Connect with us

السياسة

بريطانية تخوض تجربة السير على الأقدام لاستكشاف السعودية

تستعد المستكشفة البريطانية مقدمة البرامج التلفزيونية أليس موريسون لخوض مغامرة تاريخية، حيث ستصبح أول شخص يُسجل

تستعد المستكشفة البريطانية مقدمة البرامج التلفزيونية أليس موريسون لخوض مغامرة تاريخية، حيث ستصبح أول شخص يُسجل عبوره للمملكة سيرًا على الأقدام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وذلك خلال رحلة تمتد لخمسة أشهر بدءًا من 1 يناير 2025، حيث ستقطع موريسون مسافة 2500 كيلومتر برفقة مرشدين محليين مع الإبل، مُجتازةً صحاري المملكة الشاسعة وواحاتها الغنّاء وجبالها الشاهقة.

وتستند رحلة أليس موريسون إلى ثلاثة أهداف رئيسية: اكتشاف معالم جديدة وسبر أغوار التاريخ، وإبراز دور المرأة السعودية في المجتمع، فضلًا عن تسليط الضوء على جمال الطبيعة وجهود المملكة في الحفاظ عليها.

ومن خلال تتبع مسارات القوافل القديمة، تسعى موريسون لتسليط الضوء على القصص التاريخية التي تحتضنها هذه المنطقة، وتقديم رؤى جديدة حول المملكة التي تشهد تحولات وتطورات سريعة.

وتشكل العُلا إحدى أهمّ المحطات التي ستمرّ بها أليس موريسون في بداية رحلتها، وذلك لما تتمتع به من تاريخ عريق وتراث غني، كما تُعدّ العُلا وجهة مألوفة لموريسون، حيث سبق لها أن سلّطت الضوء عليها في أحدث برامجها بعنوان «مغامرات عربية: أسرار الأنباط».

وقالت موريسون في تعليقها على الرحلة الاستكشافية: بعد 45 عامًا من دراسة اللغة العربية والشرق الأوسط، أتيحت لي أخيرًا فرصة استكشاف المملكة العربية السعودية، وأريد أن أغوص في قلب الجزيرة العربية، وقضاء الوقت مع النساء السعوديات والاستماع إلى قصصهنّ ونقلها للعالم.

وتضيف موريسون: الطريق الذي أسلكه يحمل في طياته تاريخًا عريقًا، لذلك سأكرّس جهدي للبحث عن مواقع جديدة لم تُكتشف من قبل، كما أنني أسير عبر منطقة تشهد تأثيرات تغيّر المناخ، وسأسجل ملاحظاتي واكتشافاتي حول هذا الموضوع الصحراء تُعد تحديًا كبيرًا، وأنا على ثقة بأنها ستُعلّمني الكثير خلال هذه الرحلة، بصفتي امرأة في سن 61 عامًا، آمل أن تُشجّع مغامرتي الآخرين على تحقيق أحلامهم. لم أكن لأستطيع القيام بهذه الرحلة في سن الخامسة والعشرين، فقد احتجت إلى خبرة الحياة لأصل إلى هذه المرحلة.

يذكر أن المملكة استقطبت منذ أن فتحت أبوابها للسياحة الترفيهية والاستكشافية العديد من المغامرين والمستكشفين لخوض مغامرات فريدة. وفي إطار هذه الرحلة، ستسافر موريسون كمستكشفة منفردة لتلتقي مجموعة متنوعة من النساء، مستمعة إلى قصصهن الغنية التي تعكس تنوع التجارب والآمال في مجتمعهن.

السياسة

محمد بن سلمان.. صانع السلام ومُلهم التغيير

في عالم السياسة والاقتصاد، تُقاس اللحظات بموازين المصالح، إلا أن بعض اللحظات تنفلت من هذا الميزان لتسكن القلوب

في عالم السياسة والاقتصاد، تُقاس اللحظات بموازين المصالح، إلا أن بعض اللحظات تنفلت من هذا الميزان لتسكن القلوب مباشرة، وتُترجم صدق القيادة بعمق إنساني نادر.

هكذا كان ردّ فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حين ارتسمت على ملامحه السعادة الحقيقية برفع العقوبات عن سورية، وتجلّت في تصفيقه الحار، وابتسامته الدافئة، ثم وضع يده على قلبه، كأنما يقول: هذا القرار من القلب.. ولكم في القلب مكان.

لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل مشهد اختزنت فيه الإنسانية كل رسائل الأخوّة والسلام. وقد لاقى هذا المشهد صداه في وجدان السوريين والعرب، الذين رأوا فيه ليس فقط زعيماً سياسياً، بل قائد يحمل همّ الأمة. انتشرت الصورة بين الناس، وتحوّلت إلى أيقونة، يتداولها السوريون بتأثر، ويشاركها عرب من مختلف الجنسيات بكلمات امتنان وفخر، واصفين محمد بن سلمان بـ«صانع السلام الأول»، وبأنه «ضمير العرب الجديد».

هي لحظة تُلخّص رؤية ولي العهد: أن السلام ليس موقفاً دبلوماسياً، بل هو مشروع حياة، وأن عودة سورية إلى الحضن العربي ليست نهاية الطريق، بل بدايته. لهذا لم تكن مشاعره مجرد ردّ فعل، بل تعبير رمزي عن نهج تبنّاه منذ سنوات؛ أنْ لا أمن عربياً دون شراكة، ولا وحدة دون احتواء.

أخبار ذات صلة

لقد فاض المشهد بدلالات لا تُحصى.. لكنه اختصر كل شيء في نظرة فخر، وتصفيق محب، ويد على القلب.

هو محمد بن سلمان، صانع السلام وقائد التغيير ومُلهم الأجيال.

Continue Reading

السياسة

ولي عهد البحرين يصل إلى الرياض

وصل إلى الرياض اليوم، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان في استقباله

وصل إلى الرياض اليوم، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وسفير البحرين لدى المملكة الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، وسفير خادم الحرمين الشريفين‬ لدى البحرين نايف بن بندر السديري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محمد بن سلمان يُسقط العقوبات الأمريكية ويُحيي الأمل في سورية

في لحظة امتزجت السياسة بالمشاعر، وخفقت القلوب قبل الأكف، وثّقت عدسات الكاميرا مشهداً عفوياً لابتسامة واثقة من

في لحظة امتزجت السياسة بالمشاعر، وخفقت القلوب قبل الأكف، وثّقت عدسات الكاميرا مشهداً عفوياً لابتسامة واثقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واضعاً يديه على قلبه وسط تصفيق حار، عقب إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سورية، استجابة لطلب تقدّمت به المملكة.

كانت هذه اللحظة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية، التي تُعد أولى محطاته الخارجية منذ توليه الرئاسة، بمثابة إشراقة إنسانية رسمت ملامح مرحلة جديدة في العلاقات الإقليمية، وأعادت للأمل مكاناً في حياة السوريين. وقد بدأ كثير من السوريين بالتفاعل مع تلك اللقطة المؤثرة، مقلدين حركة الأمير في تعبير عاطفي صادق عن الامتنان.

وعلّق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على القرار، قائلاً: «نشكر السعودية على جهودها في دعم مساعي رفع العقوبات». وأضاف: «نفتح صفحة جديدة في مستقبلنا بفضل مواقف الأشقاء، وبمقدمتهم السعودية»، مشيداً بالدور المحوري للمملكة: «الدبلوماسية السعودية أثبتت أنها صوت العقل والحكمة في محيطنا».

هي ليست مجرد لحظة عابرة، بل مشهد سيبقى شاهداً على كيف تُبنى الأمم بالمواقف، لا بالكلمات، وكيف يستطيع قائد واحد أن يُحدث فرقاً في حياة ملايين، بابتسامة واثقة ويدين على القلب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .