السياسة
السعودية تحصد ثمار جهودها لاصطياد المؤهَّلين في القطاعات الحيوية للنمو
توقعات سارة لموظفي الشركات في السعودية خلال عام 2025م؛ فقد ذكرت شركتان استشاريتان، أمس، أن الرواتب في المملكة العربية
توقعات سارة لموظفي الشركات في السعودية خلال عام 2025م؛ فقد ذكرت شركتان استشاريتان، أمس، أن الرواتب في المملكة العربية السعودية، يتوقع أن ترتفع بنسبة تراوح بين 2% و4% خلال العام الحالي. وكانت الرواتب شهدت زيادة في السعودية خلال 2024م، بحدود 4%. وقالت شركة (كوبر فيتش) للتوظيف: إن رواتب الشركات في المملكة ستزيد هذا العام بنسبة 2%. وأكدت أن الرواتب في السعودية أعلى من نظيرتها في الإمارات بما يراوح بين 15% و20%. وقال الرئيس التنفيذي لشركة كوبر فيتش تربفر ميرفي: إن السعودية أضحت بلداً حديثاً جداً، فيها فرص كبيرة للأكل الخارجي، والمعيشة، والإقامة، خصوصاً خلال السنوات الخمس أو الست الماضية. وزاد: من الإنصاف القول، إن مدير الشؤون المالية في السعودية ربما يحصل على أجر أعلى مما يتلقاه نظراؤه في أي مكان آخر في العالم. وفي سياق متصل؛ قالت شركة ميرسر لتقديم الاستشارات: إن الرواتب في المملكة العربية السعودية، سترتفع بنسبة 4% خلال 2025م. وأشارت إلى أنها توصلت إلى تلك التوقعات بعد مسح شمل أكثر من 700 شركة عاملة في المملكة. وزادت: إن السعودية أضحت مكاناً جاذباً للشركات الكبيرة الراغبة في التوسع في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل الفرص التي تتيحها رؤية 2030 السعودية، التي يقف وراءها ويشرف على تنفيذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي شدد مراراً على أن هدف رؤية 2030، الكفُّ عن إدمان مداخيل النفط وحدها؛ وهو ما أدى، بدوره، إلى تعزيز القطاع غير النفطي، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، بما يفوق 50%؛ بحسب الأرقام الرسمية السعودية.وأوضحت ميرسر: «إن الشركات العالمية في مختلف المجالات أخذت تؤسس مكاتبها الإقليمية في الرياض، لتحصل على الفرص السعودية». كما أن المشاريع السعودية العملاقة تزيد الطلب بشكل كبير على الكفاءات والمواهب. كما أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة لتصبح وجهة ملائمة للعائلات؛ من خلال استثمارها في المدارس الدولية، والمنصات الثقافية، والبنية الأساسية الحديثة. وذكرت (ميرسر) في مسحها الشامل لرواتب موظفي الشركات أن الشركات العاملة في المملكة تخطط فعلياً لزيادة التوظيف خلال 2025م، خصوصاً أن الطلب مرتفع على المهنيين في مجالات المبيعات، والتسويق، وتحليل البيانات. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة بلاك آند غراي للموارد البشرية نيفن لويس، إلى أن الدافع الأكبر لزيادة الطلب على الوظائف، وزيادة الرواتب تقف وراءه مشاريع رؤية 2030. وقال «إن الموظفين يتطلعون لزيادة رواتبهم في السعودية بما يراوح بين 4% و6%». وأضاف لويس: «إن شركته عملت مع عدد كبير من الشركات، التي قررت العمل في القطاعات السعودية الناشئة- كالطاقة المتجددة، والسياحة، والترفيه، والنقل- مستعدة لدفع رواتب أعلى لضمان توظيف الخبرات المتخصصة المطلوبة». وأشارت شركة كوبر فيتش، في تقريرها المعنون (دليل الرواتب في السعودية 2025)، إلى أن التحدي الأكبر للمخدِّمين في السعودية خلال 2025م، سيتمثل في البحث عن المواهب.
وذكر التقرير أن نحو نصف عدد الشركات في السعودية (46%) زادت رواتب موظفيها خلال 2024م، بما يراوح بين 8.5% و10%. وأضافت أن الموظفين في المجالين العلمي والتكنولوجي يتوقع أن تُزاد رواتبهم خلال 2025م، بنسبة 4.2%. وأشارت شركة ميرسر، إلى أنه يتوقع أن تزيد رواتب المهنيين في قطاع صناعة الطاقة بنحو 4.3% خلال 2025م. وقال ميرفي: «إن أجور الموظفين في النقل، وسلاسل الإمداد، ومرافق الطاقة، والطافة المتجددة قد ترتفع رواتبهم خلال 2024م، بنحو 10% أو أكثر». وأضاف ميرفي أن موظفي الحكومة والقطاع العام، في مجلات الطيران، والدفاع، والفضاء سيحصلون على علاوة بنحو 50%. أما العاملون في قطاعات الهندسة الثقيلة، وشركات التصنيع، والضيافة، والسفر، والسياحة سيحصلون على علاوة تراوح بين صفر و5% خلال 2025م.
السياسة
رئيس وزراء قطر في الرياض: تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتنسيق الخليجي
وصل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى الرياض في زيارة رسمية تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية في إطار التنسيق السعودي القطري.
وصل معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم، في زيارة رسمية تأتي تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين. وتندرج هذه الزيارة ضمن إطار التشاور المستمر والتنسيق الدائم بين القيادتين في المملكة العربية السعودية ودولة قطر، لتعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات.
أبعاد الزيارة وسياق العلاقات الثنائية
تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة في ظل التطور المتسارع الذي تشهده العلاقات السعودية القطرية، لا سيما بعد مخرجات قمة العلا التي أسست لمرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك. وقد شهدت الفترة الماضية حراكاً دبلوماسياً نشطاً وزيارات متبادلة على أعلى المستويات، تهدف إلى تفعيل مخرجات مجلس التنسيق السعودي القطري، الذي يعد المظلة الرئيسية لتطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق الشراكة الاستراتيجية المتكاملة.
وتعكس هذه التحركات الرغبة المشتركة لدى البلدين في استثمار المقومات الكبيرة التي يتمتعان بها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز من رفاهية المنطقة واستقرارها.
أهمية التنسيق في ظل التحديات الإقليمية
تأتي زيارة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى الرياض في توقيت حيوي للغاية، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط تحديات جيوسياسية معقدة تتطلب أعلى درجات التنسيق والتشاور بين دول مجلس التعاون الخليجي. ومن المتوقع أن تتصدر الملفات الإقليمية الساخنة، مثل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والملف اليمني، والسوداني، أجندة المباحثات، وذلك بهدف بلورة مواقف موحدة تدعم الأمن والسلم الدوليين.
وتلعب الرياض والدوحة دوراً محورياً في صياغة المشهد السياسي في المنطقة، حيث تمثل المملكة العربية السعودية عمقاً استراتيجياً للخليج والعالم العربي، بينما تضطلع قطر بدور دبلوماسي نشط في العديد من الملفات. لذا، فإن التناغم في المواقف بين العاصمتين يعد ركيزة أساسية لاستقرار الإقليم.
التكامل الاقتصادي ورؤى المستقبل
على الصعيد الاقتصادي، تتلاقى أهداف “رؤية المملكة 2030” مع “رؤية قطر 2030” في العديد من النقاط الجوهرية، خاصة فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والسياحة. وتفتح مثل هذه الزيارات الباب واسعاً أمام القطاع الخاص في البلدين لعقد شراكات استثمارية ضخمة، وتعزيز التبادل التجاري، وتسهيل حركة التنقل والبضائع، مما يصب في مصلحة السوق الخليجية المشتركة.
ختاماً، تمثل هذه الزيارة لبنة إضافية في صرح العلاقات الخليجية المتينة، وتؤكد على وحدة المصير والهدف الذي يجمع دول مجلس التعاون، وسعيها الدؤوب لتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها.
السياسة
الجبير يبحث التعاون مع نائبة رئيس البرلمان الأوروبي
عادل الجبير يستقبل نائبة رئيس البرلمان الأوروبي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ودعم الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وأوروبا.
استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، في لقاء دبلوماسي هام يهدف إلى تعزيز أطر التعاون بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية المتينة التي تربط المملكة بالاتحاد الأوروبي، وبحث فرص تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وأوروبا
يأتي هذا اللقاء في سياق الحراك الدبلوماسي النشط الذي تقوده المملكة العربية السعودية لتعميق شراكاتها الدولية. وتعتبر العلاقات السعودية الأوروبية نموذجاً للعلاقات الاستراتيجية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح الاقتصادية والسياسية المشتركة. وقد تطرق الجبير خلال اللقاء إلى أهمية استمرار الحوار البناء بين المملكة والبرلمان الأوروبي، لاسيما في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تتطلب تنسيقاً عالياً بين القوى المؤثرة دولياً.
وتولي المملكة اهتماماً كبيراً بتطوير علاقاتها مع المؤسسات الأوروبية، ليس فقط على الصعيد السياسي، بل يشمل ذلك الجوانب الاقتصادية والثقافية والبيئية، خاصة مع تولي الجبير ملف شؤون المناخ، مما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون في مجالات الطاقة النظيفة والمبادرات الخضراء التي تتبناها المملكة ضمن رؤية 2030.
أهمية اللقاء في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية
ناقش الجانبان خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يدركه الاتحاد الأوروبي جيداً، مما يجعل التشاور المستمر مع الرياض ضرورة ملحة لصناع القرار في بروكسل. وتشمل ملفات التعاون عادةً جهود مكافحة الإرهاب، ودعم الحلول السلمية للنزاعات في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإنساني والإغاثي.
آفاق المستقبل ورؤية 2030
يشكل هذا اللقاء خطوة إضافية نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى لبناء جسور تواصل متينة مع العالم. ويرى المراقبون أن تكثيف اللقاءات مع قيادات البرلمان الأوروبي يساهم في توضيح وجهات النظر السعودية حيال مختلف القضايا، ويعزز من فرص جذب الاستثمارات الأوروبية إلى السوق السعودي الواعد، فضلاً عن تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والتعليم والتنمية المستدامة.
السياسة
نجاح قمة البحرين: مخرجات إعلان المنامة وتأثيرها الإقليمي
قراءة تحليلية في نجاح مملكة البحرين باستضافة القمة العربية 33. تعرف على أبرز مخرجات إعلان المنامة وأهمية هذا الحدث الدبلوماسي في تعزيز العمل العربي المشترك.
يمثل نجاح مملكة البحرين في استضافة القمة العربية الثالثة والثلاثين (قمة البحرين) علامة فارقة في تاريخ العمل العربي المشترك، وإنجازاً دبلوماسياً يُحسب للسياسة الخارجية البحرينية المتزنة. إن التهنئة بهذا النجاح لا تقتصر فقط على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال التي عُرفت بها المنامة، بل تمتد لتشمل النتائج الجوهرية والمخرجات السياسية التي تمخضت عنها القمة في وقت تمر فيه المنطقة بمنعطفات تاريخية حرجة.
سياق تاريخي وتوقيت استثنائي
تكتسب هذه الاستضافة أهمية خاصة كونها المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين اجتماعات القمة العربية العادية، مما يعكس الثقة العربية الكبيرة في حكمة القيادة البحرينية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. لقد جاءت القمة في توقيت دقيق للغاية، وسط تحديات جيوسياسية معقدة، أبرزها العدوان المستمر على قطاع غزة والتوترات الأمنية في البحر الأحمر، مما جعل من المنامة قبلة للأنظار ومحطاً للآمال العربية في توحيد الصف والخروج بمواقف حازمة.
إعلان المنامة: خارطة طريق للمستقبل
لم تكن مخرجات القمة مجرد بيانات بروتوكولية، بل تبلورت في "إعلان المنامة" الذي وضع نقاطاً عملية على الحروف. فقد ركز الإعلان بشكل أساسي على الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة، يهدف إلى حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهو ما يعكس الرؤية البحرينية والعربية الثابتة تجاه السلام العادل والشامل. كما تضمن الإعلان دعوات صريحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
الأبعاد الإقليمية والدولية للنجاح
على الصعيد الإقليمي، نجحت البحرين في توجيه البوصلة نحو القضايا التنموية والاجتماعية بجانب القضايا السياسية، حيث طرحت مبادرات تتعلق بالتعليم والصحة والتكنولوجيا المالية، مما يعزز من مفهوم الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل. أما دولياً، فقد أثبتت المملكة قدرتها على إدارة الملفات الشائكة ولعب دور الوسيط النزيه، مما يعزز مكانتها كشريك موثوق في صنع الاستقرار العالمي.
ختاماً، إن نجاح قمة البحرين ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأسيس لمرحلة جديدة من التضامن العربي، وتأكيد على أن المنامة، بفضل دبلوماسيتها الهادئة والفاعلة، قادرة على قيادة الدفة نحو بر الأمان في خضم الأمواج المتلاطمة التي تعصف بالمنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية