في العمران ومساهمًا رئيسيًا في تقديم خدمات عالية الجودة لزوار المسجد الحرام.
تحليل وتوجهات دبلوماسية
تعكس هذه التحركات السعودية التزام المملكة بدورها الريادي على الساحة الدولية والإقليمية. من خلال دعمها لحل النزاعات وتحقيق الاستقرار والسلام، تسعى السعودية لتعزيز مكانتها كقوة دبلوماسية مؤثرة وفاعلة. كما أن المبادرات المحلية مثل “بوابة الملك سلمان” تؤكد اهتمام القيادة السعودية بتطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار.
تواصل المملكة العربية السعودية العمل بجد لتحقيق أهدافها الاستراتيجية محليًا ودوليًا، مما يعكس رؤيتها الطموحة لمستقبل مشرق ومستدام للجميع.
السياسة
افتتاح التعاون العسكري المدني الأمريكي لإعادة إعمار غزة
افتتاح مركز التعاون العسكري المدني لإعادة إعمار غزة يعزز التفاؤل بمستقبل القطاع وسط إنجازات مذهلة وتحسن غير متوقع في خطة ترمب.
html
افتتاح مركز التعاون العسكري المدني لإعادة بناء غزة
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم (الثلاثاء)، عن افتتاح مركز التعاون العسكري المدني في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء قطاع غزة. وأوضح أن خطة الرئيس السابق دونالد ترمب المتعلقة بغزة تسير بشكل أفضل مما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن بعض العنف المستمر لا يعني نهاية السلام.
التفاؤل بمستقبل غزة
أكد فانس أن الموقف الحالي في غزة ممتاز وأن هناك إنجازات مذهلة تتحقق على الأرض. ولفت إلى أهمية دور كل دولة في تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تفرض شيئًا على أي من حلفائها.
استدامة اتفاق وقف إطلاق النار
وأشار فانس إلى أن الجهود الأمريكية تركز الآن على المستقبل في غزة، وهو ما طلبه الرئيس السابق ترمب. وجدد التأكيد على أن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد، داعيًا الجميع للشعور بالفخر إزاء الإنجاز الذي تحقق. كما أعرب عن تفاؤله بإمكانية إعادة جثامين الرهائن من القطاع، رغم صعوبة المهمة التي تتطلب الصبر.
ضمان أمن الغزيين
شدد فانس على ضرورة الحرص على إعادة جثث الرهائن وضمان حياة آمنة لسكان غزة، مبينًا أن أماكن بعض الجثامين غير معروفة حتى الآن. وأكد أن الجهود مستمرة لضمان الأمن طويل الأمد للغزيين.
القوات الدولية وإعادة الإعمار
أكد نائب الرئيس الأمريكي أهمية إعادة إعمار غزة والتأكد من استقرار الحياة للفلسطينيين والإسرائيليين معًا. وطالب إسرائيل بالموافقة على نوع القوات التي ستكون جزءًا من خطة ترمب المقترحة.
دور تركيا وحماس
أوضح فانس إمكانية قيام تركيا بدور بناء في هذه المرحلة، مؤكدًا عدم فرض أي شيء على إسرائيل. كما دعا حركة حماس إلى تسليم سلاحها والتصرف بشكل صحيح مقابل الحصول على العفو، محذرًا من القضاء عليها إذا لم تتعاون.
استكمال المرحلة الثانية من الاتفاق
من جهته، أكد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومبعوثه الخاص، العمل الجاري للتأكد من استكمال المرحلة الثانية من اتفاق غزة. هذا التصريح يعكس التزام الإدارة الأمريكية السابقة بتحقيق الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.
السياسة
حرب السودان تجبر 4000 شخص على الفرار: تقرير الأمم المتحدة
تفاقم النزوح في السودان يهدد الاقتصاد المحلي، مع فرار الآلاف من العنف المتصاعد، مما يضع ضغوطاً هائلة على الموارد والبنية التحتية.
تحليل اقتصادي لأزمة النزوح في السودان
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن نزوح أكثر من 3000 شخص في ولاية شمال دارفور، ونحو 1200 شخص في ولايتي غرب وجنوب كردفان بالسودان خلال أسبوع واحد بسبب العمليات القتالية. هذه الأرقام تعكس تصاعد الأزمة الإنسانية في السودان، حيث يتعرض المدنيون لوطأة العنف المستمر.
دلالات الأرقام وتأثيرها على الاقتصاد المحلي
تشير الأرقام إلى أن النزوح الجماعي يحدث بوتيرة متسارعة، مما يزيد الضغط على الموارد المحلية والبنية التحتية في المناطق المستقبلة للنازحين. إن نزوح 3000 شخص من شمال دارفور وحده، بمن فيهم 1500 من عاصمة الولاية الفاشر و1500 آخرون من قرية أبو قمرة، يعكس تفاقم الوضع الأمني ويؤدي إلى زيادة الطلب على المساعدات الإنسانية.
هذا النزوح يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي من خلال تعطيل الأنشطة الاقتصادية التقليدية مثل الزراعة والتجارة المحلية. كما يؤدي إلى زيادة الإنفاق الحكومي والضغط على المنظمات الدولية لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للنازحين.
التداعيات العالمية للأزمة السودانية
على الصعيد العالمي، يمكن أن تؤدي الأزمة السودانية إلى تداعيات اقتصادية وسياسية واسعة النطاق. إن تزايد عدد النازحين قد يساهم في زيادة الضغوط على الدول المجاورة التي تستقبل اللاجئين، مما يؤثر سلباً على اقتصاداتها ويزيد من التوترات السياسية الإقليمية.
كما أن استمرار العنف والنزوح قد يعرقل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة. هذا الوضع يتطلب استجابة دولية عاجلة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية وتخفيف حدة الأزمة.
السياق الاقتصادي العام والتوقعات المستقبلية
في سياق اقتصادي أوسع، تأتي أزمة النزوح السودانية وسط تحديات اقتصادية عالمية تشمل التضخم المتزايد واضطرابات سلاسل التوريد العالمية. هذه العوامل مجتمعة تزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي للسودان وتحد من قدرته على التعافي السريع.
التوقعات المستقبلية: إذا استمرت العمليات القتالية والنزوح دون تدخل فعال لوقف العنف وتحقيق الاستقرار السياسي، فمن المتوقع أن تتفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية بشكل أكبر. يجب أن تركز الجهود الدولية والمحلية على تعزيز الحوار السياسي ودعم عمليات السلام لضمان عودة النازحين واستعادة النشاط الاقتصادي الطبيعي.
الدعوات للتحرك الدولي والمحلي
دعت المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية إلى التحرك العاجل لتقديم الدعم والمساعدة للنازحين الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة. تُعد مدينة الفاشر مركزاً أساسياً للعمليات الإنسانية في ولايات دارفور الخمس وتخضع لحصار منذ مايو 2024، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني هناك.
التحذيرات الدولية: هناك تحذيرات دولية مستمرة بشأن التداعيات الكارثية المحتملة للعنف المستمر والحصار المفروض على المدنيين. يجب تكثيف الجهود الدبلوماسية والإنسانية لضمان وصول المساعدات وحماية المدنيين المتضررين.
الخلاصة:
إن أزمة النزوح الحالية في السودان تمثل تحدياً كبيراً للاقتصاد المحلي والدولي وتتطلب استجابة شاملة ومنسقة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين. بدون تدخل فعال وسريع، ستستمر المعاناة الإنسانية وستزداد الضغوط الاقتصادية والسياسية محلياً وعالمياً.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية