أعلنت مصر، (الأحد)، دعمها الكامل للرئاسة العراقية القادمة للقمة العربية، خصوصاً في ظل الظروف التي تتعرض لها المنطقة العربية، التي تستدعي التكاتف الكامل بين الدول العربية الشقيقة.

جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية، إذ استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق الدكتور فؤاد حسين، بحضور وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبدالعاطي.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إن وزير الخارجية العراقي سلم السيسي دعوة نظيره العراقي لحضور أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الـ34، ومؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الخامسة، اللتين تستضيفهما بغداد 17 مايو الجاري.

وذكر بيان الرئاسة المصرية، أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع الإقليمية، إذ أكد الرئيس السيسي حرص مصر على نجاح القمة العربية القادمة في بغداد، ودعم مصر الكامل للرئاسة العراقية القادمة للقمة العربية، خصوصاً في ظل الظروف التي تتعرض لها المنطقة العربية، التي تستدعي التكاتف الكامل بين الدول العربية الشقيقة.

وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤي بشأن الأوضاع في فلسطين وسورية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وتم التأكيد على محورية القضية الفلسطينية للأمة العربية، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة المدينة المنورة التابع للمركز الوطني للعمليات الأمنية.

واطلع على مرافق المركز التشغيلية المتمثلة في صالة تلقي البلاغات، وصالة ترحيل البلاغات، وصالة المراقبة التلفزيونية.

كما دشّن خلال زيارته المركز خدمة توثيق البلاغ، التي تتيح لمقدم البلاغ إمكانية رفع الموقع مزوداً بصور وفيديو للحالة؛ ما يسهم في تحسين سرعة وجودة تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية.

ويُعد مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة المدينة المنورة الرابع من نوعه على مستوى المملكة بعد مناطق الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، ويضم القطاعات الأمنية بالمنطقة، إضافة إلى وزارة الصحة، ووزارة النقل، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وأمانة منطقة المدينة المنورة، والشركة السعودية للكهرباء.

ووحّد المركز عمل 28 غرفة عمليات على مستوى منطقة المدينة المنورة؛ ما يسهم في تحقيق التكامل بين الجهات الأمنية والخدمية وتحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة في المنطقة.

يُذكر أن مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) تأتي كإحدى المبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030.

دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، مقر القوة الخاصة للأمن البيئي بمنطقة المدينة المنورة.

واطلع على مرافق المبنى والتجهيزات الأمنية والأنظمة التقنية الحديثة التي تعزز من قدرات القوات في إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، ودعماً لأهداف التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.

كما اطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود على نظام ذكاء الأعمال إحدى الأدوات الإستراتيجية لتحليل البيانات واتخاذ القرارات لتحسين جودة الأداء الميداني، والأداء الهندسي لتمهيد الطرق وتعزيز موانع الحماية عليها باستخدام أحدث المعدات.

وتفقد الفصيل الجبلي الذي تم استحداثه لتنفيذ المهمات البيئية والأمنية والإنسانية في المواقع الجبلية الوعرة.

وأطلق وزير الداخلية خلال التدشين منظومة المراقبة الأمنية (حمى) المكونة من طائرات دون طيار والكاميرات الحرارية وأنظمة القيادة والسيطرة؛ بهدف المراقبة الجوية والأرضية والإسناد العملياتي لتعزيز قدرات قوات الأمن البيئي برفع مستوى الكفاءة والفعالية في إنفاذ الأنظمة البيئية وتقليل التكاليف التشغيلية وتغطية المساحات الجغرافية الشاسعة.