Connect with us

الثقافة و الفن

أدباء ومثقفون يطالبون بعودة الأندية الأدبية

عادت مطالبات أدباء ومثقفين سعوديين وزارة الثقافة السعودية بأهميّة الالتفات للأندية الأدبية وتمكينها من العمل

Published

on

عادت مطالبات أدباء ومثقفين سعوديين وزارة الثقافة السعودية بأهميّة الالتفات للأندية الأدبية وتمكينها من العمل الثقافي في المناطق والمدن السعودية وفق شروط وآليات عمل جديدة.

هذه المطالبات لاقت تفاعلاً كبيراً من أدباء ومثقفين في شبكات التواصل الاجتماعي، لافتين إلى أنّ دعم الأندية الأدبية وتفعيل أنشطتها لا يتعارض مع أنشطة وفعاليات الشريك الأدبي ولا عمل المقاهي الثقافية.

وكانت الآراء والمطالبات تذهب إلى أهميّة استغلال المباني التي تملكها الأندية الأدبية، والمكتبات والكتب والمجلات التي عملت على إصدارها خلال عقود، إضافة إلى الأرشيف الثقافي الذي تملكه هذه الأندية الأدبية والثقافية، وكانت الشروط التي قدمها الأدباء والمثقفون لا تخرج عن اللوائح والأنظمة الجديدة، وحلّ المجالس الحالية، والدعم المالي المستحق لهذه الأندية في تفعيل دورها، وتنشيط المباني التي أصبحت معالم بارزة في كلّ منطقة ومدينة.

تهميش الثقافة الجادة

أكّد الشاعر والأكاديمي والمدير الأسبق للأندية الأدبية أحمد قران الزهراني، أنّ الأندية الأدبية في الخمسين عاماً الماضية لعبت دوراً حيوياً في نشر الثقافة والأدب بين مختلف شرائح المجتمع، وشجعت على القراءة من خلال توزيع مطبوعاتها مجاناً، كما اعتنت بالمواهب الأدبية من خلال منابرها وتقديمها للساحة الثقافية، إضافة إلى عملها على الحفاظ على الإرث الأدبي العربي وساهمت في الحفاظ على الهوية الثقافية.

ولفت الزهراني إلى تنظيم الأندية الأدبية لكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية في نصف قرن من خلال المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية والقصصية، وساهمت بشكل كبير في التعريف بالثقافة السعودية خارجياً من خلال مطبوعاتها أو من خلال استضافة المثقفين العرب للمشاركة في فعالياتها، وعملت على بناء جسور التواصل بين الأدباء والمثقفين في المملكة.

وتابع الزهراني: الأندية الأدبية هي الحاضنة الرئيسية للثقافة السعودية، إذ ساهمت في إثراء الحياة الثقافية وتنمية الوعي المجتمعي على مدى تاريخها، وأكثرية المثقفين السعوديين مروا وعبروا إلى الشهرة من خلال الأندية الأدبية.

وطالب الزهراني بأهميّة عودة الأندية الأدبية إلى دورها الثقافي الحيوي؛ لأنها هي المؤسسات الجديرة بذلك؛ ولأنها المكان المهيأ لذلك؛ ولأنها الحاضنة الفعلية للثقافة والمثقفين، وتهميشها يعني تهميش الثقافة الجادة والحقيقية في ظل التسطيح الذي يعيشه العالم بسبب مضامين وسائل التواصل الاجتماعي، التي بالتأكيد تؤثر على الهوية الثقافية المحلية.

الشريك الأدبي لا يعرف المثقفين

الزهراني أكد أنّ الشريك الأدبي يقوم بدور لا بأس به في نشر الثقافة، لكن ليس بهذه الكيفية التي نراها، إذ يغلب الكم على الكيف، وأغلب القائمين عليها لا يعرفون المثقفين؛ ولهذا تجد القائمين على تلك المقاهي يكررون الأسماء، فبمجرد أن يستضيف شريك أدبي أحد المثقفين وينتشر خبر عن ذلك إلا ويسارع مقهى ثقافي آخر استضافة ذلك الضيف، والسبب عدم وجود قاعدة بيانات لدى تلك المقاهي وعدم اهتمامها بالتنوع والجودة، والمهم بالنسبة لهم الكم لأن الهدف هو الجانب المالي، إذ تصرف وزارة الثقافة على كل فعالية تنظمها تلك المقاهي.

الزهراني لفت إلى أنّ الأندية الأدبية لا يقتصر نشاطها على فعاليات ثقافية وإنما يتعدى ذلك إلى إصدار الكتب للمثقفين وإصدار المجلات المتنوعة، وهو ما لا تقوم به المقاهي الثقافية أو ما يسمى بالشريك الأدبي، ولو لم تصرف الوزارة على فعاليات تلك المقاهي لما نظمت فاعلية واحدة، ولهذا الأندية الأدبية أحق بتلك المبالغ التي تصرف على الشريك الأدبي.

تفعيل الأنظمة المالية والإدارية

واقترح الزهراني لعودة الأندية الأدبية إلى أنشطتها وفعالياتها العديد من النقاط، ومنها:

أولاً: أهميّة إيمان وزارة الثقافة بالدور الكبير الذي قامت به الأندية الأدبية في خدمة الثقافة السعودية على مدار خمسين عاماً، وأن هذه الأندية إضافة مهمة لعمل الوزارة وليست حملاً ثقيلاً عليها، وأنها تحتاج إلى دعم مالي ومعنوي وإداري، كذلك إيمان وزارة الثقافة بأن الأندية الأدبية تختلف اختلافاً جذرياً عن الجمعيات الخيرية؛ ولهذا يجب التراجع عن إلحاق الأندية الأدبية بوزارة الموارد البشرية.

ثانياً: صدور أمر من المقام السامي بضم الأندية الأدبية إلى وزارة الثقافة بمقراتها أرضا وبناء وبكادرها الإداري الذي يعمل متفرغاً فيها وجميع ما يلحق بها ونقل ملكية أراضيها لوزارة الثقافة، وتحويلها إلى مراكز ثقافية من خلال ضم جمعيات الثقافة والفنون إليها وتغيير مسمياتها إلى (المركز الثقافي).

ثالثاً: تشكيل لجنة من المثقفين لإعادة صياغة أنظمتها الإدارية والمالية وتحديد دورها الثقافي والفني.

رابعاً: إنشاء إدارة عامة للمراكز الثقافية في وزارة الثقافة سواء تحت مظلة هيئة الأدب والنشر أو مستقلة ومرتبطة بشكل مباشر بسمو وزير الثقافة أو بمعالي النائب.

خامساً: إعادة تشكيل مجالس إداراتها.

سادساً: تخصيص ميزانية تليق بمكانة الثقافة والفنون السعودية والمثقفين السعوديين، بحيث لا تقل عن ثلاثة ملايين ريال لكل مركز ثقافي.

سابعاً: تفعيل المراقبة المالية والإدارية من قبل الإدارة العامة لتلك المراكز.

تغييرالسور الثقافي حول الأندية

فيما رأى الكاتب والروائي عواض شاهر العصيمي، أهميّة تغيير السور الثقافي الذي ضربته الأندية الأدبية حول نفسها في إقامة الفعالية. وأضاف: الجمهور له حق في الحضور بأريحية كما لو أنه يفكر في نزهة مفيدة، وهذا غير متوافر عند الأندية الأدبية في تعاطيها الرسمي، المتحفظ، مع الطريقة التي تدير بها مزاج اللقاء. هناك مشكلة في رأيي لدى الأندية الأدبية، وهي أن التفكير الأدبي أو الثقافي في العقلية الإدارية يريد أن يحافظ على منسوب نخبوي يمثله المعنيون بالأدب والثقافة وليس وراء ذلك من سبيل. وتساءل العصيمي: «ماذا عن الناس العاديين، الذين يرغبون في الحضور دون أن يدعوا بأنهم من كتاب نمرة عشرة من أهل الثقافة والإبداع؟!».

ولفت العصيمي إلى نظرة الإنسان العادي التي تغيرت اليوم عن النظرة التقليدية التي تقسم الناس إلى فئات مثقفة متميزة وفئات (شغيلة) كادحة. أصبح التواصل مع الأدب والثقافة وقنواتها ووسائلها أسهل وأوسع عن ذي قبل، وبات الشخص الذي يعمل في مهن بسيطة على اطلاع بما يجري، بل وقد يرغب في الحضور، لكنه يصطدم بالسور الثقافي في النادي، احذر أن تقترب. أمامك نخبة مفكرة، ومنبر لأهل الصنعة، وقاعة مغلقة تتلألأ فيها الكلمة الأنيقة التي تحسب لمعانيها ودلالاتها حساباً. هذا الجو يصيب الزائر العادي بالرعب الثقافي، ومن المرجح أن يهرب باتجاه الباب عاقداً العزم على عدم العودة.

المقاهي أكثر أريحية من الأندية

ويشير الكاتب والروائي العصيمي إلى أن الأمر مختلف في المقاهي الثقافية التي تدير مناسباتها بأريحية مواتية لكل فئات الناس، فالمكان نفسه يقدم خدمات لمتذوقي الحضور بمعية كوب من القهوة، أو كتاب من مؤلفات الضيف، أو سؤال في البال يفكر الزائر في طرحه على الضيف دون حواجز، وبالتالي يقدم المقهى الترفيه مع الثقافة في جوٍّ من البساطة المريحة. من يتابع في شكل جيد سيرى أن التحول الجديد في شؤون الثقافة والأدب والفكر قلص المسافة بين المثقف والجمهور. لقد أقيمت أمسية شعرية في محافظة ينبع يحملها الهواء الطلق بجوار البحر، وأخرى في محافظة ثانية حضرها بعض أهالي المحافظة في مكان مفتوح كما لو أنه سوق شعبي افتتح للتو. متى كانت الثقافة بعيدة عن التعاطي الشعبي العادي مع الحياة والأشياء؟ إن أقصر مسافة يمكن أن تجمع مثقفاً مع جمهوره هي المواجهة المباشرة الأليفة مع الناس والأرض والسماء.

شلليّة الأندية أطفأت جذوتها

الكاتب إبراهيم الشمراني رأى أنّ الأندية الأدبية قبل عشرين عاماً كانت في أوج نشاطها، وكانت مراكز إشعاع ثقافي ببرامجها وفعالياتها ومجالس إدارتها وإنتاجها الأدبي والثقافي على تباين في التميز والحركة، ثم تطورت أوعية النشر والثقافة في العالم كله، وهيمنت الشللية الثقافية على حركة تلك الأندية، التي يفترض أن تواكب أنواع التطور في السعودية، لكنها لم تفعل، فسارع التحزب والإقصاء والتهميش في إطفاء جذوة اشتعالها، ورغم تميز بعضها وحرص الكوكبة التي تديرها على الأهداف الأسمى، مرت السنوات لتصبح كما يصفها الكاتب ميرزا الخويلدي بـ«البطة العرجاء»، (متسمرةً عند مشكلاتها المزمنة التي تعاني منها: معضلة اللائحة، ومجالس الإدارات، وميزانيتها، والنتيجة أن الكثير من هذه الأندية أصبحت خارج سياق زمانها، غير قادرة على مسايرة حجم الحركة الثقافية الهائلة في مفاصل المجتمع، وغير قادرة على مواكبة رؤية التحول 2030 وطموحاتها العملاقة)، وبدلاً من تقديم العلاج المناسب تم نقل المريض الذي لم يستجب للإنعاش، إلى (نقاهة) المسنين!

وأكّد الشمراني أنّ حرص من ينادي بإعادة الحياة لها نابعٌ من أهميتها كمرتكز وطني ومساحة حرة ومكان محترم موقر وممكن ثقافي له ملامحه وتاريخه وتجربته ورموزه التي يجب أن يستفاد منها جميعاً ويطوّر، لا أن يهمل ويترك ويقذف به في قطاع الجمعيات غير الربحية!.

التطوير ليس صعباً

ولا يظن الشمراني أن مشروع تطويرها صعب على عقول (شباب) هذا الوطن المثقف المطلع على التجارب الثقافية في العالم. وأضرب مثلاً بتجربة نادي الكومنولث في كاليفورنيا الأمريكية والبيوتات الثقافية والفنية في فرنسا.

وأضاف: بإمكاننا أن يكون لدينا على الأقل مراكز ثقافية في الجهات الأربع والخامس في الوسط تدرس هيكلتها ونشاطها ويستقطب لإدارتها البارزون ثقافة وقيادة؛ ليصبح كل واحد من المراكز الخمسة منصةً مؤثرة لدعم الحوار الثقافي وإثراء المجتمع المحلي بشتى أنواع المعرفة والفنون، ويمكن في هذا السياق الاستفادة من تجربة مركز (إثراء) التابع لأرامكو.

وعلى غرار تجربة البيوتات الفرنسية يمكن أن تسعى تلك المراكز إلى إدماج الفنانين والمثقفين في المجتمع وأنشطته والترويج للتعاون الثقافي بين بلادنا والثقافات الأخرى التي تعيش بيننا، وفي جانب منها تركز على التحديات الراهنة وتحث على الابتكار ونقل المعارف.

ويسمح نظام هذه المراكز بانتساب الأعضاء من كل التوجهات والتجارب والجنسيات؛ ليشاركوا في تنظيم برامج سنوية تعد في خطتها مسبقاً تشمل المحاضرات، والأمسيات والمعارض الفنية والتجارب السينمائية والفعاليات الثقافية وحتى الندوات السياسية والاقتصادية ويجري نشاطها الثقافي عبر استضافة مثقفين ومفكرين وكتاب بارزين، وأدباء وفنانين، مع تعزيز التنوع والشمولية، وتشجيع الحوار بين الثقافات.

ويجوز أن تقدم تلك المراكز دورات في تطوير الذات كفن التواصل والتفكير الإيجابي، والذكاء العاطفي والتأثير، وإدارة الوقت، وحل المشكلات، وورش التمثيل المسرحي يشرف عليها خبراء و فنانون متخصصون يدرسون فيها مهارات الإلقاء وتقنيات الأداء الحركي والأداء التمثيلي.

ولا بأس أن يعتمد في شيء من مصادر ميزانيتها على اشتراكات الأعضاء، والتبرعات، وعوائد الفعاليات، ورعاة (مليئين) كالبنوك والشركات الكبرى بحيث تشكل دعماً ثابتاً تشرف عليه وتستفيد منه وزارة الثقافة لإثراء المعرفة والفنون والأدب.

ولا يمنع أن تنظم تلك المراكز لقاءات ومحاضرات وفعاليات تغطي مواضيع ثقافية متنوعة تشمل أنواع الأدب كالرواية والشعر والقصة والفنون والسينما والتراث المعماري والتراث الشفوي، وتستضيف شخصيات مؤثرة عالمياً من قادة سياسيين، وعلماء، وفنانين، ومثقفين وتتيح للجمهور الحوار معهم والتعرف على رؤى جديدة تستشرف المستقبل.

وطالب الشمراني بأهميّة اختراع مبادرة الموسم الثقافي في كل مركز بحيث يضم مجموعة من الفعاليات ما بين معارض للكتب والحرف والمشغولات اليدوية، والفنون الشعبية ومنبر للروايات الشفوية. ولفت الشمراني إلى أهميّة الأحلام أن يكون كل مركز معلماً معمارياً حضارياً يضم متاحف ومعارض متعدّدة، تحتفي بالإنجازات العلمية والثقافية والتاريخ الطبيعي وعلوم الفضاء، ويضم مبنى للوثائق والمطبوعات الخاصة بالأندية الأدبية وقاعة للمؤتمرات ومسرحاً.

المقاهي لا تتعارض مع الأندية

وأكد الشمراني أنّ تجربة (المقاهي الثقافية) أو أي تجربة تقرب بين الجمهور والمثقف ومحبي الشعر والأدب ونجومهما لا تتعارض مع وجود الأندية الأدبية، لكن تحوير عمل الأندية الأدبية ليكون عبر هذا المنفذ فقط فيه ظلم لتاريخها وأهدافها وتباعد عن النخبة التي من المهم التركيز على تجاربهم ونتاجهم وقد نحتاجهم يوماً ما فلا نجدهم، بل ربما لا نجد نخبةً أبداً، وسيكتفي أصحاب التجارب الرائدة بالمشاهدة وسيستمر الجمهور في متابعة المشاهير!

ثقافة جادة

الدكتور معجب الزهراني رأى أنّ هذه المؤسسات الثقافية العريقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات الوطن، إذ كانت وما زالت من روافع الثقافة الجادّة. وأكّد الزهراني أنّ المقاهي الثقافية تستحق الدّعم؛ لأنها تجربة جديدة، لكنها ليست بديلاً للأندية الأدبيّة مطلقاً.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

الثقافة و الفن

شريهان تتحدث عن دورها في افتتاح المتحف المصري الكبير

شريهان تعود للأضواء في افتتاح المتحف المصري الكبير، لتتوج مسيرتها الفنية وتبهر الجميع بحضورها الساحر. اكتشف تفاصيل عودتها المذهلة!

Published

on

شريهان تتحدث عن دورها في افتتاح المتحف المصري الكبير

شريهان تعود لتضيء الساحة الفنية من جديد

في ليلة لا تُنسى، أبهرت الفنانة المصرية شريهان الجميع بعودتها الساحرة إلى الأضواء خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير. بعد سنوات من الغياب عن الشاشات، استطاعت شريهان أن تخطف الأنظار وتعيد إشعال مواقع التواصل الاجتماعي بحضورها الفريد.

تتويج لمسيرة حافلة

وصفت شريهان مشاركتها في هذا الحدث الفني العالمي بأنها تتويج لمسيرتها الفنية وعمرها كله. لم تكن مجرد مشاركة عادية، بل كانت لحظة فخر وسعادة بالنسبة لها، حيث عبرت عن امتنانها للمشاركة في احتفالية تليق بعظمة مصر وتاريخها العريق.

تفاصيل الإطلالة الفرعونية

أما عن إطلالتها التي خطفت الأنظار، فقد كشفت شريهان أن الفستان الذي تألقت به كان من تصميم المصمم العالمي إيلي صعب. تم تطريزه في إيطاليا واستُلهم من الطراز الفرعوني، مؤكدة أنها اختارته بعناية ليليق بعظمة الحضارة المصرية. وكأنها ملكة فرعونية عادت لتعيش بيننا!

قالت شريهان: مشاركتي في احتفالية المتحف المصري الكبير هي تتويج لمسيرتي، ومشاعر الفرحة لا توصف. وكل ما أتمناه الآن أن أصلي بقية عمري شكرًا لله على هذا الشرف.

تفاعل واسع على السوشيال ميديا

لم يكن ظهور شريهان مجرد حدث عادي، بل كان بمثابة عودة الروح إلى الساحة الفنية. حصد ظهورها تفاعلاً واسعاً من رواد السوشيال ميديا الذين عبروا عن اشتياقهم الكبير لها. وصفوا حضورها بأنه أضاف رونقاً خاصاً للحدث التاريخي وجعل الليلة أكثر سحراً وإثارة.

آخر أعمالها الفنية

ولمن يتساءل عن آخر أعمال شريهان قبل هذه العودة المذهلة، فقد كانت مسرحية كوكو شانيل هي آخر بصمة لها على الساحة الفنية. قدمت بطولتها وشاركها كل من هاني عادل وإنجي وجدان وحنان يوسف وأيمن القيسوني وسمر مرسي. العمل كان من تأليف مدحت العدل وإخراج هادي الباجوري.

شريهان ليست مجرد فنانة؛ إنها أيقونة تجمع بين الفن والتاريخ والجمال في آن واحد. عودتها ليست فقط لإحياء الذكريات الجميلة ولكن لتؤكد لنا جميعًا أن الفن الحقيقي لا يموت أبداً!

Continue Reading

الثقافة و الفن

رامي إمام يكشف سرًا جديدًا عن الزعيم عادل إمام

رامي إمام يكشف سرًا مثيرًا عن والده الزعيم عادل إمام: نجم يتابع بشغف ما يُكتب عنه دون حسابات على السوشيال ميديا، اكتشف المزيد!

Published

on

رامي إمام يكشف سرًا جديدًا عن الزعيم عادل إمام

الزعيم عادل إمام: نجم بلا حسابات على السوشيال ميديا

في زمن أصبحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، يظل الزعيم عادل إمام حالة فريدة من نوعها. فقد كشف ابنه المخرج المصري رامي إمام عن سر مثير حول والده، وهو أن الزعيم لا يمتلك أي حسابات شخصية على هذه المنصات. ومع ذلك، فإن هذا لم يمنعه من متابعة كل ما يُكتب عنه بشغف واهتمام.

تخيلوا معي! الزعيم يجلس في منزله مستمتعًا بقراءة الأخبار والتعليقات التي تملأ الفضاء الإلكتروني حوله. إنه قارئ نهم ومتابع جيد لكل ما يدور حوله، كما أوضح رامي في حديثه لبرنامج ET بالعربي. وأكد قائلاً: “إحنا دايمًا بنوصله كل حاجة بتتكتب على السوشيال ميديا أول بأول”.

حب الناس للزعيم لا ينتهي

ما يثير الإعجاب حقًا هو الحب الجارف الذي يحظى به عادل إمام من جمهوره. يقول رامي: “إحنا بنشوف حب الناس كل يوم، مش بس في المناسبات، لكن في الشارع وفي كل مكان”. يبدو أن محبة الجمهور للزعيم تتجاوز حدود الشاشة لتصبح جزءًا من الحياة اليومية لأسرته.

شمس الزناتي 2: مشروع مستمر رغم التحديات

وفيما يتعلق بمشروع فيلم شمس الزناتي 2، أكد رامي إمام أن العمل على الفيلم مستمر رغم الأزمات التي واجهته مؤخرًا. وأوضح أن شقيقه محمد يعمل حاليًا على الفيلم، وأن هناك مخرج آخر يتولى المسؤولية بدلاً منه. وأضاف بحماس: “الفيلم يقدم قصة جديدة تدور قبل أحداث الجزء الأول الذي عُرض عام 1991”.

رؤية جديدة لعالم شمس الزناتي

يبدو أن الفيلم لن يكون مجرد استكمال للقصة الأصلية، بل معالجة مختلفة تقدم رؤية جديدة لعالم شمس الزناتي. وهذا ما يجعلنا نتطلع بشغف لرؤية كيف ستُروى هذه القصة بأسلوب عصري وجديد.

تجديد أفلام الزعيم برؤية مستقبلية

من ناحية أخرى، أبدى رامي إمام ترحيبه بفكرة إعادة تقديم أفلام والده برؤية عصرية تناسب عام 2025. وأشار إلى أن أعمال السبعينات والثمانينات بحاجة إلى تجديد لتواكب الجيل الحالي وتلبي تطلعاته الفنية.

في النهاية، يبدو أن عائلة إمام تسعى جاهدة للحفاظ على إرث الزعيم الفني وتجديده بما يتناسب مع العصر الحديث. ومن يدري؟ ربما سنرى قريبًا نسخة جديدة من أحد أفلامه الكلاسيكية بحلة تناسب ذوق الشباب اليوم!

Continue Reading

الثقافة و الفن

آمال ماهر تكشف أسرار حياتها الشخصية والفنية

آمال ماهر تكشف عن لحظات مؤثرة في حياتها، دموع على الهواء وذكريات والدها الراحل تروي قصة صمودها وسط الأزمات، اكتشف التفاصيل المشوقة.

Published

on

آمال ماهر تكشف أسرار حياتها الشخصية والفنية

آمال ماهر: دموع على الهواء وذكريات لا تُنسى

في لحظة مؤثرة ومليئة بالمشاعر، دخلت المطربة المصرية آمال ماهر في نوبة بكاء على الهواء مباشرة، وهي تتحدث عن والدها الراحل. لم يكن مجرد أب بالنسبة لها، بل كان السند الحقيقي الذي تعتمد عليه في حياتها. وكأن الحياة قررت أن تختبر قوتها وصمودها بفقدانه في وقت كانت فيه تواجه العديد من الأزمات والصعوبات.

تفاصيل اللحظات الأخيرة لوالدها

خلال لقائها في برنامج عندي سؤال، كشفت آمال عن اللحظات الأخيرة التي قضتها مع والدها. تلك الساعات التي لن تنساها أبدًا، حيث دخل والدها في غيبوبة بين يديها وتوفي في أول أيام العيد. وكأنه أراد أن يكون معها حتى النهاية، لم يتذكر أحدًا سواها وظل ينادي اسمها حتى آخر لحظة.

معاناة بعد الفقد واكتئاب حاد

لم تكن الأيام التي تلت وفاة والدها سهلة على آمال. فقد عانت من اكتئاب حاد جعل النوم رفاهية بعيدة المنال. لجأت إلى المهدئات لتتمكن من الاستمرار، وعاشت سنوات من العزلة والانعزال عن العالم الخارجي. لكنها وجدت القوة في الإيمان والتقرب إلى الله، واستطاعت ببطء استعادة قوتها وثقتها بنفسها.

تقول آمال: كنت أحيانًا أقضي 48 ساعة بدون نوم، وانعزلت تمامًا عن الناس. وصلت لمرحلة كنت أعطي الإبرة لنفسي رغم خوفي الشديد منها. كلمات تعكس مدى الألم الذي عاشته لكنها أيضًا تظهر قوة الإرادة والعزيمة التي تمتلكها هذه الفنانة الرائعة.

صداقة طويلة تجمعها مع فنان العرب

وسط كل هذه المعاناة، كانت هناك نقطة ضوء تمثلت في صداقتها العميقة مع الفنان السعودي محمد عبده. علاقة إنسانية وفنية جمعت بينهما لسنوات طويلة. زار محمد عبده آمال أثناء مرضها في المغرب وغنيا معًا حتى الفجر، مما كان له أثر كبير على حالتها النفسية.

لا تزال هذه الصداقة مستمرة حتى اليوم، حيث يتواصلان للاطمئنان على بعضهما البعض بشكل دوري. إنها ليست مجرد صداقة عادية بل هي علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والحب الفني الحقيقي.

آمال ماهر ليست فقط صوتًا رائعًا يطرب الآذان بل هي أيضًا إنسانة قوية استطاعت التغلب على أحزان كبيرة واستعادة مكانتها بثبات وإصرار يحسد عليهما.

Continue Reading

Trending