تعرض مطار صنعاء ومواقع عسكرية حوثية لأكثر من 8 غارات اليوم (الخميس)، ما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة بعد تدمير برج المراقبة والمدرج.

وقال شهود عيان إن القصف الإسرائيلي يعد الأعنف، إذ سمع دوي أكثر من 8 انفجارات عنيفة في أقل من دقيقة، مبينين أن القصف استهدف أيضاً محيط قاعدة الديلمي الجوية ومحطة كهرباء حزيز في جنوب صنعاء.

وأقرت وسائل إعلام حوثية باستهداف المقاتلات الإسرائيلية مطار صنعاء وميناء ومطار الحديدة في الغارات الإسرائيلية دون أن تحدد الخسائر التي منيت بها.

بالمقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية: «إسرائيل تهاجم اليمن وحدها للمرة الرابعة، وتم إبلاغ الولايات المتحدة بذلك»، موضحة أن المواقع التي استهدفت في اليمن هي مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت الطاقة والنفط.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن الهجمات في اليمن جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين، مبيناً أن الهجمات في اليمن ليست مثل سابقاتها.

وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية قامت بتعطيل المطار الدولي في صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة.

اتهم الجيش اللبناني اليوم (الخميس) قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتوغل في عدة مناطق في جنوب لبنان، مؤكداً أن ذلك يعد خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداء واضحاً على السيادة اللبنانية.

وقال الجيش اللبناني في بيان إن القوات الإسرائيلية توغلت في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، موضحاً أنه تم تعزيز الانتشار اللبناني هناك ومراقبة الوضع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وأكد الجيش اللبناني أن قواته أغلقت الطرق المؤدية إلى وادي الحجير بسبب التحركات الإسرائيلية. جاء ذلك في الوقت الذي أعربت فيه «اليونيفيل» عن قلقها البالغ إزاء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وأشارت إلى أن التدمير الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان يشكل انتهاكا واضحا للقرار الأممي 1701.

وكانت قناتا «العربية، والحدث» قد نقلتا عن مصادرهما قولهم إن إسرائيل استهدفت بغارة على البقاع بلبنان شحنة أسلحة استراتيجية لحزب الله، موضحتين أن شحنة أسلحة حزب الله دخلت من سورية فور سقوط نظام بشار الأسد.

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، بما فيها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى، وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجنوب السوري.

وأكدت المملكة أن هذه الممارسات الممنهجة في المسجد الأقصى تُعد تعديًا صارخًا واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم، وأن مواصلة العمليات العسكرية في سورية تعد إمعانًا في تخريب فرص استعادة سورية لأمنها واستقرارها.