Connect with us

السياسة

ردا على هجوم واسع بالمسيرات ..بوتين يهدد أوكرانيا بمزيد من الدمار

توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا بمزيد من الدمار، غداة هجوم واسع بالمسيرات شنته كييف وطال برجا سكنيا

توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا بمزيد من الدمار، غداة هجوم واسع بالمسيرات شنته كييف وطال برجا سكنيا في مدينة قازان، ولم يسفر عن وقوع إصابات. وقال في كلمة متلفزة خلال اجتماع حكومي، اليوم(الأحد): أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا. وشنت أوكرانيا (السبت)، هجوما كبيرا بمسيّرات على مدينة قازان الروسية، على بعد ألف كيلومتر (620 ميلا) من الحدود، هو الأحدث في سلسلة هجمات جوية متصاعدة في إطار الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات. وأفاد مسؤولون محليون بأن طائرة بلا طيار اصطدمت بمبنى سكني شاهق في المدينة التي يزيد عدد سكانها على 1.3 مليون نسمة، ما ألحق أضرارا بالمبنى دون أن يسفر ذلك عن ضحايا. وصعّدت أوكرانيا من هجماتها على أهداف داخل روسيا خلال الأشهر القليلة الماضية، خصوصا بعد أن منحتها واشنطن الشهر الماضي الإذن باستخدام صواريخ لضرب أهداف عسكرية في المناطق الروسية القريبة من الحدود بين البلدين.

واتهم الرئيس الروسي خصوم بلاده بتصعيد الوضع، ودعا إلى عدم إثارة المخاوف بشأن حرب عالمية ثالثة، لكنه أكد أن المخاطر كثيرة وهي تتزايد، ونحن نرى ما يفعله عدونا، هو يقوم بتصعيد الوضع. وقال: «إذا كان هذا ما يريدونه، فليكن كذلك.. ونحن سنقوم دائماً بالرد على أي تحدٍّ».

ولم يستبعد بوتين تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، إذا كانت هناك رغبة في ذلك من جانب واشنطن، لافتاً إلى أن روسيا لن تبني علاقاتها مع الدول الأخرى إلا على أساس مصالحها.

ورداً على سؤال حول سبل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، في لقاء مع قناة «روسيا 1»، اليوم (الأحد)، أكد أنه «يمكن فعل كل شيء، إذا كانت هناك رغبة.. لم نفقد هذه الرغبة أبداً»، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وتابع «إذا بنت روسيا علاقات مع دولة ما، فلن تبنيها إلا على أساس مصالح الدولة الروسية».

وأكد بوتين في 19 ديسمبر الجاري، في «الخط المباشر»، أنه مستعد للتحدث والاجتماع مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وقال «أنا مستعد لهذه (المحادثة) في أي وقت، وسأكون مستعداً لعقد اجتماع إذا أراد ذلك».

وأضاف: «لا أعرف متى سنلتقي؛ لأنه لا يقول أي شيء عن هذا الأمر، ولم أتحدث معه على الإطلاق منذ أكثر من أربع سنوات، وأنا مستعد لذلك، بالطبع، في أي وقت».

وتابع بوتين: «إذا كان هناك يوماً ما لقاء مع الرئيس المنتخب حديثاً، فأنا متأكد من أنه سيكون لدينا شيء لنتحدث عنه».

وعلى خلفية التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب، خصوصاً حلف شمال الأطلسي، وجهت موسكو انتقادات جديدة للحلف، واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أن الناتو يستعد للحرب مع روسيا، مؤكداً أن بلاده تأخذ في الاعتبار هذه المخاطر في التخطيط العسكري ولا تنصح الغرب بتجربة ذلك.

وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، قال إن على ألمانيا أن تكون مستعدة للتصدي لأي هجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى دعم أحزاب أقصى اليمين والشعبوية.

وقال لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية في تصريحات نشرت اليوم الأحد: «روسيا تشن هجمات هجينة، وألمانيا في بؤرة استهدافها».

السياسة

حائل تبتسم.. فهل أنت جزء من الحكاية ؟

في كل مشروع يُدشّن، وفي كل مبادرة تُطلق، لا تكاد تخلو الصورة من مشهد بات مألوفًا لأهالي حائل: ابتسامة الأمير عبدالعزيز

في كل مشروع يُدشّن، وفي كل مبادرة تُطلق، لا تكاد تخلو الصورة من مشهد بات مألوفًا لأهالي حائل: ابتسامة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، وابتسامة نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن. مشهد لا تُصنع فيه الابتسامات لأجل الكاميرا، بل تنسجها روح شراكة تنموية تؤمن بأن التنمية ليست أرقامًا فقط، بل علاقات إنسانية، وشغف بالمنطقة، وصدق في التوجّه.

وفي مشهد أخير، وثقته عدسة عابرة، بدا الأمير ونائبه يتبادلان الابتسامات أثناء وضع حجر الأساس لمشروع تطوير المنطقة المركزية، فلم تكن ابتسامة مجاملة، بل لحظة انتصار لقصة عنوانها «حائل والتنمية المستدامة»… قصة كتبتها مشاريع البنية التحتية، وأكملتها جهود الاستدامة البيئية، وتحفها مبادرات التحول الرقمي والارتقاء بجودة الحياة.

تبدو العلاقة بين الأمير عبدالعزيز ونائبه أكثر من كونها رسمية؛ إنها تناغم في الأدوار، وتكامل في الرؤية وكأن لسان حالهما يقول: لن نبتسم فقط حين يكتمل المشروع.. بل نبتسم منذ أن يبدأ الحلم.

أخبار ذات صلة

في حائل، التنمية تُبنى بالإرادة، وتُروى بالابتسامة.

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية ونظيره المصري يعقدان اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري

استقبل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، وزير الخارجية والهجرة بمصر

استقبل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، وزير الخارجية والهجرة بمصر الدكتور بدر عبدالعاطي.

وجرى خلال الاستقبال استعراض علاقات الأخوة الراسخة والتعاون المشترك بين البلدين، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

عقب ذلك ترأس وزير الخارجية، ونظيره المصري، اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري بين البلدين، وبحثا خلاله تكثيف آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وسبل تعزيز التنسيق المشترك تجاه القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم مصالحهما المشتركة، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة.

أخبار ذات صلة

حضر الاجتماع، وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح الحصيني، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، فيما حضره من الجانب المصري، سفير مصر لدى المملكة إيهاب أبوسريع، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير إيهاب فهمي.

Continue Reading

السياسة

حماس تتجه إلى التخلي عن غزة

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيحمل رسائل من حركة حماس إلى

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيحمل رسائل من حركة حماس إلى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ونقلت «العربية/الحدث»، اليوم (الإثنين)، عن المصادر قولها إن الحركة حملت الدوحة رسائل تتعلق باليوم التالي لوقف الحرب في غزة، مؤكدة استعدادها للتنحي عن حكم القطاع المدمر.

وحسب المصادر ذاتها، أعربت حماس عن استعدادها لهدنة طويلة مع إسرائيل وتسليم كل الأسرى ضمن اتفاق ينهي الحرب بشكل نهائي.

وأفصحت المصادر أن رئيس الوزراء القطري يسعى لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وكان وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي عبر أمس (الأحد) عن إحباطه من مسار محادثات الهدنة، منتقداً «بطء العملية التفاوضية».

أخبار ذات صلة

وعلى الصعيد الميداني، يتواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وسط منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الشاحنات وقوافل المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان.

واستأنفت قوات الاحتلال يوم 18 من شهر مارس الماضي الحرب على غزة، وأعادت التوغل برياً في العديد من المناطق خصوصا في الشمال والجنوب، وأنشأت مناطق عازلة، معلنة أنها لن تغادرها.

وهدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالمزيد من التصعيد العسكري في حال لم توافق حماس على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار الذي ينص على هدنة مؤقتة تمتد 45 يوماً مقابل إطلاق عدد من الأسرى. لكن حماس رفضت المقترح مطالبة بوقف كلي للحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين، حيت لا تزال تحتفظ بـ59 أسيراً إسرائيلياً منذ السابع من أكتوبر 2023، أكثر من نصفهم قتلى، وفق تقديرات جيش الاحتلال.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .