السياسة
وزيرا «الإسلامية» و«التعليم» يدشّنان برنامج زمالة الوسطية والاعتدال لطلاب المنح الدراسية
دشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير التعليم يوسف عبدالله
دشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير التعليم يوسف عبدالله البنيان، في مقر وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض، أمس، برنامج زمالة الوسطية والاعتدال الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لطلاب المنح الدراسية بالشراكة مع وزارة التعليم والجامعات السعودية والمؤسسات المانحة في القطاع غير الربحي بالمملكة.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية، خلال الكلمة التي ألقاها، أن تدشين برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يأتي انطلاقاً من المكانة الرائدة للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وترجمة لرؤيتها الواضحة في نشر قيم الوسطية والاعتدال المرتكزة على أصول راسخة وثوابت أصيلة، مشيراً، إلى أن البرنامج يجمع بين المنهجية العلمية الرصينة والتطبيق العملي المتقدم، بهدف تأهيل نخبة من الطلاب الدوليين في الجامعات السعودية ليكونوا سفراء للوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
وبيّن آل الشيخ، أن هذه الزمالة التي تُنفذ بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تمثل منظومة تدريبية متكاملة ترسم مسارات جديدة للتميز المعرفي والقيادي، إذ تتجاوز التدريب التقليدي لتكون منظومة شاملة تهيئ خريجين مؤهلين وقادرين على استيعاب التحديات المعاصرة وصناعة مستقبل أكثر تعاوناً وازدهاراً.
من جانبه، ألقى رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف يوسف الأعمى، كلمة أشار فيها إلى أن برنامج «زمالة الوسطية والاعتدال» انطلق في صيف هذا العام بدعم من وقف الملك عبدالله لوالديه، وبإشراف مباشر من وزارة الشؤون الإسلامية، إذ شهد تفاعلاً استثنائيّاً، بتقدم نحو 300 طالب وطالبة من مختلف الجنسيات للتسجيل فيه، وبعد عملية ترشيح وانتقاء دقيقة، تم اختيار 60 مشاركاً متميزاً يمثلون 40 دولة من دول العالم.
كما أعلن عن تخصيص 10 كراسٍ منحة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في برنامج زمالة الوسطية والاعتدال لطلاب الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم، تستهدف الطلاب المميزين من الجاليات والمجتمعات المسلمة؛ تقديراً لإسهاماته في نشر الوسطية والاعتدال والتصدي للكراهية والتطرف.
وأعلنت هيئة الأوقاف ومؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، وأوقاف صالح الراجحي، التبرع لبرنامج زمالة الوسطية والاعتدال بمبالغ قاربت 4 ملايين ريال تزامناً مع التدشين.
السياسة
إيطاليا تعزز أمان المتاحف بالذكاء الاصطناعي المتقدم
إيطاليا تتبنى الذكاء الاصطناعي لحماية تراثها الثقافي، بتمويل أوروبي يتجاوز 70 مليون يورو، لتعزيز أمان المتاحف والقطع الأثرية الثمينة.
الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي في إيطاليا
أعلنت وزارة الثقافة الإيطالية عن تبني أنظمة أمنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لحماية القطع الأثرية الثمينة. هذه الخطوة تأتي في إطار جعل أمن التراث الثقافي أولوية قصوى، حيث تعمل الوزارة على تطوير مشروعين تجريبيين يركزان على حماية “التراث الأثري”.
تمويل ودعم من الاتحاد الأوروبي
المشاريع الجديدة تمولها صناديق أوروبية بقيمة تزيد عن 70 مليون يورو. الهدف من هذا التمويل هو تحسين أدوات الوقاية والمراقبة باستخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة والأمن السيبراني.
كيف تعمل الأنظمة الأمنية الجديدة؟
تعتمد الأنظمة الأمنية الجديدة على تحليلات مقاطع فيديو ذكية. هذه التحليلات قادرة على رصد السلوكيات غير العادية والحركات المشبوهة حول القطع الأثرية، مما يساعد في حماية هذه الكنوز من السرقة أو التخريب.
تستخدم الأنظمة خوارزميات مُدرّبة للتعرف على الأنماط السلوكية وإشارات الخطر بدقة عالية. هذا يعني أنها تستطيع التنبؤ بالمخاطر قبل حدوثها، مما يوفر وقتاً ثميناً لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
التزام بالسرية والخصوصية
على الرغم من استخدام التكنولوجيا المتقدمة، تلتزم الأنظمة بقواعد السرية والخصوصية. يتم إصدار تنبيهات تنبؤية في الوقت المناسب دون المساس بخصوصيات الزوار أو العاملين في المواقع الأثرية.
تأثير التقنية على الحياة اليومية والمستقبلية
حماية التراث الثقافي:
باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن لإيطاليا الحفاظ على تراثها الثقافي للأجيال القادمة. هذه التكنولوجيا تضمن أن القطع الأثرية ستظل آمنة ومحمية من أي تهديدات محتملة.
تحسين تجربة الزوار:
مع وجود أنظمة مراقبة فعالة، يمكن للزوار الاستمتاع بجولاتهم دون القلق بشأن سلامتهم أو سلامة المعروضات. كما يمكن لهذه التقنيات تقديم معلومات إضافية للزوار عبر تطبيقات ذكية تسهل فهم التاريخ والثقافة المرتبطة بالقطع المعروضة.
فرص عمل جديدة:
تطوير وصيانة مثل هذه الأنظمة يتطلب خبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، مما يفتح الباب أمام فرص عمل جديدة للشباب المهتمين بالتكنولوجيا الحديثة.
الخلاصة
تقنيات الذكاء الاصطناعي تلعب دوراً حيوياً في حماية التراث الثقافي الإيطالي، وتساهم بشكل كبير في تحسين تجربة الزوار وخلق فرص عمل جديدة. مع استمرار التطور التكنولوجي، نتوقع رؤية المزيد من الابتكارات التي تعزز من قدرتنا على الحفاظ على تاريخ البشرية وثقافتها الغنية.
السياسة
افتتاح الملتقى الثاني لعلماء باكستان ومناقشة الإسلاموفوبيا
اكتشف جهود رابطة العالم الإسلامي في مواجهة الإسلاموفوبيا وتعزيز عدالة التشريعات الإسلامية في الملتقى الثاني لعلماء باكستان.
محاضرة حول التشريع الإسلامي في باكستان
نظّمت المحكمة العليا بجمهورية باكستان الإسلامية بالتعاون مع الأكاديمية القضائية ولجنة القانون والعدالة، محاضرةً ألقاها الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين. تناولت المحاضرة الجهود المبذولة من قبل رابطة العالم الإسلامي في توضيح حقائق التشريع الإسلامي، خاصة في مواجهة “حملات الإسلاموفوبيا”. كما دعت إلى عدالة التشريعات لحفظ الحقوق الأساسية، لا سيما حقوق الأقليات.
مشاركة واسعة وتكريم للعيسى
شهدت المحاضرة حضورًا بارزًا من رئيس المحكمة وأعضائها وعددٍ من الشخصيات الباكستانية وأعضاء السلك الدبلوماسي. وقد تم تكريم الدكتور العيسى بعد انتهاء المحاضرة تقديرًا لجهوده وإسهاماته.
الملتقى الثاني لعلماء باكستان: تعزيز الوحدة والتعاون
في سياق متصل، افتتح الشيخ العيسى الملتقى الثاني لعلماء باكستان في إسلام أباد تحت عنوان “تنسيق المواقف ووحدة الكلمة”. أشاد العيسى بالبيان الختامي للملتقى وما تضمنه من مضامين تعكس الأفق الواسع والراسخ لعلماء باكستان. كما نوّه بالاتفاقية المشتركة بين السعودية وباكستان التي تؤكد على التعاون الوثيق بين البلدين.
التعاون السعودي الفرنسي: نموذج للدبلوماسية الفاعلة
أشار البيان إلى الإشادة بقيادة المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية في جهودها لحل الدولتين، وهو ما أسفر عن نجاح دبلوماسي استثنائي. يعكس هذا التعاون قدرة السعودية على لعب دور محوري في القضايا الدولية المعقدة بفضل دبلوماسيتها المتوازنة واستراتيجيتها الحكيمة.
إن هذه الفعاليات تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الإسلامية والدولية في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والشعوب، مما يسهم بشكل كبير في تحقيق السلام والاستقرار العالميين.
السياسة
توزيع 834 سلة غذائية لدعم المحتاجين في بوركينافاسو
توزيع 834 سلة غذائية في بوركينافاسو يدعم 5004 فردًا، جهد إنساني يعزز الأمن الغذائي ويستهدف الفئات الأشد حاجة لعام 2025. اكتشف التفاصيل!
تحليل توزيع السلال الغذائية في بوركينافاسو
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع 834 سلة غذائية في منطقة كوبر بجمهورية بوركينافاسو، مستهدفًا بذلك 5004 أفراد موزعين على 834 أسرة. يأتي هذا الجهد ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي للفئات الأشد حاجة في البلاد للعام 2025م.
دلالات الأرقام وتأثيرها المحلي
توزيع السلال الغذائية على 834 أسرة يشير إلى متوسط حجم الأسرة المكون من حوالي ستة أفراد، مما يعكس التركيبة الديموغرافية للمجتمع المحلي في بوركينافاسو. هذه المبادرة تسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى الأمن الغذائي للأسر المستفيدة، حيث أن توفير الغذاء الأساسي يمكن أن يقلل من معدلات سوء التغذية ويعزز الصحة العامة.
تعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المناطق الأكثر احتياجًا. إذ أن تحسين الأمن الغذائي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية الاقتصادية من خلال تعزيز قدرة الأفراد على العمل والتعليم.
التأثير العالمي والسياق الاقتصادي
على الصعيد العالمي، تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود الدولية لمكافحة الفقر والجوع، والتي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. إن مثل هذه المشاريع تعزز التعاون الدولي وتظهر التزام الدول المانحة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
من ناحية أخرى، فإن تقديم المساعدات الغذائية يسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الدول النامية نتيجة للتحديات العالمية مثل تغير المناخ والنزاعات المسلحة التي تؤثر سلباً على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي.
التوقعات المستقبلية
مع استمرار تنفيذ مشاريع مماثلة حتى عام 2025م، يُتوقع أن تشهد المناطق المستفيدة تحسنًا ملحوظًا في مستويات الأمن الغذائي واستقرار أكبر للأسر. كما يمكن لهذه الجهود أن تساهم في بناء قدرات محلية مستدامة لإنتاج وتوزيع الأغذية بشكل أكثر فعالية وكفاءة.
إذا استمرت هذه المبادرات بالتوازي مع السياسات المحلية الداعمة للتنمية الزراعية وتحسين البنية التحتية الريفية، فمن المتوقع أن تتحسن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية لبوركينافاسو بشكل عام. هذا التحسن قد ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الإقليمي ويعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي.
الخلاصة
إن توزيع السلال الغذائية من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في بوركينافاسو. بفضل الدعم الدولي والمحلي المتواصل، هناك فرصة حقيقية لتحقيق تقدم ملموس ومستدام في مواجهة تحديات الفقر والجوع التي تعاني منها العديد من المجتمعات حول العالم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية