نظّمت الإدارة العامة للتحول الرقمي بوزارة التعليم، اليوم، لقاءً تعريفياً حول نظام الدعم الموحد لخدمات قطاعات التعليم، بمشاركة منسوبي ومنسوبات مدارس جدة من مديري ومديرات المدارس والطاقم الإداري.

تضمّن اللقاء استعراض خدمات نظام الدعم الموحد، وتوضيح آلية استخدامه لتعميمه على جميع المدارس وتحديد تاريخ تطبيقه. ويهدف النظام إلى توحيد جميع طلبات الدعم الفني لكافة قطاعات التعليم، بما يشمل الإدارات، ومكاتب التعليم، والمدارس، ليصبح جزءاً من منظومة واحدة برقم دعم موحد يتيح متابعة البلاغات.

وأشارت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة، منال اللهيبي، إلى أن وزارة التعليم تسعى لتوفير الخدمات الرقمية للمستفيدين، مع ضمان سهولة الوصول إليها، تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030. وأوضحت أن النظام يسهم في تسريع عمليات التحول الرقمي من خلال رفع كفاءة تقديم طلبات الدعم الفني والبلاغات، والارتقاء بمستوى الجودة، ومراقبة الأداء، لضمان استمرارية العمل وعدم انقطاعه.

وأضافت اللهيبي أن النظام سيمكِّن المدارس من الاستفادة من خدمات متعددة، تشمل مرحلتين، الأولى تتعلق بخدمات المباني، الخدمات المشتركة، الأمن والسلامة، وخدمات التقنية، فيما تشمل المرحلة الثانية خدمات البيئة المدرسية، مثل تجهيزات المدارس، المقاصف، التغذية المدرسية، الاستشارات الطلابية، المشكلات السلوكية، الأمراض الصحية، وخدمة النقل المدرسي.

وأشارت اللهيبي إلى أن النظام يربط المنسقين في الإدارات والأقسام المعنية ومدارس العينة بالخدمات المتاحة وفقاً لاختصاصهم.

في ختام اللقاء، دعت المدير العام منال اللهيبي جميع مديري ومديرات المدارس إلى استثمار خدمات النظام الموحد، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، والارتقاء بمستوى الأداء.

أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية إطلاق تصاريح العرضة في المناسبات العامة والخاصة، وتصريح رخصة تشغيل مسرح للفنون الأدائية، وإقامة عرض مسرح وفنون أدائية ورخصة فرقة مسرح وفنون أدائية، وترخيص إنتاج في قطاع المسرح والفنون الأدائية عبر منصة «أبدع».

وتأتي جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية بالشراكة مع هيئة الترفيه ودارة الملك عبدالعزيز؛ لتسهيل رحلة المستفيد في قطاع المسرح والفنون الأدائية من خلال توحيد منصة إصدار الرخص والتصاريح الخاصة بالقطاع عبر منصة «أبدع».

وتسعى هذه الخطوة إلى تمكين قطاع المسرح والفنون الأدائية من خلال دعم المهتمين والمتخصصين في ممارسة الأنشطة الثقافية ضمن المجال، بحيث تقوم الهيئة بتنظيم ممارسات نشاط المسرح والفنون الأدائية وتحسين جودة المخرجات المحليّة، في خطوة نحو توحيد الإجراءات وتسهيل رحلة المستثمر، بما يسهم في رفع مستوى الوعي بالإجراءات التنظيمية المحدثة، بالإضافة إلى تنمية وزيادة عدد المنتج المحلّي للعروض الأدائية والمسرحية.

يذكر أن منصة «أبدع» هي المنصة الإلكترونية الموحدة للتصاريح والتراخيص الثقافية، التي أطلقتها وزارة الثقافة عام 2021 لتمكين الممارسين الثقافيين والمنشآت العاملة في القطاعات الثقافية.

شهدت مدن العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور مواجهات عنيفة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وسط استخدام كبير للطيران المسير من قبل الطرفين.

وأكدت مصادر سودانية وشهود عيان أن مدينة بحري شمال الخرطوم، شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم منذ فجر اليوم (الأربعاء)، مؤكدة أن قوات الجيش شنت هجوما مكثفا ومتواصلا على قوات الدعم السريع بضاحية شمبات وسط بحري.

وبحسب مصدر عسكري، فإن قوات الجيش تمكنت من التوغل بمناطق في بحري مثل ضاحيتا شمبات والعزبة، وتحدث المصدر عن تراجع قوات الدعم السريع إلى ضاحيتي حلة حمد والشعبية.

ويخطط الجيش السوداني للتوغل الكامل في مدينة بحري المحاذية لقيادة الجيش في الخرطوم والمحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.

وأفاد مصدر عسكري بأن قوات الدعم السريع شنت هجوما بسرب من المسيرات الانتحارية على قاعدة الجيش بمنطقة المعاقيل في شندي شمالي البلاد، لكن دفاعات الجيش الجوية تمكنت من صد جزء من المسيرات، كاشفا إصابة مسيرة انتحارية لأهداف بقاعدة المعاقيل العملياتية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الجيش.

وتبعد قاعدة المعاقيل 150 كيلومترا عن مدينة الخرطوم، ويتخذها الجيش معقلا لجنوده وتضم آلافا من المقاتلين.

ووفق مصادر محلية، فإن قوات الدعم اقتحمت بلدة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، واعتدت على المواطنين قبل أن تتدخل قوات الجيش المرتكزة في جبل العرشكول بالاشتباك مع الدعم السريع وإبعادها عن المنطقة.

في غضون ذلك، يشهد إقليم دارفور مواجهات مستمرة بين قوات الجيش المسنودة بالقوة المشتركة لحركات سلام جوبا، وقوات الدعم السريع. وحسب بيان للقوة المشتركة، أمس، فقد سيطرت على بلدات في شمال دارفور منها دريشفة والصباح التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مليط، وسط مساع لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تعد مسرحا عملياتيا ساخنا بين قوات الجيش والدعم السريع.

وشهدت الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، اليوم قصفا مدفعيا من قوات الدعم السريع استهدف قيادة الجيش غرب سوق المدينة، فيما شن الطيران التابع للجيش غارات جوية على مواقع الدعم السريع في شمال المدينة وشرقها.