Connect with us

السياسة

مؤتمر الرياض: دعم سورية على كل الأصعدة

جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي التأكيد على دعم سورية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين

جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي التأكيد على دعم سورية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للسوريين، وتقديم الدعم الإغاثي والتنموي لتلبية الحاجات الأساسية للشعب.

وشدد في كلمة أمام اجتماع الرياض بشأن سورية، اليوم (الأحد)، في الرياض، على تسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم عودة الاستقرار السياسي والأمني، والتعافي الاقتصادي، والتنموي، ووضع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك ولحشد الدعم الإنساني والتنموي.

وقال البديوي إن الاجتماع يعكس الحرص المشترك على دعم سورية وشعبها في هذه المرحلة الانتقالية والحساسة.

وأكد على مواقف المجلس الثابتة تجاه دعم سورية وشعبها، والمتمثلة في أهمية احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، والتصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض، واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين. ودعا إلى دعم كافة الجهود للوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة، تحقق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة، مؤكدا أن أمن سورية واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة، والترحيب بالخطوات التي جرى اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء.

وشدد البديوي على تحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها، وقرار حل المليشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح في يد الدولة، باعتبارها ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سورية، واستعادة دورها الإقليمي ومكانتها الدولية.

من جهته، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تبني عملية سياسية شاملة في سورية، دون إقصاء أي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية.

واستعرض الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها. وطالب بأن تتعاون «كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، حتى لا يجري إيواء أي عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديداً أو استفزازاً لأي من دول المنطقة».

وأدان عبدالعاطي توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سورية واحتلالها أراضي سورية، مؤكداً رفض مصر انتهاك إسرائيل اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.

فيما جدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني التأكيد على وحدة سورية وسيادتها وتطلعات شعبها في بناء دولة المؤسسات والقانون.

السياسة

أمير القصيم يرعى المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي

رعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمس، المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي،

رعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمس، المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي، الذي تنظمه جامعة المستقبل بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من باحثين ومختصين من داخل المملكة وخارجها، في حدث يجمع بين الابتكار والبحث العلمي في مجال الطب النبوي.

وأكد أمير القصيم خلال رعايته حفل الافتتاح أهمية انعقاد هذا المؤتمر بوصفه منصة عالمية تعزز من مكانة المملكة الريادية في البحث العلمي والابتكار، خصوصاً في مجال الطب النبوي، وحرصه على دعم برامج البحث العلمي، وسعيه الحثيث لتعزيز ثقافة الابتكار بين الأجيال القادمة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، قائلاً: «المملكة العربية السعودية، بفضل رؤيتها الطموحة، أصبحت حاضنة للعلم والمعرفة، ويأتي المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي ضمن المؤتمرات العلمية المتخصصة في مجال الطب النبوي».

وأضاف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل: «ما استعرضه المؤتمر من أبحاث نوعية وبراءات اختراع هو إنجاز يفتخر به الجميع، وهو دليل على كفاءة الباحثين والمختصين المشاركين، وهذه الجهود تدعم رؤية المملكة 2030 التي تضع البحث العلمي والابتكار في صدارة أولوياتها»، مشيداً بالمشاركين في المؤتمر من مختلف دول العالم، وبدورهم في إثراء النقاشات العلمية وتبادل الخبرات.

كما وجه شكره لجامعة المستقبل وجامعة الملك عبدالعزيز على تنظيم هذا الحدث المتميز، داعياً إلى استمرار مثل هذه الفعاليات العلمية التي تعزز من مكانة المملكة كوجهة للمعرفة والابتكار.

وخلال الحفل، ألقت عضو اللجنة العلمية للبحوث بالمؤتمر الدكتورة سعاد الجاعوني، كلمة أكدت فيها أهمية هذا الحدث العلمي الذي يعد منصة لاستعراض أحدث الأبحاث والابتكارات، قائلة: «المؤتمر يمثل فرصة لإيجاد حلول علمية مبتكرة للأمراض المستعصية، بفضل مشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم»، كما قدمت شكرها لأمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لبرامج البحث العلمي وجهوده في تعزيز الابتكار.

وبينت أن المؤتمر استعرض 200 بحث علمي و17 براءة اختراع، تركزت على إيجاد حلول مبتكرة للأمراض المستعصية وتطوير أساليب جديدة في الرعاية الصحية، ما يعكس أهمية الطب النبوي كرافد علمي وطبي مبتكر.

وفي ختام الحفل، كرّم أمير القصيم المشاركين والداعمين للمؤتمر، مشيداً بجهودهم في إنجاح هذا الحدث العلمي المميز، الذي يعكس مكانة المملكة كحاضنة للابتكار والتطوير في مجالات البحث العلمي.

Continue Reading

السياسة

نائب أمير مكة يفتتح «مؤتمر ومعرض الحج» بجدة غداً

يفتتح نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز غداً، فعاليات مؤتمر ومعرض الحج بنسخته الرابعة،

يفتتح نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز غداً، فعاليات مؤتمر ومعرض الحج بنسخته الرابعة، الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبمشاركة 280 عارضاً من قطاعات متعددة وأكثر من 120 متحدثاً، ووجود مقدمي الخدمة محلياً ودولياً والمهتمين بشأن الحج من أكثر من 100 دولة حول العالم.

ويناقش المؤتمر الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتستمر فعالياته خلال الفترة من 13- 16 يناير الجاري عبر 75 جلسة حوارية، تصميم مستقبل القطاعات المرتبطة بضيوف الرحمن، وسط توقعات لاستقطاب 150 ألف زائر، إذ يحظى باهتمام ومشاركة عددٍ من الوزراء والسفراء، وكبرى الشركات مقدمة الخدمة محلياً ودولياً، معززاً جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وبناء جسور تعاون مع مكاتب شؤون الحجاج، من خلال تبني حلول مبتكرة تسهم في تطوير منظومة الخدمات، ورفع كفاءة الأداء.

ويُعد المؤتمر منصة إستراتيجية وشاملة لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز التنافسية والشفافية بين مقدمي الخدمات في هذا القطاع الحيوي، في ظل وجود نخبة من الأكاديميين والباحثين، ومكاتب شؤون الحجاج، وممثلي البعثات الدبلوماسية، إضافة إلى 250 جهة من القطاعين العام والخاص وغير الربحي، كما سيركز على مناقشة التحديات المرتبطة بتطوير خدمات الحج، كالاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الرقمية، إضافةً إلى طرح أفكار جديدة لدعم المشاريع الريادية والابتكارية في قطاع الحج.

وسيشهد المؤتمر على هامش فعالياته إقامة معرض متخصص في مجال خدمات الحج بمساحة تبلغ 50 ألف متر مربع، لعرض أحدث التقنيات والخدمات التي تثري تجربة الحج وتحسّن من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ضمن مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030 الطموحة.

Continue Reading

السياسة

دون «سماسرة».. تعديلات تتعلق بجواز السفر السوري بعد سقوط الأسد

أكد المكلف بتسيير إدارة الهجرة والجوازات في دمشق وليد عرابي، أن الإدارة السورية الجديدة ستعمل خلال الفترة القادمة

أكد المكلف بتسيير إدارة الهجرة والجوازات في دمشق وليد عرابي، أن الإدارة السورية الجديدة ستعمل خلال الفترة القادمة على تعديل رسوم إصدار جواز السفر السوري لتصبح مقبولة لدى الجميع، والتخلص من أي مبالغ يدفعها المواطنون للسماسرة، دون أي تعديل على آلية الإصدار تجنباً لتأخير الخدمة، مشيراً إلى أن الجوازات التي ستصدر قريباً ستحمل صلاحية موحدة تمتد إلى ستّ سنوات.

وأوضح عرابي في مقابلة على تلفزيون سورية، الأحد، أن العمل جارٍ لإعادة تفعيل الشبكة في إدارة الجوازات والأفرع، وطباعة الجوازات المتراكمة التي كانت قيد التنفيذ عند سقوط النظام.

وبشأن آلية التقدم على جواز السفر، قال: «لن يكون هناك أي تعديل على الآلية التي كانت متبعة سابقاً، وإجراء أي تعديل على الآلية سيؤثر سلباً على المواطنين ويؤخر تقديم الخدمة لهم، العملية بأكملها مرتبطة بنظام واحد، بدءاً من تسجيل المواطن على المنصة الإلكترونية وحتى تسليمه الجواز، وأي تعديل على هذه الآلية سيؤدي إلى تأخير الخدمة لشهور، ونحن نسعى لتجنب ذلك تماماً لضمان تقديم الخدمة دون أي تأخير إضافي».

وتابع عرابي: «كانت هناك تكاليف باهظة يدفعها السوريون للحصول على جواز السفر، فهناك نوعان من التكاليف: التكاليف التي تعود للدولة، وتكاليف أخرى يتقاضاها السماسرة وغيرهم، بالنسبة للتكاليف التي تعود للدولة، لن يتم تعديلها في الوقت الحالي، لأنها مرتبطة بنظام عمل واحد، ولكننا نسعى بكل جهدنا للتخلص من أي مبالغ إضافية يدفعها المواطنون للسماسرة وغيرهم».

وعن عودة العمل الرسمي لإدارة الهجرة والجوازات واستصدار جوازات السفر، أشار عرابي إلى عودة تدريجية للعمل الرسمي وعودة الموظفين. وأضاف: «حتى الآن، لم نبدأ باستصدار جوازات السفر بشكل كامل، وهذا الأمر يحتاج إلى بضعة أيام فقط، حتى تكون الخدمة في وضعها الطبيعي بنسبة 100%، وبعد أيام قليلة سيتم تفعيل المنصة الإلكترونية بشكل كامل».

وعن مدة صلاحية جواز السفر، أوضح عرابي: «الجوازات التي كانت على المنصة وتم تأخير طباعتها ستصدر بصلاحية تمتد إلى ستّ سنوات، وهي أقصى صلاحية يمكن منحها، وجميع جوازات السفر التي ستصدر للمواطنين ستكون بصلاحية ستّ سنوات دون استثناءات، وربما نبحث إمكانية تمديد الصلاحية مستقبلاً».

وعن طلبات الحصول على جواز السفر خارج سورية، قال: «لن يكون هناك أي تقييد على تقديم طلبات الحصول على جواز السفر في أي مكان، سنقدم هذه الخدمة لجميع السوريين دون استثناء، الوضع في الخارج يتطلب فقط تنسيقاً، وخلال الأيام القادمة سيكون هذا الأمر متاحاً للجميع ولن يكون هناك دور للسماسرة في هذه العملية».

وفي ما يتعلق بالجوازات السابقة، أوضح أن أي جواز سفر ساري المفعول لن يُطلب من صاحبه استبداله حتى تنتهي صلاحيته، بناءً على شروط منظمة الطيران العالمية.

وعن تغيير شكل جواز السفر وتصميمه، قال: «في الوقت الحالي، لن يكون هناك أي تغيير في شكل الجواز أو الشعارات الموجودة عليه، حتى لا نؤخر الخدمة على الناس، لكن خلال فترة وجيزة، ربما بضعة أشهر، سيتم طرح جواز سفر جديد يتناسب مع المتطلبات الحديثة».

وعن أسباب تأخر إعادة فتح أبواب إدارة الهجرة والجوازات بعد سقوط النظام، أفاد: «سبب التأخير يعود بالدرجة الأولى إلى أمور لوجستية وفنية، الفراغ الذي حصل عند استلام إدارة جديدة، وبشكل خاص في العاصمة دمشق، إضافة إلى التخريب الذي تعرض له مبنى الهجرة الأساسي في الزبلطاني، بما في ذلك إحراق المبنى، أدى إلى إتلاف المعدات والسيرفرات الأساسية التي تخدم أفرع الهجرة كافة، وخلال أيام قليلة ستكون الخدمة متوفرة بشكل كامل للجميع».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .