Connect with us

السياسة

الصدر يلطم قاآني.. عاد بــ«خفي حنين»

صفعة جديدة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لـ«ساعي البريد» الإيراني إسماعيل قاآني الذي زار بغداد والنجف

صفعة جديدة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لـ«ساعي البريد» الإيراني إسماعيل قاآني الذي زار بغداد والنجف أكثر مما مكث مع مليشيا فيلق القدس التي يقودها، لكنه أخفق مجددا في تغيير قناعات الصدر بالتحالف مع قوى «الإطار التنسيقي» الموالية لطهران والتخلي عن مشروعه بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، وعاد إلى طهران بـ«خفي حنين»، مدشنا مرحلة جديدة من الفشل الإيراني في العراق بعد أن باتت أوراق اللعبة السياسية بيد زعيم التيار الصدري الذي نجح في استمالة الشارع العراقي إلى تحالفاته الوطنية.

وبرزت آثار اللطمة الموجعة في تغريدة الصدر عقب اجتماعه بقاآني في مدينة النجف، مساء (الثلاثاء)، التي كرر فيها: «حكومة أغلبية وطنية.. لا غربية ولا شرقية»، وهو ما اعتبرته مصادر عراقية تأكيدا جديدا على أن الخاسرين الموالين لنظام الملالي لم يعد لهم مكان في تركيبة الحكومة المرتقبة، ليس هذا فحسب بل إن المرحلة القادمة يمكن أن تشهد محاكمة ومعاقبة المتورطين في جرائم فساد وخيانة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. وهكذا بات الصراع على أشده بين مشروعين متضادين أحدهما يقوده الصدر ويسعى لوضع العراق على طريق الاستقلال عن القرار الإيراني، والآخر يقوده «الإطار التنسيقي» ويريد استمرار بلاد الرافدين «حديقة خلفية» لطهران ومشروعها التخريبي التفكيكي في المنطقة.

فالصدر يطرح مشروع الأغلبية الوطنية الذي يضم الفائزين في انتخابات أكتوبر الماضي، وهو حق قانوني أصيل، فيما تقدم «القوى الولائية» مشروع الأغلبية السياسية لضمان مشاركة جميع الأطراف بشكل توافق في تشكيل الحكومة، وهو المشروع الذي أعاد العراق أزمنة إلى الوراء.

وعلى وقع هذا الخلاف الذي أدى إلى تجميد مشاروات تشكيل الحكومة وإخفاق البرلمان في عقد جلسة انتخاب رئيس للبلاد بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، تمارس طهران دورها الخبيث عبر إرسال مسؤولها العسكري قاآني في زيارات ماراثوينة إلى بغداد والنجف، إلا أنها لم تجد ضالتها، ولم تنجح في ثني الصدر عن مواقفه الوطنية، الأمر الذي يرشح بتفاقم الصراع وسط مخاوف من اندلاع شرارة العنف والتحشيد في الشارع والدخول في مرحلة الصدام المسلح، خصوصا أن القوى المناوئة للتيار الصدري تمتلك مليشيات ممولة ومسلحة من النظام الإيراني.

ويحذر مراقبون سياسيون من مخطط القوى الخاسرة الساعي إلى إعادة العراق إلى دائرة العنف والاغتيالات والدخول في مرحلة الفراغ السياسي بإيعاز من طهران خوفاً من تلاشي الكثير من قواها وأذرعها المسلحة التي عملت على صناعتها منذ عقود من الزمن. ولفت المراقبون إلى أن نتائج الانتخابات البرلمانية أفرزت واقعا صادمة للنظام الإيراني، إذ سجلت مليشياته تراجعا كبيرا وصل حد إفلاس عدد من أذرعها، في وقت حقق التيار الصدري وقوى مستقلة صعودا لافتا.

وبحسب مصدر عراقي، فإن رسالة الصدر إلى مرشد الملالي عبر موفده قاآني وضعت النقاط على الحروف، إذ كشفت إصرار زعيم التيار الصدري على التمسك بمشروع حكومة الأغلبية ولفظ زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وهو ما لن ترضى به طهران.

Continue Reading

السياسة

وزير خارجية إيران: نرفض أي اتفاق يحرمنا من التخصيب

جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن البرنامج النووي لطهران سلمي، مكرراً قوله إن التأكيد على أن «تخصيب اليورانيوم

جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن البرنامج النووي لطهران سلمي، مكرراً قوله إن التأكيد على أن «تخصيب اليورانيوم حق لبلاده». وشدد على أن إيران لن تقبل أي اتفاق يحرمها من النشاط النووي السلمي، في إشارة إلى تخصيب اليورانيوم.

وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي في القاهرة، اليوم (الإثنين): «طهران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، ونريد منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي». ولفت إلى أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتهدد باستخدامه.

وأفاد بأن المباحثات مع نظيره المصري تطرقت إلى كافة الملفات الإقليمية. وأشار إلى أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بأنفسهم ولا يتلقون الأوامر من بلاده.

وأكد الوزير الإيراني عدم وجود عقبات حالياً في العلاقات بين إيران ومصر، مشدداً على أن الثقة بينهما عالية جداً. وتحدث عن وجود إرادة مصرية وإيرانية لتوسيع التعاون بين البلدين، معتبراً أن مسار تطوير العلاقات مع القاهرة مفتوح أكثر من أي وقت مضى.

أخبار ذات صلة

من جهته، أكد وزير الخارجية المصري دعم بلاده تسوية سياسية وسلمية للملف النووي الإيراني. وقال إن هناك تطوراً في العلاقات الثنائية بين مصر وإيران. وشدد على ضرورة تطبيق معاهدة حظر انتشار السلاح النووي بالمنطقة.

وكان وزيرا الخارجية الإيراني والمصري التقيا في القاهرة بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي أعرب عن تقديره للدور المصري الواضح في محاولة تسوية الملف النووي الإيراني. وتحدث غروهي خلال المؤتمر أن الوكالة الدولية تعمل على ضمان أي اتفاق نووي سلمي.

وكان دبلوماسي إيراني كبير، كشف أن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي الأخير بشأن التوصل إلى اتفاق نووي، واصفاً عرض واشنطن بأنه «غير قابل للتنفيذ» ولا يلبي المصالح الوطنية لبلاده. وأفاد المسؤول الإيراني- الذي طلب عدم كشف هويته- بأن الاقتراح لا يتضمن أي تغيير جوهري في موقف واشنطن من قضية تخصيب اليورانيوم، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا. وقال إن طهران ترى أن المقترح المقدم لا يراعي الحقوق النووية الإيرانية، ولا يوفر ضمانات حقيقية لرفع العقوبات، معتبراً أن الموقف الأمريكي لم يتغير «لا في الشكل ولا في المضمون». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أرسل «اقتراحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله». ونقلت عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة. وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

Continue Reading

السياسة

برنامج سند محمد بن سلمان يطلق مبادرة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة

أطلق برنامج سند محمد بن سلمان مبادرة «التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة»، التي تهدف إلى دعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة

أطلق برنامج سند محمد بن سلمان مبادرة «التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة»، التي تهدف إلى دعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة أكاديمياً من خلال تقديم المنح الدراسية لهم.

وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الفرص التعليمية للمؤهلين من الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الالتحاق بالتعليم الجامعي. كما تسعى المبادرة لتعزيز الاندماج المجتمعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الانخراط في الحياة الجامعية، ورفع كفاءاتهم وتيسير حصولهم على الشهادات الأكاديمية مما يرفع فرص دخولهم إلى سوق العمل. وتساهم المبادرة أيضاً في الحد من الأعباء المادية عن المؤهلين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بتقديم المنح وتغطية الرسوم الدراسية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تقرير إسرائيلي : نتنياهو يخطط لضم الضفة الغربية

حذر تقرير إسرائيلي من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي ضم الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن الخطة

حذر تقرير إسرائيلي من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي ضم الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن الخطة من شأنها تهديد الاستقرار الإقليمي وإضعاف آفاق السلام، بحسب ما أوردت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

ووفق التقرير، فإن نتنياهو يعمل بهدوء، مسرّعاً عملية ضم الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع، لافتاً إلى أن هذه الجهود قديمة ويعود تاريخها إلى ما قبل السابع من أكتوبر، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل، والحرب على قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أن تلك الجهود تسارعت مع الحرب، وسط محاولات من نتنياهو للاستفادة من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ولفتت إلى أن تلك الجهود بدأت تتبلور بالتزامن مع خطوات معينة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي إلى إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية المعزولة التي تُعتبر غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة الغربية وترسّخ السيطرة الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.

أخبار ذات صلة

وأكدت أن منع إسرائيل وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله دليل واضح، مشددة على أن خطط نتنياهو المتسارعة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، وقد تصل إلى خلاف مع الولايات المتحدة.

وأقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، من ضمنها 4 على طول الحدود مع الأردن.

وزعمت مصادر إسرائيلية أن القرار الذي قدمه واقترحه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، «تاريخي وأكثر أهمية منذ عام 1967». وادعت المصادر أن قرار إنشاء المستوطنات الجديدة سيعزز السيطرة الاستراتيجية بجميع أنحاء الضفة الغربية، وسيلغي رسمياً قانون فك الارتباط بشمال الضفة. ويشمل القرار إقامة مستوطنات جديدة، وتقنين البؤر الاستيطانية التي أقيمت بالفعل من دون تصريح من الحكومة.

واستولى الاحتلال على الضفة الغربية خلال حرب عام 1967، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون الضفة الجزء الرئيسي من دولتهم المستقبلية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .