Connect with us

السياسة

ماذا تحتاج سورية؟

شكَّل سقوط حكم نظام البعث السوري؛ المتمثل بعائلة الأسد، مفاجأة كبيرة للسوريين وللدول الإقليمية، خصوصاً أن سورية

شكَّل سقوط حكم نظام البعث السوري؛ المتمثل بعائلة الأسد، مفاجأة كبيرة للسوريين وللدول الإقليمية، خصوصاً أن سورية كانت على مدى أكثر من عقد نقطة استقطابات كبيرة، وتحدياً كبيراً للدول الإقليمية وكذلك لدول العالم.

وعلى الرغم من حداثة التجربة في سورية التي لم تتجاوز الشهر الواحد، إلا أن التحديات تزداد يوماً بعد يوم؛ نتيجة صعوبة إدارة المؤسسات المهترئة أصلاً في ظل حكم الأسد الذي ترك الدولة ساحة خالية من الإدارة.

وعلى رأس هذه التحديات يأتي التحدي الذي تواجهه المرحلة الحالية: الاقتصادي والإدارة، وحتى الآن لم تتمكن الدولة الجديدة من إدارة شؤونها بسبب حالة الصدمة من انهيار أركان الحكم، وبسبب الضبابية عموما في المشهد السوري، وهذا يشكل عقبة صعبة أمام مؤسسات الدولة خصوصا على المستوى الاقتصادي في ظل وضع اقتصادي متردٍ خلفه النظام السوري.

وعلى الرغم من كل المحاولات لملء الفراغ إلا أن الإدارة الجديدة لا تتمكن من سد هذا الفراغ بشكل منفرد دون مساندة دولية وعلى وجه الخصوص من الدول العربية، ولعل هذا الوضع ينعكس سلباً على الأمن الإقليمي.

وبناء على ذلك، فإن طوق النجاة للخروج من هذا الوضع هو التشاركية السياسية بين كل السوريين للوصول إلى حالة مستقرة ومطمئنة للشعب السوري.

أما التحدي الثاني هو الجانب الأمني الذي يرتبط بشكل أو بآخر بالوضع الاقتصادي، وبالتالي فإن المسارين متلازمان، خصوصاً أن استقرار الوضع الأمني هو مقدمة للوضع الاقتصادي.

وبين الحالة الأمنية والاقتصادية يحاول البعض الترويج لفكرة أن النظام الحالي هو حالة إقصائية لا تريد مشاركة السوريين، لكن الحقيقة لا أحد يقدر على تجاوز إرادة السوريين.

الدرس الكبير سيكون أمام كل حاكم يدخل القصر، وهذا قانون حكم جديد في سورية أن الديكتاتور واللون الواحد في الحكم لن يكتب له الحياة في سورية، وأن السلطة قاتلة للحاكم وللشعب، وبالتالي لا خيار سوى الانتقال إلى مفهوم الدولة.

سورية أمام مفترق كبير، لديها فرصة أن تتحول إلى يابان الشرق الأوسط إذا تجاوزت الكمائن السياسية الخارجية والداخلية، فالقوة البشرية المنتشرة في كل العالم، والخبرات التي اكتسبها السوريون في الخارج على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى الإمكانات الاقتصادية ومقومات أخرى، من شأنها تحويل سورية إلى بلد استثنائي ومركز استقطاب سياسي واقتصادي.

السياسة

نائب وزير الخارجية يستقبل وكيل الشؤون القنصلية والبرلمان الإيراني

استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، وكيل الشؤون القنصلية

استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، وكيل الشؤون القنصلية والبرلمان والإيرانيين في وزارة الشؤون الخارجية الدكتور وحيد جلال زاده، والوفد المرافق له.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

اختتام فعاليات منتدى العمرة والزيارة في نسخته الثانية بالمدينة المنورة

اختتمت وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن اليوم أعمال النسخة الثانية من منتدى العمرة والزيارة

اختتمت وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن اليوم أعمال النسخة الثانية من منتدى العمرة والزيارة 2025م، الذي أقيم خلال الفترة من 16 إلى 18 شوال 1446هـ بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، وسط حضور محلي ودولي واسع، يعكس المكانة المتنامية للمنتدى بوصفه وجهة عالمية رائدة تسعى لإحداث نقلة نوعية في مفهوم رحلة العمرة والزيارة.

وسجّل المنتدى توقيع 4,251 اتفاقية تعاون بنسبة زيادة تجاوزت 25%، مقارنة بالنسخة السابقة، ما يؤكد تسارع وتيرة الشراكات بين مختلف الجهات العاملة في القطاع، ويعزز دور المنتدى محفّزاً رئيساً في دفع عجلة التطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

وشهد المنتدى مشاركة 150 عارضاً يمثلون 100 دولة من مختلف الجهات الحكومية والشركات مقدمة الخدمة ومنظمات القطاع غير الربحي، وقدّم مجموعة من الجلسات الحوارية وورش الأعمال والفعاليات المنوعة والإثرائية على مدى أيامه الثلاثة، إذ شهدت الجلسات الحوارية مشاركة 100 متحدث محلي ودولي، ناقشوا فيها أبرز التحديات والفرص في تطوير وتعزيز تجربة المعتمر والزائر وإقامة 50 ورشة عمل، وتوقيع اتفاقيات التعاون المشترك، وذلك في مساحة معرض تبلغ 9 آلاف متر مربع.

واستعرض المنتدى من خلال فعالياته المتنوعة أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في العديد من القطاعات المرتبطة برحلة المعتمرين والزوار، وتناول قضايا مثل النقل الذكي، وتكامل خدمات الضيافة والطيران، وجودة الرعاية الصحية، ونُفذت كذلك على هامش المنتدى 20 زيارة ميدانية للوفود المشاركة، للاطلاع على المواقع التاريخية والإثرائية بمنطقة المدينة المنورة.

أخبار ذات صلة

وفي سياق آخر، كرّم المنتدى الفائزين في تحدي الحلول المستدامة، الذي تنافس فيه 150 فريقاً محلياً ودولياً من 20 دولة، إلى جانب تكريم الفائزين في هاكاثون المواقع التاريخية بالشراكة مع جامعة أم القرى، الذي تجاوز عدد المشاركات فيه 100 مشروع ريادي وابتكار نوعي.

وكرّم المنتدى الشركات الرائدة ضمن «المسار الابتكاري» في مجال خدمات العمرة، إضافة إلى تكريم الشركات الفائزة بجائزة «لبيتم» لأفضل المبادرات في خدمة ضيوف الرحمن، وجائزة «مبدعون» التي تحتفي بالابتكار.

وشهد المنتدى حضوراً لافتاً مع تجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألف زائر حتى يومه الختامي، من التنفيذيين، وصناع القرار، والمختصين والعاملين في قطاع السفر، وممثلي الهيئات الحكومية والبعثات الرسمية، والمنظمات غير الربحية، إضافة إلى رواد الأعمال والمبتكرين.

Continue Reading

السياسة

ماذا تعرف عن «سلمى جيوبارك» بعد إعلان اليونسكو انضمامه رسمياً إلى شبكة الجيوبارك العالمي

في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة في حماية التراث الطبيعي وتعزيز التنمية المستدامة، أعلنت منظمة الأمم المتحدة

في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة في حماية التراث الطبيعي وتعزيز التنمية المستدامة، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم انضمام موقع “سلمى جيوبارك” رسمياً إلى شبكة الجيوبارك العالمية، ليصبح أحد المواقع المعترف بها عالمياً ضمن منظومة تحافظ على التراث الجيولوجي وتُفعّل دوره في التعليم والسياحة والتنمية البيئية.

فما هو «سلمى جيوبارك» «سلمى جيوبارك» هو أحد الكنوز الطبيعية الفريدة التي تحتضنها المملكة، ويقع في منطقة جبل سلمى جنوب شرق مدينة حائل. يتميّز بتكويناته الجيولوجية النادرة، ومناظره الطبيعية الخلّابة، وتاريخه الممتد في أعماق الأرض، والذي يُظهر تطوراً جيولوجياً مدهشاً يعود لملايين السنين.

لماذا يُعدّ هذا الانضمام مهماً؟ الانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية للجيوبارك يعني أن «سلمى جيوبارك» أصبح موقعاً عالمياً ذا قيمة استثنائية، يخضع لحماية وتطوير وفق معايير دولية، ويُعترف به كموقعٍ يجمع بين الحفاظ على التراث الجيولوجي وتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز التعليم والبحث العلمي.

ما الذي سيتغير بعد هذا الإعلان؟ اليوم تبدأ مرحلة جديدة في قصة «سلمى جيوبارك» ترتكز على أربعة محاور رئيسية ؛ دعم المجتمع المحلي: من خلال فرص العمل، وتحفيز الأنشطة السياحية والاقتصادية المرتبطة بالموقع وتعزيز الهوية الوطنية: بإبراز موروث المنطقة الطبيعي والجيولوجي وربطه بتاريخها الثقافي وتنمية السياحة الجيولوجية: كأحد أبرز أنماط السياحة المستدامة التي تجمع بين المتعة والمعرفة وتحفيز البحث العلمي: عبر دعم الدراسات الجيولوجية والبيئية، وإيجاد بيئة تعليمية مفتوحة ومُلهمة.

أخبار ذات صلة

خطوة نحو المستقبل: هذا الإنجاز يؤكد التزام المملكة بتفعيل رؤية 2030 في تطوير قطاع السياحة والبيئة، وتقديم كنوزها الطبيعية للعالم، بما يعكس ثراءها الجيولوجي وتنوّعها البيئي، ويعزز مكانتها في المحافل الدولية كدولة تحترم موروثها الطبيعي وتستثمر فيه بذكاء ورؤية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .