Connect with us

السياسة

اختراق في «الصفقة المرتقبة».. تسليم مسودة نهائية لهدنة غزة لإسرائيل وحماس

كشف مسؤول مطلع على مفاوضات غزة، حدوث اختراق جديد يمكن أن يقود إلى إنجاز «الصفقة» المرتقبة، مؤكدا أن قطر سلمت اليوم

كشف مسؤول مطلع على مفاوضات غزة، حدوث اختراق جديد يمكن أن يقود إلى إنجاز «الصفقة» المرتقبة، مؤكدا أن قطر سلمت اليوم (الإثنين) مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لإسرائيل وحركة حماس من أجل الموافقة عليه.

وقال المسؤول إن انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف الليل، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام عالمية.

وأضاف أن الانفراجة جاءت عقب محادثات بين قيادات المخابرات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ولفت إلى أن رئيس الوزراء القطري التقى حماس، فيما اجتمع ويتكوف بالوفد الإسرائيلي لدفع الجانبين نحو التوصل إلى اتفاق.

فيما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش معارضته للاتفاق، وقال إنه «سيعارض الصفقة التي تؤدي إلى وقف الحرب واضمحلال الإنجازات»، وفق تعبيره.

ووصف المسودة بـ«الكارثة للأمن القومي الإسرائيلي». واعتبر أنها «صفقة إذعان تشمل إطلاق سراح مئات كبار القتلة».

وكشفت مصادر مطلعة تفاصيل مسودة الاتفاق المرتقب الذي يتضمن مرحلتين تمتد كل واحدة منها 42 يوماً. وقالت إن من النقاط العالقة، تمسك إسرائيل بإنشاء منطقة عازلة شمال وشرق القطاع بعمق 2كم.

ونصت المرحلة الأولى على الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).

وتضمنت وقفا مؤقتا للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاع) في غزة لمدة 10 ساعات يوميا، ولمدة 12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى، وعودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).

وأوضحت أنه في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بالكامل، مع البدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم (بدون حمل سلاح أثناء عودتهم)، وكذلك حرية الحركة للسكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد بدءا من أول يوم ومن دون معوقات.

وفي اليوم الـ 22، تنسحب قوات الاحتلال من وسط القطاع (خصوصا محور نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وسيتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل.

وتستمر عودة النازحين (من دون أن يحملوا معهم السلاح أثناء العودة إلى منازلهم) في شمال القطاع، كما ستستمر حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.

ونصت المسودة على أنه بدءا من اليوم الأول سيتم إدخال كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يومياً على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

وحسب المصادر، فإنه خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن 19 من غير الجنود) وكبار السن (فوق سن 50) ومدنيين جرحى ومرضى، مقابل أعداد من الأسرى في السجون الإسرائيلية، كالتالي:

– تطلق حماس سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19 من غير الجنود)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا.

– ثم تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء كبار السن (فوق سن 50 عاما) والمرضى والجرحى المدنيين، في المقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا من كبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالا.

– وتطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، في حين تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبدا، و20 يقضون أحكاماً أخرى ولا يتبقى لهم أكثر من 15 عاماً) بناء على قوائم تقدمها حماس.

وتعهدت إسرائيل بعدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مرة أخرى بنفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقا، ولن يبادر الجانب الإسرائيلي بإعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء ما تبقى من محكوميتهم.

ولن يُطلب من السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم التوقيع على أي وثيقة كشرط لإطلاق سراحهم.

وفي المرحلة الثانية، يعلن عودة الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية) وسيدخل حيز التنفيذ قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.

تبادل جثامين ورفات الموتى التي بحوزة الطرفين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.

يبدأ تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة من 3 إلى 5 سنوات، بما في ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض المتضررين كافة بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة، كما سيتم فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.

السياسة

«دلة البركة» توقّع اتفاقية تعاون مع شؤون حجاج الصين

وقّعت «دلة البركة» اتفاقية تعاون مع مكتب شؤون حجاج جمهورية الصين الشعبية لتطوير خدمات النقل المقدمة للحجاج الصينيين،

وقّعت «دلة البركة» اتفاقية تعاون مع مكتب شؤون حجاج جمهورية الصين الشعبية لتطوير خدمات النقل المقدمة للحجاج الصينيين، وذلك في إطار مشاركتها كراعٍ استراتيجي في النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2025.

جاء توقيع الاتفاقية على هامش المؤتمر المُقام في «جدة سوبر دوم» في الفترة من 13 إلى 16 يناير الجاري.

وقّع الاتفاقية، العضو المنتدب لقطاع الضيافة والنقل والمشاعر المقدسة «دلة البركة» لؤي عبداللطيف غراب، ورئيس مكتب شؤون حجاج جمهورية الصين الشعبية عادل حاج كريم، بحضور عدد من المسؤولين وصناع القرار في قطاع الحج والعمرة.

وتنص الاتفاقية على توفير خدمات نقل متكاملة لحجاج جمهورية الصين الشعبية، من خلال أسطول «دلة لنقل الحجاج»، الذي يُعد من أكثر الأساطيل تقدماً في المملكة وتشمل الخدمات نقل الحجاج بين المدن الرئيسية مثل جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، مع التركيز على الراحة والسلامة.

ويُشغّل أسطول «دلة لنقل الحجاج» أكثر من 1000 حافلة مجهزة بأحدث تقنيات التتبع والمراقبة لضمان تنظيم الرحلات، بالإضافة إلى توفير خدمات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما يُعزز من تجربة الحجاج ويضمن تلبية احتياجاتهم المختلفة.

وأكد لؤي عبداللطيف غراب أن الاتفاقية تُبرز التزام دلة البركة بتقديم حلول مبتكرة في قطاع النقل، مضيفاً: «شراكتنا مع مكتب شؤون حجاج جمهورية الصين الشعبية تُعد خطوة مهمة نحو تحسين تجربة الحجاج وتسهيل تنقلاتهم خلال أداء المناسك. نحن نؤمن بأن الابتكار والتعاون الدولي هما مفتاح تطوير خدمات الحج، ونسعى دائماً إلى تقديم خدمات تضاهي أعلى المعايير العالمية، بما يعكس كرم الضيافة السعودية»، وهذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية المجموعة لتوسيع نطاق شراكاتها الدولية، بما يضمن تعزيز الكفاءة التشغيلية لخدمات النقل ودعم رؤية السعودية 2030.

وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من رؤية دلة البركة لتعزيز دورها الريادي في قطاع الحج، مستندة إلى إرثها العريق الذي أرساه مؤسسها الشيخ صالح كامل -رحمه الله- في خدمة الحرمين الشريفين.

Continue Reading

السياسة

حج آمن

جدّدت المملكة التأكيد على حرصها على خدمة الحرمين الشريفين والتيسير على ضيوف الرحمن في كل الجوانب. وأولت أهمية

جدّدت المملكة التأكيد على حرصها على خدمة الحرمين الشريفين والتيسير على ضيوف الرحمن في كل الجوانب. وأولت أهمية قصوى لضمان صحة وسلامة كل القادمين من أركان الدنيا، ووضعت كافة إمكاناتها المادية والبشرية لتحقيق كل ما يؤدي إلى موسم حج ناجح، بدءاً من لحظة وصول الحاج إلى منافذ الجوازات وانتهاءً بمغادرته سالماً إلى بلاده.

وأظهر مؤتمر الحج الذي يعقد جلساته حالياً واجبات كل الجهات المعنية بمشاركة واسعة من المهتمين والخبراء. وفي هذا الشأن أعلنت وزارة الحج والعمرة إطلاق نسخة «نسك» المحدثة بـ 100 خدمة إضافية لتسهيل خدمة عشرات الآلاف القادمين لأداء الفريضة، ويبقى دور بعثات الحج في تبصير حجاجهم بما يجب عليهم نحو نسكهم وسلوكهم والأنظمة التي وضعت لخدمتهم وسلامتهم بالتوعية المسبقة. وفي مجال التقنية والذكاء الاصطناعي عززت الجهات المعنية آلياتها في التنظيم والنقل اللوجستي والرعاية الصحية، كل ذلك لترسيخ رؤية المملكة 2030 المستقبلية الطموحة لتعزيز تجربة الحجاج وتقديم خدمات تلبي احتياجاتهم وتتجاوز توقعاتهم في رحلة إيمانية لا تُنسى.

Continue Reading

السياسة

«أمن الدولة»: انتقلنا من مرحلة توفير الأمن إلى صناعته

أكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي، أن المملكة لم تنظر أبداً إلى أن علاقتها بالحج أو بيت الله

أكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي، أن المملكة لم تنظر أبداً إلى أن علاقتها بالحج أو بيت الله الحرام مجرد علاقة مادية من حيث توفير الاحتياجات والتأمين، بل إن علاقتها بهذه الشريعة سامية ومقدسة تحمل بعداً معنوياً كبيراً.

وأضاف: المملكة تنظر إلى أن هذه الأرض أرض سلام ووفاق للمسلمين، وتوحيد كلمة وصف، وننظر للحج بأنه شعيرة تتم في إطار عالٍ من القداسة، هذه القداسة لا بد أن تحفظ وتصان بأمن محكم ودقيق يحفظ حال ناسكها.

جاء ذلك خلال كلمته ضمن مؤتمر ومعرض الحج، مؤكداً أن فلسفة الأمن في المملكة جوهرها الرئيسي في إعداد الخطة هو الحاج أولاً قبل كل شيء.

وقال العقيد تركي الحربي: لدينا تجربة فريدة، والمملكة تفاخر فيها بإدارة وتشغيل منشأة الجمرات، وأصبحت المملكة أنموذجاً في التدريس والتدريب والتعامل مع أدارة الحشود وتشغيل المنشآت، وأضاف: السفراء تحدثوا عن مبادرة عظيمة وجهت للدول الإسلامية هي مبادرة طريق مكة، والرئاسة جزء من هذه المبادرة عبر المركز الوطني لأمن المسافرين، إذ تقوم بإجراءات عديدة عبر هذا المركز لتيسير هذه المبادرة ودعمها وتوفير الوقت، وعبر هذا المركز أصبح لهم تواصل مباشر مع شركات الطيران المحلية والخارجية، وأصبحوا يتواصلون مع المنافذ الجوية، نتنبأ بالرحلات والظروف والمواعيد، ونعزز متخذي القرار بقراءة أمنية للبيانات والتقنية.وبين أن الحاج هو العنصر الرئيسي لنجاح الخطة، ومشيدا بدور الأجهزة الإعلامية، لرفع مستوى وعي الحاج.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .