Connect with us

السياسة

نائب أمير مكة يرأس اجتماعاً لبحث تطورات تنفيذ المشاريع المائية في المنطقة

رأس نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة بجدة، اجتماعًا لبحث تطورات تنفيذ

رأس نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة بجدة، اجتماعًا لبحث تطورات تنفيذ المشاريع المائية في المنطقة، بحضور عدد من أصحاب الأمراء، ورئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله العبدالكريم وقيادات منظومة المياه.

واطلع خلال الاجتماع على إستراتيجية الأعمال والمشاريع التطويرية المتعلقة بخدمات المياه في المنطقة وآلية سير العمل فيها، والمشاريع المستقبلية بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.

وقد بلغ عدد مشاريع توزيع المياه المعتمدة في المنطقة 432 مشروعًا بتكلفة مالية تجاوزت 44 مليار ريال، منها 265 مشروعًا للمياه، و129 مشروعًا للصرف الصحي، و38 مشروعًا للتصاميم والإشراف والاستشاريين.

وتخلل الاجتماع شرح تفصيلي عن الخطط والأعمال التي تنفذها الهيئة السعودية للمياه مع شركائها من الجهات لتطوير خدماتها المقدمة بالقطاع المائي والبيئي في المنطقة، ومناقشة التحديات التي تواجه الفريق وطرق تجاوزها بوضع الحلول اللازمة لتحقيق الأهداف وتعزيز منظومة المياه من خلال الموارد المائية الطبيعية المتاحة، التي يأتي من ضمنها السدود في المنطقة البالغ عددها 71 سدًا، بسعة إجمالية تبلغ 863 مليون م 3، إلى جانب المشاريع التطويرية، التي ترتقي بخدمة المواطن، وتحقق الرفاهية والوصول إلى جودة الحياة وفقًا لتطلعات القيادة الرشيدة.

واستعرض خلال الاجتماع أبرز مبادرات الهيئة ومن أهمها مبادرة مشروع الترشيد الحكومي والمدارس والمساجد، ومبادرة خفض الاستهلاك في الجهات الحكومية، المنفذة في 9 محافظات بالمنطقة، وتم خلال الاجتماع التطرق إلى الفرص التطويرية التي من خلالها سيتم الإسهام في تحسين البنية التحتية، بالإضافة إلى تنفيذ حزمة من المشاريع وإبرام العقود التشغيلية والإشرافية طبقًا للمواصفات والمعايير المعتمدة، التي تترجم الخطط على أرض الواقع بمشاريع خدمية ملموسة تؤدي دورًا كبيرًا في رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين الأداء وزيادة نسبة التغطية بشبكات المياه في محافظات منطقة مكة المكرمة.

السياسة

قمة بغداد تطرح 18 مبادرة عراقية لتنشيط العمل العربي

اعتبر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن القمة العربية تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة، محذراً في كلمته

اعتبر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن القمة العربية تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة، محذراً في كلمته أمام القمة العربية الـ34 في بغداد، اليوم (السبت)، من أن شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد رفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة، مشدداً على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني لحل الخلافات. وجدد الرئيس العراقي تأكيده رفض تهجير سكان غزة تحت أي ظرف أو مسمى.

فيما أبدى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حرص بلاده على التصدي للإرهاب بكل صوره، داعياً لتفعيل دور «الأونروا» وإدخال المساعدات لغزة، كما دان الانتهاكات المتكررة لسيادة لبنان. وثمن قرار أمريكا رفع العقوبات عن سورية، مؤكداً دعم بناء نظام دستوري في سورية يضم كل السوريين. وأعلن رئيس وزراء العراق تقديم 18 مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك.

من جانبه، كشف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عزم بلاده تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة لإنهاء الحصار الإنساني على غزة، قائلاً: «يجب وقف دوامة العنف في غزة».

وقال خلال مشاركته في أعمال القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في بغداد: «إن أرقام القتلى في غزة هائلة وغير مقبولة وتنتهك القانون الدولي». ودعا سانشيز إلى دعم حل الدولتين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معبراً عن دعمه مؤتمر السلام الذي ترأسه السعودية وفرنسا لحل الدولتين.

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات مكثفة على القطاع في إطار توسيع المعركة.

وقال غوتيريش في كلمة خلال القمة العربية «إننا بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن»، مضيفاً «أشعر بالجزع إزاء التقارير التي تفيد باعتزام إسرائيل توسيع نطاق العمليات البرية وأكثر من ذلك».

وانطلقت في العاصمة العراقية أعمال القمة العربية العادية في دورتها الرابعة والثلاثين، وذلك في المبنى الحكومي بالمنطقة الخضراء، بمشاركة عدد من الرؤساء والأمراء، وممثلين عن الدول العربية. وتستضيف بغداد القمة في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أكّد رغبته في «امتلاك» القطاع.

وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقراراً نسبياً بعد 4 عقود من النزاعات والحروب.

وإلى جانب المسؤولين العرب، حضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية، والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقاداً لإسرائيل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب يخطط لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا

أعلنت قناة «إن.بي.سي نيوز»، (الجمعة)، نقلاً عن 5 أشخاص مطلعين أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعمل على خطة لنقل

أعلنت قناة «إن.بي.سي نيوز»، (الجمعة)، نقلاً عن 5 أشخاص مطلعين أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.

ونقلت القناة عن شخصين مطلعين ومسؤول أمريكي سابق أن الخطة قيد الدراسة الجدية، لدرجة أن الولايات المتحدة ناقشتها مع القيادة الليبية.

وأضافت، نقلاً عن الأشخاص أنفسهم، أنه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين ستفرج الإدارة الأمريكية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من 10 سنوات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الكرملين يحسم الجدل: لقاء بوتين زيلينسكي رهن التوصل إلى اتفاقيات

حسم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجدل بشأن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأوكراني فلاديمير

حسم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجدل بشأن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مؤكداً أن هذا اللقاء ممكن فقط إذا تم التوصل إلى اتفاقيات معينة من قبل وفدي الدولتين في إطار مفاوضات إسطنبول.

وقال بيسكوف في تصريح له اليوم (السبت): «إن مثل هذا الاجتماع يتوقف على نتيجة عمل وفدي الجانبين، إذا تم التوصل إلى اتفاقات معينة من قبل هذين الوفدين، نحن نعتبر ذلك ممكناً».

من جهته، اعتبر مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف أن المحادثات الروسية الأوكرانية التي عقدت في إسطنبول أسفرت عن نتائج جيدة، مرجحاً احتمالات نجاح خيارات وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وقال إن النتائج الجيدة تتمثل في 3 نقاط، تشمل: أكبر عملية لتبادل الأسرى، خيارات لوقف النار قد تؤتي ثمارها، وتفهماً للمواقف واستمرار الحوار بين موسكو وكييف.

وأسفرت المباحثات عن تفاهماتٍ لإطلاقِ سراح الأسرى ووقفِ النار واستمرار الحوار.

واختتمت في إسطنبول أول اجتماعات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذُ 3 سنوات، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وقال مسؤولٌ أوكراني لوكالة «فرانس برس» إن الوفد الروسي قدَّم مطالب غير مقبولة تتجاوز ما تمّ بحثُه قبل الاجتماع، ومن ضمنِها التخلي عن مزيدٍ من الأراضي، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. فيما أعلن رئيس الوفد الروسي أنه تم الاتفاقُ على عمليةٍ واسعةٍ لتبادل الأسرى.

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليل الجمعة، أن أوكرانيا تتوقع رداً في الساعات القادمة على المطالب المرسلة إلى روسيا.

وقال ماكرون بعد انتهاء اجتماع للقادة الأوروبيين في العاصمة الألبانية تيرانا: «بعد ذلك، ستكون لدينا فرصة مجدداً لتبادل وجهات النظر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب».

وكان ماكرون قال إنه والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريك ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك تحدثوا هاتفياً بعد ظهر الجمعة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وقال ماكرون: «من الواضح أن اقتراح وقف إطلاق النار غير المشروط هو حالياً المبادرة الملموسة الوحيدة على الطاولة». وأضاف أنه في حالة عدم وجود رد إيجابي من موسكو، فإنه يجري إعداد المزيد من العقوبات بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .