Connect with us

ثقافة وفن

بينهم عدوية والحلفاوي والسعدني.. رموز فنية مصرية رحلت في 2024

قبل نهاية عام 2024 بساعات، غيب الموت رائد الأغنية الشعبية في مصر الفنان أحمد عدوية، عن عمر يناهز الـ79 عاماً بعد

قبل نهاية عام 2024 بساعات، غيب الموت رائد الأغنية الشعبية في مصر الفنان أحمد عدوية، عن عمر يناهز الـ79 عاماً بعد صراع طويل مع المرض، لينضم لقائمة عدد كبير من الفنانين المصريين الذين أثروا الحياة الفنية العربية، تاركين وراءهم إرثاً خالداً من أعمالهم المحفورة في أذهان ملايين المتابعين في مصر والدول العربية، لمواهبهم الفريدة التي ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال.

ومن الشخصيات الفنية التي غادرت الحياة الفنية المصرية أخيراً، الفنان القدير نبيل الحلفاوي الملقب بـ«القبطان» لكون جميع أعماله الفنية تمتاز بالرقي، فضلاً عن حضوره المميز على الشاشة والمسرح، والقدرة على تجسيد الشخصيات المركبة، إلى جانب نشاطه الفني الذي يحظى بتقدير كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه شارك بآرائه الثقافية والوطنية ليصبح رمزاً للفنان المثقف الذي يجمع بين الإبداع والوعي المجتمعي.

ومن بين هؤلاء الذين رحلوا «عمدة الدراما المصرية» الفنان صلاح السعدني، الذي قدم على مدار سنواته الفنية عشرات الأعمال الخالدة، كما قدم شخصيات حافلة بالعمق الإنساني والاجتماعي، أبرزها شخصية «العمدة سليمان غانم» في مسلسل «ليالي الحلمية» التي أكسبته شهرة واسعة.

ومن الراحلين أيضاً الفنان حسن يوسف المعروف باسم «الولد الشقي» الذي امتاز بموهبته التمثيلية وأدواره المميزة في السينما والتلفزيون والمسرح، وترك علامة فارقة في الدراما التلفزيونية من خلال تجسيده شخصية الشيخ الشعراوي في مسلسل «إمام الدعاة» الذي نال إعجاب الجمهور والنقاد.

كما رحل الفنان مصطفى فهمي المعروف بـ«جان الأناقة» لكونه ينتمي لعائلة ذات أصول أرستقراطية، واشتهر بأدواره المميزة التي جمعت بين الرومانسية والدراما الاجتماعية.

وفقدت الدراما المصرية الفنانة شيرين سيف النصر التي امتازت بجمالها الطبيعي، ما جعلها واحدة من أبرز نجمات جيلها.

كما تُوفيت الفنانة ناهد رشدي، التي بدأت مشوارها الفني في السبعينيات بموهبة كبيرة ساعدتها على تحقيق نجاحات متنوعة.

ومن الأسماء التي أسهمت في تشكيل هوية الفن العربي وتُوفيت هذا العام، نجم الكوميديا البسيطة والضحكة الدافئة الفنان عادل الفار، الذي تميز بخفة ظله وأسلوبه الفريد في إضحاك الجمهور. كما توفى أيقونة التلحين الملحن حلمي بكر بعدما قدم أكثر من 1500 لحن لمطربين عرب ومصريين. وفقدت الدراما المصرية الفنان تامر ضيائي الذي تميز بتقديم أدوار متنوعة تجمع بين الدراما والكوميديا. وكذلك الفنان الكوميدي أحمد فرحات الذي حظي بشعبية واسعة في الوسط الفني.

ومن الشخصيات التي فقدها الفن المصري، الفنانة شريفة ماهر التي تميزت بجمالها وصوتها العذب، وقدمت العديد من الأفلام التي تركت بصمة في السينما المصرية.

ورحل هذا العام أيضاً الملحن محمد رحيم، والمخرج مصطفى سالم، والمؤلف عاطف بشاي، وتُوفي المنتجون الأربعة الشباب؛ حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال، وتامر فتحي في حادث سير.

Continue Reading

ثقافة وفن

بعد انتهاء العزاء.. نجل سليمان عيد يرثي والده

بكلمات مؤثرة، وجّه عبدو، نجل الفنان المصري الراحل سليمان عيد، رسالة إلى روح والده، وذلك بعد انتهاء عزائه أمس الذي

بكلمات مؤثرة، وجّه عبدو، نجل الفنان المصري الراحل سليمان عيد، رسالة إلى روح والده، وذلك بعد انتهاء عزائه أمس الذي أقيم في أحد المساجد بالقاهرة بحضور كثيف من نجوم الفن، إذ كتب عبر حسابه في فيسبوك: «أبويا يا أحلى ضحكة في حياتي إمبارح والنهار ده كل الناس جاتلي ودعيتلك، الحمد لله والشكر لله على نعمة حب الناس ليك متخافش يا حبيبي أنا كنت واقف راجل وهفضل راجل زي ما علمتني وكبرتني».

وتابع: «قلبي موجوع أوي يا أبويا بس والله العظيم مطمن إنك في أحلى وأعظم مكان عند اللي أحن مننا كلنا عليك وده اللي مصبر وجعي بحبك يا حبيبي وسندي وظهري وحشتني».

وشهد عزاء الراحل سليمان عيد أمس حضورا كثيفا من نجوم الفن والمشاهير لتقديم واجب العزاء لنجل الراحل وأسرته، منهم: يسرا، مي عمر، محمد سامي، إيمي سمير غانم، هشام جمال، نرمين الفقي، وفاء مكي، رامي رضوان، حسن الرداد، بجانب عدد كبير من أصدقاء وزملاء الراحل سليمان عيد، ومنهم: صلاح عبدالله، وكريم محمود عبدالعزيز، وأحمد السقا، ومحمود البزاوي، وعلاء مرسي وآخرون.

أخبار ذات صلة

وترك سليمان عيد بصمة مميزة في كل أعماله لدى الجمهور، ويعد فيلم فار بـ 7 أرواح آخر أعماله السينمائية التي تعرض حالياً في السينمات، وجمع العمل كوكبة من النجوم: إدوارد، ويزو، أحمد فتحي، عنبة، محمد لطفي، ليلى عز العرب، ندى موسى، وغيرهم، وكان من تأليف محمد شيبا، وإخراج شادي علي.

Continue Reading

ثقافة وفن

الرويشد يتجه إلى ألمانيا لاستكمال علاجه.. وابنته تدعمه برسالة مؤثرة

قرر الفنان الكويتي عبد الله الرويشد مغادرة الأراضي الكويتية متجهاً إلى ألمانيا مرة ثانية لاستكمال رحلة علاجه

قرر الفنان الكويتي عبد الله الرويشد مغادرة الأراضي الكويتية متجهاً إلى ألمانيا مرة ثانية لاستكمال رحلة علاجه وإجراء الفحوصات الطبية، وذلك بعد مروره بوعكة صحية خلال العام الماضي لا يزال يعاني من أثرها حتى الآن.

وأعلن الحساب الرسمي لـ«شركة روتانا» سفر عبد الله الرويشد إلى ألمانيا لاستكمال رحلة علاجه، حيث نشر مسؤول الصفحة على الحساب الرسمي بموقع انستغرام صورة له وهو داخل الطائرة المتجهة إلى ألمانيا، وكتب: «سفير الأغنية عبد الله الرويشد يغادر الكويت إلى ألمانيا لاستكمال رحلة العلاج وإجراء فحوصات طبية».

وطلبت شركة روتانا الدعاء للفنان عبد الله الرويشد بالشفاء العاجل، معلقة: «دعواتنا لك بالشفاء العاجل وترجع بالسلامة يا أبو خالد».

كما وجهت أصيل، ابنة عبد الله الرويشد، العديد من الرسائل والدعوات المؤثرة لوالدها قبل سفره لاستكمال رحلته العلاجية في ألمانيا، ونشرت صورة لها وهي تمسك يد والدها عبر حسابها بمنصة «إكس»، وقالت في تعليقها: «استودعتك الله يا حبيبي وترجع لنا أقوى من قبل والله يقويك ويطول لنا بعمرك يا أغلى إنسان».

أخبار ذات صلة

وكان عبد الله الرويشد كُرم في عدة مناسبات بالفترة الأخيرة وآخرها في مهرجان فبراير الكويت 2025، حيث أقيمت ليلة فنية استثنائية تحت شعار «ليلة للفن والتاريخ» تكريماً لمسيرته الفنية، حيث اجتمع نخبة من نجوم الغناء العربي للاحتفاء بعطائه الفني الممتد لأكثر من 4 عقود، بينما تلقى تكريماً خاصاً بجائزة الإنجاز مدى الحياة، خلال حفل «Joy Awards 2025» الذي أُقيم في 19 يناير الماضي بالرياض، تقديراً لمسيرته الفنية وتأثيره في الأغنية الخليجية.

يذكر أن مرض عبد الله الرويشد يرجع إلى مطلع العام 2024 بعدما تعرض لوعكة صحية، سافر على إثرها لتلقي العلاج في ألمانيا، برحلة علاجية استغرقت 6 أشهر، وعاد إلى وطنه الكويت محاطاً بأهله ومحبيه في أكتوبر الماضي.

Continue Reading

ثقافة وفن

«سينماء».. مرجعية حيّة للذاكرة السعودية

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء،

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء، بوصفها مشروعًا نوعيًا يُعيد تعريف العلاقة بين السينما والذاكرة، بين الصورة والوعي، وبين النقد والإنتاج الفني في المملكة، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية.

«سينماء»، لن تكون مبادرة أرشيفية فحسب، بل رؤية متكاملة تسعى إلى ترسيخ المحتوى المعرفي السينمائي والثقافي من خلال أدوات دقيقة وشاملة؛ إذ تتضمن منصة إلكترونية غنية توثّق المنجزات، وتجمع الحوارات، وتعرض تجارب السينمائيين، كما تشمل مكتبة من ثلاثين كتابًا، من بينها كتاب الزميلة سهى الوعل (كلمتين ونص سينما)، الذي في رأيي يتوج خلاصة مواكبة إعلامية متواترة للإنتاج السينمائي، ويوثق جزءًا من مسيرة النقد السينمائي في المملكة.

أبرز ما يميز المبادرة هو بناء مرجعية حيّة للذاكرة السينمائية السعودية، تُتيح لصُنّاع الأفلام، والنقاد، والباحثين، ومحبي السينما، مساحةً للتأمل، وإعادة القراءة، والمشاركة.

«سينماء» ليست تكديسًا لمواد أرشيفية، بل محاولة واعية لتوليد المعنى، ولتدوين المرحلة، وتحفيز الخطاب النقدي؛ ليواكب تسارع الإنتاج السينمائي المحلي، ومساحة مفتوحة للرؤى والأسئلة والتجريب… خطوة نحو تكريس الثقافة السينمائية ليس بوصفها ترفًا بصريًّا، بل مجالٌ للمعرفة والتحوّل المجتمعي.

إنها بدايةٌ واعدةٌ؛ لأن من يُدرك قيمة الصورة يُدرك كيف يحفظ ذاكرته، وكيف يُعيد تشكيلها في المستقبل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .