Connect with us

السياسة

الحرية.. والخوف

يا لها من مفارقة. إنها تصاريف القدر، إرادة الخالق من دون شك، في الولايات المتحدة يبكي الشعب من ارتفاع عدد وفيات

يا لها من مفارقة. إنها تصاريف القدر، إرادة الخالق من دون شك، في الولايات المتحدة يبكي الشعب من ارتفاع عدد وفيات البلاد بفايروس كورونا الجديد إلى أكثر من مليون وفاة، تعد الأعلى من أي بلد آخر، خصوصاً البلدان الغنية. وفي جزيرة توفالو، في قلب المحيط الهادي، على بعد 4 آلاف كيلومتر من أستراليا، لم تُسجّل أية إصابة بمرض كوفيد-19 منذ اندلاع نازلة كورونا قبل أكثر من سنتين! صحيح أنها «حرية وخوف»، كما وصفتها صحيفة «الغارديان» البريطانية، لكنها أيضاً «حرية وخوف» في الولايات المتحدة، التي كشف الوباء العالمي عروات نظامها الصحي، والفوارق الجلية بين طبقات سكانها، والثمن الباهظ لعدم الاستعداد لاندلاع نازلة وبائية.

تختلف المواقع والهيئات المعنية بإحصاء عدد وفيات كوفيد في الطريقة التي تُقَيَّد بها الوفيات. ففيما يتمسك موقع «ويرلدأوميتر»، الذي يتم تحديث بياناته كل دقيقة، بأن عدد وفيات أمريكا يبلغ 1.026.646 وفاة؛ تتمسك قاعدة بيانات صحيفة «نيويورك تايمز» بأن العدد بلغ أمس (الأحد) 998310 وفيات؛ فيما تتمسك قاعدة بيانات صحيفة «واشنطن بوست» في عددها الصادر الأحد بأن عدد الوفيات الأمريكية يبلغ 999380 وفاة منذ 29 فبراير 2020. وتشير قاعدة بيانات جامعة جونز هوبكنز في آخر تحديث لها أمس إلى أن عدد وفيات أمريكا يبلغ 999570 وفاة. ويعني تجاوز مليون وفاة في أمريكا، التي يبلغ عدد سكانها 332.5 مليون نسمة، أن 291 شخصاً من كل 100 ألف أمريكي توفوا بكوفيد-19. وهو أسوأ معدلات الموت بالوباء العالمي. ولا تنافس أمريكا فيه سوى البرازيل وبولندا من حيث عدد الوفيات من بين كل 100 ألف من السكان.

ويرى الخبراء أن فداحة الوباء العالمي سمحت لأمراض أخرى قابلة للعلاج، وتقليص احتمالات الوفاة بها بسرقة عدد كبير من الأرواح، خصوصاً وسط العائلات الفقيرة، وغير البيض. وتشير البيانات الرسمية إلى أن الأمراض الجنسية المُعدية ارتفعت إلى أقصى مستوى عرفه التاريخ الأمريكي. كما أن الأمراض النفسية والعقلية ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة في أتون النازلة. وعلى رغم أن متوسط معدل العمر الذي يتوقع أن يعيشه الأمريكي ظل في انخفاض؛ فإن الوباء العالمي أدى إلى تقصيره بدرجة أكبر، فضلاً عن تأثيرات الوباء التي تشمل انقطاع الأطفال عن التطعيم ضد الأمراض الأخرى، وتوقف حصول الفقراء من الأطفال على الوجبات المدرسية، جراء إغلاق المدارس بسبب التفشي الفايروسي. وتأتي فوق ذلك انقسامات الأمريكيين بسبب السياسة؛ إذ إن أقل من ثلثي عدد الجمهوريين اكتفوا بالحصول على جرعة وحيدة من لقاحات كوفيد-19، مقارنة بـ 91% من الديموقراطيين. ونتيجة لتلك العوامل مجتمعة، إلى جانب عوامل أخرى، وبعد التخلي عن جميع الإجراءات والتدابير الوقائية، أضحى الأمريكيون مواجهين بكيفية التعايش مع مرض يمكن أن يكون مزمناً ومعيقاً، حتى لو لم يعد قاتلاً.

وعلى النقيض من تلك الهموم الأمريكية، ترقد في قلب المحيط الهادي جزيرة توفالو، التي لم تشهد حتى الآن أية إصابة بالفايروس، منذ اندلاع النازلة في 2020. وفيما بات معتاداً أن ترى الناس في كل دولة يرتدون الكمامات في كل مكان؛ بل إن بعضهم يرتدون زي الحماية الشخصية الكامل، في المطارات والأسواق؛ فإن الكمامة لا وجود لها في شوارع جزيرة توفالو، باستثناء شخص واحد هو بيتايا نومو الذي يضطر إلى ارتداء زي الحماية الشخصية، لأنه يشرف على تفريغ الشحنات القادمة على متن الطائرات. ولا يزيد عدد سكان الجزيرة – الدولة على 12 ألف شخص. وقال نومي لصحيفة «الغارديان» البريطانية إنه يحب عمله، لكنه بات خائفاً من الوباء العالمي، لأن الفايروس يمكن أن يصل في أية لحظة على متن طائرة شحن محملة بالمؤن الطبية والغذائية، أو مع مواطني الجزيرة القادمين من الخارج. وأضاف أنه حال قيامهم بتفريغ شحنة الطائرة يتم فحصهم، ولا يسمح لهم بالمغادرة إلا بعد التأكد من أن نتيجة الفحص سالبة. وطبقاً لأرقام منظمة الصحة العالمية فإن ثلاث جزر باسيفيكية خالية تماماً من فايروس كورونا الجديد، وهي توفالو، وناورو، وميكرونيزيا. وكانت كوريا الشمالية التي ظلت تزعم أن الفايروس لم يصل إليها قد انهارت منذ أواخر أبريل الماضي، بعدما أقر زعيمها كيم جونغ أون بأن البلاد تواجه أسوأ اضطراب بسبب الإصابات التي لحقت بمئات الآلاف من سكانها. كما أن جمهورية تركمانستان في آسيا الوسطى تزعم أنها لا تزال خالية من الفايروس، وهو زعم مشكوك فيه. وكانت جزيرة توفالو أغلقت حدودها البحرية والجوية منذ مطلع سنة 2020، ولم تفتحها حتى اليوم. ويعيش سكانها حياتهم العادية من دون إغلاق. وتقول الحكومة إن ذلك أتاح لها فرصة لتحصين 90% من السكان بلقاحات كوفيد-19، ونحو 85% من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.

بريطانيا تؤجل حظر المشروبات «المُحلّاة»

أعلنت الحكومة البريطانية أنها قررت تأجيل حظر كان مقرراً سريانه في أكتوبر 2022 على العروض التي تتيح لزبائن السوبرماركت والمحلات التجارية شراء عبوة مقابل الحصول على عبوة مجانية من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي كميات كبيرة من الدهن، والملح، والسكر. وبررت الحكومة قرار تأجيلها ذلك الحظر لمدة عام إلى أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لدرس القرار، خصوصاً أن البلاد تعاني من ارتفاع كبير في كلفة المعيشة. وأثار التأجيل غضب الجماعات المناهضة للبدانة في المجتمع البريطاني. وتعرف هذه العروض التجارية بـ BOGOF، أي اشتر واحدة واحصل على واحدة مجاناً، أو احصل على 3 وحدات بثمن اثنتين. وقالت وزيرة الصحة العامة ماغي ثروب، إن التأجيل سيتيح للحكومة الوقوف على مدى التأثير الحقيقي لتلك الممارسات التجارية على المستهلكين، خصوصاً في ظل التأثير السالب لارتفاع أسعار الوقود والطاقة والغذاء، من جراء الحرب في أوكرانيا. وانتقدت مستشارة شؤون البدانة في الكلية الملكية للأطباء البروفيسور راشيل بترهام القرار الحكومي. وأضافت منظمة الصحة العالمية أن مستوى البدانة في أوروبا لا يفوقه سوى البدانة في الولايات المتحدة.

السياسة

الرياض تستعد لانطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع عقده في مارس 2027م، تحت شعار «العمل لغدٍ أفضل»؛ بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، ومشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، والمنظمات الدولية والمحلية، ونخبة من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بقضايا المياه محلياً ودولياً.

وستشهد فعاليات اللقاء التحضيري الأول خلال يومي 14 و15 أبريل 2025م، الاجتماع الافتتاحي واجتماع أصحاب المصلحة، وأعمال التحضير للمنتدى؛ الذي يشكل أكبر اجتماع في مجالات المياه في العالم، وتحديد مواضيع النقاش ذات الأهمية والأولوية عالمياً، إضافة إلى تنظيم عددٍ من الجلسات وورش العمل بمشاركة متحدثين محليين ودوليين؛ مما يعكس الدور الريادي للمملكة في تبني قضايا المياه عالمياً، إذ تحرص المملكة من خلال استضافة المنتدى على تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول المبتكرة للتمويل، وتعزيز قدرة العالم للاستجابة للتحديات المتعلقة بالمياه.

وتتصدر المملكة المشهد العالمي للمياه في مجالات مختلفة، بما في ذلك امتلاكها أكبر سعة لتحلية المياه، والأقل استهلاكاً للطاقة في تحلية المياه، وتؤدي دوراً رئيساً في تمويل مشاريع تنمية الموارد المائية على مستوى العالم.

يُذكر أن المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، بالمشاركة مع الدول المستضيفة، يعد الحدث الأكبر والأهم في مجال إدارة المياه عالمياً، إذ يوفر منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل التعاون لضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نتنياهو يغرق في وحل غزة

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع،

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع، وتزايد جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 18 مارس الماضي، لا يزال وضع القطاع المنكوب المحاصر منذ سنوات غامضاً.

وتواصل الآلة الإسرائيلية دكَّ الأحياء في غزة وتدميرها بشكل ممنهج وسط اعترافات لجنود إسرائيليين بأن ما يجري عملية مخطط لها من قبل، رغم أنها تنفذ دون وجود أي مخاطر تواجه الاحتلال، مع أن استئناف الحرب على غزة استند إلى مبررات واهية تأتي في إطار محاولات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الهروب من الأزمة الداخلية نحو الصراعات والحرب؛ بهدف تجنب الملاحقات القانونية والأزمات الداخلية.

وفي هذا السياق، رأى المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) في تقرير حديث له أن حكومة نتنياهو تواجه أزمات داخلية مُتعددة كادت تعصف بها، منها القانوني المُتعلق بطلب مثوله أمام المحكمة التي تهدد مستقبله السياسي، ومطالبات واسعة باستقالته بتهم تورطه في قضايا فساد ورشاوى في نفس يوم استئناف الحرب على غزة 18 مارس 2025، لذا فإن حاجته لأصوات كتلة (عوتسما يهوديت) بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، لتمرير الموازنة العامة في البرلمان، الذي كان من بين شروطه العودة للحكومة، واستئناف الحرب، والمُطالبة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الذي أججت إقالته الخلافات داخل الشارع الإسرائيلي، ما يؤكد مصداقية رواية العلاقة بين دوافع الحرب والأزمات الداخلية لحكومة نتنياهو.

وأفاد المعهد بأن حكومة الاحتلال وجدت نفسها محاصرة بين الأزمة الداخلية و«الخطة العربية» التي اعتمدتها القمة العربية لمنع التهجير من قطاع غزة، ما جعل نتنياهو يخشى من تبخر الوعود الأمريكية أمام المشروع العربي، والذي يتعارض مع الأهداف الحقيقية للحرب على غزة والمتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية برمتها وتهجير أهل غزة والضفة المحتلة للدول العربية المجاورة.

ورغم الخلافات الداخلية والهجوم الكبير من المعارضة الإسرائيلية على نتنياهو، إلا أن رئيس الوزراء لا يزال يرى أن غزة هي الميدان الوحيد للهروب من الواقع المرير الذي يواجهه، عبر تنفيذ سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يَعيشها الفلسطينيون في غزة تحت وطأة الحصار والعدوان.

وبحسب التقرير، فإن نتنياهو لم يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار منذ البداية، ولكنه رضخ استجابة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل أن يتولى منصبه في 20 يناير 2025، وفي المقام الثاني تخفيف الضغوط الداخلية بشأن الدخول في صفقة من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولذلك ظل طوال الوقت يبحث عن الحجج من أجل العودة إلى الحرب، من خلال الكثير من المماطلات في الالتزام ببنود الاتفاق، ومحاولة إلقاء المسؤولية على فصائل المقاومة في عدم الالتزام بالهدنة، لكن الواقع الفعلي يبين أن الإرادة الإسرائيلية في التصعيد هي الحقيقية والتي تأتي بدافع كبير من المتشددين داخل حكومة الليكود.

ومن الواضح أن نتنياهو وفريقه يرون أن هُناك فرصةً تاريخيةً من أجل إحداث تغيير كامل وشامل في «ميزان القوى» لصالح الاحتلال بشكل حاسم، سواء في مواجهة فصائل المقاومة، أو ما يتعلق بإحداث تغيير استراتيجي في «ميزان القوى» في الشرق الأوسط ككل، وصولًا إلى تغيير التصورات بشأن مُستقبل القضية الفلسطينية، وفرض أمر واقع جديد يتم فيه تخطي كافة التصورات القديمة بشأن الوضع في الأراضي المحتلة، سواء ما يتعلق بالسلام الشامل أو حل الدولتين، وكذلك بالنسبة لسيادة إسرائيل على حِساب حدود دول جوارها الإقليمي.

ولفت تقرير (رصانة) إلى أن نتنياهو يراهن على استئناف القتال كوسيلة لتنفيذ خطة التهجير، وتفريغ قطاع غزة من سُكانه. وقد تجلى ذلك بوضوح في عدم وفاء الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الاتفاق بتوفير المعدات والبيوت المتنقلة وكل ما يلزم لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة في القطاع، بل أوقف دخول المساعدات وأحكم الحصار على القطاع بما في ذلك إمدادات الطاقة والمياه، وكان واضحاً أن هناك إصراراً إسرائيلياً على دفع الفلسطينيين إلى مُغادرة أراضيهم، ولعل العودة للقتال تعكس الرغبة في مواجهة الخطة العربية من أجل إعادة إعمار غزة.

المراقب للوضع وما يجري من جرائم إبادة إسرائيلية في غزة وحرب تجويع وتدمير، يرى أن نتنياهو غارق في أزمات وليس أزمة واحدة ويحاول البحث عن منقذ عبر الذهاب إلى وحل غزة، لكن يبدو أن التحديات كبيرة أمام مسار أهدافه، التي في مقدمتها الحراك الداخلي الرافض لمسار الحرب خصوصاً من قبل ذوي الأسرى، الذين يرون أن الحرب هدفها سياسي بحت يخص نتنياهو وتحالفه المتشدد، وأنها محاولة للهروب من المحاكمات والملاحقات القانونية وتمرير قانون الإصلاح القضائي، وجرائم الإبادة والملاحقات الدولية لنتنياهو.

وأكد التقرير أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم والدعم العربي المطلق لهم يضع مشروع نتنياهو على كف عفريت، بل يعزز موقف الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

ربما كانت مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب داعمة لمشروع نتنياهو المتشدد، لكن بالمجمل فإن استمرار الضغوطات الدبلوماسية العربية، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي قد تجعل ترمب يعيد حساباته ويضغط في سبيل العودة إلى مسار الهدنة وضرورة تحقيق السلام. لكن السؤال الأهم، وفق تقرير المعهد، هو: في ظل جرائم الإبادة وتصاعد الغضب الدولي، هل يغرق مستقبل نتنياهو في وحل غزة؟.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

طبية «سلمان للإغاثة» تقدم خدماتها لـ954 مستفيداً في عبس

واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مديرية عبس، بمحافظة

واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مديرية عبس، بمحافظة حجة، تقديم خدماتها العلاجية للمستفيدين.

وراجع العيادات 954 مستفيداً خلال فبراير 2025م؛ منهم 331 مستفيداً في عيادة علاج ومكافحة الأمراض الوبائية، و271 مريضاً في عيادة الطوارئ، و344 مستفيداً في عيادة الباطنية، فيما راجع 8 أشخاص عيادة التوعية والتثقيف.

وفي الخدمات المرافقة، استفاد 355 شخصاً من قسم الخدمات التمريضية، كما صُرفت الأدوية لـ896 فرداً، فيما راجع عيادة الجراحة والتضميد 28 مريضاً، في حين نُفذت 8 أنشطة للتخلص من النفايات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .