Connect with us

السياسة

وزير خارجية سورية: نعمل لتوطيد العلاقة مع الخليج وإعادة بلادنا لمحيطها العربي

أكد وزير خارجية سورية أسعد حسن الشيباني اليوم (الإثنين) أن الإدارة الجديدة تريد إعادة سورية إلى محيطها العربي،

أكد وزير خارجية سورية أسعد حسن الشيباني اليوم (الإثنين) أن الإدارة الجديدة تريد إعادة سورية إلى محيطها العربي، متعهداً بالعمل على توطيد علاقة بلاده مع دول الخليج.

وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، إنه أطلع وفد مجلس التعاون الخليجي على خطوات بناء مستقبل سورية، مشيداً بدعم الدول العربية للشعب السوري.

بدوره قال وزير خارجية الكويت إن دول مجلس التعاون تتضامن مع سورية، وتؤكد احترام سيادتها ودعم استقرارها، مضيفاً أن دول مجلس التعاون ترفض أي انتهاك لسيادة سورية، وأنها ملتزمة بدعم الشعب السوري.

وأشار إلى أنه بحث مع أحمد الشرع سبل تعافي الاقتصاد السوري، مبيناً أن دول مجلس التعاون تدعو لرفع العقوبات عن سورية، وفتح صفحة جديدة معها، لافتاً إلى أن أمن سورية جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة.

من جهته أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، دعم سورية والتضامن مع الشعب السوري، سياسياً واقتصادياً وإنسانياً، موضحاً أن مجلس التعاون الخليجي يولي أهمية كبيرة للملف السوري ويشدد على ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.

وأكد البديوي تأييد المجلس للانتقال السياسي الشامل في سورية، لافتاً إلى أن استقرارها ركيزة أساسية لأمن المنطقة، مشدداً على رفض أي تدخل أجنبي في سورية، وعلى ضرورة انسحاب إسرائيل فوراً من الأراضي السورية.

ولفت إلى أن الجولان أرض سورية محتلة، معلناً إدانة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الجولان، مطالباً برفع العقوبات الدولية المفروضة على سورية.

ووصل وفد رفيع من مجلس التعاون الخليجي إلى دمشق اليوم، ويضم الوفد وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله علي اليحيا، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، وكان في استقبالهم قائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع.

السياسة

حرائق كاليفورنيا.. الأكثر تدميرا

قضى 10 أشخاص في الحرائق التي اندلعت قبل أيام في أجزاء واسعة من مدينة لوس أنجلوس وأتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى

قضى 10 أشخاص في الحرائق التي اندلعت قبل أيام في أجزاء واسعة من مدينة لوس أنجلوس وأتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى وأجبرت أكثر من 130 ألف شخص على الفرار من منازلهم، وقدرت خسائرها الأولية بنحو 50 مليار دولار.

وواصلت سلسلة من 5 حرائق هائلة توسعها، وتسببت في تدمير المزيد من المنازل والمركبات وإجلاء عشرات الآلاف، وبقي الحريقان الرئيسيان المستعران في المدينة خارجين عن السيطرة حتى يوم أمسِ (الخميس).

ويكافح رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا للسيطرة على الحرائق بعد أن هدأت الرياح العاتية التي كانت تحرك النيران وتؤدي إلى عمليات إخلاء فوضوية، في وقت حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الخطر سيستمر حتى (الجمعة).

وحتى يوم أمس، لم تتم السيطرة على الحريق في حي باسيفيك باليسايدس الراقي، حيث منازل أصحاب الملايين والمشاهير، الواقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، رغم إرسال تعزيزات شملت مروحيات عملت لرش المياه.

واندلع الحريق الثلاثاء الماضي على تلال حي باسيفيك باليسايدس الذي يضم كثيرا من المنازل التي يقدر ثمنها بملايين الدولارات. والتهمت الحرائق نحو 6500 هكتار وأكثر من ألف عمارة.

وامتدت النيران في تلال هوليود، على بعد مئات الأمتار من جادة هوليود بوليفارد ومسرح «تشاينيز ثياتر» الشهير، إلا أنه تمت السيطرة على الحريق في التلال وتم رفع أمر الإخلاء، وفقا للسلطات المحلية.

وأدت الحرائق المستعرة إلى توقف تصوير أفلام ومسلسلات عدة في هوليود في حين أغلق متنزه «يونيفرسال ستوديوز» الترفيهي في المدينة، وأرجئ إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار إلى 19 يناير بدلا من 17.

وتعد أسوأ حرائق غابات في تاريخ لوس أنجلوس، ووصفها الرئيس جو بايدن بأنها «أكبر حرائق الغابات وأكثرها تدميرا في تاريخ كاليفورنيا»، مؤكدا أن التغير المناخي حقيقة واقعة.

وأعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس أن عدد القتلى جراء الحرائق الهائلة ارتفع إلى 10، في حين تتردد السلطات في لوس أنجلوس الكبرى حاليا في التعليق على العدد الدقيق للوفيات الناتجة عن الحرائق.

وفيما أعلنت السلطات المحلية عن تعزيزات عسكرية بنحو 400 عنصر من الحرس الوطني لمكافحة الحرائق العنيفة التي تجتاح لوس أنجلوس منذ 3 أيام، أفاد الحاكم الديمقراطي لولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بأن أكثر من 7500 إطفائي أتى بعضهم من ولايات أخرى، يكافحون الحرائق غير المسبوقة.

وقدرت شركة «أكيو ويذر» لخدمات التنبؤ بالطقس حول العالم تكلفة الحرائق بأنها تتراوح بين 52 و57 مليار دولار.

ويعزو البعض الحرائق إلى أنها ناجمة عن تماس كهربائي، إذ تعاني كاليفورنيا من تاريخ طويل من حرائق الغابات التي أشعلتها خطوط الكهرباء في الرياح العاتية.

Continue Reading

السياسة

لإنهاء حرب أوكرانيا.. ترمب يكشف عن لقاء قريب مع بوتين

كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، أنه يحضّر لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، أنه يحضّر لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترمب قبل اجتماع مع حكام جمهوريين في مقر إقامته في بالم بيتش بولاية فلوريدا، اليوم (الجمعة)، «إنه يريد أن نلتقي، ونحن بصدد ترتيب ذلك». وأضاف أن الرئيس بوتين يريد أن نلتقي، حتى إنه قال ذلك علنا، ويجب علينا أن ننهي هذه الحرب التي تمثل فوضى حقيقية.

وكان بوتين أعلن عن استعداده للقاء ترمب «في أي وقت»، وقال «إذا التقيت يوما الرئيس ترمب، فأنا متأكد من أنه سيكون لدينا الكثير لنتحدث عنه».

ووعد ترمب الذي يتولى منصبه في 20 يناير الجاري، خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا «خلال 24 ساعة»، داعيا إلى «وقف فوري لإطلاق النار» وإلى إجراء محادثات.

ويتخوف الأوروبيون والأوكرانيون أن يُجبر ترمب كييف على تقديم تنازلات كبيرة وأن يوفر فرصة للكرملين لتحقيق نصر جيوسياسي.

يذكر أنه في ظل رئاسة الديمقراطي جو بايدن، كانت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وقدمت أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية.

وفيما بثت عودة ترمب إلى البيت الأبيض في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، إلا أنها تثير المخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا.

وسبق أن طرح مستشارو ترمب مقترحات لإنهاء الحرب تدفع باتجاه التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن ترمب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا.

وتعهدت الولايات المتحدة منذ بدء الحرب بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، بينها نحو 60 مليارا في صورة مساعدات أمنية.

Continue Reading

السياسة

الإمارات تتسلم عبدالرحمن القرضاوي من لبنان

تسلمت دولة الإمارات من السلطات المختصة في لبنان، عبدالرحمن القرضاوي، نجل يوسف القرضاوي المقرّب من جماعة الإخوان

تسلمت دولة الإمارات من السلطات المختصة في لبنان، عبدالرحمن القرضاوي، نجل يوسف القرضاوي المقرّب من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بناءً على طلب التوقيف المؤقت الصادر بحقه من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب – إدارة الملاحقة والبيانات الجنائية، والمقدم من قبل الجهات المختصة بدولة الإمارات، لارتكابه أعمالًا من شأنها إثارة وتكدير الأمن العام.

وجاء أمر التسليم بناءً على تقديم طلب تسليم من السلطة المركزية بدولة الإمارات المتمثلة بوزارة العدل إلى السلطة المركزية بجمهورية لبنان، وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل والقوانين والتشريعات الوطنية لكلا البلدين.

وتؤكد دولة الإمارات على وقوفها بحزم ضد كل من يستهدف أمنها واستقرارها، وأنها لن تتوانى عن ملاحقة المطلوبين واتخاذ الإجراءات القضائية في حقهم.

وكان عبدالرحمن القرضاوي الذي دخل إلى لبنان قادماً من دمشق بجواز سفر تركي، قد بثَّ مقطع فيديو من سورية أساء فيه لمصر وعدة دول خليجية.

وأثار الفيديو ردود أفعال غاضبة، إذ طالب نشطاء ورواد مواقع التواصل، بمن فيهم نشطاء سوريون، بالقبض عليه ومحاكمته على خلفية تصريحاته المسيئة في الفيديو.

وأوقفت السلطات اللبنانية أخيراً عبدالرحمن يوسف القرضاوي أثناء عودته من زيارة لسورية، بناء على مذكرة من «الإنتربول» صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .