السياسة
الطقس في الإجازة: جدة أعلى درجة حرارة والقريات الأدنى
كشف المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أن السعودية شهدت أقوى موجة برد في تاريخها في يناير 1992م،
كشف المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أن السعودية شهدت أقوى موجة برد في تاريخها في يناير 1992م، واستمرت الموجة لمدة 7 أيام متواصلة، وسجلت محطة حائل أدنى درجة حرارة بلغت -9.3 درجة مئوية في الخامس من يناير من ذلك العام، بمتوسط درجة حرارة صغرى وصل إلى -4.4 درجة مئوية خلال أيام الموجة.
وأوضح القحطاني، أن البيانات التاريخية للمركز الوطني للأرصاد للفترة ما بين 1985 و2023م، أظهرت أن محطتي حائل والقريات تصدرتا قائمة أدنى درجات الحرارة الصغرى المسجلة في المملكة خلال يناير، مما جعلهما محوراً لتأثير موجات البرد القوية التي تضرب المملكة خلال فصل الشتاء.
وأشار القحطاني، إلى أن هذه المعلومات تسلّط الضوء على الطبيعة المناخية المتطرفة التي قد تشهدها المملكة في فصل الشتاء، مؤكداً أهمية متابعة تقارير المركز الوطني للأرصاد واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الظواهر الجوية.
وأكد القحطاني، أن المركز يواصل جهوده في توثيق وتحليل البيانات المناخية لتقديم خدمات أرصادية دقيقة وموثوقة تسهم في دعم مختلف القطاعات وتحقيق الأهداف. وكشف المركز الوطني للأرصاد حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في المملكة على معظم المناطق، وسجّلت جدة أعلى درجة حرارة 34 ْمئوية؛ فيما سجّلت القريات أقل درجة حرارة درجة واحدة مئوية فقط.
وأوضح المركز الوطني للأرصاد، أن درجات الحرارة الكبرى مطلع الأسبوع الحالي 33 ْمئوية في مكة المكرّمة، و32 في كل من جازان والقنفذة.
وحول درجات الحرارة الصغرى، جاءت القريات بدرجة واحدة مئوية، ثم درجتين بطريف ورفحاء، و3 ْمئوية بكل من: الرياض وسكاكا والمجمعة والدهناء والصمان.
وتشير توقعات المركز -بمشيئة الله تعالى- إلى هطول أمطارٍ رعديّة متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخاتٍ من البَرَد ورياح نشطة مُثيرة للأتربة والغبار على أجزاءٍ من مناطق: المدينة المنوّرة، حائل، الحدود الشمالية، الجوف، تبوك، كما لا يُستبعَد تكوُّن الضباب على أجزاءٍ من تلك المناطق. في حين تنشط الرياح السطحية التي تحدُّ من مدى الرؤية الأفقية على أجزاءٍ من مناطق: القصيم، الرياض، مكة المكرّمة.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد تأثر معظم مناطق المملكة بحالة مطرية تراوح شدتها بين المتوسطة والغزيرة، بدءاً من مساء (الأحد) وتستمر حتى (الأربعاء) القادم، مصحوبة برياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار تصل سرعتها إلى 60 كم/ساعة، مع احتمالية جريان السيول، تساقط البرد، وارتفاع الأمواج على السواحل.
وتشمل الحالة المطرية مناطق: تبوك، الحدود الشمالية، الجوف، المدينة المنورة، مكة المكرمة، حائل، القصيم، الرياض، المنطقة الشرقية، الباحة، وعسير.
ووفقاً لتقرير المركز، تؤثر الحالة المطرية على منطقتي تبوك والمدينة المنورة يومي الأحد والإثنين، والجوف والحدود الشمالية من مساء (الأحد) إلى (الثلاثاء)، ومنطقتي حائل والقصيم يومي (الإثنين) و(الثلاثاء)، بينما تمتد إلى منطقة الرياض من (الإثنين) إلى (الأربعاء)، وتشمل المنطقة الشرقية يومي (الثلاثاء) و(الأربعاء)، ومنطقة مكة المكرمة يومي (الإثنين) و(الثلاثاء).
وأكد محلل الطقس في «الأرصاد» عقيل العقيل، أن درجات الحرارة ستكون دون الصفر في بعض المناطق، و2ْ مئوية في العاصمة، خلال اليومين القادمين، وفي ضواحي منطقة الرياض وفي ضواحي منطقة المدينة المنورة تصل درجات الحرارة إلى 2 مئوية.
وأردف: الحدث الأبرز في الطقس خلال الإجازة هو تقلبات جوية تشهدها المملكة، وأجواء حافلة إن صح التعبير؛ إذ نتوقع هطول أمطار غزيرة وتساقط الثلوج خلال الأسبوع القادم. وتابع «العقيل»: من المتوقع أن تتساقط الثلوج في منطقة تبوك على المرتفعات، والاحتمال ضعيف في منطقة الجوف لكنه قائم، ومن المحتمل أن تتساقط الثلوج على الحدود الشمالية، خصوصاً عند أقصى الأطراف الشمالية من المملكة خلال الأسبوع القادم.
السياسة
حقيقة استقالة وزير الدفاع السوداني: هل غادر منصبه؟
تثير أنباء استقالة وزير الدفاع السوداني جدلاً واسعاً. نكشف حقيقة الغياب وتأثيره على المشهد العسكري في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.
أثار الغياب الملحوظ لوزير الدفاع السوداني، الفريق الركن يس إبراهيم يس، عن المشهد الإعلامي والفعاليات الرسمية مؤخراً موجة من التساؤلات والتكهنات في الأوساط السودانية، مما فتح الباب واسعاً أمام شائعات تتحدث عن احتمالية تقديم استقالته. وتأتي هذه الأنباء في وقت بالغ الحساسية يمر به السودان، مما يجعل أي تغيير في القيادات العسكرية العليا محط أنظار المراقبين والمحللين.
سياق الشائعات في زمن الحرب
منذ اندلاع النزاع المسلح في الخامس عشر من أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، أصبح الفضاء المعلوماتي في السودان ساحة خصبة للشائعات والحرب النفسية. وكثيراً ما يتم تداول أنباء عن إقالات أو استقالات لمسؤولين كبار كجزء من التكتيكات الإعلامية التي تهدف إلى التأثير على الروح المعنوية للطرف الآخر أو إرباك المشهد الداخلي. وفي ظل غياب بيان رسمي من مجلس السيادة الانتقالي أو الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة يؤكد أو ينفي هذه الاستقالة، تظل المعلومات المتداولة في خانة التكهنات غير المؤكدة.
الخلفية التاريخية والأهمية الاستراتيجية
يعد منصب وزير الدفاع في السودان، خاصة في ظل الظروف الراهنة، أحد أهم المناصب السيادية. وقد جاء تعيين الفريق الركن يس إبراهيم يس في هذا المنصب خلفاً للفريق أول ركن جمال الدين عمر الذي توفي في جوبا، وذلك ضمن ترتيبات الفترة الانتقالية. وتكتسب وزارة الدفاع أهميتها ليس فقط من الناحية الإدارية للجيش، بل لكونها حلقة الوصل بين المؤسسة العسكرية والجهاز التنفيذي للدولة، فضلاً عن دورها في التنسيق مع الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام.
تأثير الاستقرار القيادي على المشهد العسكري
إن أي تغيير في هرم القيادة العسكرية، سواء كان وزير الدفاع أو غيره من القادة الميدانيين، يحمل دلالات عميقة في توقيت الحرب. فاستقرار القيادة يعتبر عاملاً حاسماً في إدارة العمليات العسكرية وتماسك الجبهة الداخلية. وإذا ما صحت أنباء الاستقالة -وهو ما لم يثبت بعد- فإن ذلك قد يشير إلى تباينات في الرؤى حول إدارة ملف الأزمة، أما إذا كان الغياب لأسباب صحية أو لمهام غير معلنة، فإن ذلك يعد أمراً طبيعياً في سياق السرية التي تفرضها ظروف المعارك.
الأبعاد الإقليمية والدولية
يتابع المجتمع الدولي والإقليمي تطورات الأوضاع في السودان عن كثب، حيث تؤثر استمرارية الهياكل القيادية في الجيش السوداني على مسار المفاوضات المحتملة، سواء في منبر جدة أو المبادرات الأفريقية الأخرى. وتعتبر الشخصيات القيادية في وزارة الدفاع ومجلس السيادة هي الجهات المخولة بالتواصل الدبلوماسي العسكري مع دول الجوار والشركاء الدوليين، مما يجعل استقرار هذه المناصب ضرورة لاستمرار قنوات الاتصال الخارجي.
في الختام، يبقى الفيصل في حسم هذا الجدل هو القنوات الرسمية للدولة. وحتى صدور توضيح رسمي، يظل المشهد السوداني محكوماً بالتطورات الميدانية المتسارعة التي تفرض واقعاً متغيراً يوماً بعد يوم، مع التأكيد على أن الغياب عن العدسات لا يعني بالضرورة الغياب عن الفعل والقرار.
السياسة
انفجار إدلب: مقتل وإصابة 15 شخصاً وتوتر أمني
تفاصيل انفجار إدلب الذي أسفر عن مقتل وإصابة 15 شخصاً. قراءة في السياق الأمني والإنساني للمدينة وتداعيات الحادث الأخيرة في الشمال السوري.
شهدت محافظة إدلب في الشمال السوري حادثاً أمنياً مأساوياً جديداً، حيث أفادت مصادر محلية وطبية عن مقتل وإصابة 15 شخصاً جراء انفجار هز أرجاء المنطقة. وقد هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني فور وقوع الحادث إلى المكان لانتشال الضحايا ونقل الجرحى إلى النقاط الطبية القريبة، وسط حالة من الهلع والخوف سادت بين المدنيين المتواجدين في محيط موقع الانفجار، الذي خلف أيضاً أضراراً مادية في الممتلكات.
السياق الأمني والتوتر المستمر في إدلب
لا يعد هذا الانفجار حدثاً معزولاً في محافظة إدلب، التي تعتبر آخر المعاقل الرئيسية للمعارضة السورية في شمال غرب البلاد. فالمنطقة تعيش حالة من السيولة الأمنية وعدم الاستقرار منذ سنوات، حيث تتكرر حوادث التفجيرات سواء عبر العبوات الناسفة أو السيارات المفخخة، والتي غالباً ما تستهدف الأسواق الشعبية والمناطق المكتظة بالسكان، مما يرفع من فاتورة الخسائر البشرية بين المدنيين العزل.
وتخضع إدلب لسيطرة فصائل عسكرية متعددة، وتعتبر منطقة خفض تصعيد بموجب اتفاقات دولية سابقة، إلا أنها لا تزال تشهد خروقات أمنية وعسكرية متكررة. هذا الواقع الأمني المعقد يجعل من ضبط الأمن تحدياً كبيراً، في ظل تداخل مناطق النفوذ وانتشار السلاح، مما يلقي بظلاله الثقيلة على حياة السكان اليومية.
الأبعاد الإنسانية وتأثير الحادث على السكان
يأتي هذا الانفجار ليفاقم المعاناة الإنسانية المستمرة لملايين السوريين القاطنين في تلك الرقعة الجغرافية، حيث تضم إدلب ومحيطها ملايين النازحين والمهجرين قسرياً من مختلف المحافظات السورية. وتعيش هذه المخيمات والمدن ظروفاً معيشية صعبة للغاية، مع نقص حاد في الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
إن استهداف المناطق السكنية أو الحيوية بمثل هذه التفجيرات يزيد من الضغط الهائل على القطاع الطبي المتهالك أصلاً، والذي يعاني من شح في الكوادر والمستلزمات الطبية. كما أن تكرار هذه الحوادث يزرع حالة من عدم اليقين ويحد من قدرة المنظمات الإنسانية على التحرك بحرية لتقديم المساعدات الضرورية، مما يهدد الأمن الغذائي والصحي لشريحة واسعة من السكان.
التداعيات الإقليمية والدولية
يحمل الوضع في إدلب أهمية بالغة على الصعيدين الإقليمي والدولي، نظراً لموقعها الجغرافي الحساس قرب الحدود التركية. وتراقب الأطراف الدولية الفاعلة في الملف السوري، بما في ذلك الأمم المتحدة والدول الضامنة لمسار أستانا، هذه التطورات بقلق بالغ. فأي تصعيد كبير أو انفلات أمني واسع قد يؤدي إلى موجات نزوح جديدة باتجاه الحدود، وهو ما يشكل هاجساً لدول الجوار وأوروبا.
ويؤكد هذا الحادث مجدداً على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل ومستدام للأزمة السورية، يضمن وقف العنف وحماية المدنيين، وينهي حالة الفوضى الأمنية التي تسمح بتكرار مثل هذه المآسي الدامية.
السياسة
انفجار إدلب: مقتل وإصابة 15 وتفاصيل الوضع الأمني
تابع تفاصيل انفجار إدلب الذي خلف 15 قتيلاً وجريحاً. قراءة تحليلية في السياق الأمني، التداعيات الإنسانية، وتأثير الحادث على اتفاقيات خفض التصعيد في سوريا.
أفادت الأنباء الواردة من الشمال السوري عن وقوع انفجار عنيف في محافظة إدلب، أسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً، في حادثة جديدة تعيد تسليط الضوء على حالة الفلتان الأمني وعدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة. وقد سارعت فرق الدفاع المدني والإسعاف إلى مكان الحادث لنقل الضحايا والمصابين إلى النقاط الطبية القريبة، وسط حالة من الذعر بين المدنيين في المنطقة المستهدفة.
السياق الأمني والخلفية الميدانية في إدلب
تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه محافظة إدلب، التي تعد آخر المعاقل الرئيسية للمعارضة في شمال غرب سوريا، توترات أمنية متقطعة. وتخضع المنطقة لاتفاقيات خفض التصعيد التي تم التوصل إليها بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن الخروقات الأمنية، سواء عبر العبوات الناسفة، السيارات المفخخة، أو القصف المدفعي والجوي، لا تزال تشكل تهديداً يومياً لحياة السكان. وتعاني المنطقة من تعقيدات فصائلية وتداخل في مناطق النفوذ، مما يجعل ضبط الأمن تحدياً كبيراً للسلطات المحلية المسيطرة على الأرض.
التداعيات الإنسانية والمحلية
يحمل هذا الانفجار تداعيات إنسانية خطيرة، خاصة في ظل الكثافة السكانية العالية التي تشهدها إدلب نتيجة موجات النزوح المتكررة من مختلف المحافظات السورية على مدار السنوات الماضية. إن استهداف المناطق المأهولة أو الأسواق يؤدي دائماً إلى ضغط هائل على القطاع الطبي المتهالك أصلاً، والذي يعاني من شح في المستلزمات الطبية والكوادر المختصة. كما أن تكرار مثل هذه الحوادث يزيد من معاناة المدنيين النفسية والاقتصادية، ويعيق أي محاولات لترميم البنية التحتية أو استعادة الحياة الطبيعية في المنطقة.
الأبعاد السياسية والإقليمية للحدث
على الصعيد السياسي، غالباً ما تلقي مثل هذه الحوادث بظلالها على التفاهمات الدولية حول الملف السوري. فاستمرار العنف في منطقة خفض التصعيد يضع اتفاقيات “سوتشي” و”أستانا” على المحك، وقد يستخدم كذريعة لأطراف النزاع لتصعيد العمليات العسكرية. دولياً، يراقب المجتمع الدولي الوضع في إدلب بقلق، حيث تحذر الأمم المتحدة باستمرار من أن أي تصعيد عسكري واسع النطاق قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وموجات لجوء جديدة نحو الحدود التركية ومنها إلى أوروبا. إن هذا الانفجار ليس مجرد حدث عابر، بل هو مؤشر على هشاشة الوضع الراهن وضرورة إيجاد حل سياسي شامل يضمن أمن المدنيين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية